ححرف!
10-02-2011, 02:34 AM
http://www.arriyadiyah.com/dbpics/article/images/54521_11.jpg
تتجه الأنظار اليوم الأربعاء إلى أربعة مواجهات ودية بين عمالقة الكرة العالمية وتجمع ألمانيا مع ايطاليا في دورتموند، وفرنسا مع البرازيل في باريس، والارجنتين مع البرتغال في جنيف، فيما تسعى اسبانيا بطلة العالم إلى استعادة توازنها عندما تستقبل كولومبيا في مدريد. سيستعيد ملعب “سيجنال ايدونا بارك” في دورتموند ذكريات مونديال 2006 عندما تتواجه المانيا مع غريمتها ايطاليا في إعادة لنصف نهائي العرس الكروي العالمي عندما خرج “الازوري” فائزا بهدفين نظيفين سجلهما في الوقت الإضافي عبر فابيو جروسو وزميله في يوفنتوس حاليا اليساندرو دل بييرو. ومن المؤكد أن المنتخب الألماني سيسعى إلى تحقيق ثأره من غريمه الأوروبي عندما يواجهه للمرة الأولى منذ مونديال 2006، وهو قادر على تحقيق مبتغاه نظرا إلى المستوى الذي ظهر به خلال نهائيات جنوب افريقيا 2010 حيث وصل إلى نصف النهائي بأصغر تشكيلة في تاريخ “مانشافت” منذ 1934، في حين أن “الازوري” ودع النهائيات من الباب الصغير وتنازل عن اللقب الذي توج به قبل أربعة أعوام على حساب فرنسا، بخروجه من الدور الأول.
إيطاليا وألمانيا
ويسعــــــى المنتخب الايطالي بقيــادة مدربه الجديد تشيزاري برانديلـــــــي إلى إعـــــادة بناء صفوفـــه والاعتمـــــاد على العناصر الشـــابة على غرار نظيــره الألماني، وقـد استدعي إلى التشكيلــة بشكل مفاجىء لاعب وسط انتر ميلان البرازيلي تياجو موتا الذي حصل على الجنسية الايطالية وهو سيلعب إلى جانب زميليه في “نيراتزوري” جامباولو باتزيني واندريا رانوكيا. كما يعود إلى تشكيلة ايطاليا حارس يوفنتوس جانلويجي بوفون بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها في المباراة الأولى لبلاده في جنوب أفريقيا 2010 والتي أبعدته عن فريقه والمنتخب منذ حينها. في الجهة المقابلة، لم يستدع مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف صانع العاب باير ليفركوزن ميكايل بالاك إلى التشكيلة التي ضمت جميع نجوم مونديـــــال 2010. وكـان مـن المتوقــع أن يكون بالاك (98 مباراة دولية) ضمن التشكيلة بعد عودته إلى الملاعب مع فريقه ليفركوزن الذي افتقد خدماته لمدة أربعة أشهر بسبب الإصابة. ويبدو انه على بالاك الانتظار حتى ابريل المقبل ليسجل عودة محتملة إلى التشكيلة التي غاب عنها منذ فبراير 2010، ما يعني انه لن يشارك في مباراة 25 مارس المقبل أمام كازاخستان في تصفيات كأس أوروبا، وفي مباراة استراليا الودية في 29 منه. واستدعى لوف خمسة لاعبين من بوروسيا دورتموند متصدر الدوري المحلي وهم ماريو جوتسه وماتس هاملز وكيفن غروسكروتس ومارسيل شميلتسر، إضافة إلى الوافد الجديد إلى التشكيلة سفين بندنر. ويتفوق المنتخب الايطالي من ناحية المواجهات المباشرة مع غريمه الألماني بشكل واضح إذ تغلب عليه في 14 مناسبة سابقا، مقابل 7 انتصارات لل”مانشافت” و8 تعادلات. ويتحضر المنتخب الايطالي لمواصلة مشواره في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2012 حيث يحل ضيفا على سلوفينيا في 25 الشهر المقبل ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي يتصدرها بفارق ثلاث نقاط عن مضيفه. أما المنتخب الألماني فهو خرج فائزا من المباريات الأربع التي خاضها في التصفيات ما جعله في وضع مريح ضمن المجموعة الأولى لأنه يتصدر بفارق 4 نقاط عن نظيره النمسوي الثاني.
