الوااااافي
21-02-2011, 10:53 PM
علمت من مصادر تعليمية أن وزارة التربية والتعليمتدرس حالياً اعتماد لائحة منح المعلمين والمعلمات ميزتي التأمين الصحي وبدلالسكن، على أن يشمل التأمين كامل أفراد الأسرة إضافةً إلى الوالدين،وتتكفل وزارة المال بدفع المبالغ المترتبة على هذا القرار لشركات التأمينالسعودية المختلفة.
وأكد لقاء تربوي موسع ضم أكثر من 78 مشاركاً ومشاركة يمثلون ثماني مناطقتعليمية سعودية احتضنته مدينة جدة على مدى يومين، أهمية البدء في تنظيماتمدروسة لمنح المعلمين والمعلمات فرصة التأمين الصحي لهم ولأسرهم، من طريقإنشاء لجنة عليا تختص بمناقشة ودرس قرار منح التأمين، مشددةً على أن هذهالمنحة تعد أبسط حقوق المعلم التي يجب منحها إياه وأسرته.
وخرج اللقاء الذي شهد ختامه مديرا التربية والتعليم للبنين والبنات فيمحافظة جدة بعدد كبير من التوصيات، أهمها ضرورة إعادة تأهيل المعلميندوريـــاً من طريق برامج تعزز الأداء الأكاديـــمي الخاص بهم، مع أهمية فتحباب الدراسات العليا لهم وانتظامهم في برامجها، إضـــافةً إلى تنـــفيذبرامج خاصة لمعالجة القصور لديهم.
وأكدت التوصيات في باب تطوير المعلم أهمية التوسع في إنشاء قاعات التدريبالذكية، مع العمل الجاد على استحداث نظام فعال للتنمية المهنية، مؤكدةًأهمية ربط مراكز التدريب المحلية والخاصة بالمعلمين بالمراكز العالميةالأخرى للبحث عن أفضل السبل الممكنة لتطوير أداء المعلم والمعلمة.
وشهدت قاعة اللقاء إعلان التوصيات الخاصة بتطوير أداء المعلم ضمنياً معالمناهج المطورة التي شددت على أهمية إنشاء أكاديمية رسمية لمساعدة المعلمعلى التعامل مع المناهج، إضافة إلى التنسيق مع الكليات التربوية المختلفةلتحقيق التوافق الشامل مع المسارات التعليمية الأخرى.
وعلقت مديرة إدارة الإشراف التربوي في تعليم جدة فايزة عون على اللقاء بأنهسار وفق خطته المحكمة التي رسم لها، وقالت: «وفقنا كفريق عمل في تنفيذبرنامج ورشة العمل التي سارت وفق خطة عمل محكمة، ملتزمة بالبرنامج الزمنيالمعد لها، الأثرتها مشاركات الحضور بالأفكار الهادفة والساعية إلىالتطوير».
وأملت أن يُرفد لقاء القادة الـ20 بتوصيات أصيلة ومبادرات متميزة، لمساندةأصحاب القرار في اتخاذ توصيات تعود بالنفع على العملية التربوية التعليمية.
وعادت التوصيات لتنبه إلى أهمية إجراء تعديلات في مفردات مناهج طرق التدريسبما يناسب المعلم وبيئته المدرسية المحاكية للواقع، فضلاً عن الاهتماموالتركيز على الورش التدريبية التي تعمل على التطوير الذاتي للمعلم، لافتةًإلى أهمية إنشاء منظمة محلية مستقلة عن الوزارة مهمتها إجراء التقويم.
ودعت إلى نشر ثقافة اختبار الكفايات بين المعلمين، والعمل على إضافةالمعايير التقنية للاختبار، مع أهمية رفع المعيار التربوي والنفسي للمرشحينللتدريس في المرحلة الابتدائية، وأهمية إنشاء وحدة مخصصة لتوزيع المعلمينعلى مختلف المدارس.
وحول تقويم الأداء الوظيفي للمعلم والمعلمة رأت التوصيات ضرورة تعديل موادلائحة نظام التقويم الرسمي وغير الرسمي، مع الأخذ في الاعتبار استطلاعاتالرأي داخل الميدان التربوي عن المحاور والقرارات الخاصة بهذا الشأن كافة،مشيرةً في الوقت نفسه إلى ضرورة إحداث وحدة تعليمية في كل إدارة تعليم تختصبدرس وتحليل نتائج التقويم، مع وضع ضوابط ومعايير خاصة لتقويم الأداءالوظيفي للمعلم المريض، مراعيةً في هذا الجانب عدم المساس براتبه حالتحويله إلى وظيفة إدارية.
وأكدت الورشة ضرورة استحداث هيئة لإصدار رخص المعلمين، مع ضرورة استخدامالتقنية الحديثة في هذه الرخص، منوهةً بأهمية مشاركة الجهات العلمية فيبناء معايير خاصة لإصدارها، وإشراك جهات أخرى ذات علاقة بالمهمة ذاتها.
