ححرف!
06-01-2011, 02:35 AM
آخر تجارب الأخضر سلبية
بيسيرو غير 6 لاعبين من البداية وأشرك 18 لاعباً في مباراة أنجولا
تحليل خالد الشايع - الأربعاء 05 يناير 2011
(http://www.arriyadiyah.com/)
رفض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تطمين جماهيره قبل السفر إلى قطر للمشاركة في كأس الأمم الآسيوية 2011 المزمع إقامتها هناك في الفترة من 7 وحتى 29 يناير الجاري.. بعد أن تعادل سلبا مع ضيفه الأنجولي على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في مواجهة كانت رتيبة ومملة ظهر فيها الأخضر عشوائيا ودون خطط واضحة والأهم دون تشكيلة ثابتة في آخر تجاربه الودية..وبالكاد حصل المنتخب السعودي على فرصة وحيدة مهيأة للتسجيل وسط سيل من الكرات غير المركزة والمقطوعة.. ومنح مدرب المنتخب السعودي الأول بيسيرو الفرصة لـثمانية عشر لاعبا للنزول لأرض الملعب مما حرم اللاعبين من الوصول إلى درجة من الانسجام تمكنهم من تبادل الكرات كما يجب. وواصل بيسيرو إجراء التغييرات الكبيرة في قائمته الأساسية قبل يومين من السفر إلى قطر.. فزج بسبعة لاعبين لم يعتمد عليهم من البداية في آخر مبارياته الودية أمام البحرين وستة عن مباراة العراق.. فظهر الانسجام بين اللاعبين في أسوأ حالاته ووضح أنهم بعيدون عن مستواهم الفني المعتاد.. واعتمد المدرب البرتغالي في البداية على وليد عبدالله في حراسة المرمى وأمامه أسامة هوساوي وأسامة المولد وعبدالله الشهيل ومشعل السعيد في الدفاع مع سعود كريري وأحمد عطيف ومحمد الشلهوب ومناف أبوشقير في الوسط، بالإضافة لنايف هزازي وناصر الشمراني في الهجوم.. وافتقد الأخضر إلى الحيوية أو اللعب بأسلوب تكتيكي واضح.. وسادت العشوائية في الوسط.. وافتقد للهوية، وظهر واضحا أن اللاعبين يلعبون وفق اجتهاداتهم الشخصية.
واعتمد المنتخب السعودي على الكرات المرسلة من الأطراف للمهاجمين وكاد منها هزازي أن يهز الشباك مرتين ولكن في كل مرة كانت كرته تتجه بعيدا جدا عن المرمى.
وزج بيسيرو مع مطلع الشوط الثاني بمحمد مسعد بدلا من مشعل السعيد وبعبده عطيف بدلا من محمد الشلهوب وحسن معاذ بدلا من عبدالله الشهيل وحمد منتشري بدلا من أسامة هوساوي.. واستمر المنتخب السعودي يحاول الوصول إلى منطقة المنتخب الأنجولي لكن دون تركيز.. فغابت الفرص المحققة في الثلث الأول من الشوط الثاني.. وأهدر ناصر الشمراني أخطر الفرص السعودية عندما اخترق الشمراني منطقة الجزاء الأنجولية لكن كرته انتهت إلى أحضان الحارس الأنجولي (58). واستمر بيسيرو في إجراء التغييرات فزج بمهند عسيري بدلا من ناصر الشمراني وتيسير الجاسم بدلا من كريري فتحولت شارة القيادة للمرة الثالثة لحمد منتشري بعد الشلهوب وكريري.. وكاد البديل عسيري أن يهز الشباك في أول كرة له مستغلا تمريرة البديل الآخر الجاسم وحولها بلمسة واحدة تجاه المرمى ولكن إلى جوار القائم (70).. وبعد دقيقتين اعتلى نايف هزازي لعرضية عطيف لكن كرته مرت إلى جوار القائم (72).
وأجرى بيسيرو تغييرا آخر بالزج بإبراهيم غالب بدلا من مناف أبوشقير.. وهو الظهور الأول لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي المستحق.
