لبى جنوني
02-12-2010, 04:18 PM
http://farm2.static.flickr.com/1127/1010557192_f7f150c107.jpg
تعد صفقة الاسلحة التي من المقرر أن تعرض على الكونغرس خلال الايام القليلة المقبلة، الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة الأميركيّة، حيث ستزود واشنطن الرياض خلالها، بما يقارب 84 طائرة مقاتلة جديدة طراز إف –15، وتحديث 70 طائرة أخرى، وشراء ثلاثة أنواع من المروحيات: 70 طائرة أباتشي، و72 بلاك هوك و36 ليتل بيردز.
كشفت اليوم تقارير جديدة النقاب عن أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تستعد لإخطار الكونغرس بالخطط التي ترمي من ورائها إلى منح طائرات متطوّرة للسعودية في صفقة تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار، وهو أكبر عقد تسلح في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في هذا السياق بأن الإدارة الأميركية تجري محادثات كذلك مع المملكة حول احتمالية تزويدها بتحديثات على مستوى السفن الحربية وأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ، بقيمة يمكن أن تُقدَّر بعشرات المليارات الإضافية من الدولارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة تخطط لاعتبار الصفقة التي تُقدَّر بـ 60 مليار دولار فرصة كبرى لتوفير عدد من الوظائف، تصل إلى 75 ألف وظيفة على أقل تقدير – كما تنظر الإدارة في الوقت عينه إلى صفقة بيع طائرات مقاتلة متطورة ومروحيات عسكرية إلى الرياض، التي تعتبر من أبرز حلفائها في منطقة الشرق الأوسط، على أنها جزء من سياسة عامة تهدف إلى تقوية الحلفاء العرب في مواجهة إيران.
وعلى الرغم من أن المحادثات التي تُجرى في هذا الشأن بين الولايات المتحدة والسعودية معروفة على نطاق واسع منذ عدة أشهر، إلا أن الكثير من التفاصيل الجديدة لم يتم التركيز عليها إلا الآن فقط.
ومن بين هذه التفاصيل، عدد الطائرات المُدرجة في الصفقة وأنواعها، وكم الأموال التي يعتزم السعوديون إنفاقها في الدفعة الأولى، والمفاوضات الجارية للقيام كذلك بتحديث الدفاعات الصاروخية والبحرية للمملكة.
وتُشكِّل صفقة الستين مليار دولار القيمة الأعلى لعقد شراء طائرات مقاتلة ومروحيات طلبها السعوديون، على الرغم من أن هناك احتمالات بألّا تشتري المملكة في بادئ الأمر سوى بنصف قيمة هذا المبلغ.
وفي الإخطار الذي سيُقدم إلى الكونغرس، كما هو متوقع خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، ستأذن الإدارة الأميركية للسعوديين بشراء ما يقرب من 84 طائرة مقاتلة جديدة طراز إف – 15، وتحديث 70 طائرة أخرى، وشراء ثلاثة أنواع من المروحيات: 70 طائرة أباتشي، و72 بلاك هوك و36 ليتل بيردز، بحسب المسؤولين الذين صرحوا بذلك للصحيفة دون أن تُسَمِّيَهم.
وقد تسبب هذا الإخطار في إثارة الرغبة من جانب بعض البرلمانيين الأميركيين في مراجعة الصفقة بالكونغرس. وبإمكانهم أن يمارسوا ضغوطًا كي يدخلوا تغييرات أو يسعوا لفرض شروط، أو ربما تجميد العقد برمته، على الرغم من أن ذلك أمر مستبعد حدوثه. وعلى رأس الصفقة التي تُقدّر قيمتها بـ 60 مليار دولار.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين يجرون الآن مناقشات لاحتمالية تحديث القوات البحرية السعودية بـ 30 مليار دولار. ووصف أحد المسؤولين تلك المحادثات بـ "السرية والثنائية"، التي لم يتم التوصل فيها إلى أي اتفاقات بعد. وقد تشتمل تلك الصفقة على سفن قتالية ساحلية وسفن سطحية مخصصة للعمليات القريبة من الشاطئ.
ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن هناك محادثات من أجل تطوير دفاعات الصواريخ الباليستية الخاصة بالمملكة العربية السعودية. وتحث الولايات المتحدة السعوديين على شراء أنظمة دفاعية تُعرف بـ thaad وتحديث صواريخها الباتريوت للحد من التهديد الذي تمثله الصواريخ الإيرانية.
