sul(7)tan
26-01-2005, 07:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على اشرف الخلق وخاتم النبين محمد صلى الله عليه وسلم ام يعد.
من المعروف ان الكتلون يردون الانقسام عن اسبانيا التي يوجد فيها نادي برشلونه الاسباني والسبب معروفه ان الاسلام عندما استعمر اسبانيا لم يصل الى كتلونيا وهذا تاريخ كتلونيا
كلنا هنا ياخوان واكثرنا لايعرف معنا مقاطعت كتلونيا وماهي واين تقع بالظبط وانا ايضا كنت من هؤالا بعد مااطلعت على الذي ساكتبه لكم وتقرؤنه وعرفت ماهي كتلووووووونيا المقاطعة التي اغذت شغفنا وحبنا وقلبنا ونحن لانعرف ماهي ولكن بفضل الفطره احبناها واحببنا من احببها والان ابدء معكم مع هذا البحث البسيط والمتواضع والذي ارجو ان ينال استحساتكم
ما هي كتلونيا؟
http://arab-pics.net/arb123/pic/four.gif
كتلونيا تقع في اسبانيا كم موضح بالاحمر
تواجه كتلونيا كبقية دول العالم تحديات كثيرة يفرضها القرن 21 كقضية مواجهة الشعوب للعولمة، الحفاظ عن الهوية الوطنية، الاهتمام بالأرض واحترام البيئة، التوزيع العادل للثروات بين بلدان العالم، اندماج المهاجرين مع المجتمعات المستقبلة لهم ، التبادل الثقافي والديني الخ.
تنتمي كتلونيا إلى البلدان الأوربية المطلة على البحر المتوسط وهي تابعة سياسيا لإسبانيا. كانت منذ نشأتها حتى القرن 18 تشكل دولة مستقلة وتشمل ولاية بلنسية في الجنوب وجزر البليار في الشرق وما كان يسمى بالجهة الغربية (ولاية أراغون حاليا) وكتلونيا الشمالية الممتدة على طول جبال البيرني داخل التراب الفرنسي.
تنقسم كتلونيا،البالغ عدد سكانها 6.300.000 نسمة، إلى أربعة أقاليم هي: برشلونة، جرونة، ليردة وتركونة، وبها 41دائرة وأكثر من بلدية.
تتمتع كتلونيا بحكومة مستقلة لها كفاءات عالية في تسيير سياسة البلد. ونجد على رأس الحكومة
" لاجنراليتات" وهي مؤسسة رفيعة يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن
يتم اختيار النواب من طرف الشعب بشكل ديموقراطي لتشكيل البرلمان الكتلاني الذي يمثل السلطة التشريعية في البلد.
يُعرف الكتلان ببعض الخصائص التي تميزهم عن غيرهم من الشعوب، فهم معروفون بحسن الأخلاق وحب العمل وادّخار المال وإنشاء المشاريع، ويقال عنهم أيضا إنهم يمتازون بالحذر، التعقل وكثرة الطموح.
تقام في كل ربوع كتلونيا أنشطة جمعوية وإبداعية كثيفة إلى جانب الأعياد والرقصات الشعبية الكثيرة. وتمارس العديد من الرياضات ككرة اليد وكرة القدم والهوكي وتسلق الجبال ورياضة المغامرات… وفي كل مدينة وقرية يحتفل بأعياد خاصة تقام فيها ألعاب ورقصات تجسد الروح الشعبية للبلد مثل ما يسمى بcarcaviles(سركابيلس) وهو عبارة عن استعراض الدمى العملاقة ذات الرؤوس الكبيرة) وcorrefocs (الألعاب النارية) وbastoners (الألعاب بالعصا) وcastellers (الأبراج البشرية). وفي ميدان الموسيقى والرقص هناك أنواع كثيرة وتختلف من المؤلفات الموسيقية البسيطة حتى الرقصات الكبيرة مثلesbarts dansaires (رقصة جماعية شعبية كتلانية) و bastoners (رقصة العصا). ومن الساردانا sardana (أيضا رقصة جماعية شعبية) إلى الأغاني الهابانية(من أصل هابانا بكوبا) مرورا ب الرومبا الكتلانية الخ.
