الخفجاوى (2010)
14-12-2010, 10:32 AM
نجحت سعودية في عقدها الثالث، هاربة من منزل زوجها في القنفذة في خداع أسرة في جدة مكونة من أربعة رجال، بعد تقمصها شخصية شاب إماراتي هارب من أسرته.
مسلسل الخداع الذي استمر لمدة شهرين، وانتهى بالقبض على الهاربة، طال كذلك داعية في مركز الدعوة والإرشاد في جدة، قصدته متخفية في زي رجالي، طلبا للتوجيه والمساعدة في مشكلة تعاني منها ووعدها خيرا دون أن يعي حقيقة كونها أنثى إلا بعد استدعائه للتحقيق.
الزوجة الهاربة تساعدها النزعة الرجولية والزي الرجالي، مارست عقب هروبها من منزل الزوجية حياتها بشكل طبيعي، فكانت تخالط الرجال وتقود السيارة وتؤدي الصلاة في المسجد، حتى وقت انكشاف أمرها.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن الأجهزة الأمنية قبضت على الزوجة الهاربة وأودعتها السجن على ذمة قضية التغيب عن منزل زوجها وسرقة مبالغ مالية من حسابه وتشبهها بالرجال، فيما ألقت القبض على الأسرة التي استضافتها قبل أن يطلق سراحهم بالكفالة لحين مثولهم للمحاكمة.
ووفق المصادر، فإن الزوجة الهاربة، غادرت من منزل زوجها في القنفذة، بعد سرقتها بطاقة الصراف الآلي الخاصة بالزوج وسحب خمسة آلاف ريال من حسابه، وانتقالها مباشرة إلى جدة مرتدية زيا رجاليا، وهنا استعانت بخيالها الخصب في انتحال شخصية شاب إماراتي فار من الإمارات لسلوكه نهجا يختلف عن أسرته، إلا أن التنسيق الناجح بين شرطة القنفذة وشرطة جدة قاد إلى القبض عليها بعد تحديد موقعها.
وأشارت أثناء التحقيق، إلى سرقتها بطاقة زوجها وسحب مبلغ خمسة آلاف ريال، قبل أن تتوجه إلى محافظة جدة مرتدية زيا رجاليا إماراتيا، مبينة ممارسة حياتها الطبيعية بعد أن أوهمت الجميع بأنها شاب، حيث كانت تقود السيارة وتؤدي الصلاة في المسجد، وتخالط الرجال وتجلس معهم، وقالت: «بطبعي أميل إلى الرجولة وأعاني من ظهور الشعر في جسمي، خصوصا في الوجه والذقن». وبينت في التحقيق، أنها قصت شعر رأسها، وذهبت إلى مكتب الدعوة والإرشاد في جدة مدعية أنها شاب إماراتي لا يحمل ما يثبت هويته لوجود مشكلة مع أسرته التي تهدده بالقتل بسبب اختلاف فكري، حيث انطلت الخدعة على عضو مكتب الدعوة الذي صدق الرواية ووعد بحل مشكلتها، مبينة خداعهم بالأسرة التي عاشت وسطهم نحو شهرين دون أن يكشفوا أمرها.
وذكرت المصادر، أن الأسرة التي احتضنت الهاربة، بينت في التحقيق أنها تعاملت مع الهاربة على أساس أنها رجل، ولم يعرفوا حقيقة كونها أنثى إلا بعد القبض عليهم، فيما أقر عضو مركز الدعوة والإرشاد في جدة بالواقعة وصادق على حضور شاب إماراتي طلبا للمساعدة، وانتهى التحقيق إلى عدم توجيه الاتهام في الحق العام لأفراد الأسرة وبينهم حدث في السابعة عشرة من عمره، لثبوت عدم علمهما بحقيقة المرأة وفق التحقيقات والقرائن والأدلة، فيما حولت الزوجة الهاربة إلى السجن العام للنساء تمهيدا لمحاكمتها، إضافة إلى الرفع لمستشفى الصحة النفسية للكشف عليها.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101214/Con20101214388169.htm
تحياتى للجميع
مسلسل الخداع الذي استمر لمدة شهرين، وانتهى بالقبض على الهاربة، طال كذلك داعية في مركز الدعوة والإرشاد في جدة، قصدته متخفية في زي رجالي، طلبا للتوجيه والمساعدة في مشكلة تعاني منها ووعدها خيرا دون أن يعي حقيقة كونها أنثى إلا بعد استدعائه للتحقيق.