بيد أن المسؤولين الأميركيين قالوا إن القيمة المادية التي ستقدر بها تلك الصفقة لم تتضح. وأشار المسؤولون في السياق ذاته كذلك إلى أن الولايات المتحدة سعت إلى تطوير دفاعات صاروخية بجميع أنحاء المنطقة، وقد تكون الصفقة السعودية مشابهة للصفقة التي أبرمت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومضت الصحيفة تنقل عن مسؤولين قولهم إن الجانب الخاص بالدور الذي يُحتمل أن تقوم به الصفقة في زيادة فرص العمل قد يساعد في حشد التأييد لها داخل الكونغرس. ونقلت وول ستريت جورنال عن شخص مقرب من المحادثات قوله: "هذه صفقة اقتصادية كبرى بالنسبة إلى الولايات المتحدة باعتبار أنه من الأفضل خلق فرص عمل هنا عن أوروبا".
وقالت شركة بوينغ، التي تقوم بتصنيع طائرات الإف -15 والأباتشي وليتل بيردز، إن الصفقة السعودية ستساعد بشكل مباشر أو غير مباشر في توفير 77 ألف وظيفة في 44 ولاية. ثم مضت الصحيفة لتتحدث عن سياسة التنويع التي اعتمدت عليها المملكة خلال السنوات الأخيرة، للحصول على المزيد من الأسلحة روسية وأوروبية الصنع. ثم انتقلت بعدها لتبرز مشاعر القلق التي كانت تراود البرلمانيين الأميركيين المؤيدين لإسرائيل في الماضي بشأن صفقات الأسلحة التي يتم إبرامها مع السعودية.
وختمت الصحيفة بنقلها عن أحد المسؤولين الدفاعيين الأميركيين، قوله: "من المتصور ألا يُبرم السعوديون صفقة الستين مليار دولار بأكملها، لكنهم يسعون لتحقيق التوازن بين أولوياتهم الدفاعية. وتعتبر طائرات الإف – 15 بندًا ذا أولوية بالنسبة إليهم".
وأكد مسؤولون أن الصفقة ستمتد على مدار فترة تتراوح ما بين خمسة إلى عشرة أعوام، بناءً على جداول الإنتاج، والتدريبات، وتحسينات البنية التحتية. وأشار أنطوني كوردسمان، الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، إلى أن الصفقة السعودية هذه كبيرة ومعقدة للغاية، لدرجة أن التغييرات لا مفر منها
http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=3&news_id=11377 (http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=3&news_id=11377)
الله يستر منهم كان هذا تفكيرهم دايم
تعد صفقة الاسلحة التي من المقرر أن تعرض على الكونغرس خلال الايام القليلة المقبلة، الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة الأميركيّة، حيث ستزود واشنطن الرياض خلالها، بما يقارب 84 طائرة مقاتلة جديدة طراز إف –15، وتحديث 70 طائرة أخرى، وشراء ثلاثة أنواع من المروحيات: 70 طائرة أباتشي، و72 بلاك هوك و36 ليتل بيردز.
كشفت اليوم تقارير جديدة النقاب عن أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تستعد لإخطار الكونغرس بالخطط التي ترمي من ورائها إلى منح طائرات متطوّرة للسعودية في صفقة تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار، وهو أكبر عقد تسلح في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في هذا السياق بأن الإدارة الأميركية تجري محادثات كذلك مع المملكة حول احتمالية تزويدها بتحديثات على مستوى السفن الحربية وأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ، بقيمة يمكن أن تُقدَّر بعشرات المليارات الإضافية من الدولارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة تخطط لاعتبار الصفقة التي تُقدَّر بـ 60 مليار دولار فرصة كبرى لتوفير عدد من الوظائف، تصل إلى 75 ألف وظيفة على أقل تقدير – كما تنظر الإدارة في الوقت عينه إلى صفقة بيع طائرات مقاتلة متطورة ومروحيات عسكرية إلى الرياض، التي تعتبر من أبرز حلفائها في منطقة الشرق الأوسط، على أنها جزء من سياسة عامة تهدف إلى تقوية الحلفاء العرب في مواجهة إيران.
وعلى الرغم من أن المحادثات التي تُجرى في هذا الشأن بين الولايات المتحدة والسعودية معروفة على نطاق واسع منذ عدة أشهر، إلا أن الكثير من التفاصيل الجديدة لم يتم التركيز عليها إلا الآن فقط.
ومن بين هذه التفاصيل، عدد الطائرات المُدرجة في الصفقة وأنواعها، وكم الأموال التي يعتزم السعوديون إنفاقها في الدفعة الأولى، والمفاوضات الجارية للقيام كذلك بتحديث الدفاعات الصاروخية والبحرية للمملكة.
