برشا برشا
27-11-2010, 06:09 PM
يعرف النجم الدنمركي السابق مايكل لاودروب من خلال تجربة شخصية مريرة كل شيء عن حجم الاهتمام العاطفي بل ومشاعر الكراهية التي يثيرها لقاء القمة الاسباني بين فريقيه السابقين برشلونة وريال مدريد.
وقبل لقاء القمة بين العملاقين في برشلونة في المرحلة 13 لدوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم يوم الاثنين المقبل تحدث لاودروب لرويترز عن الاستقبال العدائي الذي لقيه حين عاد إلى استاد نوكامب في برشلونة بعد انتقاله إلى ريال مدريد في منتصف التسعينات وعن سبب تفرد مباراة القمة هذه في عالم كرة القدم حول العالم.
وقال لاودروب (46 عاما) الذي لا يزال يتمتع بقوام رياضي إنه لم يتوقع مطلقا حجم العداء الذي قوبل به في برشلونة في مايو ايار 1995 حين كانت أمام ريال فرصة لحسم لقب الدوري في معقل غريمه.
وقال لاودروب في مقابلة بمكتبه بعدما قاد تدريبا لفريقه ريال مايوركا الذي يدربه حاليا "كانت هذه أول مباراة في مشواري بالملاعب تأثر فيها أدائي بشيء من الخارج. في كل مرة كنت أتلقى فيها الكرة كان مئة ألف مشجع يطلقون الصافرات. قلت لنفسي.. حسنا لقد قضيت هنا خمس سنوات وقمت بالعديد من الأشياء من أجلهم.. توقعت بضع صافرات لكني لم أظن أبدا أنها ستكون بهذا الحجم."
وخسر ريال تلك المباراة 1-صفر بهدف سجله الرجل الذي يعمل الآن مساعدا للاودروب في مايوركا وهو ميجيل انخيل نادال وهو عم رفائيل نادال ابن مايوركا ولاعب التنس الأول في العالم.
وأحرز ريال اللقب في المباراة التالية وقال لاودروب إنه سيتذكر دائما الكلمات التي قالها له مدرب ريال الارجنتيني خورخي فالدانو الذي يعمل الآن مديرا عاما للنادي.
وقال لاودروب "بعد المباراة شعرت ببعض الحزن وبعض الغضب.. كانت لدي مشاعر عديدة. قال لي فالدانو.. أدركت اليوم كم أحبوك هنا. بقدر حبهم لك يكون كرههم لك. خاصة حين تعود إلى هنا مع ريال مدريد. الآن لا مشكلة لدي. سيبقى خمسة أو عشرة من المشجعين المتعصبين الذين لن يغفروا لي أبدا لكن بوسعي التعايش مع هذا."
ويقف لاودروب الذي لقب في برشلونة باسم "مايكلينو" في وضع فريد للتعليق على أهمية مباراة القمة التي يعرفها العالم باسم "الكلاسيكو" بما أنه لعب للناديين ودرب في العديد من البلدان بينها الدنمرك وروسيا واسبانيا.
كما سبق له اللعب إلى جانب بيب جوارديولا مدرب برشلونة الحالي في تشكيلة الفريق الحلم تحت قيادة المدرب الهولندي يوهان كرويف التي أحرزت لقب كأس اوروبا في 1992 وفازت بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الاسباني بين 1991 و1994.
ومن اللحظات الرائعة للاودروب مع برشلونة الفوز الساحق 5-صفر على ريال في استاد نوكامب في يناير كانون الثاني 1994 :biggrin:وبعدها بأقل من عام حين قاد ريال لقلب الطاولة في ملعبه باستاد سانتياجو برنابيو ليفوز 5-صفر أيضا.:smile::cool:
ويقول لاودروب إنه على عكس معظم مباريات القمة في بلدان أخرى فإن الكلاسيكو الاسباني يحمل أهمية ضخمة على العديد من المستويات.
فإضافة إلى المنافسة في عالم كرة القدم فإن أبناء قطالونيا يملكون هوية إقليمية يفاخرون بها الحكومة المركزية في مدريد. وتتعزز المنافسة بالتراشق المستمر بين الصحف والإذاعات ومحطات التلفزيون الموالية لكلا المعسكرين.
وقال لاودروب "يجب أن تعرف القليل عن القصة الاسبانية لتفهم العداء. أعتقد أنهما الآن أفضل فريقين في العالم. لكن في المواسم السابقة كانت لهذه المباراة أهمية خاصة ليس فقط بسبب وجود 90 ألف شخص في الاستاد أو ملايين الاسبان الذين يشاهدونها عبر التلفزيون لكن لأنها مباراة تحظى بنسبة مشاهدة عالية حول العالم.
