سـَمآ ♪
29-01-2011, 01:57 AM
طلبت الطلاق لأنه سماها (غوانتنامو) في جواله
رجال ظرفاء لكن في بعض الأحيان قد يدفعون الثمن غاليا، ورغم الحيطة والحذر إلا أنهم قد يقعون، ويكتشف أمرهم أمام زوجاتهم بالصدفة، فقد اكتشفت على سبيل المثال إحدى الزوجات أن زوجها يطلق عليها لقب "جوانتانامو" في جواله الخاص بدافع الخصوصية، وعدم لفت انتباه الآخرين بأن المتصلة هي الزوجة.
ولكن اللقب بالطبع أثار غضب الزوجة التي اكتشفت ذلك بالمصادفة. حيث نسي زوجها الجوال في المنزل، وعند اتصالها به فوجئت بالجوال يرن بجوارها في المجلس، وهنا كانت المفاجأة والصدمة.
سارعت السيدة التي في العقد الثالث لطلب الطلاق من زوجها، معتبره أن وصفها بهذا اللقب في الجوال يدل على تسلطها، ووصفها بالشرسة التي لا تعاشر.
ووفقاً لجريدة الوطن في عدد أمس الاحد ، تشير "أم أحمد" إلى أن ما قام به زوجها هو بالأساس تقليل من مكانتها، ولذلك أصرت على الانفصال، أو دفع مبلغ من المال اشترطته كترضية لها حتى يكون رد اعتبار لها، ودرساً يتعلم منه، فيكون بينهما احترام ومودة، حيث ترى أن العلاقة التي لا تقوم على الاحترام بين الزوجين من الأفضل أن تنتهي بالطلاق.
وأكدت الزوجة أن العشرة التي دامت بينهما فوق 17 عاما كانت مبنية على الخداع والغش ولا يحق له بأي حال من الأحوال وصفها بألقاب تثير غضبها أو التقليل من احترامها.
من جهته عبرت أم هيثم (معلمة) عن استيائها من قيام بعض الأزواج بوضع أسماء لزوجاتهم بألفاظ غير مناسبة تثير الضحك أو الغضب.
وعن أغرب اسم سمعته من صديقة لها يطلق عليها زوجها في جواله قالت "أغرب اسم هو (شوكة في الحلق) مع ذلك كانت الزوجة غير مستاءة من ذلك، وتقابل ذلك بسعة صدر، وتعتبرها من باب الدعابة".
في حين اختار خالد المالكي مسمى (الجنائية) ويري هذا المسمى يليق بزوجته التي تسبب له التوتر والقلق في اتصالاتها وسؤالها عنه باستمرار، مع ذلك يرى أن هذه المسمى من باب الحيطة والحذر، لأن جواله كثيرا ما يقع بيد أصدقائه، فهذا المسمى يجعله يشعر براحة في عدم انتقال رقم زوجته للغير ولو بالخطأ.
أما خالد عمر (موظف) فيرى أن أفضل مسمى لزوجته بجواله (الراتب) لأنها لا تتردد في صرف الراتب آخر الشهر بطلبات مختلفة للأطفال والبيت دون رحمة أو مراعاة.
أبو سلطان .. معلم يطلق على زوجته في الجوال مسمى (سعيد الهندي) يرجع السبب إلى أن المسمى قد يثير الحيرة عند من يراه في شاشة الجوال لكن لا يعرف أنه للزوجة، وأيضا للحفاظ على الخصوصية. حتى لا يقع الجوال في يد أحد بدون قصد ، ويطلع على الأرقام الموجودة فيه.
ويؤكد أستاذ علم النفس المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد المطوع أن "الأزواج العقلاء والمثاليين لا يقومون بهذا العمل لأن هذا يعود بآثار جانبية على العلاقة الزوجية بين الزوجين، وقد تحدث تراكمات سلبية بين الزوجين، وتزيد الفجوة بينهما، ويسبب هذا التصرف ما يسمى بالجفاف العاطفي"، مشيرا إلى أن هذا الموضوع قد لا يحسب له حسابا من قبل بعض الأزواج. لكنه أحد البذرات التي تكون أحد أسباب الطلاق.