وتُشكِّل صفقة الستين مليار دولار القيمة الأعلى لعقد شراء طائرات مقاتلة ومروحيات طلبها السعوديون، على الرغم من أن هناك احتمالات بألّا تشتري المملكة في بادئ الأمر سوى بنصف قيمة هذا المبلغ.
وفي الإخطار الذي سيُقدم إلى الكونغرس، كما هو متوقع خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، ستأذن الإدارة الأميركية للسعوديين بشراء ما يقرب من 84 طائرة مقاتلة جديدة طراز إف – 15، وتحديث 70 طائرة أخرى، وشراء ثلاثة أنواع من المروحيات: 70 طائرة أباتشي، و72 بلاك هوك و36 ليتل بيردز، بحسب المسؤولين الذين صرحوا بذلك للصحيفة دون أن تُسَمِّيَهم.
وقد تسبب هذا الإخطار في إثارة الرغبة من جانب بعض البرلمانيين الأميركيين في مراجعة الصفقة بالكونغرس. وبإمكانهم أن يمارسوا ضغوطًا كي يدخلوا تغييرات أو يسعوا لفرض شروط، أو ربما تجميد العقد برمته، على الرغم من أن ذلك أمر مستبعد حدوثه. وعلى رأس الصفقة التي تُقدّر قيمتها بـ 60 مليار دولار.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين يجرون الآن مناقشات لاحتمالية تحديث القوات البحرية السعودية بـ 30 مليار دولار. ووصف أحد المسؤولين تلك المحادثات بـ "السرية والثنائية"، التي لم يتم التوصل فيها إلى أي اتفاقات بعد. وقد تشتمل تلك الصفقة على سفن قتالية ساحلية وسفن سطحية مخصصة للعمليات القريبة من الشاطئ.
ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن هناك محادثات من أجل تطوير دفاعات الصواريخ الباليستية الخاصة بالمملكة العربية السعودية. وتحث الولايات المتحدة السعوديين على شراء أنظمة دفاعية تُعرف بـ thaad وتحديث صواريخها الباتريوت للحد من التهديد الذي تمثله الصواريخ الإيرانية.
بيد أن المسؤولين الأميركيين قالوا إن القيمة المادية التي ستقدر بها تلك الصفقة لم تتضح. وأشار المسؤولون في السياق ذاته كذلك إلى أن الولايات المتحدة سعت إلى تطوير دفاعات صاروخية بجميع أنحاء المنطقة، وقد تكون الصفقة السعودية مشابهة للصفقة التي أبرمت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومضت الصحيفة تنقل عن مسؤولين قولهم إن الجانب الخاص بالدور الذي يُحتمل أن تقوم به الصفقة في زيادة فرص العمل قد يساعد في حشد التأييد لها داخل الكونغرس. ونقلت وول ستريت جورنال عن شخص مقرب من المحادثات قوله: "هذه صفقة اقتصادية كبرى بالنسبة إلى الولايات المتحدة باعتبار أنه من الأفضل خلق فرص عمل هنا عن أوروبا".
وقالت شركة بوينغ، التي تقوم بتصنيع طائرات الإف -15 والأباتشي وليتل بيردز، إن الصفقة السعودية ستساعد بشكل مباشر أو غير مباشر في توفير 77 ألف وظيفة في 44 ولاية. ثم مضت الصحيفة لتتحدث عن سياسة التنويع التي اعتمدت عليها المملكة خلال السنوات الأخيرة، للحصول على المزيد من الأسلحة روسية وأوروبية الصنع. ثم انتقلت بعدها لتبرز مشاعر القلق التي كانت تراود البرلمانيين الأميركيين المؤيدين لإسرائيل في الماضي بشأن صفقات الأسلحة التي يتم إبرامها مع السعودية.
وختمت الصحيفة بنقلها عن أحد المسؤولين الدفاعيين الأميركيين، قوله: "من المتصور ألا يُبرم السعوديون صفقة الستين مليار دولار بأكملها، لكنهم يسعون لتحقيق التوازن بين أولوياتهم الدفاعية. وتعتبر طائرات الإف – 15 بندًا ذا أولوية بالنسبة إليهم".
وأكد مسؤولون أن الصفقة ستمتد على مدار فترة تتراوح ما بين خمسة إلى عشرة أعوام، بناءً على جداول الإنتاج، والتدريبات، وتحسينات البنية التحتية. وأشار أنطوني كوردسمان، الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، إلى أن الصفقة السعودية هذه كبيرة ومعقدة للغاية، لدرجة أن التغييرات لا مفر منها
http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=3&news_id=11377 (http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=3&news_id=11377)
الله يستر منهم كان هذا تفكيرهم دايم