ألكسندر
01-12-2010, 12:54 AM
فى يوم من الايام ، كانت هناك جزيرة حيث تعيش كل المشاعر عليها :
السعاده ، الحزن ، المعرفه ، و كل المشاعر بما فيها الحب .
و فى أحد الايام تم الاعلان للمشاعر أن الجزيرة ستغرق
لذلك جهز الجميع قواربهم و رحلوا
أراد الحب ان يثابر لآخر لحظة بينما الجزية تغرق
و قرر الحب ان يطلب المساعده
كان الغنى مارا بجانب الحب فى قارب كبير
فقال الحب : " ايها الغنى ، هل يمكن أن تأخذنى معك ؟ "
أجاب الغنى : " لا ، لا أستطيع ، فهناك ذهب و فضه كثير فى قاربى
و لا يوجد مكان لك "
فقرر الحب ان يسأل الغرور الذى كان مارا به فى مركب رائع
" أيها الغرور : أرجوك ساعدنى "
" لا أستطيع مساعدتك يا حب ، فأنت مبتل و قد تدمر قاربى " أجاب الغرور
قد كان الحزن قريبا من الحب
لذلك سأله الحب أن يساعده
" أيها الحزن ، اتركنى اذهب معك "
" آه .... ايها الحب ، أنا حزين جدا و أحتاج أن أكون بمفردى "
و مرت السعاده بالحب أيضا
لكنها كانت سعيده جدا لدرجة انها لم تسمع الحب عندما ناداها
و فجأة ، كان هناك صوت
" تعالى أيها الحب ، سآخذك معى "
لقد كان كبيرا ، و شعر الحب انه مبارك و سعيد جدا
لدرجة انه نسى ان يسأل هذا الكبير عن اسمه
و عندما وصوا الى أرض جافه ذهب الكبير فى طريقه
و أدرك الحب انه مدين بالكثير لهذا الكبير
و سأل المعرفه - و هى كبيرة ايضا - " من ساعده ؟ "
و أجابت المعرفه " انه الزمن "
" الزمن ؟" سأل الحب
"لكن لماذا ساعدنى الزمن ؟ "
ابتسمت المعرفه بحكمتها العميقه و أجابت
" لأن الزمن وحده قادر على فهم مدى عظمة الحب "
.
.
.
ألـ كـ سـ نـ ـدر"
.
منقووووولـ
السعاده ، الحزن ، المعرفه ، و كل المشاعر بما فيها الحب .
و فى أحد الايام تم الاعلان للمشاعر أن الجزيرة ستغرق
لذلك جهز الجميع قواربهم و رحلوا
أراد الحب ان يثابر لآخر لحظة بينما الجزية تغرق
و قرر الحب ان يطلب المساعده
كان الغنى مارا بجانب الحب فى قارب كبير
فقال الحب : " ايها الغنى ، هل يمكن أن تأخذنى معك ؟ "
أجاب الغنى : " لا ، لا أستطيع ، فهناك ذهب و فضه كثير فى قاربى
و لا يوجد مكان لك "
فقرر الحب ان يسأل الغرور الذى كان مارا به فى مركب رائع
" أيها الغرور : أرجوك ساعدنى "
" لا أستطيع مساعدتك يا حب ، فأنت مبتل و قد تدمر قاربى " أجاب الغرور
قد كان الحزن قريبا من الحب
لذلك سأله الحب أن يساعده
" أيها الحزن ، اتركنى اذهب معك "
" آه .... ايها الحب ، أنا حزين جدا و أحتاج أن أكون بمفردى "
و مرت السعاده بالحب أيضا
لكنها كانت سعيده جدا لدرجة انها لم تسمع الحب عندما ناداها
و فجأة ، كان هناك صوت
" تعالى أيها الحب ، سآخذك معى "
لقد كان كبيرا ، و شعر الحب انه مبارك و سعيد جدا
لدرجة انه نسى ان يسأل هذا الكبير عن اسمه
و عندما وصوا الى أرض جافه ذهب الكبير فى طريقه
و أدرك الحب انه مدين بالكثير لهذا الكبير
و سأل المعرفه - و هى كبيرة ايضا - " من ساعده ؟ "
و أجابت المعرفه " انه الزمن "
" الزمن ؟" سأل الحب
"لكن لماذا ساعدنى الزمن ؟ "
ابتسمت المعرفه بحكمتها العميقه و أجابت
" لأن الزمن وحده قادر على فهم مدى عظمة الحب "
.
.
.
ألـ كـ سـ نـ ـدر"
.
منقووووولـ