تتميز كتلونيا بطبيعتها المتنوعة المتمثلة في السواحل البحرية المتوسطية والجبال والسهول والغابات الكثيفة بالنباتات المختلفة (مثل أشجار البلوط والزان والصنوبر…). أما المناخ فهو عموما معتدل.
http://arab-pics.net/arb123/pic/own.gif
كتلونيا بالاسماء والمدن المشهوره فيها والقريبه منها
http://arab-pics.net/arb123/pic/tow.gif
كتلونيا موضحا امامك عزيزي مشجع برشلونه وعضو موقع منتدى برشلونه
عاصمة كتلونيا
هي برشلونة، مدينة معروفة بالحداثة والطليعة، تختلط فيها الأجناس البشرية والثقافات. تحضى المدينة بشهرة عالمية بفضل عبقرية المهندس المعماري المشهور بفنه الحداثي: أنطوني غاودي (صاحب بيدريرا، ساغرادا فاميليا وحديقة غويل) وبفضل فريق برشلونة لكرة القدم المعروف في العالم كله بِ "بارصا". وفي ميدان الموسيقى نالت فرقة برشلونة سوند مكانة مرموقة في العالم. ومنذ القرن 1919 لعبت مدينة برشلونة دورا رياديا في الحداثة الفنية والأدبية وأشهرت كتلونيا على الصعيد العالمي. وفي عام 1992، احتضنت المدينة الألعاب الأولمبية فزاد الحدث من شهرتها وأصبحت قبلة لعدد هائل من السياح الذين يزورونها كل سنة.
الهجرة: قوة كتلونيا
تعتبر كتلونيا بمثابة بوتقة تمتزج فيها الأجناس البشرية القادمة من بلدان مختلفة. منذ القديم، كان البلد مسرحا لغزوات وهجرات شعوب كثيرة استقرت بها لمدة قصيرة أو طويلة، نذكر من بين هذه الشعوب: الإيبيريون، الفينيقيون، القرطاجيون، اليونان والرومان، القوط، العرب واليهود، الفرنسيون الخ.
تركت هذه الشعوب خلال مدة تواجدها بكتلونيا آثارها في عدة ميادين كالثقافة والصناعة التقليدية والنظام الاجتماعي واللغة والموسيقى. وعلى أساس هذه الشعوب نشأ الشعب الكتلاني وتقوى وأصبح على الصورة التي هي عليه الآن.
تحدّث جاوما فيفس، أحد أكبر المؤرخين الكتلانيين في القرن العشرين، عن تأثير الهجرة في كتلونيا وأطلق على البلد اسم "منطقة حدود" اعتبارا لموقعها الجغرافي المتميز بين فرنسا وإسبانيا الذي يجعل منها معبرا بين إفريقيا وأوربا.
إن المنطقة التي أخضعها كارلو ماغنو في سنةم وسماها "منطقة الإسبان" هي أصل البلاد الكتلانية الحالية، وقد كانت معبر الكثير من الناس بعضهم فضل البقاء والعيش فيها.
ولو رجعنا إلى تاريخ القرنين الأخيرين لوجدنا أنَّ تدفق المهاجرين على كتلونيا كان بطريقة مستمرة. فخلال القرن و 17 دخل كتلونيا عدد كبير من الأوكسيتان والفرنسيين ما مكن البلد من استرجاع نموها الديموغرافي والاقتصادي بعد أن أهلكها الطاعون والأوبئة.كما قدم إلى كتلونيا مهاجرون كثيرون من منطقة أراغون خلال تنظيم المعرض الدولي ببرشلونة سنة 1888. وفي الفترة الممتدة بين 1920 و1930 استقبلت البلد موجة أخرى من المهاجرين القادمين من أراغون، مورسية، قشتالة والأندلس. وفيما بين 1960 و عرفت كتلونيا أكبر موجة للمهاجرين في تاريخها. وكان أصلهم من جنوب شبه الجزيرة الإيبرية خصوصا من الأندلس وإكستريمادورا. وقد سماهم المؤرخ والصحافي الكتلاني باكو كانديل، وهو مهاجر أيضا، " الكتلان الآخرون" في كتاب له نال نجاحا كبيرا.
