بالله توفيقي
03-01-2011, 10:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى {ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد}
لسانك حصانك
إن من أعظم النعم على العبد نعمة اللسان 0
به يشكر الله الودود، ويتعبد لرب الوجود0 ويتلوا آياته أناء الليل وأطراف النهار بالذكر والسجود
و يعبر عن مكنون فؤاده 0وبه يصول ويجول، وبه يفرض هيمنته على العقول 0وبه تكن مكانته بين الناس
أما يعلو به ذكره ويعَظم قدره ويوزن بمقدار ما أتاه الله من قدرة على التحكم في لسانه وتوجيهه للخير 0
فإن قيل فلان قيل (والنعم )
فصاحب اللسان الحلو والكلمة العذبة والبيان الساحر يكون الناس في شوق لمجلسه لما له من عذوبة الكلمة0
وبشاشة الوجه وصفاء المبسم ونقاء السريرة 0
وطلاقة في لسانه وحكمة في بيانه0
فيرتقي المتعلم بعلمه ، ويصبر على الجاهل بحلمه ،
ويرفع من قدر العالم ويجله0
ويتغاضى عن السفيه وغيه 0
ويعرف مقادير الناس وينزلهم منازلهم
وقال صلى الله عليه وسلم:( من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة ) رواه الترمذي وحسنه
يقول النووي رحمه الله : ( إعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلامآ ظهرت فيه المصلحة ، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة ، فالسنة الإمساك عنه ، لأنه قد يجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه ، وذلك كثير في العادة والسلامة لا يعدلها شي
ورحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت عن سوء فسلم
فطرفة ابن أبي العبد...شاعر قتله لسانه!
والمتنبي 000شاعر كان مقتله بين فكيه
احفظ لسانك أيها الأنسان .... لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه . . . كانت تهابُ لقاءهُ الفرسان
فذلك اللسان يورد صاحبه الموارد ويرقى بصاحبه أعلى الجنان
طرفة
. فقد روي : أن نحويا ً سقط َ في مجرى . فجاء كناس ليخرجه ُ . فقال َ له ُ النحوي : " احضر لي حَبلا ً دقيقا ً ، وخذ بيدي أخذا ً رفيقا ً ، وشدني شدا ً وثيقا ً ، واجذبني جذبا ً رقيقيا ً ... " . فقال َ الكناس ُ : " إمرأتي طالق إن أخرجتُك َ !! .. ".
أن اللسان كما هو نعمة واجب شكر الله عليه كذلك هو نقمة على العبد
مزالاق اللسان :
فائدة منقولة [ضوابط الكلام:
من أراد أن يسلم من سوءات اللسان فلا بد له من الأمور التالية:
* لا يتكلم إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره.
* أن يتخير الوقت المناسب للكلام، وكما قيل: لكل مقام مقال. ومن تحدث حيث لا يحسن الكلام كان عرضة للخطأ والزلل، ومن صمت حيث لا يجْدِي الصمت استثقل الناس الجلوس إليه.
* أن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف، وحسبما يحتاج إليه الموقف، ومن لم يترتب على كلامه جلب نفع أو دفع ضر فلا خير في كلامه، ومن لم يقتصر من الكلام على قدر الحاجة، كان تطويله مملا، فالكلام الجيد وسط بين تقصير مخلٍّ وتطويل مملٍّ.
وقيل: اقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ويبلغ حاجتك، وإياك وفضوله (الزيادة فيه)، فإنه يزِلُّ القدم، ويورِثُ الندم.
* أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به، قال الشاعر:
وَزِنِ الْكـلام إذا نَطَقْــتَ، فــإنمـا
يبْدِي عُيوبَ ذوي العيوب المنطـقُ
ولابد للإنسان من تَخَيرِ كلامه وألفاظه، فكلامه عنوان على عقله وأدبه، وكما قيل: يستدل على عقل الرجل بكلامه، وعلى أصله بفعله.
* عدم المغالاة في المدح، وعدم الإسراف في الذم؛ لأن المغالاة في المدح نوع من التملق والرياء، والإسراف في الذم نوع من التَّشَفِّي والانتقام. والمؤمن أكرم على الله وعلى نفسه من أن يوصف بشيء من هذا؛ لأن التمادي في المدح يؤدي بالمرء إلى الافتراء والكذب.
* أن لا يرضي الناس بما يجلب عليه سخط الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أرضى الناس بسخط الله وَكَلَهُ الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤونة الناس) [الترمذي].
* ألا يتمادى في إطلاق وعود لا يقدر على الوفاء بها، أو وعيد يعجز عن تنفيذه.
يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [الصف: 2-3].
* أن يستعمل الألفاظ السهلة التي تؤدي المعنى بوضوح، قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إلي وأبعدَكم مني يوم القيامة الثرثارون (كثيرو الكلام)، والمتشَدِّقُون (الذين يتطاولون على الناس في الكلام) والمتفيهقون)، قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون) [الترمذي].