الزوجة الهاربة تساعدها النزعة الرجولية والزي الرجالي، مارست عقب هروبها من منزل الزوجية حياتها بشكل طبيعي، فكانت تخالط الرجال وتقود السيارة وتؤدي الصلاة في المسجد، حتى وقت انكشاف أمرها.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن الأجهزة الأمنية قبضت على الزوجة الهاربة وأودعتها السجن على ذمة قضية التغيب عن منزل زوجها وسرقة مبالغ مالية من حسابه وتشبهها بالرجال، فيما ألقت القبض على الأسرة التي استضافتها قبل أن يطلق سراحهم بالكفالة لحين مثولهم للمحاكمة.
ووفق المصادر، فإن الزوجة الهاربة، غادرت من منزل زوجها في القنفذة، بعد سرقتها بطاقة الصراف الآلي الخاصة بالزوج وسحب خمسة آلاف ريال من حسابه، وانتقالها مباشرة إلى جدة مرتدية زيا رجاليا، وهنا استعانت بخيالها الخصب في انتحال شخصية شاب إماراتي فار من الإمارات لسلوكه نهجا يختلف عن أسرته، إلا أن التنسيق الناجح بين شرطة القنفذة وشرطة جدة قاد إلى القبض عليها بعد تحديد موقعها.
وأشارت أثناء التحقيق، إلى سرقتها بطاقة زوجها وسحب مبلغ خمسة آلاف ريال، قبل أن تتوجه إلى محافظة جدة مرتدية زيا رجاليا إماراتيا، مبينة ممارسة حياتها الطبيعية بعد أن أوهمت الجميع بأنها شاب، حيث كانت تقود السيارة وتؤدي الصلاة في المسجد، وتخالط الرجال وتجلس معهم، وقالت: «بطبعي أميل إلى الرجولة وأعاني من ظهور الشعر في جسمي، خصوصا في الوجه والذقن». وبينت في التحقيق، أنها قصت شعر رأسها، وذهبت إلى مكتب الدعوة والإرشاد في جدة مدعية أنها شاب إماراتي لا يحمل ما يثبت هويته لوجود مشكلة مع أسرته التي تهدده بالقتل بسبب اختلاف فكري، حيث انطلت الخدعة على عضو مكتب الدعوة الذي صدق الرواية ووعد بحل مشكلتها، مبينة خداعهم بالأسرة التي عاشت وسطهم نحو شهرين دون أن يكشفوا أمرها.
وذكرت المصادر، أن الأسرة التي احتضنت الهاربة، بينت في التحقيق أنها تعاملت مع الهاربة على أساس أنها رجل، ولم يعرفوا حقيقة كونها أنثى إلا بعد القبض عليهم، فيما أقر عضو مركز الدعوة والإرشاد في جدة بالواقعة وصادق على حضور شاب إماراتي طلبا للمساعدة، وانتهى التحقيق إلى عدم توجيه الاتهام في الحق العام لأفراد الأسرة وبينهم حدث في السابعة عشرة من عمره، لثبوت عدم علمهما بحقيقة المرأة وفق التحقيقات والقرائن والأدلة، فيما حولت الزوجة الهاربة إلى السجن العام للنساء تمهيدا لمحاكمتها، إضافة إلى الرفع لمستشفى الصحة النفسية للكشف عليها.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101214/Con20101214388169.htm
تحياتى للجميع