بالله توفيقي
10-01-2011, 03:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الجو شديد البرودة والأمطار تهطل بغزارة0 تحمل (م) طفلها نحو السيارة التي تنطلق نحو المستشفى تنظر الأم إلى ساعتها يالهول الأمر طفلها يتنفس بصعوبة تشعر بأن دقات قلبه تقول لها ماما ساعديني وهي لاتملك سوى الدعاء والبكاء وفجأة تقول أبو محمد000خفف السرعة أبو محمد000 وتنزلق السيارة نحو منحدر وتنقلب
أبو محمد : أصيب بجروح وكدمات وأما محمد ذلك الطفل المريض فهو مصاب برضوض ولكن حالته مستقرة وتصاب أم محمد بإصابة بالغة تؤدي إلى شلل كامل فلا متحرك فيها سوى عينيها ولسانها (لاحول ولا قوة إلا بالله ) كلمات يرددها كل من زار أم محمد المحتسبة مضت أربع سنوات على هذا الحادث
وكان أكثر ما يدخل السرور على أم محمد زيارة زوجها مع طفلها وكذلك صديقة عمرها نوره التي تتردد عليها طوال الثلاث السنوات الأولى في المستشفى وكانت تقلبها وتهتم بنظافتها وإطعامها
خرجت أم محمد من المستشفى وهي على فراشها كانت تدير شئون منزلها بلسانها وحسن تعاملها كانت تنظر إلى عيني زوجها وهي تشعر بالأسى فقررت قرارا لارجعت فيه عندما قدمت نوره لزيارتها فقالت : نوره أنت أعز صديقة لي ولذا أرجوك ألا تردي طلبي 0أريدك زوجة لإبي محمد
أبت نوره ولكنها مع إصرار أم محمد ودموعها لم تملك سوى الرضوخ لرغبتها
طلبت أم محمد من نوره أن تتصل لها بأخواها الكبير أبوفهد
أم محمد : أخي أبو فهد أريد منك خدمة
أبو فهد : أمريني يالغالية
أم محمد : أريد منك نصيبي من ورث أبي وبه تعد مهر ولوازم وتكاليف عرس إبو محمد
أخوها / الله أكبر والله أنك كبيرة عظيمة في حياتك كلها يا أم محمد 00حسنا سأعد كل ما ترغبي به
تخرج نوره من عند أم محمد باكية فيراها أبو محمد الذي فزع من سرعتها خوفا على أم محمد فلما رأى أم محمد مبتسمة هدأت نفسه وقال : مابال نوره خرجت مسرعة وكأنها تبكي
ضحت أم محمد وقالت : هذه دموع الفرح يا حبيبي
قال أبو خالد : عسى خيرا
قالت : سوف تتزوج قريبا
قال : بارك الله لها فهي تستحق كل خير
قالت : لقد أخترت لها العريس 0 ألا يهمك معرفة من هو العريس ؟
ضحك أبو خالد وقال : لايهم ما دام أنت التي اخترته فلا بد أنه رجل صالح وفيه خير كثير فلا يأتي عن طريقك إلا كل خير 0
قالت : بل يهم جدا أن تعرفه0
قال :عجبا وما دخلي بذلك 0
قالت : إنه أنت يا ابامحمد
انتفض أبا محمد غاضبا وقال : ومن شكى لك حالي أنا أتزوج
لا والذي جملك بهاتين العينين التي أرجو من الله أن يبقيهما نورا لحياتي لالالالالاوألف لا لن أتزوج مادام بك عرق ينبض 00
محمد اليوم عمره ثلاث وأربعون سنة متزوج وله أطفال يلعبوا بين يدي جدتهم وجدهم أم محمد وأبو محمد في صالة منزلهم الكبير
قصة واقعية بتصرف الأسماء (جميع شخصيات القصة في زماننا وهم لازالوا أحياء يعزفوا أجمل سنفونيات الوفاء )