وأوضح المطوع أن "هذه المسميات غير اللائقة أو المستفزة للزوجات ليست من الخصوصية التي يدعيها بعض الأزواج أو الرمزية، بل تدل على العلاقة بينهما . إما تكون إيجابية أو سلبية، فقد تكون علاقة حب ورفض أو شك ، وبالتالي يلجأ بعض الأزواج لمثل هذه الأساليب وهي غير محببة للنفس.
وأكد المطوع أن على الأزواج أن يضعوا رموزا أو ألقابا لزوجاتهم تضيء شاشات الجوال وتعمل على تقوية أواصر العلاقة الزوجية بين الطرفين، وتوحي بالمحبة والعشرة الطيبة.
وحذر من المسميات التي يطلقها بعض الأزواج على زوجاتهم داخل البيت، فهذا أمر خطير ويكون بمثابة الطلقات النارية التي توجه لقلب الزوجة يسمعها الأبناء حينما يتلفظ بها الأب أمامهم، وتنعكس بشكل سلبي على الأبناء في المستقبل، مضيفا أن من المتعارف عليه أن الأشخاص لا يفضلون الألفاظ غير اللائقة سواء في شاشة الجوال أو على الطبيعة. حيث تسبب لهم نوعا من الألم، ومن يفضل إطلاق هذه الألقاب فهم أشخاص في علم النفس يطلق عليهم متلذذين بالألم، وقد ينتقل أثر هذه الألفاظ والألقاب على الأبناء وليس على الأمهات فقط. وأضاف الأخصائي الاجتماعي عبدالعزيز الأسمري أن الأزواج يلجأون لكتابة ألقاب لزوجاتهم في الجوال من باب الحيطة والحذر، لكن لابد من انتقاء الألفاظ اللطيفة غير الجارحة للمرأة، مشيرا إلى أن العلاقة بين المرأة والرجل لابد أن تكون علاقة مودة ورحمة وتفاهم وقبول الشخص الآخر بكل ما فيه، ولابد من مراعاة العشرة الزوجية بينهما. وحذر الأسمري من وضع الأسماء التي تثير غضب الزوجة في شاشات جوالات الأزواج. حتى إذا كان البعض منهم يدعي الخصوصية أو الحيطة والحذر في المحافظة على أرقام زوجاتهم من أن تنتقل للمتطفلينhttp://www.3vip3.com/vb/images/smilies/ssss.gif
رجال ظرفاء لكن في بعض الأحيان قد يدفعون الثمن غاليا، ورغم الحيطة والحذر إلا أنهم قد يقعون، ويكتشف أمرهم أمام زوجاتهم بالصدفة، فقد اكتشفت على سبيل المثال إحدى الزوجات أن زوجها يطلق عليها لقب "جوانتانامو" في جواله الخاص بدافع الخصوصية، وعدم لفت انتباه الآخرين بأن المتصلة هي الزوجة.
ولكن اللقب بالطبع أثار غضب الزوجة التي اكتشفت ذلك بالمصادفة. حيث نسي زوجها الجوال في المنزل، وعند اتصالها به فوجئت بالجوال يرن بجوارها في المجلس، وهنا كانت المفاجأة والصدمة.
سارعت السيدة التي في العقد الثالث لطلب الطلاق من زوجها، معتبره أن وصفها بهذا اللقب في الجوال يدل على تسلطها، ووصفها بالشرسة التي لا تعاشر.
ووفقاً لجريدة الوطن في عدد أمس الاحد ، تشير "أم أحمد" إلى أن ما قام به زوجها هو بالأساس تقليل من مكانتها، ولذلك أصرت على الانفصال، أو دفع مبلغ من المال اشترطته كترضية لها حتى يكون رد اعتبار لها، ودرساً يتعلم منه، فيكون بينهما احترام ومودة، حيث ترى أن العلاقة التي لا تقوم على الاحترام بين الزوجين من الأفضل أن تنتهي بالطلاق.
وأكدت الزوجة أن العشرة التي دامت بينهما فوق 17 عاما كانت مبنية على الخداع والغش ولا يحق له بأي حال من الأحوال وصفها بألقاب تثير غضبها أو التقليل من احترامها.
من جهته عبرت أم هيثم (معلمة) عن استيائها من قيام بعض الأزواج بوضع أسماء لزوجاتهم بألفاظ غير مناسبة تثير الضحك أو الغضب.
