الدووووخي
07-02-2011, 01:39 PM
الأول في بؤرة التعادلات.. والآخر عاد بمبتغاه.. والشباب يخطو
الاتحاد والهلال.. سلبيان
http://www.aleqt.com/a/501163_147420.jpg
تغطية: خالد دغريري وفهد الذيابي
فشل فريق الاتحاد لكرة القدم في الخروج من دائرة التعادلات، عندما سقط في فخ التعادل السلبي للمرة التاسعة على التوالي أمام خصمه الهلال في اللقاء المؤجل من الجولة السابعة من دوري زين السعودي، فيما تقدم الشباب خطوة مهمة رغم أنه بقي في مركزه الخامس إثر فوزه على الحزم بهدف الغيني الحسن كيتا عند الدقيقة 86 في اللقاء المؤجل من الجولة الثامنة.
ورفع الهلال رصيده إلى 36 نقطة، والاتحاد إلى 30 نقطة، والشباب إلى 28 نقطة، وظل الحزم عند ست نقاط.
في جدة، لم يشف الاتحاد والهلال غليل الجماهير التي تقاطرت إلى الملعب أو التي ترقبت نزالهما خلف الشاشات، بعد أن قدما مباراة دون المستوى المأمول، وخلت من الأهداف، حيث وضح التحفظ عليهما رغم أن الشوط الأول كان متفوقا فيه الفريق الأزرق، فيما مالت الكفة في الثاني إلى أصحاب الأرض.
بحث الاتحاد عن شباك الهلال، ولكن كانت هجماته تتكسر أمام الدفاع الأزرق ومن خلفه الحارس المتألق عبد الله سديري الذي أبدع في التصدي لأكثر من هجمة اتحادية أبرزها تسديدة هزازي (4)، رد عليها ياسر القحطاني عندما راوغ أكثر من مدافع اتحادي وسدد كرة قوية اصطدمت في جسم راشد الرهيب وذهبت ضربة زاوية (15).
وأهدر القحطاني فرصة على طبق من ذهب عندما انسل بين المدافعين لتمريرة أحمد الفريدي واحتواها بصدره ولعبها من فوق الحارس مبروك زايد (24)، فيما أبدع حارس الهلال في التصدي لكرة هزازي (45).
قل الأداء في الشوط الثاني، وتألق حارس الهلال في التصدي لرأسية محمد الراشد (56)، رد عليه عبد العزيز الدوسري وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها زايد بصعوبة إلى ضربة زاوية (60).
اضطر المدربان البرتغالي توني أوليفيرا، والأرجنتيني كالديرون، لإخراج محمد نور، وياسر القحطاني، والدفع بسعود كريري، والمصري أحمد علي الذي بدأ متحركا مسببا قلقا للدفاع الاتحادي (65)، علما أن مدرب الهلال سحب عبد العزيز الدوسري ودفع بحمد القرني إجباريا لإصابة الأول، ثم سحب الفريدي وزج بشافي الدوسري، فيما أخرج مدرب الاتحاد هزازي، والراشد، ودفع بعبد الملك زياييه، وسلطان النمري، وكاد توني أوليفيرا يدفع الثمن غاليا عندما تعرض الحارس زايد لإصابة إثر احتكاكه بالدوسري إلا أنه أكمل المباراة مصابا في دقائقها الأخيرة.
فيما تجاهل الحكم البلجيكي جيروم زولا سقوط النمري إثر إعاقة علي له داخل الصندوق الأزرق، رغم مطالبة الاتحاديين بأنها ركلة جزاء (88).
في الرياض، عاني الشباب الأمرين لتخطي الحزم بعد أن قاد مهاجمه الجديد كيتا إلى الفوز بعد أن استغل عرضية البرازيلي كماتشو وسددها أرضية على يمين الحارس وليد السبهان (86).
يشار إلى أن الاتحاد، الهلال، والشباب دخلوا مباراتي الأمس بإدارات فنية جديدة خلفا للبرتغالي جوزيه مانويل مع الأول، البلجيكي جيريتس مع الثاني، والأرجوياني جورج فوساتي مع الثالث، رغم أن هيكتور لم يشرف على فريقه بعد أن كلف مساعده ماكسيم لسفره إلى بلاده.
ياسر يخالفهما بالتصفيق
نور وهزازي.. اعتراض على التغيير
خالد دغريري من جدة
اختلفت ردتا فعل محمد نور قائد فريق الاتحاد لكرة القدم وياسر القحطاني قائد الهلال لحظة مغادرتهما أرض الملعب (65)، الذي احتضن "الكلاسيكو" في النزال المؤجل بينهما من الجولة السابعة من دوري زين السعودي، بقرار من المدربين البرتغالي أوليفيرا والأرجنتيني اللذين فضلا إدخال كل من سعود كريري والمصري أحمد علي مكانيهما على التوالي.
وكان نور قد غادر الملعب وهو في حالة غضب تامة وظل واقفا طوال الدقائق المتبقية للنزال رافضا الجلوس بجوار زملائه، في الوقت الذي غادر فيه القحطاني الملعب وهو يحفز اللاعبون بالتصفيق وجلس على مقعده دون أن يتفوه بكلمة واحدة، في إشارة من كل منهما إلى عدم رضاهما باستبدالهما.
يُذكر أن نايف هزازي مهاجم الاتحاد هو الآخر أبدى احتجاجه على قرار مدربه باستبداله عندما تعرض لإصابة دون أي احتكاك مع أحد من لاعبي الخصم، حيث خرج لتلقي العلاج اللازم وعند تأهبه للدخول إلى الملعب فوجئ بقرار البرتغالي.