وقال لاودروب "يعني هذا أنه حتى خارج اسبانيا فإنها تمثل شيئا خاصا جدا جدا."
وقبل لقاء القمة بين العملاقين في برشلونة في المرحلة 13 لدوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم يوم الاثنين المقبل تحدث لاودروب لرويترز عن الاستقبال العدائي الذي لقيه حين عاد إلى استاد نوكامب في برشلونة بعد انتقاله إلى ريال مدريد في منتصف التسعينات وعن سبب تفرد مباراة القمة هذه في عالم كرة القدم حول العالم.
وقال لاودروب (46 عاما) الذي لا يزال يتمتع بقوام رياضي إنه لم يتوقع مطلقا حجم العداء الذي قوبل به في برشلونة في مايو ايار 1995 حين كانت أمام ريال فرصة لحسم لقب الدوري في معقل غريمه.
وقال لاودروب في مقابلة بمكتبه بعدما قاد تدريبا لفريقه ريال مايوركا الذي يدربه حاليا "كانت هذه أول مباراة في مشواري بالملاعب تأثر فيها أدائي بشيء من الخارج. في كل مرة كنت أتلقى فيها الكرة كان مئة ألف مشجع يطلقون الصافرات. قلت لنفسي.. حسنا لقد قضيت هنا خمس سنوات وقمت بالعديد من الأشياء من أجلهم.. توقعت بضع صافرات لكني لم أظن أبدا أنها ستكون بهذا الحجم."
وخسر ريال تلك المباراة 1-صفر بهدف سجله الرجل الذي يعمل الآن مساعدا للاودروب في مايوركا وهو ميجيل انخيل نادال وهو عم رفائيل نادال ابن مايوركا ولاعب التنس الأول في العالم.
وأحرز ريال اللقب في المباراة التالية وقال لاودروب إنه سيتذكر دائما الكلمات التي قالها له مدرب ريال الارجنتيني خورخي فالدانو الذي يعمل الآن مديرا عاما للنادي.
وقال لاودروب "بعد المباراة شعرت ببعض الحزن وبعض الغضب.. كانت لدي مشاعر عديدة. قال لي فالدانو.. أدركت اليوم كم أحبوك هنا. بقدر حبهم لك يكون كرههم لك. خاصة حين تعود إلى هنا مع ريال مدريد. الآن لا مشكلة لدي. سيبقى خمسة أو عشرة من المشجعين المتعصبين الذين لن يغفروا لي أبدا لكن بوسعي التعايش مع هذا."
ويقف لاودروب الذي لقب في برشلونة باسم "مايكلينو" في وضع فريد للتعليق على أهمية مباراة القمة التي يعرفها العالم باسم "الكلاسيكو" بما أنه لعب للناديين ودرب في العديد من البلدان بينها الدنمرك وروسيا واسبانيا.
كما سبق له اللعب إلى جانب بيب جوارديولا مدرب برشلونة الحالي في تشكيلة الفريق الحلم تحت قيادة المدرب الهولندي يوهان كرويف التي أحرزت لقب كأس اوروبا في 1992 وفازت بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الاسباني بين 1991 و1994.
ومن اللحظات الرائعة للاودروب مع برشلونة الفوز الساحق 5-صفر على ريال في استاد نوكامب في يناير كانون الثاني 1994 :biggrin:وبعدها بأقل من عام حين قاد ريال لقلب الطاولة في ملعبه باستاد سانتياجو برنابيو ليفوز 5-صفر أيضا.:smile::cool:
ويقول لاودروب إنه على عكس معظم مباريات القمة في بلدان أخرى فإن الكلاسيكو الاسباني يحمل أهمية ضخمة على العديد من المستويات.
فإضافة إلى المنافسة في عالم كرة القدم فإن أبناء قطالونيا يملكون هوية إقليمية يفاخرون بها الحكومة المركزية في مدريد. وتتعزز المنافسة بالتراشق المستمر بين الصحف والإذاعات ومحطات التلفزيون الموالية لكلا المعسكرين.
وقال لاودروب "يجب أن تعرف القليل عن القصة الاسبانية لتفهم العداء. أعتقد أنهما الآن أفضل فريقين في العالم. لكن في المواسم السابقة كانت لهذه المباراة أهمية خاصة ليس فقط بسبب وجود 90 ألف شخص في الاستاد أو ملايين الاسبان الذين يشاهدونها عبر التلفزيون لكن لأنها مباراة تحظى بنسبة مشاهدة عالية حول العالم.
وقال لاودروب "يعني هذا أنه حتى خارج اسبانيا فإنها تمثل شيئا خاصا جدا جدا."