البرازيل وفرنسا
ولن تكون “النكهة المونديالية” غائبة عن ملعب فرنسا الدولي أيضا لأنه سيعيد المنتخب الفرنسي وضيفه البرازيلي في الذاكرة إلى نهائي مونديال 1998 عندما توج “الديوك” باللقب للمرة الأولى والوحيدة في تاريخهم بفوزهم على “سيليساو” 3ـ0. لكن شتان ما بين 1998 واليوم لان المنتخب الفرنسي يسعى جاهدا إلى نسيان ذكرى مشاركته المونديالية الأخيرة في جنوب أفريقيا حيث ودع من الدور الأول بطريقة مذلة ليس فقط على صعيد النتائج بل بسبب المشاكل التي عصفــت بمعسكـره ما تســـبب بطـرد نيكولا انيلكا ومن ثم امتناع اللاعبين عن التمارين... لكن منتخب “الديوك” طوى هذه الصفحة السوداء من تاريخه بقيادة مدربه الجديد لوران بلان الذي عانى في البداية من آثار مونديال جنوب افريقيا فسقط في الاختبار الرسمي الأول في تصفيات كأس أوروبا 2012 أمام بيلاروسيا في ملعب فرنسا الدولي، إلا أن الوضع تحسن تدريجيا ونجح قائد كتيبة 1998 في قيادة منتخبه إلى الفوز في جميع مبارياته وبينها اللقاء الودي مع انجلترا (2ـ1) في ويمبلي. ويتصدر المنتخب الفرنسي حاليا مجموعته في التصفيات بفارق نقطة عن بيلاروسيا الثانية، وهو يخوض اختباره المقبل في 25 مارس أمام مضيفه اللوكسمبورجي قبل أن يلتقي كرواتيا وديا في 29 منها على ملعب فرنسا الدولي. وستكون مباراة اليوم المواجهة الأولى بين فرنسا والبرازيل منذ ربع نهائي مونديال ألمانيا 2006 عندما فاز “الديوك” حينها 1ـ0 في طريقهم إلى المباراة النهائية، ويتفوق منتخب “سيليساو” من حيث المواجهات المباشرة بفارق طفيف (5 انتصارات مقابل أربع هزائم و4 تعادلات). وستكون مباراة اليوم المواجهة الأولى بين فرنسا والبرازيل منذ ربع نهائي مونديال ألمانيا 2006 عندما فاز “الديوك” حينها 1ـ0 في طريقهم إلى المباراة النهائية، ويتفوق منتخب “سيليساو” من حيث المواجهات المباشرة بفارق طفيف (5 انتصارات مقابل أربعة هزائم و4 تعادلات).
الأرجنتين والبرتغال
وفي جنيف، يتواجه المنتخب الأرجنتيني مع نظيره البرتغالي في موقعة تجمع بين نجمي برشلونة ليونيل ميسي وريال مدريد كريستيانو رونالدو. وستكون هذه المواجهة الأولى بين المنتخبين منذ 29 يونيو 1972 عندما فازت البرتغال 3ـ1 في ريو دي جانيرو البرازيلية، محققة حينها فوزها الوحيد على منتخب “التانجو”، مقابل أربعة هزائم وتعادل.
إسبانيا وكولومبيا
وعلى ملعب “سانتياجو برنابيو” في مدريد، يبحث المنتخب الاسباني بطل العالم وأوروبا عن استعادة توازنه على حساب ضيفه الكولومبي بعد أن مني في مباراتيه الوديتين الأخيرتين بهزيمتين ثقيلتين على يد الأرجنتين (1ـ4) ثم البرتغال (0ـ4). ويغيب عن تشكيـــــلة المدرب فيسنتي دل بوسكي قائد برشلونة كارليس بويول وصانع ألعاب ارسنال الانجليزي شيسك فابريجاس، إضافة لاعب وسط اتلتيك بلباو خافيير مارتينيز ومهاجم فالنسيا خوان ماتا بسبب مشاركتهما مع منتخب دون 21 عاما. لكن جناح اشبيلية خيسوس نافاس عاد إلى التشكيلة بعد أن ابتعد عنها بسبب الإصابة. ويتصدر المنتخب الاسباني مجموعته في التصفيات المؤهلة إلى كأس اوروبا 2012 وهو يواجه تشيكيا في مباراته المقبلة في أوائل مارس المقبل. وفي مباريات أخرى تتلقي الدنمارك مع انجلترا ولوكسمبورج وسلوفاكيا ومالطا وسويسرا بلجيكا و فنلندا النروج وبولندا هولندا والنمسا.