بيسيرو غير 6 لاعبين من البداية وأشرك 18 لاعباً في مباراة أنجولا
تحليل خالد الشايع - الأربعاء 05 يناير 2011
(http://www.arriyadiyah.com/)
رفض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تطمين جماهيره قبل السفر إلى قطر للمشاركة في كأس الأمم الآسيوية 2011 المزمع إقامتها هناك في الفترة من 7 وحتى 29 يناير الجاري.. بعد أن تعادل سلبا مع ضيفه الأنجولي على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في مواجهة كانت رتيبة ومملة ظهر فيها الأخضر عشوائيا ودون خطط واضحة والأهم دون تشكيلة ثابتة في آخر تجاربه الودية..وبالكاد حصل المنتخب السعودي على فرصة وحيدة مهيأة للتسجيل وسط سيل من الكرات غير المركزة والمقطوعة.. ومنح مدرب المنتخب السعودي الأول بيسيرو الفرصة لـثمانية عشر لاعبا للنزول لأرض الملعب مما حرم اللاعبين من الوصول إلى درجة من الانسجام تمكنهم من تبادل الكرات كما يجب. وواصل بيسيرو إجراء التغييرات الكبيرة في قائمته الأساسية قبل يومين من السفر إلى قطر.. فزج بسبعة لاعبين لم يعتمد عليهم من البداية في آخر مبارياته الودية أمام البحرين وستة عن مباراة العراق.. فظهر الانسجام بين اللاعبين في أسوأ حالاته ووضح أنهم بعيدون عن مستواهم الفني المعتاد.. واعتمد المدرب البرتغالي في البداية على وليد عبدالله في حراسة المرمى وأمامه أسامة هوساوي وأسامة المولد وعبدالله الشهيل ومشعل السعيد في الدفاع مع سعود كريري وأحمد عطيف ومحمد الشلهوب ومناف أبوشقير في الوسط، بالإضافة لنايف هزازي وناصر الشمراني في الهجوم.. وافتقد الأخضر إلى الحيوية أو اللعب بأسلوب تكتيكي واضح.. وسادت العشوائية في الوسط.. وافتقد للهوية، وظهر واضحا أن اللاعبين يلعبون وفق اجتهاداتهم الشخصية.
واعتمد المنتخب السعودي على الكرات المرسلة من الأطراف للمهاجمين وكاد منها هزازي أن يهز الشباك مرتين ولكن في كل مرة كانت كرته تتجه بعيدا جدا عن المرمى.
وزج بيسيرو مع مطلع الشوط الثاني بمحمد مسعد بدلا من مشعل السعيد وبعبده عطيف بدلا من محمد الشلهوب وحسن معاذ بدلا من عبدالله الشهيل وحمد منتشري بدلا من أسامة هوساوي.. واستمر المنتخب السعودي يحاول الوصول إلى منطقة المنتخب الأنجولي لكن دون تركيز.. فغابت الفرص المحققة في الثلث الأول من الشوط الثاني.. وأهدر ناصر الشمراني أخطر الفرص السعودية عندما اخترق الشمراني منطقة الجزاء الأنجولية لكن كرته انتهت إلى أحضان الحارس الأنجولي (58). واستمر بيسيرو في إجراء التغييرات فزج بمهند عسيري بدلا من ناصر الشمراني وتيسير الجاسم بدلا من كريري فتحولت شارة القيادة للمرة الثالثة لحمد منتشري بعد الشلهوب وكريري.. وكاد البديل عسيري أن يهز الشباك في أول كرة له مستغلا تمريرة البديل الآخر الجاسم وحولها بلمسة واحدة تجاه المرمى ولكن إلى جوار القائم (70).. وبعد دقيقتين اعتلى نايف هزازي لعرضية عطيف لكن كرته مرت إلى جوار القائم (72).
وأجرى بيسيرو تغييرا آخر بالزج بإبراهيم غالب بدلا من مناف أبوشقير.. وهو الظهور الأول لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي المستحق.