نور عينك
29-01-2011, 04:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا:أن الأحكام الشرعيه والأمور العقيديه مصدر تلقي فيها عند أهل السنه والجماعه هو الوحي(الكتاب والسنه الصحيحه صريحه) خلافا للمعتزله ومن نهج منهجهم.
ثانيا: عقيده أهل السنه والجماعه في الإيمان باليوم والأخر هو الإعتقاد الجازم بما يكون في القبر ويوم الآخره وغير ذلك من الأمور الغيبيه التي لايعلمها إلا الله من أمور الآخره.وهذا ركنا من اركان الإيمان كما هو معلوم والدليل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الطويل حينما سأله جبريل عن الإيمان فقال النبي صلى عليه وسلم (الإيمان هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتيه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره)رواه مسلم.
وهذه عقيده أهل السنه والجماعه في مسأله الإيمان باليوم الآخر بإختصار.
ثالثا: من عقيده أهل السنه والجناعه بالأمور المتعلقه باليوم الأخرأنها معلومه من وجهِ ومجهوله من وجهِ أخر,بيان ذلك:الوجه المعلوم من الأمور التعلقه باليوم الأخر هو المعنى والوجه المجهول منها هي الكيفيه مثال ذلك للتوضيح في قوله تعالى(إذا زلزلت الأرض زلزالها)هنا في هذه الأيه بينت حال من أحوال يوم القيامه وهي زلزال الأرض فالوجه المعلوم هو المعنى فمعنى قوله تعالى(إذا زلزله الارض زلزالها )هي شدة الحركه والاضطراب لانه هذا المعنى المتبادر في الذهن والله جل وعلا لايخاطبنا إلا بما نعقل معانيها لا أن يخاطبنا بما لانعقل معانيها(تعالى الله عن ذلك), أما الوحه المجهول من الآيه هي الكيفيه أي كيفيه الزلزال يوم القيامه أو بما كيف يحصل الزلزال فهذا غير معلوم فهو مجهول فحينئذ المعنى معلوم وهي ششدة الحركه والإضطراب أما الكيفيه مجهوله وهذه قاعده عند أهل السنه والجماعه , ولذلك قال الإمام مالك رحمه الله حينما سأل عن العرش قال العرش معلوم والكيفيه مجهوله أو كما قال رحمه الله وهذا متقرر عند أهل السنه والجماعه قاطبا.
المناقشه:
إن ماقاله العالم الجليل رفع الله ذكره وشأنه في الدارين أن قوله تعالى (إذا رجت الأرض رجا) تكلم عن كيفيه ارتجاج الارض فقال أنه تأتي قذيفه فتمر بالأرض فتقلبها مناقشه كلامه أن نقول أن هذه الأيه تحدثت عن أمر من أمور الأخره حينئذ نقول ما قاله أهل السنه والجماعه أنه هناك وجه معلوم هو المعنى ,فمعنى ارتجاج الأرض هي أنها تتحرك حركة شديده وهذا لا إشكال فيه, أما الوجه المجهول منها هي الكيفيه أو كيف يحصل ارتجاج الأرض فهذا مجهول لماذا؟لانه لم يرد في الكتاب والسنه الصحيحه الصريحه التي تبين كيفيه الارتجاج فحينئذ الواجب على كل مسلمه من الجن والانس التسليم والاستسلام المطلق والوقوف عند النص وعدم مجاوزته, اما كلام العالم في الكيفيه اي بين لنا كيف يكون الارتجاج فنطالبه بالدليل الصحيح الصريح من الكتاب والسنه ,لانه الحجه تقوم بالأدله لا بأقوال الرجال والله الهادي إلى سواء السبيل.
وهذا نقلا عن أخي وعضوا جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا:أن الأحكام الشرعيه والأمور العقيديه مصدر تلقي فيها عند أهل السنه والجماعه هو الوحي(الكتاب والسنه الصحيحه صريحه) خلافا للمعتزله ومن نهج منهجهم.
ثانيا: عقيده أهل السنه والجماعه في الإيمان باليوم والأخر هو الإعتقاد الجازم بما يكون في القبر ويوم الآخره وغير ذلك من الأمور الغيبيه التي لايعلمها إلا الله من أمور الآخره.وهذا ركنا من اركان الإيمان كما هو معلوم والدليل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الطويل حينما سأله جبريل عن الإيمان فقال النبي صلى عليه وسلم (الإيمان هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتيه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره)رواه مسلم.
وهذه عقيده أهل السنه والجماعه في مسأله الإيمان باليوم الآخر بإختصار.
ثالثا: من عقيده أهل السنه والجناعه بالأمور المتعلقه باليوم الأخرأنها معلومه من وجهِ ومجهوله من وجهِ أخر,بيان ذلك:الوجه المعلوم من الأمور التعلقه باليوم الأخر هو المعنى والوجه المجهول منها هي الكيفيه مثال ذلك للتوضيح في قوله تعالى(إذا زلزلت الأرض زلزالها)هنا في هذه الأيه بينت حال من أحوال يوم القيامه وهي زلزال الأرض فالوجه المعلوم هو المعنى فمعنى قوله تعالى(إذا زلزله الارض زلزالها )هي شدة الحركه والاضطراب لانه هذا المعنى المتبادر في الذهن والله جل وعلا لايخاطبنا إلا بما نعقل معانيها لا أن يخاطبنا بما لانعقل معانيها(تعالى الله عن ذلك), أما الوحه المجهول من الآيه هي الكيفيه أي كيفيه الزلزال يوم القيامه أو بما كيف يحصل الزلزال فهذا غير معلوم فهو مجهول فحينئذ المعنى معلوم وهي ششدة الحركه والإضطراب أما الكيفيه مجهوله وهذه قاعده عند أهل السنه والجماعه , ولذلك قال الإمام مالك رحمه الله حينما سأل عن العرش قال العرش معلوم والكيفيه مجهوله أو كما قال رحمه الله وهذا متقرر عند أهل السنه والجماعه قاطبا.
المناقشه:
إن ماقاله العالم الجليل رفع الله ذكره وشأنه في الدارين أن قوله تعالى (إذا رجت الأرض رجا) تكلم عن كيفيه ارتجاج الارض فقال أنه تأتي قذيفه فتمر بالأرض فتقلبها مناقشه كلامه أن نقول أن هذه الأيه تحدثت عن أمر من أمور الأخره حينئذ نقول ما قاله أهل السنه والجماعه أنه هناك وجه معلوم هو المعنى ,فمعنى ارتجاج الأرض هي أنها تتحرك حركة شديده وهذا لا إشكال فيه, أما الوجه المجهول منها هي الكيفيه أو كيف يحصل ارتجاج الأرض فهذا مجهول لماذا؟لانه لم يرد في الكتاب والسنه الصحيحه الصريحه التي تبين كيفيه الارتجاج فحينئذ الواجب على كل مسلمه من الجن والانس التسليم والاستسلام المطلق والوقوف عند النص وعدم مجاوزته, اما كلام العالم في الكيفيه اي بين لنا كيف يكون الارتجاج فنطالبه بالدليل الصحيح الصريح من الكتاب والسنه ,لانه الحجه تقوم بالأدله لا بأقوال الرجال والله الهادي إلى سواء السبيل.
وهذا نقلا عن أخي وعضوا جديد