تتجه الأنظار اليوم الأربعاء إلى أربعة مواجهات ودية بين عمالقة الكرة العالمية وتجمع ألمانيا مع ايطاليا في دورتموند، وفرنسا مع البرازيل في باريس، والارجنتين مع البرتغال في جنيف، فيما تسعى اسبانيا بطلة العالم إلى استعادة توازنها عندما تستقبل كولومبيا في مدريد. سيستعيد ملعب “سيجنال ايدونا بارك” في دورتموند ذكريات مونديال 2006 عندما تتواجه المانيا مع غريمتها ايطاليا في إعادة لنصف نهائي العرس الكروي العالمي عندما خرج “الازوري” فائزا بهدفين نظيفين سجلهما في الوقت الإضافي عبر فابيو جروسو وزميله في يوفنتوس حاليا اليساندرو دل بييرو. ومن المؤكد أن المنتخب الألماني سيسعى إلى تحقيق ثأره من غريمه الأوروبي عندما يواجهه للمرة الأولى منذ مونديال 2006، وهو قادر على تحقيق مبتغاه نظرا إلى المستوى الذي ظهر به خلال نهائيات جنوب افريقيا 2010 حيث وصل إلى نصف النهائي بأصغر تشكيلة في تاريخ “مانشافت” منذ 1934، في حين أن “الازوري” ودع النهائيات من الباب الصغير وتنازل عن اللقب الذي توج به قبل أربعة أعوام على حساب فرنسا، بخروجه من الدور الأول.
إيطاليا وألمانيا
ويسعــــــى المنتخب الايطالي بقيــادة مدربه الجديد تشيزاري برانديلـــــــي إلى إعـــــادة بناء صفوفـــه والاعتمـــــاد على العناصر الشـــابة على غرار نظيــره الألماني، وقـد استدعي إلى التشكيلــة بشكل مفاجىء لاعب وسط انتر ميلان البرازيلي تياجو موتا الذي حصل على الجنسية الايطالية وهو سيلعب إلى جانب زميليه في “نيراتزوري” جامباولو باتزيني واندريا رانوكيا. كما يعود إلى تشكيلة ايطاليا حارس يوفنتوس جانلويجي بوفون بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها في المباراة الأولى لبلاده في جنوب أفريقيا 2010 والتي أبعدته عن فريقه والمنتخب منذ حينها. في الجهة المقابلة، لم يستدع مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف صانع العاب باير ليفركوزن ميكايل بالاك إلى التشكيلة التي ضمت جميع نجوم مونديـــــال 2010. وكـان مـن المتوقــع أن يكون بالاك (98 مباراة دولية) ضمن التشكيلة بعد عودته إلى الملاعب مع فريقه ليفركوزن الذي افتقد خدماته لمدة أربعة أشهر بسبب الإصابة. ويبدو انه على بالاك الانتظار حتى ابريل المقبل ليسجل عودة محتملة إلى التشكيلة التي غاب عنها منذ فبراير 2010، ما يعني انه لن يشارك في مباراة 25 مارس المقبل أمام كازاخستان في تصفيات كأس أوروبا، وفي مباراة استراليا الودية في 29 منه. واستدعى لوف خمسة لاعبين من بوروسيا دورتموند متصدر الدوري المحلي وهم ماريو جوتسه وماتس هاملز وكيفن غروسكروتس ومارسيل شميلتسر، إضافة إلى الوافد الجديد إلى التشكيلة سفين بندنر. ويتفوق المنتخب الايطالي من ناحية المواجهات المباشرة مع غريمه الألماني بشكل واضح إذ تغلب عليه في 14 مناسبة سابقا، مقابل 7 انتصارات لل”مانشافت” و8 تعادلات. ويتحضر المنتخب الايطالي لمواصلة مشواره في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2012 حيث يحل ضيفا على سلوفينيا في 25 الشهر المقبل ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي يتصدرها بفارق ثلاث نقاط عن مضيفه. أما المنتخب الألماني فهو خرج فائزا من المباريات الأربع التي خاضها في التصفيات ما جعله في وضع مريح ضمن المجموعة الأولى لأنه يتصدر بفارق 4 نقاط عن نظيره النمسوي الثاني.
