نور الإسلام
16-02-2011, 12:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبتي من خلال تصفحي في هذة الليلة وجدت آفاق فكرية توضح لنا
الفرق بين كلمتي :: اسطاع واستطاع :: الموجودة في سورة الكهف
فأحببت جلبها إليكم ولتعم الفائدة والله أعلم ..
السؤال :
لقد مرت في سورة الكهف آيتين الأولى ذكرت فيها كلمة تستطع والثانية
تسطع ما الفرق بين الكلمتين في المعنى ولماذا استعملت على هذا الشكل
في كل من الآيتين في قوله تعالى : ( قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا )
وفي قوله تعالى : ( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا
فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك
تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ) .
الأجابة : من الدكتور سعيد الغامدي حفظه الله ..
الحمد لله وبعد ...
استطاع أصعب في التركيب والنطق من كلمة اسطاع التي فيها سهولة ويسر،وفي الآية الأولى
قوله تعالى :( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا ) الظهور وهو الصعود على متن السد
أسهل من حفره وثقبه فأتي بكلمة اسطاعوا متناسبة مع سهولة الصعود على السد و أتى بكلمة
استطاعوا الأصعب في التركيب والنطق لتناسبها مع صعوبة حفر السد وثقبه .
أما الآية الثانية قوله تعالى: ( قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا)
فأتى بلفظ تستطع وهي الأصعب تركيبا ونطقا متناسبة مع صعوبة الحال الذي كان عليه موسى عليه
السلام لأنه لا يدري ما سبب هذه الأفعال التي فعلها الخضر عليه السلام، فلما بين له سبب كل فعل
من أفعاله وأن ذلك بوحي من الله أتى بالكلمة الأسهل وهي في قوله تعالى: ( وما فعلته عن أمري
ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ) هذا والله وحده أعلم بمراده.
دمتم في حفظ الله ورعايته ..
أحبتي من خلال تصفحي في هذة الليلة وجدت آفاق فكرية توضح لنا
الفرق بين كلمتي :: اسطاع واستطاع :: الموجودة في سورة الكهف
فأحببت جلبها إليكم ولتعم الفائدة والله أعلم ..
السؤال :
لقد مرت في سورة الكهف آيتين الأولى ذكرت فيها كلمة تستطع والثانية
تسطع ما الفرق بين الكلمتين في المعنى ولماذا استعملت على هذا الشكل
في كل من الآيتين في قوله تعالى : ( قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا )
وفي قوله تعالى : ( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا
فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك
تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ) .
الأجابة : من الدكتور سعيد الغامدي حفظه الله ..
الحمد لله وبعد ...
استطاع أصعب في التركيب والنطق من كلمة اسطاع التي فيها سهولة ويسر،وفي الآية الأولى
قوله تعالى :( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا ) الظهور وهو الصعود على متن السد
أسهل من حفره وثقبه فأتي بكلمة اسطاعوا متناسبة مع سهولة الصعود على السد و أتى بكلمة
استطاعوا الأصعب في التركيب والنطق لتناسبها مع صعوبة حفر السد وثقبه .
أما الآية الثانية قوله تعالى: ( قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا)
فأتى بلفظ تستطع وهي الأصعب تركيبا ونطقا متناسبة مع صعوبة الحال الذي كان عليه موسى عليه
السلام لأنه لا يدري ما سبب هذه الأفعال التي فعلها الخضر عليه السلام، فلما بين له سبب كل فعل
من أفعاله وأن ذلك بوحي من الله أتى بالكلمة الأسهل وهي في قوله تعالى: ( وما فعلته عن أمري
ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ) هذا والله وحده أعلم بمراده.
دمتم في حفظ الله ورعايته ..