أما أحدث الهجرات التي عرفها البلد فتعود إلى المرحلة الممتدة بين منتصف التسعينات حتى الآن. وتتميز هذه الهجرات على خلاف سابقاتها بكونها تشمل أشخاصا من بلدان مختلفة وبعيدة ولا تجمعهم سمات كثيرة. أهم الجاليات المهاجرة إلى كتلونيا تنتمي إلى الصين، الإكوادور، كولومبيا، بيرو، بولونيا، المغرب، دول أفريقيا جنوب الصحراء، الفليبين، الجزائر، باكستان ورومانيا.
وكما يلاحظ، فهذه الجاليات تمثل القارات الأربع: آسيا، أفريقيا، أمريكا وأوروبا. تتميز بتنوع واختلاف لغاتها وأديانها وعاداتها وتقاليدها. ومع ذلك فكل هؤلاء المهاجرين يعيشون في وسط مشترك هو كتلونيا، البلد الذي استقبلهم وسوف يقضون فيه بقية حياتهم ويلدون فيه أولادهم.
إن الشعب الكتلاني بنموه يوما بعد يوم على أساس الهويات والثقافات المختلفة يكتسب غنى وقوة. وكما يثبت لنا التاريخ الكتلاني فجميع المهاجرين تمكنوا من الاندماج مع مجتمعهم الجديد، وظلوا محافظين على الاحترام المتبادل والتعايش، وحافظوا على الثقافة المحلية، كما حرصوا على استعمال اللغة الكتلانية كلغة التواصل في المجتمع، محترمين في الوقت نفسه اللغات الأصلية لكل الأفراد. ولقد علمنا التاريخ أيضا كيف أن الهجرة كانت دائما، وما تزال، هي مصدر قوة هذا البلد. فكتلونيا هي بلاد العبور وبلاد الاستقبال.
موجز من تاريخ كتلونيا: رمز لروح الشعب
لكتلونيا تاريخ يناهز الألف سنة وتجربة عريقة في الديموقراطية. بدأ يتميز عن باقي البلدان المجاورة له في أواخر القرن العاشر. ولم توطد كيانها كدولة سياسية حتى القرنين و13 ، ودامت هذه الدولة حتى السنة التي فككت فيها مملكة قشتالة (إسبانيا الحالية) كل المؤسسات الكتلانية. ومن ذلك الوقت، أصبحت كتلونيا تناضل من أجل استرجاع السلطة المسلوبة. وتمكنت من تحقيق بعض النتائج حسب الظروف التاريخية. ومرت خلال القرن العشرين بمرحلتين من الاستبداد العسكري عاقت نموها وتقدمها. لكنه ابتداء استرجاع المؤسسات الكتلانية وأصبحت تتمتع باستقلالية مهمة رغم كونها محدودة. تسمى الحكومة الكتلانية "جنيرالتات دي كتلونيا" . ويتم انتخاب برلمانها بشكل ديموقراطي مرة كل أربع سنوات.
ارتبطت الديموقراطية في كتلونيا (التي تعتبر أول بلد في أوربا يتوفر على برلمان ديموقراطي) منذ عهد قديم بمبادئ التعايش على الرغم من تنوع أجناسها البشرية واختلاف الأفكار والعقائد.
كل مواطن كتلاني له حقوقه وواجباته. من بين الحقوق الأساسية نذكر على سبيل المثال التعليم العمومي المجاني والإجباري للجميع، الصحة العمومية التي يستفيد منها كل مواطن وبعض الخدمات الاجتماعية الأخرى.
أما وسائل المواصلات العمومية فهي كاملة وفعالة وتغطي معظم المناطق الكتلانية. ففيما يخص السكك الحديدية، تتوفر كتلونيا على شبكتين مختلفتين، الأولى تابعة لجنيرالتات ferrocarrils de la generalitat de Catalunya والثانية للدولة الإسبانية: RENFE. أما الشبكة الطرقية فهي واسعة وتسيرها شركات كتلانية وإسبانية. ويوجد عدد كبير من الحافلات. وتحتوي مدينة برشلونة على مترو الأنفاق.