وفي خصوص تطوير أندية المعلمين والمعلمات، أجمع المناقشون على أهمية تأسيسأندية للمعلمين والمعلمات وذويهم، والعمل على تعزيز مشاركتهم في جميعالقرارات التي تصدر من الأندية بصورة جيدة وفاعلة، مؤكدةً على أهمية اعتمادجوائز التميز العلمية مع أهمية النظر في قيمة الجوائز المقدمة.
وأكد لقاء تربوي موسع ضم أكثر من 78 مشاركاً ومشاركة يمثلون ثماني مناطقتعليمية سعودية احتضنته مدينة جدة على مدى يومين، أهمية البدء في تنظيماتمدروسة لمنح المعلمين والمعلمات فرصة التأمين الصحي لهم ولأسرهم، من طريقإنشاء لجنة عليا تختص بمناقشة ودرس قرار منح التأمين، مشددةً على أن هذهالمنحة تعد أبسط حقوق المعلم التي يجب منحها إياه وأسرته.
وخرج اللقاء الذي شهد ختامه مديرا التربية والتعليم للبنين والبنات فيمحافظة جدة بعدد كبير من التوصيات، أهمها ضرورة إعادة تأهيل المعلميندوريـــاً من طريق برامج تعزز الأداء الأكاديـــمي الخاص بهم، مع أهمية فتحباب الدراسات العليا لهم وانتظامهم في برامجها، إضـــافةً إلى تنـــفيذبرامج خاصة لمعالجة القصور لديهم.
وأكدت التوصيات في باب تطوير المعلم أهمية التوسع في إنشاء قاعات التدريبالذكية، مع العمل الجاد على استحداث نظام فعال للتنمية المهنية، مؤكدةًأهمية ربط مراكز التدريب المحلية والخاصة بالمعلمين بالمراكز العالميةالأخرى للبحث عن أفضل السبل الممكنة لتطوير أداء المعلم والمعلمة.
وشهدت قاعة اللقاء إعلان التوصيات الخاصة بتطوير أداء المعلم ضمنياً معالمناهج المطورة التي شددت على أهمية إنشاء أكاديمية رسمية لمساعدة المعلمعلى التعامل مع المناهج، إضافة إلى التنسيق مع الكليات التربوية المختلفةلتحقيق التوافق الشامل مع المسارات التعليمية الأخرى.
وعلقت مديرة إدارة الإشراف التربوي في تعليم جدة فايزة عون على اللقاء بأنهسار وفق خطته المحكمة التي رسم لها، وقالت: «وفقنا كفريق عمل في تنفيذبرنامج ورشة العمل التي سارت وفق خطة عمل محكمة، ملتزمة بالبرنامج الزمنيالمعد لها، الأثرتها مشاركات الحضور بالأفكار الهادفة والساعية إلىالتطوير».
وأملت أن يُرفد لقاء القادة الـ20 بتوصيات أصيلة ومبادرات متميزة، لمساندةأصحاب القرار في اتخاذ توصيات تعود بالنفع على العملية التربوية التعليمية.
وعادت التوصيات لتنبه إلى أهمية إجراء تعديلات في مفردات مناهج طرق التدريسبما يناسب المعلم وبيئته المدرسية المحاكية للواقع، فضلاً عن الاهتماموالتركيز على الورش التدريبية التي تعمل على التطوير الذاتي للمعلم، لافتةًإلى أهمية إنشاء منظمة محلية مستقلة عن الوزارة مهمتها إجراء التقويم.
ودعت إلى نشر ثقافة اختبار الكفايات بين المعلمين، والعمل على إضافةالمعايير التقنية للاختبار، مع أهمية رفع المعيار التربوي والنفسي للمرشحينللتدريس في المرحلة الابتدائية، وأهمية إنشاء وحدة مخصصة لتوزيع المعلمينعلى مختلف المدارس.
وحول تقويم الأداء الوظيفي للمعلم والمعلمة رأت التوصيات ضرورة تعديل موادلائحة نظام التقويم الرسمي وغير الرسمي، مع الأخذ في الاعتبار استطلاعاتالرأي داخل الميدان التربوي عن المحاور والقرارات الخاصة بهذا الشأن كافة،مشيرةً في الوقت نفسه إلى ضرورة إحداث وحدة تعليمية في كل إدارة تعليم تختصبدرس وتحليل نتائج التقويم، مع وضع ضوابط ومعايير خاصة لتقويم الأداءالوظيفي للمعلم المريض، مراعيةً في هذا الجانب عدم المساس براتبه حالتحويله إلى وظيفة إدارية.
وأكدت الورشة ضرورة استحداث هيئة لإصدار رخص المعلمين، مع ضرورة استخدامالتقنية الحديثة في هذه الرخص، منوهةً بأهمية مشاركة الجهات العلمية فيبناء معايير خاصة لإصدارها، وإشراك جهات أخرى ذات علاقة بالمهمة ذاتها.
وفي خصوص تطوير أندية المعلمين والمعلمات، أجمع المناقشون على أهمية تأسيسأندية للمعلمين والمعلمات وذويهم، والعمل على تعزيز مشاركتهم في جميعالقرارات التي تصدر من الأندية بصورة جيدة وفاعلة، مؤكدةً على أهمية اعتمادجوائز التميز العلمية مع أهمية النظر في قيمة الجوائز المقدمة.