:101:
الجو شديد البرودة والأمطار تهطل بغزارة0 تحمل (م) طفلها نحو السيارة التي تنطلق نحو المستشفى تنظر الأم إلى ساعتها يالهول الأمر طفلها يتنفس بصعوبة تشعر بأن دقات قلبه تقول لها ماما ساعديني وهي لاتملك سوى الدعاء والبكاء وفجأة تقول أبو محمد000خفف السرعة أبو محمد000 وتنزلق السيارة نحو منحدر وتنقلب
أبو محمد : أصيب بجروح وكدمات وأما محمد ذلك الطفل المريض فهو مصاب برضوض ولكن حالته مستقرة وتصاب أم محمد بإصابة بالغة تؤدي إلى شلل كامل فلا متحرك فيها سوى عينيها ولسانها (لاحول ولا قوة إلا بالله ) كلمات يرددها كل من زار أم محمد المحتسبة مضت أربع سنوات على هذا الحادث
وكان أكثر ما يدخل السرور على أم محمد زيارة زوجها مع طفلها وكذلك صديقة عمرها نوره التي تتردد عليها طوال الثلاث السنوات الأولى في المستشفى وكانت تقلبها وتهتم بنظافتها وإطعامها
خرجت أم محمد من المستشفى وهي على فراشها كانت تدير شئون منزلها بلسانها وحسن تعاملها كانت تنظر إلى عيني زوجها وهي تشعر بالأسى فقررت قرارا لارجعت فيه عندما قدمت نوره لزيارتها فقالت : نوره أنت أعز صديقة لي ولذا أرجوك ألا تردي طلبي 0أريدك زوجة لإبي محمد
أبت نوره ولكنها مع إصرار أم محمد ودموعها لم تملك سوى الرضوخ لرغبتها
طلبت أم محمد من نوره أن تتصل لها بأخواها الكبير أبوفهد
أم محمد : أخي أبو فهد أريد منك خدمة
أبو فهد : أمريني يالغالية
أم محمد : أريد منك نصيبي من ورث أبي وبه تعد مهر ولوازم وتكاليف عرس إبو محمد
أخوها / الله أكبر والله أنك كبيرة عظيمة في حياتك كلها يا أم محمد 00حسنا سأعد كل ما ترغبي به
تخرج نوره من عند أم محمد باكية فيراها أبو محمد الذي فزع من سرعتها خوفا على أم محمد فلما رأى أم محمد مبتسمة هدأت نفسه وقال : مابال نوره خرجت مسرعة وكأنها تبكي
ضحت أم محمد وقالت : هذه دموع الفرح يا حبيبي
قال أبو خالد : عسى خيرا
قالت : سوف تتزوج قريبا
قال : بارك الله لها فهي تستحق كل خير
قالت : لقد أخترت لها العريس 0 ألا يهمك معرفة من هو العريس ؟
ضحك أبو خالد وقال : لايهم ما دام أنت التي اخترته فلا بد أنه رجل صالح وفيه خير كثير فلا يأتي عن طريقك إلا كل خير 0
قالت : بل يهم جدا أن تعرفه0
قال :عجبا وما دخلي بذلك 0
قالت : إنه أنت يا ابامحمد
انتفض أبا محمد غاضبا وقال : ومن شكى لك حالي أنا أتزوج
لا والذي جملك بهاتين العينين التي أرجو من الله أن يبقيهما نورا لحياتي لالالالالاوألف لا لن أتزوج مادام بك عرق ينبض 00
محمد اليوم عمره ثلاث وأربعون سنة متزوج وله أطفال يلعبوا بين يدي جدتهم وجدهم أم محمد وأبو محمد في صالة منزلهم الكبير
قصة واقعية بتصرف الأسماء (جميع شخصيات القصة في زماننا وهم لازالوا أحياء يعزفوا أجمل سنفونيات الوفاء )
:101: