بالله توفيقي
28-02-2011, 09:03 PM
• بسم الله الرحمن الرحيم
• هل أنتم مستعدون للتمرد ؟؟؟!!!
•
• • روى أن رجلا أهدى للحاكم صقرا من فصيلة ممتازة , ففرح الحاكم به كثيرا وسأل وزيره عن رأيه في الصقر, فقال انه تربى مع الدجاج )
• • فاستغرب الحاكم من كلام الوزير ,فطلب الوزير من الحاكم أن يطلق الصقر فإذا به يحفر الأرض برجله كالدجاجة ليأكل ,وقد كان الوزير قد لاحظ قبل ذلك ان الصقر ينظر للأرض , على غير عادة الصقور التي تنظر إلى السماء فممن نستفيده من القصة ان الكثير ممن نخالطهم يؤثرون على شخصياتنا أما بالسلب أوالايجاب ..
• • فكم من شخص تحول بتصرفاته, بسبب من يجالسه ,فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
• • (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
• • حقيقة الواقع الطموح يملئ فؤادك رغبة في تحدي الصعاب وترويض العقبات وتخطي المحن وذلك من خلال منظوره الإيجابي للإمور 0
• • وكذلك هناك بشر تجعل الماء الجاري بين يديك جليدا من سلبيتها
• • ذكر الدكتور مريد الكلاب عن شاب اسمه أحمد يقول أحمد هذا إذا لقيته زادني سلبيه 0
• • أحمد كان طالبا في المدرسة وكان يرسب 000 لماذا يا أحمد؟ قال: كيف أنجح ومستوى التعليم متدني والمعلمين غير مؤهلين و00 ثم نجح أحمد بعد جهد جهيد0 ودخل الجامعة وما مكث ثلاث أشهر إلا وفصل عن الجامعة 00ليش يا أحمد قال : كنت أظن الجامعة الدكاترة أحسن حالا ولكن صدمت بأن التعليم عندنا لازال متخلفا 00 المهم أخونا أحمد وجد وظيفة ولكن ما ألقاه إلا يسب في العمل والمدير والزملاء والكل فيه علة ونقص 00أخونا أحمد تزوج ومكث مع عروسه ثلاث أشهر لاغير وطلقها سألناه لماذا يا أحمد : أجاب : إلا هذه لا تناقشني في اتخاذ قرار تطليقها فهي ممكن تسميها لوح خشب أوجدار أي مسمى إلا زوجه 00000!!! السؤال الذي طرحه الدكتور مريد واستوقفني : كم أحمد في داخلي وداخلك كم منا من يملك السلبية التي يملكها أحمد ؟؟؟!!!
• • حقيقة منظورنا للأمور هي التي تحت نسبة تحرك أحمد (زمر السلبية في القصة ) كم منا فقد لغة الحوار مع الطرف الآخر وكم منا كان ذاك الصقر الذي عاش في قن الدجاج فلا يرفع رأسه ليرى أشعة الشمس وجمال الفضاء بل يدس منقاره ليستخرج الدود من باطن الأرض 0
• • كم من الطموح وئد في داخلنا بسبب السلبية الذاتية والمكتسبة من الغير0
• • كم امرأة ورجل مات الطموح والأحلام عند مشارف باب حياته الزوجية فتحولت لجهاز انتاج مادي لسد لقمة العيش ثم يقول لإولاده أنتم السبب لولاكم لكنت مثل فلان هذا كان زميلي في المدرسة وكنت أشطر منه0لكن أنا تزوجت وهو واصل حياته ونجاحاته
• • حقيقة كلنا نملك ذاك الأحمد في داخلنا وبيدنا نحن لاغيرنا ننزعه من ذواتنا ونجعل الصقر ينطلق بتغيير واقعنا وبيدنا نتمردعلى ذاك الأحمد الذي يحمل في ذاته السلبية التي جعلت منه ناقدا للمجتمع غير قابلا لتغيير ذاته0 وذاك الصقر الذي تربى في قن الدجاج ونسى أن الصقر يطير ويصطاد بمخابه لا يستخرج بها الدود 0
• هل أنتم مستعدون للتمرد ؟؟؟!!!