أما واجبات المواطنين الكتلانيين فتتمثل في المحافظة على الجو الاجتماعي العام والتعايش السائد في البلد، حب الوطن، المساهمة في إعادة استعمال النفايات المنزلية، أداء الضرائب التي تستثمر في إنشاء المصالح العمومية ذات المنفعة العامة.
منذ الماضي وكتلونيا توفر الشغل لكثير من الناس. ويزداد طلب اليد العاملة في قطاع الخدمات العمومية خصوصا(بفضل السياحة)، وأيضا في قطاع الفلاحة والبناء والتجارة الصغيرة.
تسعى كتلونيا منذ سنوات إلى الحصول على مكان خاص بها داخل المجموعة الأوربية تجعله منبرا لها حتى تتمكن من حل مباشر لمشاكل مواطنيها.
اللغة الكتلانية: رمز لهوية الشعب
ا
للغة الكتلانية من اللغات اللاتينية مثل البرتغالية، الإيطالية، الإسبانية، الرومانية، الفرنسية الخ. تكونت الكتلانية خلال القرنين الثامن والتاسع في البلاد التي كانت تسمى" منطقة الإسبان" في شمال وجنوب جبال البرينه.
انتشرت اللغة الكتلانية خلال القرن13 في المناطق المجاورة لها في الجنوب والشرق التي يخضعها الزعماء والملوك الكتلانيون لنفوذهم. يتكلم الكتلانية حاليا ما يزيد عن أحد عشر مليون شخص، وهي اللغة الخاصة بكل بلاد الكتلان التي تمتد على مساحة 68.000 كلم مربع. تستعمل الكتلانية داخل أوربا في أربع دول: إسبانيا (حيث أغلبية الناطقين بها)، أندورا، فرنسا وإيطاليا. فيما يخص إسبانيا، توجد الكتلانية في أربع ولايات: كتلونيا، بلنسية، جزر البليار، وأراغون في ما يسمى ب: المنطقة الغربية. في فرنسا نجد اللغة الكتلانية في المنطقة الجنوبية المعروفة ب"كتلونيا الشمالية". أما في إيطاليا فتستعمل في مدينة ألغير بسردينيا والتي يُعدّ عدد سكانها ب40.000 نسمة.
تحتل اللغة الكتلانية المرتبة التاسعة في تصنيف اللغات الأوربية من حيث عدد الناطقين بها. تستعمل كلغة أساسية في التعليم داخل المدارس والجامعات. وتستعمل أيضا في المؤسسات الإدارية وفي وسائل الإعلام العمومية كالقنوات التلفزيونيةTV3 وكنال 33وقناة الإرشادات 3/24 وفي بعض الإذاعات ككتلونبا راديو وكتالونيا إنفورماسيون وكتلونيا موسيقى وكتلونيا كلتورا. وفي الإنترنت هناك آلاف المواقع المكتوبة بالكتلانية.
للغة الكتلانية تاريخ يتجاوز الألف سنة وتتوفر على موروث أدبي ضخم مطبوع بالأفكار الكتلانية التي واكبت الحركات الثقافية الأوربية. وتنشر حاليا سبعة آلاف كتاب بالكتلانية كل سنة.
إن العدد الغفير من المهاجرين الذين قدموا إلى كتلونيا قد تمكنوا من الاندماج
مع المجتمع الكتلاني بفضل عدة عوامل منها تعلمهم للغة الكتلانية التي تعد رمزا أساسيا للهوية الوطنية، وبدونها يستحيل فهم البلد. فالكتلانية ضرورية لإيجاد الشغل، وهي ضرورية للدراسة للتفاهم مع الأصدقاء داخل المدرسة بالنسبة للأطفال.