البرازيل وفرنسا
ولن تكون “النكهة المونديالية” غائبة عن ملعب فرنسا الدولي أيضا لأنه سيعيد المنتخب الفرنسي وضيفه البرازيلي في الذاكرة إلى نهائي مونديال 1998 عندما توج “الديوك” باللقب للمرة الأولى والوحيدة في تاريخهم بفوزهم على “سيليساو” 3ـ0. لكن شتان ما بين 1998 واليوم لان المنتخب الفرنسي يسعى جاهدا إلى نسيان ذكرى مشاركته المونديالية الأخيرة في جنوب أفريقيا حيث ودع من الدور الأول بطريقة مذلة ليس فقط على صعيد النتائج بل بسبب المشاكل التي عصفــت بمعسكـره ما تســـبب بطـرد نيكولا انيلكا ومن ثم امتناع اللاعبين عن التمارين... لكن منتخب “الديوك” طوى هذه الصفحة السوداء من تاريخه بقيادة مدربه الجديد لوران بلان الذي عانى في البداية من آثار مونديال جنوب افريقيا فسقط في الاختبار الرسمي الأول في تصفيات كأس أوروبا 2012 أمام بيلاروسيا في ملعب فرنسا الدولي، إلا أن الوضع تحسن تدريجيا ونجح قائد كتيبة 1998 في قيادة منتخبه إلى الفوز في جميع مبارياته وبينها اللقاء الودي مع انجلترا (2ـ1) في ويمبلي. ويتصدر المنتخب الفرنسي حاليا مجموعته في التصفيات بفارق نقطة عن بيلاروسيا الثانية، وهو يخوض اختباره المقبل في 25 مارس أمام مضيفه اللوكسمبورجي قبل أن يلتقي كرواتيا وديا في 29 منها على ملعب فرنسا الدولي. وستكون مباراة اليوم المواجهة الأولى بين فرنسا والبرازيل منذ ربع نهائي مونديال ألمانيا 2006 عندما فاز “الديوك” حينها 1ـ0 في طريقهم إلى المباراة النهائية، ويتفوق منتخب “سيليساو” من حيث المواجهات المباشرة بفارق طفيف (5 انتصارات مقابل أربع هزائم و4 تعادلات). وستكون مباراة اليوم المواجهة الأولى بين فرنسا والبرازيل منذ ربع نهائي مونديال ألمانيا 2006 عندما فاز “الديوك” حينها 1ـ0 في طريقهم إلى المباراة النهائية، ويتفوق منتخب “سيليساو” من حيث المواجهات المباشرة بفارق طفيف (5 انتصارات مقابل أربعة هزائم و4 تعادلات).
الأرجنتين والبرتغال
وفي جنيف، يتواجه المنتخب الأرجنتيني مع نظيره البرتغالي في موقعة تجمع بين نجمي برشلونة ليونيل ميسي وريال مدريد كريستيانو رونالدو. وستكون هذه المواجهة الأولى بين المنتخبين منذ 29 يونيو 1972 عندما فازت البرتغال 3ـ1 في ريو دي جانيرو البرازيلية، محققة حينها فوزها الوحيد على منتخب “التانجو”، مقابل أربعة هزائم وتعادل.
إسبانيا وكولومبيا
وعلى ملعب “سانتياجو برنابيو” في مدريد، يبحث المنتخب الاسباني بطل العالم وأوروبا عن استعادة توازنه على حساب ضيفه الكولومبي بعد أن مني في مباراتيه الوديتين الأخيرتين بهزيمتين ثقيلتين على يد الأرجنتين (1ـ4) ثم البرتغال (0ـ4). ويغيب عن تشكيـــــلة المدرب فيسنتي دل بوسكي قائد برشلونة كارليس بويول وصانع ألعاب ارسنال الانجليزي شيسك فابريجاس، إضافة لاعب وسط اتلتيك بلباو خافيير مارتينيز ومهاجم فالنسيا خوان ماتا بسبب مشاركتهما مع منتخب دون 21 عاما. لكن جناح اشبيلية خيسوس نافاس عاد إلى التشكيلة بعد أن ابتعد عنها بسبب الإصابة. ويتصدر المنتخب الاسباني مجموعته في التصفيات المؤهلة إلى كأس اوروبا 2012 وهو يواجه تشيكيا في مباراته المقبلة في أوائل مارس المقبل. وفي مباريات أخرى تتلقي الدنمارك مع انجلترا ولوكسمبورج وسلوفاكيا ومالطا وسويسرا بلجيكا و فنلندا النروج وبولندا هولندا والنمسا.