•
• • روى أن رجلا أهدى للحاكم صقرا من فصيلة ممتازة , ففرح الحاكم به كثيرا وسأل وزيره عن رأيه في الصقر, فقال انه تربى مع الدجاج )
• • فاستغرب الحاكم من كلام الوزير ,فطلب الوزير من الحاكم أن يطلق الصقر فإذا به يحفر الأرض برجله كالدجاجة ليأكل ,وقد كان الوزير قد لاحظ قبل ذلك ان الصقر ينظر للأرض , على غير عادة الصقور التي تنظر إلى السماء فممن نستفيده من القصة ان الكثير ممن نخالطهم يؤثرون على شخصياتنا أما بالسلب أوالايجاب ..
• • فكم من شخص تحول بتصرفاته, بسبب من يجالسه ,فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
• • (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
• • حقيقة الواقع الطموح يملئ فؤادك رغبة في تحدي الصعاب وترويض العقبات وتخطي المحن وذلك من خلال منظوره الإيجابي للإمور 0
• • وكذلك هناك بشر تجعل الماء الجاري بين يديك جليدا من سلبيتها
• • ذكر الدكتور مريد الكلاب عن شاب اسمه أحمد يقول أحمد هذا إذا لقيته زادني سلبيه 0
• • أحمد كان طالبا في المدرسة وكان يرسب 000 لماذا يا أحمد؟ قال: كيف أنجح ومستوى التعليم متدني والمعلمين غير مؤهلين و00 ثم نجح أحمد بعد جهد جهيد0 ودخل الجامعة وما مكث ثلاث أشهر إلا وفصل عن الجامعة 00ليش يا أحمد قال : كنت أظن الجامعة الدكاترة أحسن حالا ولكن صدمت بأن التعليم عندنا لازال متخلفا 00 المهم أخونا أحمد وجد وظيفة ولكن ما ألقاه إلا يسب في العمل والمدير والزملاء والكل فيه علة ونقص 00أخونا أحمد تزوج ومكث مع عروسه ثلاث أشهر لاغير وطلقها سألناه لماذا يا أحمد : أجاب : إلا هذه لا تناقشني في اتخاذ قرار تطليقها فهي ممكن تسميها لوح خشب أوجدار أي مسمى إلا زوجه 00000!!! السؤال الذي طرحه الدكتور مريد واستوقفني : كم أحمد في داخلي وداخلك كم منا من يملك السلبية التي يملكها أحمد ؟؟؟!!!
• • حقيقة منظورنا للأمور هي التي تحت نسبة تحرك أحمد (زمر السلبية في القصة ) كم منا فقد لغة الحوار مع الطرف الآخر وكم منا كان ذاك الصقر الذي عاش في قن الدجاج فلا يرفع رأسه ليرى أشعة الشمس وجمال الفضاء بل يدس منقاره ليستخرج الدود من باطن الأرض 0
• • كم من الطموح وئد في داخلنا بسبب السلبية الذاتية والمكتسبة من الغير0
• • كم امرأة ورجل مات الطموح والأحلام عند مشارف باب حياته الزوجية فتحولت لجهاز انتاج مادي لسد لقمة العيش ثم يقول لإولاده أنتم السبب لولاكم لكنت مثل فلان هذا كان زميلي في المدرسة وكنت أشطر منه0لكن أنا تزوجت وهو واصل حياته ونجاحاته
• • حقيقة كلنا نملك ذاك الأحمد في داخلنا وبيدنا نحن لاغيرنا ننزعه من ذواتنا ونجعل الصقر ينطلق بتغيير واقعنا وبيدنا نتمردعلى ذاك الأحمد الذي يحمل في ذاته السلبية التي جعلت منه ناقدا للمجتمع غير قابلا لتغيير ذاته0 وذاك الصقر الذي تربى في قن الدجاج ونسى أن الصقر يطير ويصطاد بمخابه لا يستخرج بها الدود 0