* ألا يتكلم بفحش أو بَذَاءةٍ أو قُبح، ولا ينطق إلا بخير، ولا يستمع إلى بذيء، ولا يصغي إلى متفحِّش. وقيل: اخزن لسانك إلا عن حق تنصره، أو باطل تَدْحره، أو خير تنشره، أو نعمة تذكرها.
* أن يشغل الإنسان لسانه دائمًا بذكر الله ولا يخْرِجُ منه إلا الكلام الطيب.
رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كَثْرَة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعدَ الناس عن الله القلبُ القاسي) [الترمذي].
فضل حفظ اللسان:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام أفضل؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سلم المسلمون من لسانه ويده) [متفق عليه]. وقال عقبة بن عامر: يا رسول الله، ما النجاة؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم: (أمسك عليك لسانك ولْيسعك بيتك، وابْكِ على خطيئتك) [الترمذي].
ومن صفات المؤمنين أنهم يحفظون لسانهم من الخوض في أعراض الناس، ويبتعدون عن اللغو في الكلام، قال الله -عز وجل-: {وإذا مروا باللغو مروا كرامًا} [الفرقان: 72]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت) [متفق عليه].
الغيبة:
الغِيبة هي أخطر أمراض اللسان، وقد نهانا الله -سبحانه- عن الغيبة، وشبَّه من يغتاب أخاه، ويذكره بما يكره، ويتحدث عن عيوبه في غيابه، كمن يأكل لحم أخيه الميت، فقال تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم } [الحجرات: 12].
وحذَّر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته من الغيبة، فقال الله صلى الله عليه وسلم: (أتدرون ما الغِيبة؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. فقال الله صلى الله عليه وسلم: (ذِكْرُكَ أخاك بما يكره)، فقال أحد الصحابة: أرأيتَ إن كان في أخي ما أقول؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبتَه، وإن لم يكن فيه فقد بَهَتَّه) [مسلم].]
(مابين المربعين منقول موقع أخلاق المسلم /موسوعة الأسرة المسلمة)
ولاشك إن في اللسان من مزالق الهوى
لله در شاعرنا /محمدالعبدلي حين قال:
نصحت أهل الهوى نصحي وقد وجبا **
ألا نصادق شخصا يعشق الكذبا
فخالفوني وراحوا في الغوى قدما **
من يعشق الكذب للكذّب منجذبا
لقد بذلت لهم نصحي وما علموا **
أن النصيحة َ يجري نحوها النُّجُوبا
:101:بالله توفيقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى {ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد}
لسانك حصانك
إن من أعظم النعم على العبد نعمة اللسان 0
به يشكر الله الودود، ويتعبد لرب الوجود0 ويتلوا آياته أناء الليل وأطراف النهار بالذكر والسجود
و يعبر عن مكنون فؤاده 0وبه يصول ويجول، وبه يفرض هيمنته على العقول 0وبه تكن مكانته بين الناس
أما يعلو به ذكره ويعَظم قدره ويوزن بمقدار ما أتاه الله من قدرة على التحكم في لسانه وتوجيهه للخير 0
فإن قيل فلان قيل (والنعم )
فصاحب اللسان الحلو والكلمة العذبة والبيان الساحر يكون الناس في شوق لمجلسه لما له من عذوبة الكلمة0
وبشاشة الوجه وصفاء المبسم ونقاء السريرة 0
وطلاقة في لسانه وحكمة في بيانه0
فيرتقي المتعلم بعلمه ، ويصبر على الجاهل بحلمه ،
ويرفع من قدر العالم ويجله0
ويتغاضى عن السفيه وغيه 0
ويعرف مقادير الناس وينزلهم منازلهم
وقال صلى الله عليه وسلم:( من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة ) رواه الترمذي وحسنه
يقول النووي رحمه الله : ( إعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلامآ ظهرت فيه المصلحة ، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة ، فالسنة الإمساك عنه ، لأنه قد يجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه ، وذلك كثير في العادة والسلامة لا يعدلها شي
ورحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت عن سوء فسلم
فطرفة ابن أبي العبد...شاعر قتله لسانه!
والمتنبي 000شاعر كان مقتله بين فكيه
احفظ لسانك أيها الأنسان .... لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه . . . كانت تهابُ لقاءهُ الفرسان
فذلك اللسان يورد صاحبه الموارد ويرقى بصاحبه أعلى الجنان
طرفة
. فقد روي : أن نحويا ً سقط َ في مجرى . فجاء كناس ليخرجه ُ . فقال َ له ُ النحوي : " احضر لي حَبلا ً دقيقا ً ، وخذ بيدي أخذا ً رفيقا ً ، وشدني شدا ً وثيقا ً ، واجذبني جذبا ً رقيقيا ً ... " . فقال َ الكناس ُ : " إمرأتي طالق إن أخرجتُك َ !! .. ".