وعن أغرب اسم سمعته من صديقة لها يطلق عليها زوجها في جواله قالت "أغرب اسم هو (شوكة في الحلق) مع ذلك كانت الزوجة غير مستاءة من ذلك، وتقابل ذلك بسعة صدر، وتعتبرها من باب الدعابة".
في حين اختار خالد المالكي مسمى (الجنائية) ويري هذا المسمى يليق بزوجته التي تسبب له التوتر والقلق في اتصالاتها وسؤالها عنه باستمرار، مع ذلك يرى أن هذه المسمى من باب الحيطة والحذر، لأن جواله كثيرا ما يقع بيد أصدقائه، فهذا المسمى يجعله يشعر براحة في عدم انتقال رقم زوجته للغير ولو بالخطأ.
أما خالد عمر (موظف) فيرى أن أفضل مسمى لزوجته بجواله (الراتب) لأنها لا تتردد في صرف الراتب آخر الشهر بطلبات مختلفة للأطفال والبيت دون رحمة أو مراعاة.
أبو سلطان .. معلم يطلق على زوجته في الجوال مسمى (سعيد الهندي) يرجع السبب إلى أن المسمى قد يثير الحيرة عند من يراه في شاشة الجوال لكن لا يعرف أنه للزوجة، وأيضا للحفاظ على الخصوصية. حتى لا يقع الجوال في يد أحد بدون قصد ، ويطلع على الأرقام الموجودة فيه.
ويؤكد أستاذ علم النفس المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد المطوع أن "الأزواج العقلاء والمثاليين لا يقومون بهذا العمل لأن هذا يعود بآثار جانبية على العلاقة الزوجية بين الزوجين، وقد تحدث تراكمات سلبية بين الزوجين، وتزيد الفجوة بينهما، ويسبب هذا التصرف ما يسمى بالجفاف العاطفي"، مشيرا إلى أن هذا الموضوع قد لا يحسب له حسابا من قبل بعض الأزواج. لكنه أحد البذرات التي تكون أحد أسباب الطلاق.
وأوضح المطوع أن "هذه المسميات غير اللائقة أو المستفزة للزوجات ليست من الخصوصية التي يدعيها بعض الأزواج أو الرمزية، بل تدل على العلاقة بينهما . إما تكون إيجابية أو سلبية، فقد تكون علاقة حب ورفض أو شك ، وبالتالي يلجأ بعض الأزواج لمثل هذه الأساليب وهي غير محببة للنفس.
وأكد المطوع أن على الأزواج أن يضعوا رموزا أو ألقابا لزوجاتهم تضيء شاشات الجوال وتعمل على تقوية أواصر العلاقة الزوجية بين الطرفين، وتوحي بالمحبة والعشرة الطيبة.
وحذر من المسميات التي يطلقها بعض الأزواج على زوجاتهم داخل البيت، فهذا أمر خطير ويكون بمثابة الطلقات النارية التي توجه لقلب الزوجة يسمعها الأبناء حينما يتلفظ بها الأب أمامهم، وتنعكس بشكل سلبي على الأبناء في المستقبل، مضيفا أن من المتعارف عليه أن الأشخاص لا يفضلون الألفاظ غير اللائقة سواء في شاشة الجوال أو على الطبيعة. حيث تسبب لهم نوعا من الألم، ومن يفضل إطلاق هذه الألقاب فهم أشخاص في علم النفس يطلق عليهم متلذذين بالألم، وقد ينتقل أثر هذه الألفاظ والألقاب على الأبناء وليس على الأمهات فقط. وأضاف الأخصائي الاجتماعي عبدالعزيز الأسمري أن الأزواج يلجأون لكتابة ألقاب لزوجاتهم في الجوال من باب الحيطة والحذر، لكن لابد من انتقاء الألفاظ اللطيفة غير الجارحة للمرأة، مشيرا إلى أن العلاقة بين المرأة والرجل لابد أن تكون علاقة مودة ورحمة وتفاهم وقبول الشخص الآخر بكل ما فيه، ولابد من مراعاة العشرة الزوجية بينهما. وحذر الأسمري من وضع الأسماء التي تثير غضب الزوجة في شاشات جوالات الأزواج. حتى إذا كان البعض منهم يدعي الخصوصية أو الحيطة والحذر في المحافظة على أرقام زوجاتهم من أن تنتقل للمتطفلينhttp://www.3vip3.com/vb/images/smilies/ssss.gif