لبى جنوني
16-02-2011, 04:50 PM
بعد ساعات من مقتل «فلذة كبده»، أعلن المواطن السعودي محمد الحارثي العفو عن قاتل ابنه، الذي أصيب بطلق ناري على يد زميله في حي تصلال بمنطقة نجران، وذلك لوجه الله.
وقال الحارثي: «إنني أعلنت التنازل أمام الحشود، التي حضرت في مقبرة تصلال، دون قيد أو شرط وبقناعة تامة مني، وذلك لوجه الله تعالى»، بحسب صحيفة «الوطن» السعودية.
وأضاف الحارثي: سجلت تنازلي في مقر المحكمة الكبرى بنجران لدى القاضي مبارك الحارثي، وسيصدر الصك قريبا»، مشيرا إلى أن جموع المواطنين التي تجاوزات 500 شخص شيعت جثمان ابنه نايف في مقبرة تصلال، وسط دموع المشايخ والمواطنين، بعد الإعلان عن تنازل الأب عن قاتل ابنه.
وكان القتيل نايف (17 عاما) طالبا في الصف الثاني الثانوي، قد تعرض لطلقة نارية من مسدس، استقرت في رأسه، مساء الثلاثاء الماضي في آخر يوم للاختبارات النصفية، أمام باب منزله.
وفي الإطار ذاته، قال الحارثي إننا وأهل القاتل من عائلة واحدة، ومن بيت واحد، وتربطنا علاقات أسرية قوية، حيث يعتبر والد القاتل خال القتيل.
وأشار إلى أنه تلقى خبر وفاة ابنه وهو في اليمن لأداء العزاء في أحد الأقارب هناك، مؤكدا أن ابنه المتوفى يأتي في الترتيب الثاني بين سبعة أشقاء له، وكان «بارا» بي وبأمه وإخوانه، ولكن قدر الله فوق كل شيء. وقال إنه كتب في آخر اختبار له عبارة «قبورنا تبنى ونحن ما تبنا»، الأمر الذي أحزنني كثيرا أنا وأمه وإخوته.
المصدر
http://www.5abr.com/news-action-show-id-25805.htm (http://www.5abr.com/news-action-show-id-25805.htm)
بآدرة طيبةَ ،
آلله يرحم ولده
جد حزنت من عبارته قبورنا تبنى ونحن ماتبناyd.885
سبحان اللهyd.885
ويجزآ آلوآلد كل الخيَر
وقال الحارثي: «إنني أعلنت التنازل أمام الحشود، التي حضرت في مقبرة تصلال، دون قيد أو شرط وبقناعة تامة مني، وذلك لوجه الله تعالى»، بحسب صحيفة «الوطن» السعودية.
وأضاف الحارثي: سجلت تنازلي في مقر المحكمة الكبرى بنجران لدى القاضي مبارك الحارثي، وسيصدر الصك قريبا»، مشيرا إلى أن جموع المواطنين التي تجاوزات 500 شخص شيعت جثمان ابنه نايف في مقبرة تصلال، وسط دموع المشايخ والمواطنين، بعد الإعلان عن تنازل الأب عن قاتل ابنه.
وكان القتيل نايف (17 عاما) طالبا في الصف الثاني الثانوي، قد تعرض لطلقة نارية من مسدس، استقرت في رأسه، مساء الثلاثاء الماضي في آخر يوم للاختبارات النصفية، أمام باب منزله.
وفي الإطار ذاته، قال الحارثي إننا وأهل القاتل من عائلة واحدة، ومن بيت واحد، وتربطنا علاقات أسرية قوية، حيث يعتبر والد القاتل خال القتيل.
وأشار إلى أنه تلقى خبر وفاة ابنه وهو في اليمن لأداء العزاء في أحد الأقارب هناك، مؤكدا أن ابنه المتوفى يأتي في الترتيب الثاني بين سبعة أشقاء له، وكان «بارا» بي وبأمه وإخوانه، ولكن قدر الله فوق كل شيء. وقال إنه كتب في آخر اختبار له عبارة «قبورنا تبنى ونحن ما تبنا»، الأمر الذي أحزنني كثيرا أنا وأمه وإخوته.
المصدر
http://www.5abr.com/news-action-show-id-25805.htm (http://www.5abr.com/news-action-show-id-25805.htm)
بآدرة طيبةَ ،
آلله يرحم ولده
جد حزنت من عبارته قبورنا تبنى ونحن ماتبناyd.885
سبحان اللهyd.885
ويجزآ آلوآلد كل الخيَر