هين
07-12-2010, 02:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهل الوفاء كثيرون ومازال الأمل موجود لأنها لو خليت خربت ..
وهناك من يقول أنها خربت فعلا .. ومنذ زمن
أيا يكن .. سأتحدث و ساطلق العنان لصهوة قلمي ..
ليبحر بين الأمواج المتلاطمة ..
فاليوم أتحدث عن شخصية تختلف تماما عن الآخرين
إليك أنتي وحدك سيدتي ( ؟ )
اسطر أجمل عبارات الإجلال والاحترام ..
واشد على يديك الطاهرتين .. في المضي قدما والتمسك بقناعاتك الشخصية
وإيمانك بها من خلال تفاعلك مع المتغيرات من حولك ..
أنها ياسادة ياكرام ..
أسطورة صادقة في زمن .. الأكاذيب
ومنبع عطاء في زمن .. الجحود
ورمز للوفاء في زمن .. الخيانة
إنها أنثى عن ألف رجل في زمن .. رجال من ورق
إنها عنوان ظاهر للعيان في زمن .. الانهزامية
إنها الصمود في وجه المتغيرات في زمن .. الهروب
كل هذا والكثير اختزلته سيدتي في شخصيتها التي تجبرك على التصفيق..
إعجابا.. ورفع القبعة احتراما ..لها
لم تزيدها خيانته لها إلا احتساب الأجر عند الله ..
ولم تزيدها مرارة المشهد إلا تمسكا بثوابت الأمور ..
فمستقبل فلذات الأكباد بالنسبة لها اكبر من ألف خيانة ..
وثقتها في نفسها أهم من مليون خائنة ..
تقول عن نفسها ..
أحيانا احدث النفس بأني جئت في المكان الخطاء ..
وتارة اصبر النفس وأقول كل مؤمن مبتلى ..
فبرغم أن الحياة أصبحت لاتطاق ..
وأصبحت بلا لون او رائحة ..
إلا إنني أتقبل وضعي على ان أكون .. مطلقة ..
ليس تقليلا أو من شان أخواتي المطلقات لأسمح الله ..
فانا بمنئى عن هذا الوصف السيئ لأخواتي ..
ولكن رغبة شخصية .. وتقاليد معروفه لدينا ..
الزوجة ليس لها إلا بيت زوجها .. أو قبرها ..
فبرغم ان الوضع سيان .. ولا اختلاف بين الموت وحياة الخيانة ..
الا إنني أفضل الثانية تمسكا بخيط رفيع من الأمل ..
لا اعلم ماهو سبب حب الخيانة ..
ولكن قرأت ذات مره ان اهم اسباب الخيانة هي ( الزوجة ) نفسها ..
ولكي أضع نفسي في ميزان العدل .. بكل أمانه ..
وجدت ان كل مالدي على أكمل وجه .. والحمد لله
لذلك زادت قناعتي ان الخيانة فيه بالفطرة ..
لا يحكمها .. ظرف .. آو زوجة .. آو ضمير ..
مهما قلنا تضل الخيانة الزوجية .. هي مرحلة فاصلة في حياة الأزواج
سواء استمر الزواج او لم يستمر ولكن معها .. يضمحل كل شي
وتصبح الحياة .. كأي شي نؤديه من باب تأدية الواجب لا أكثر
اعترف باني احمل الكثير من الآمال والطموحات .. قبل الزواج
كأي فتاة تنتظر فارس الأحلام .. ليأخذ بيدها الى بر الأمان
ولكن ما ان تصتدم تلك الأحلام بجدار الواقع الأليم ..
الذي يصحوا مفجوعا على صوت الخيانة ..
يتبخر مع الأسف كل شي .. وتضيع الأحلام
اااه منك ايها الرجل ( الخائن ) تحديدا ..
فقد قتلتني من الوريد الى الوريد .. دون ان تشعر
لقد سلبتني كل أحلامي .. الوردية
لقد حكت على حياتي بالفشل الذريع
فمن اعطاك الحق في فعل كل هذا ..
هل لأنك رجل .. ولا شيء يعيبك ؟؟؟؟؟
لن أقول سامحك الله .. لأني لأحب الكذب ..
ولا أحب ان أكون زمرة التعساء يوم الحساب ..
لأني برغم كل شي .. أنضر إلى آخرتي التي انشاءالله تكون ..
أخير وابقي من دار الفناء ...
أما أنت فلن أتركك لضميرك لأني اعلم انك لأتملك تلك المفردة ..
ولكن أتركك لخالقك ..
التوقيع / زوجة أيله للسقوط ...
