الدووووخي
09-01-2011, 01:19 PM
«النشامى» و«الساموراي» يلتقيان بذكرى أحداث 2004
ستعيد المواجهة بين الأردن واليابان على ملعب نادي قطر اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية إلى الأذهان المباراة التاريخية التي جمعت بينهما في البطولة القارية قبل سبع سنوات.
وكان الأردن في حينها يشارك للمرة الأولى في البطولة التي أقيمت في الصين عام 2004 وحقق نتائج لافتة ببلوغه الدور ربع النهائي وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مفاجأة مدوية بإخراجه اليابان في هذا الدور عندما تقدم عليها بهدف حتى أواخر المباراة قبل أن يدرك منتخب شرق آسيا التعادل، ثم خسر المنتخب الهاشمي بركلات الترجيح بطريقة دراماتيكية، علما أن اليابان توجت باللقب لاحقا.
وشهدت تلك المباراة أيضا حادثة غريبة تمثلت بقرار غير مسبوق من حكم المباراة الماليزي محمد صبحي الدين بنقل مكان تنفيذ ركلات الترجيح في لحظات عصيبة انعكست على اللاعبين الذين أهدروا آخر أربع ركلات بعد تنفيذ أول ركلتين بنجاح وإهدار اليابان أول ركلتين.
وتضم تشكيلة الأردن الحالية خمسة لاعبين ممن شاركوا عام 2004 وهم عامر شفيع ولؤي العمايرة وحاتم عقل وبشار بني ياسين وعامر ذيب. ويقود المنتخب الأردني المدرب العراقي عدنان حمد أفضل مدرب آسيوي عام 2004 بعد قيادته منتخب بلاده إلى المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا محققا إنجازا عربيا غير مسبوق. وكان حمد استلم تدريب المنتخب الأردني في منتصف التصفيات المؤهلة إلى العرس القاري خلفا للبرتغالي نيلو فينجادا عندما كان المنتخب يعاني بعد أن جمع نقطة واحدة من مباراتين، لكن تعيينه أحدث صدمة إيجابية في نفوس اللاعبين خصوصا أن حمد يعرف الكرة الأردنية جيدا حيث أشرف على تدريب الفيصلي ويعيش في عمان. ويغيب عن صفوف المنتخب الأردني المدافع أنس بني ياسين الذي تعرض لتمزق في عضلة الساق الخلفية في المباراة الودية الأخيرة ضد أوزبكستان (2/2).
في المقابل، يدخل المنتخب الياباني البطولة وهو مصمم على الانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب الذي يتقاسمه حاليا مع نظيره السعودي والإيراني بثلاثة ألقاب لكل منتخب، متسلحا بالأداء رفيع المستوى الذي قدمه في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا، حيث نجح في تخطي الدور الأول للمرة الأولى خارج قواعده. ولجأ الاتحاد الياباني إلى التغيير في الجهاز الفني بعد نهائيات جنوب إفريقيا على الرغم من النتيجة اللافتة التي حققها المنتخب بإشراف المدرب المحلي تاكيشي أوكادا، وقرر اللجوء إلى مدرب أكثر خبرة فوجد ضالته في الإيطالي الخبير ألبرتو زاكيروني الذي أشرف على تدريب ميلان سابقا.
ستعيد المواجهة بين الأردن واليابان على ملعب نادي قطر اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية إلى الأذهان المباراة التاريخية التي جمعت بينهما في البطولة القارية قبل سبع سنوات.
وكان الأردن في حينها يشارك للمرة الأولى في البطولة التي أقيمت في الصين عام 2004 وحقق نتائج لافتة ببلوغه الدور ربع النهائي وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مفاجأة مدوية بإخراجه اليابان في هذا الدور عندما تقدم عليها بهدف حتى أواخر المباراة قبل أن يدرك منتخب شرق آسيا التعادل، ثم خسر المنتخب الهاشمي بركلات الترجيح بطريقة دراماتيكية، علما أن اليابان توجت باللقب لاحقا.
وشهدت تلك المباراة أيضا حادثة غريبة تمثلت بقرار غير مسبوق من حكم المباراة الماليزي محمد صبحي الدين بنقل مكان تنفيذ ركلات الترجيح في لحظات عصيبة انعكست على اللاعبين الذين أهدروا آخر أربع ركلات بعد تنفيذ أول ركلتين بنجاح وإهدار اليابان أول ركلتين.
وتضم تشكيلة الأردن الحالية خمسة لاعبين ممن شاركوا عام 2004 وهم عامر شفيع ولؤي العمايرة وحاتم عقل وبشار بني ياسين وعامر ذيب. ويقود المنتخب الأردني المدرب العراقي عدنان حمد أفضل مدرب آسيوي عام 2004 بعد قيادته منتخب بلاده إلى المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا محققا إنجازا عربيا غير مسبوق. وكان حمد استلم تدريب المنتخب الأردني في منتصف التصفيات المؤهلة إلى العرس القاري خلفا للبرتغالي نيلو فينجادا عندما كان المنتخب يعاني بعد أن جمع نقطة واحدة من مباراتين، لكن تعيينه أحدث صدمة إيجابية في نفوس اللاعبين خصوصا أن حمد يعرف الكرة الأردنية جيدا حيث أشرف على تدريب الفيصلي ويعيش في عمان. ويغيب عن صفوف المنتخب الأردني المدافع أنس بني ياسين الذي تعرض لتمزق في عضلة الساق الخلفية في المباراة الودية الأخيرة ضد أوزبكستان (2/2).
في المقابل، يدخل المنتخب الياباني البطولة وهو مصمم على الانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب الذي يتقاسمه حاليا مع نظيره السعودي والإيراني بثلاثة ألقاب لكل منتخب، متسلحا بالأداء رفيع المستوى الذي قدمه في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا، حيث نجح في تخطي الدور الأول للمرة الأولى خارج قواعده. ولجأ الاتحاد الياباني إلى التغيير في الجهاز الفني بعد نهائيات جنوب إفريقيا على الرغم من النتيجة اللافتة التي حققها المنتخب بإشراف المدرب المحلي تاكيشي أوكادا، وقرر اللجوء إلى مدرب أكثر خبرة فوجد ضالته في الإيطالي الخبير ألبرتو زاكيروني الذي أشرف على تدريب ميلان سابقا.