لبى جنوني
01-01-2011, 06:16 PM
رفضت أربع مستشفيات حكومية في منطقة جازان استقبال حالة مريض مما تسبب في تدهور حالته الصحية ثم توفي لاحقا، مرجعة السبب إلى قلة الإمكانيات.
وبحسب أسرة المتوفى مناحي فرحان، ظل ينتقل بين المستشفيات بغية الحصول على سرير تنويم داخل إحدى غرف العناية المركزة طيلة أربعة أيام، لكن محاولات ذويه فشلت في إيجاد سرير له حتى وافته المنية وهو في طريقه إلى إحدى المستشفيات،
وسرد أحمد ابن المتوفى الذي زارته «عكاظ» في منزله في مدينة جازان قصة والده مع المستشفيات قائلا: «تعرض والدي إلى عارض صحي ونقلته إلى مستشفى جازان العام وظل هناك طيلة 24 ساعة، لكن ضعف الإمكانيات وعدم توافر أجهزة متقدمة في المستشفى للكشف في مثل هذه الحالات أجبرنا على نقله في اليوم التالي إلى مستشفى الملك فهد في جازان، وبعد الكشف عليه اتضح انه مصاب بجلطة في الدماغ وتطلبت حالته إدخاله إلى العناية المركزة».
واستطرد القول: «لكن مستشفى الملك فهد رفضت دخول الحالة إلى العناية المركزة لعدم توافر سرير شاغر ليعود مرة أخرى إلى مستشفى جازان العام وظل لمدة يومين في غيبوبة تامة، ليطلب الدكتور المشرف على حالته ضرورة إدخاله العناية المركزة لسوء حالته، لتخاطب إدارة المستشفى نظيراتها الملك فهد وصامطة وصبيا ويأتى الرد بعدم وجود سرير شاغر».
ويوضح ابن المتوفى أن مسؤولا في صحة جازان «تدخل وأوجد سريرا لوالدي في مستشفى صبيا العام لينقل بواسطة إحدى سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى التي تعرضت للعطل ما دفعنا للاستنجاد بالمارة واستدعاء الهلال الأحمر والذي حضر للموقع». وخلص ابن الفقيد إلى أن والده وصل إلى المستشفى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة إذ توقف عمل القلب نتيجة انقطاع الأوكسجين.
وأمام رواية ابن الفقيد ومطالبته بمحاسبة المقصرين، اعترف الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي بأن مستشفيات المنطقة تعاني من انخفاض في أسرة العناية المركزة إذ يتوافر 60 سريرا فقط، موزعة على مستشفيات المحافظات.
وأوضح أنه فيما يخص المريض المتوفى، فقد أثبتت التقارير أنه أصيب بجلطة دماغية كما أنه مصاب بالسكري وارتفاع ضغط الدم منذ فترة طويلة ومؤشراته الحيوية منخفضة جدا، وتمت معاينته من قبل أطباء المستشفى وجراحة المخ، وأفادوا بأن الحالة متأخرة، مشيرا إلى أنه وفي مساء يوم الوفاة تعرض المريض وهو في مستشفى جازان العام لهبوط حاد في الضغط والتنفس واحتاج للتنويم في قسم العناية المركزة ولعدم توافر سرير شاغر تم نقله إلى مستشفى صبيا، لكن الإسعاف المخصص تعطل بسبب خلل فني ولدى وصوله المستشفى تم إجراء اللازم ولكنه توفي.
المصدر (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101230/Con20101230391538.htm)
لاحول ولاقوة إلا بالله
الله يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته
بس لحد متى وحنى كذا
،
وبحسب أسرة المتوفى مناحي فرحان، ظل ينتقل بين المستشفيات بغية الحصول على سرير تنويم داخل إحدى غرف العناية المركزة طيلة أربعة أيام، لكن محاولات ذويه فشلت في إيجاد سرير له حتى وافته المنية وهو في طريقه إلى إحدى المستشفيات،
وسرد أحمد ابن المتوفى الذي زارته «عكاظ» في منزله في مدينة جازان قصة والده مع المستشفيات قائلا: «تعرض والدي إلى عارض صحي ونقلته إلى مستشفى جازان العام وظل هناك طيلة 24 ساعة، لكن ضعف الإمكانيات وعدم توافر أجهزة متقدمة في المستشفى للكشف في مثل هذه الحالات أجبرنا على نقله في اليوم التالي إلى مستشفى الملك فهد في جازان، وبعد الكشف عليه اتضح انه مصاب بجلطة في الدماغ وتطلبت حالته إدخاله إلى العناية المركزة».
واستطرد القول: «لكن مستشفى الملك فهد رفضت دخول الحالة إلى العناية المركزة لعدم توافر سرير شاغر ليعود مرة أخرى إلى مستشفى جازان العام وظل لمدة يومين في غيبوبة تامة، ليطلب الدكتور المشرف على حالته ضرورة إدخاله العناية المركزة لسوء حالته، لتخاطب إدارة المستشفى نظيراتها الملك فهد وصامطة وصبيا ويأتى الرد بعدم وجود سرير شاغر».
ويوضح ابن المتوفى أن مسؤولا في صحة جازان «تدخل وأوجد سريرا لوالدي في مستشفى صبيا العام لينقل بواسطة إحدى سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى التي تعرضت للعطل ما دفعنا للاستنجاد بالمارة واستدعاء الهلال الأحمر والذي حضر للموقع». وخلص ابن الفقيد إلى أن والده وصل إلى المستشفى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة إذ توقف عمل القلب نتيجة انقطاع الأوكسجين.
وأمام رواية ابن الفقيد ومطالبته بمحاسبة المقصرين، اعترف الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي بأن مستشفيات المنطقة تعاني من انخفاض في أسرة العناية المركزة إذ يتوافر 60 سريرا فقط، موزعة على مستشفيات المحافظات.
وأوضح أنه فيما يخص المريض المتوفى، فقد أثبتت التقارير أنه أصيب بجلطة دماغية كما أنه مصاب بالسكري وارتفاع ضغط الدم منذ فترة طويلة ومؤشراته الحيوية منخفضة جدا، وتمت معاينته من قبل أطباء المستشفى وجراحة المخ، وأفادوا بأن الحالة متأخرة، مشيرا إلى أنه وفي مساء يوم الوفاة تعرض المريض وهو في مستشفى جازان العام لهبوط حاد في الضغط والتنفس واحتاج للتنويم في قسم العناية المركزة ولعدم توافر سرير شاغر تم نقله إلى مستشفى صبيا، لكن الإسعاف المخصص تعطل بسبب خلل فني ولدى وصوله المستشفى تم إجراء اللازم ولكنه توفي.
المصدر (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101230/Con20101230391538.htm)
لاحول ولاقوة إلا بالله
الله يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته
بس لحد متى وحنى كذا
،