أهل الوفاء كثيرون ومازال الأمل موجود لأنها لو خليت خربت ..
وهناك من يقول أنها خربت فعلا .. ومنذ زمن
أيا يكن .. سأتحدث و ساطلق العنان لصهوة قلمي ..
ليبحر بين الأمواج المتلاطمة ..
فاليوم أتحدث عن شخصية تختلف تماما عن الآخرين
إليك أنتي وحدك سيدتي ( ؟ )
اسطر أجمل عبارات الإجلال والاحترام ..
واشد على يديك الطاهرتين .. في المضي قدما والتمسك بقناعاتك الشخصية
وإيمانك بها من خلال تفاعلك مع المتغيرات من حولك ..
أنها ياسادة ياكرام ..
أسطورة صادقة في زمن .. الأكاذيب
ومنبع عطاء في زمن .. الجحود
ورمز للوفاء في زمن .. الخيانة
إنها أنثى عن ألف رجل في زمن .. رجال من ورق
إنها عنوان ظاهر للعيان في زمن .. الانهزامية
إنها الصمود في وجه المتغيرات في زمن .. الهروب
كل هذا والكثير اختزلته سيدتي في شخصيتها التي تجبرك على التصفيق..
إعجابا.. ورفع القبعة احتراما ..لها
لم تزيدها خيانته لها إلا احتساب الأجر عند الله ..
ولم تزيدها مرارة المشهد إلا تمسكا بثوابت الأمور ..
فمستقبل فلذات الأكباد بالنسبة لها اكبر من ألف خيانة ..
وثقتها في نفسها أهم من مليون خائنة ..
تقول عن نفسها ..
أحيانا احدث النفس بأني جئت في المكان الخطاء ..
وتارة اصبر النفس وأقول كل مؤمن مبتلى ..
فبرغم أن الحياة أصبحت لاتطاق ..
وأصبحت بلا لون او رائحة ..
إلا إنني أتقبل وضعي على ان أكون .. مطلقة ..
ليس تقليلا أو من شان أخواتي المطلقات لأسمح الله ..
فانا بمنئى عن هذا الوصف السيئ لأخواتي ..
ولكن رغبة شخصية .. وتقاليد معروفه لدينا ..
الزوجة ليس لها إلا بيت زوجها .. أو قبرها ..
فبرغم ان الوضع سيان .. ولا اختلاف بين الموت وحياة الخيانة ..
الا إنني أفضل الثانية تمسكا بخيط رفيع من الأمل ..
لا اعلم ماهو سبب حب الخيانة ..
ولكن قرأت ذات مره ان اهم اسباب الخيانة هي ( الزوجة ) نفسها ..
ولكي أضع نفسي في ميزان العدل .. بكل أمانه ..
وجدت ان كل مالدي على أكمل وجه .. والحمد لله
لذلك زادت قناعتي ان الخيانة فيه بالفطرة ..
لا يحكمها .. ظرف .. آو زوجة .. آو ضمير ..
مهما قلنا تضل الخيانة الزوجية .. هي مرحلة فاصلة في حياة الأزواج
سواء استمر الزواج او لم يستمر ولكن معها .. يضمحل كل شي
وتصبح الحياة .. كأي شي نؤديه من باب تأدية الواجب لا أكثر
اعترف باني احمل الكثير من الآمال والطموحات .. قبل الزواج
كأي فتاة تنتظر فارس الأحلام .. ليأخذ بيدها الى بر الأمان
ولكن ما ان تصتدم تلك الأحلام بجدار الواقع الأليم ..
الذي يصحوا مفجوعا على صوت الخيانة ..
يتبخر مع الأسف كل شي .. وتضيع الأحلام
اااه منك ايها الرجل ( الخائن ) تحديدا ..
فقد قتلتني من الوريد الى الوريد .. دون ان تشعر
لقد سلبتني كل أحلامي .. الوردية
لقد حكت على حياتي بالفشل الذريع
فمن اعطاك الحق في فعل كل هذا ..
هل لأنك رجل .. ولا شيء يعيبك ؟؟؟؟؟
لن أقول سامحك الله .. لأني لأحب الكذب ..
ولا أحب ان أكون زمرة التعساء يوم الحساب ..
لأني برغم كل شي .. أنضر إلى آخرتي التي انشاءالله تكون ..
أخير وابقي من دار الفناء ...
أما أنت فلن أتركك لضميرك لأني اعلم انك لأتملك تلك المفردة ..
ولكن أتركك لخالقك ..
التوقيع / زوجة أيله للسقوط ...