أن اللسان كما هو نعمة واجب شكر الله عليه كذلك هو نقمة على العبد
مزالاق اللسان :
فائدة منقولة [ضوابط الكلام:
من أراد أن يسلم من سوءات اللسان فلا بد له من الأمور التالية:
* لا يتكلم إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره.
* أن يتخير الوقت المناسب للكلام، وكما قيل: لكل مقام مقال. ومن تحدث حيث لا يحسن الكلام كان عرضة للخطأ والزلل، ومن صمت حيث لا يجْدِي الصمت استثقل الناس الجلوس إليه.
* أن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف، وحسبما يحتاج إليه الموقف، ومن لم يترتب على كلامه جلب نفع أو دفع ضر فلا خير في كلامه، ومن لم يقتصر من الكلام على قدر الحاجة، كان تطويله مملا، فالكلام الجيد وسط بين تقصير مخلٍّ وتطويل مملٍّ.
وقيل: اقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ويبلغ حاجتك، وإياك وفضوله (الزيادة فيه)، فإنه يزِلُّ القدم، ويورِثُ الندم.
* أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به، قال الشاعر:
وَزِنِ الْكـلام إذا نَطَقْــتَ، فــإنمـا
يبْدِي عُيوبَ ذوي العيوب المنطـقُ
ولابد للإنسان من تَخَيرِ كلامه وألفاظه، فكلامه عنوان على عقله وأدبه، وكما قيل: يستدل على عقل الرجل بكلامه، وعلى أصله بفعله.
* عدم المغالاة في المدح، وعدم الإسراف في الذم؛ لأن المغالاة في المدح نوع من التملق والرياء، والإسراف في الذم نوع من التَّشَفِّي والانتقام. والمؤمن أكرم على الله وعلى نفسه من أن يوصف بشيء من هذا؛ لأن التمادي في المدح يؤدي بالمرء إلى الافتراء والكذب.
* أن لا يرضي الناس بما يجلب عليه سخط الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أرضى الناس بسخط الله وَكَلَهُ الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤونة الناس) [الترمذي].
* ألا يتمادى في إطلاق وعود لا يقدر على الوفاء بها، أو وعيد يعجز عن تنفيذه.
يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [الصف: 2-3].
* أن يستعمل الألفاظ السهلة التي تؤدي المعنى بوضوح، قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إلي وأبعدَكم مني يوم القيامة الثرثارون (كثيرو الكلام)، والمتشَدِّقُون (الذين يتطاولون على الناس في الكلام) والمتفيهقون)، قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون) [الترمذي].
* ألا يتكلم بفحش أو بَذَاءةٍ أو قُبح، ولا ينطق إلا بخير، ولا يستمع إلى بذيء، ولا يصغي إلى متفحِّش. وقيل: اخزن لسانك إلا عن حق تنصره، أو باطل تَدْحره، أو خير تنشره، أو نعمة تذكرها.
* أن يشغل الإنسان لسانه دائمًا بذكر الله ولا يخْرِجُ منه إلا الكلام الطيب.
رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كَثْرَة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعدَ الناس عن الله القلبُ القاسي) [الترمذي].
فضل حفظ اللسان:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام أفضل؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سلم المسلمون من لسانه ويده) [متفق عليه]. وقال عقبة بن عامر: يا رسول الله، ما النجاة؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم: (أمسك عليك لسانك ولْيسعك بيتك، وابْكِ على خطيئتك) [الترمذي].
ومن صفات المؤمنين أنهم يحفظون لسانهم من الخوض في أعراض الناس، ويبتعدون عن اللغو في الكلام، قال الله -عز وجل-: {وإذا مروا باللغو مروا كرامًا} [الفرقان: 72]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت) [متفق عليه].
الغيبة:
الغِيبة هي أخطر أمراض اللسان، وقد نهانا الله -سبحانه- عن الغيبة، وشبَّه من يغتاب أخاه، ويذكره بما يكره، ويتحدث عن عيوبه في غيابه، كمن يأكل لحم أخيه الميت، فقال تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم } [الحجرات: 12].
وحذَّر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته من الغيبة، فقال الله صلى الله عليه وسلم: (أتدرون ما الغِيبة؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. فقال الله صلى الله عليه وسلم: (ذِكْرُكَ أخاك بما يكره)، فقال أحد الصحابة: أرأيتَ إن كان في أخي ما أقول؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبتَه، وإن لم يكن فيه فقد بَهَتَّه) [مسلم].]
(مابين المربعين منقول موقع أخلاق المسلم /موسوعة الأسرة المسلمة)
ولاشك إن في اللسان من مزالق الهوى
لله در شاعرنا /محمدالعبدلي حين قال:
نصحت أهل الهوى نصحي وقد وجبا **
ألا نصادق شخصا يعشق الكذبا
فخالفوني وراحوا في الغوى قدما **
من يعشق الكذب للكذّب منجذبا
لقد بذلت لهم نصحي وما علموا **
أن النصيحة َ يجري نحوها النُّجُوبا
:101:بالله توفيقي