الاتحاد والهلال.. سلبيان
http://www.aleqt.com/a/501163_147420.jpg
تغطية: خالد دغريري وفهد الذيابي
فشل فريق الاتحاد لكرة القدم في الخروج من دائرة التعادلات، عندما سقط في فخ التعادل السلبي للمرة التاسعة على التوالي أمام خصمه الهلال في اللقاء المؤجل من الجولة السابعة من دوري زين السعودي، فيما تقدم الشباب خطوة مهمة رغم أنه بقي في مركزه الخامس إثر فوزه على الحزم بهدف الغيني الحسن كيتا عند الدقيقة 86 في اللقاء المؤجل من الجولة الثامنة.
ورفع الهلال رصيده إلى 36 نقطة، والاتحاد إلى 30 نقطة، والشباب إلى 28 نقطة، وظل الحزم عند ست نقاط.
في جدة، لم يشف الاتحاد والهلال غليل الجماهير التي تقاطرت إلى الملعب أو التي ترقبت نزالهما خلف الشاشات، بعد أن قدما مباراة دون المستوى المأمول، وخلت من الأهداف، حيث وضح التحفظ عليهما رغم أن الشوط الأول كان متفوقا فيه الفريق الأزرق، فيما مالت الكفة في الثاني إلى أصحاب الأرض.
بحث الاتحاد عن شباك الهلال، ولكن كانت هجماته تتكسر أمام الدفاع الأزرق ومن خلفه الحارس المتألق عبد الله سديري الذي أبدع في التصدي لأكثر من هجمة اتحادية أبرزها تسديدة هزازي (4)، رد عليها ياسر القحطاني عندما راوغ أكثر من مدافع اتحادي وسدد كرة قوية اصطدمت في جسم راشد الرهيب وذهبت ضربة زاوية (15).
وأهدر القحطاني فرصة على طبق من ذهب عندما انسل بين المدافعين لتمريرة أحمد الفريدي واحتواها بصدره ولعبها من فوق الحارس مبروك زايد (24)، فيما أبدع حارس الهلال في التصدي لكرة هزازي (45).
قل الأداء في الشوط الثاني، وتألق حارس الهلال في التصدي لرأسية محمد الراشد (56)، رد عليه عبد العزيز الدوسري وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها زايد بصعوبة إلى ضربة زاوية (60).
اضطر المدربان البرتغالي توني أوليفيرا، والأرجنتيني كالديرون، لإخراج محمد نور، وياسر القحطاني، والدفع بسعود كريري، والمصري أحمد علي الذي بدأ متحركا مسببا قلقا للدفاع الاتحادي (65)، علما أن مدرب الهلال سحب عبد العزيز الدوسري ودفع بحمد القرني إجباريا لإصابة الأول، ثم سحب الفريدي وزج بشافي الدوسري، فيما أخرج مدرب الاتحاد هزازي، والراشد، ودفع بعبد الملك زياييه، وسلطان النمري، وكاد توني أوليفيرا يدفع الثمن غاليا عندما تعرض الحارس زايد لإصابة إثر احتكاكه بالدوسري إلا أنه أكمل المباراة مصابا في دقائقها الأخيرة.
فيما تجاهل الحكم البلجيكي جيروم زولا سقوط النمري إثر إعاقة علي له داخل الصندوق الأزرق، رغم مطالبة الاتحاديين بأنها ركلة جزاء (88).
في الرياض، عاني الشباب الأمرين لتخطي الحزم بعد أن قاد مهاجمه الجديد كيتا إلى الفوز بعد أن استغل عرضية البرازيلي كماتشو وسددها أرضية على يمين الحارس وليد السبهان (86).
يشار إلى أن الاتحاد، الهلال، والشباب دخلوا مباراتي الأمس بإدارات فنية جديدة خلفا للبرتغالي جوزيه مانويل مع الأول، البلجيكي جيريتس مع الثاني، والأرجوياني جورج فوساتي مع الثالث، رغم أن هيكتور لم يشرف على فريقه بعد أن كلف مساعده ماكسيم لسفره إلى بلاده.
ياسر يخالفهما بالتصفيق
نور وهزازي.. اعتراض على التغيير
خالد دغريري من جدة
اختلفت ردتا فعل محمد نور قائد فريق الاتحاد لكرة القدم وياسر القحطاني قائد الهلال لحظة مغادرتهما أرض الملعب (65)، الذي احتضن "الكلاسيكو" في النزال المؤجل بينهما من الجولة السابعة من دوري زين السعودي، بقرار من المدربين البرتغالي أوليفيرا والأرجنتيني اللذين فضلا إدخال كل من سعود كريري والمصري أحمد علي مكانيهما على التوالي.
وكان نور قد غادر الملعب وهو في حالة غضب تامة وظل واقفا طوال الدقائق المتبقية للنزال رافضا الجلوس بجوار زملائه، في الوقت الذي غادر فيه القحطاني الملعب وهو يحفز اللاعبون بالتصفيق وجلس على مقعده دون أن يتفوه بكلمة واحدة، في إشارة من كل منهما إلى عدم رضاهما باستبدالهما.
يُذكر أن نايف هزازي مهاجم الاتحاد هو الآخر أبدى احتجاجه على قرار مدربه باستبداله عندما تعرض لإصابة دون أي احتكاك مع أحد من لاعبي الخصم، حيث خرج لتلقي العلاج اللازم وعند تأهبه للدخول إلى الملعب فوجئ بقرار البرتغالي.