--
وفي الختام، نذكر أن هناك عروض كثيرة لتعلم الكتلانية بفضل الجهود القيمة التي تقوم بها مصلحة التوحيد اللغويConsorcio para la Normalizacion Linguistica وارجو انكم استمتعتم بالقراءه في هذا الموضوع المتواضع والبسيط لهذه المقاطعة محبوبه الجماهير وارجو منكم انا ترشدونا للاخطاء ان وجدت والف شكر لكم لقراءتيكم الموضوع
من المعروف ان الكتلون يردون الانقسام عن اسبانيا التي يوجد فيها نادي برشلونه الاسباني والسبب معروفه ان الاسلام عندما استعمر اسبانيا لم يصل الى كتلونيا وهذا تاريخ كتلونيا
كلنا هنا ياخوان واكثرنا لايعرف معنا مقاطعت كتلونيا وماهي واين تقع بالظبط وانا ايضا كنت من هؤالا بعد مااطلعت على الذي ساكتبه لكم وتقرؤنه وعرفت ماهي كتلووووووونيا المقاطعة التي اغذت شغفنا وحبنا وقلبنا ونحن لانعرف ماهي ولكن بفضل الفطره احبناها واحببنا من احببها والان ابدء معكم مع هذا البحث البسيط والمتواضع والذي ارجو ان ينال استحساتكم
ما هي كتلونيا؟
http://arab-pics.net/arb123/pic/four.gif
كتلونيا تقع في اسبانيا كم موضح بالاحمر
تواجه كتلونيا كبقية دول العالم تحديات كثيرة يفرضها القرن 21 كقضية مواجهة الشعوب للعولمة، الحفاظ عن الهوية الوطنية، الاهتمام بالأرض واحترام البيئة، التوزيع العادل للثروات بين بلدان العالم، اندماج المهاجرين مع المجتمعات المستقبلة لهم ، التبادل الثقافي والديني الخ.
تنتمي كتلونيا إلى البلدان الأوربية المطلة على البحر المتوسط وهي تابعة سياسيا لإسبانيا. كانت منذ نشأتها حتى القرن 18 تشكل دولة مستقلة وتشمل ولاية بلنسية في الجنوب وجزر البليار في الشرق وما كان يسمى بالجهة الغربية (ولاية أراغون حاليا) وكتلونيا الشمالية الممتدة على طول جبال البيرني داخل التراب الفرنسي.
تنقسم كتلونيا،البالغ عدد سكانها 6.300.000 نسمة، إلى أربعة أقاليم هي: برشلونة، جرونة، ليردة وتركونة، وبها 41دائرة وأكثر من بلدية.
تتمتع كتلونيا بحكومة مستقلة لها كفاءات عالية في تسيير سياسة البلد. ونجد على رأس الحكومة
" لاجنراليتات" وهي مؤسسة رفيعة يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن
يتم اختيار النواب من طرف الشعب بشكل ديموقراطي لتشكيل البرلمان الكتلاني الذي يمثل السلطة التشريعية في البلد.
يُعرف الكتلان ببعض الخصائص التي تميزهم عن غيرهم من الشعوب، فهم معروفون بحسن الأخلاق وحب العمل وادّخار المال وإنشاء المشاريع، ويقال عنهم أيضا إنهم يمتازون بالحذر، التعقل وكثرة الطموح.
تقام في كل ربوع كتلونيا أنشطة جمعوية وإبداعية كثيفة إلى جانب الأعياد والرقصات الشعبية الكثيرة. وتمارس العديد من الرياضات ككرة اليد وكرة القدم والهوكي وتسلق الجبال ورياضة المغامرات… وفي كل مدينة وقرية يحتفل بأعياد خاصة تقام فيها ألعاب ورقصات تجسد الروح الشعبية للبلد مثل ما يسمى بcarcaviles(سركابيلس) وهو عبارة عن استعراض الدمى العملاقة ذات الرؤوس الكبيرة) وcorrefocs (الألعاب النارية) وbastoners (الألعاب بالعصا) وcastellers (الأبراج البشرية). وفي ميدان الموسيقى والرقص هناك أنواع كثيرة وتختلف من المؤلفات الموسيقية البسيطة حتى الرقصات الكبيرة مثلesbarts dansaires (رقصة جماعية شعبية كتلانية) و bastoners (رقصة العصا). ومن الساردانا sardana (أيضا رقصة جماعية شعبية) إلى الأغاني الهابانية(من أصل هابانا بكوبا) مرورا ب الرومبا الكتلانية الخ.
تتميز كتلونيا بطبيعتها المتنوعة المتمثلة في السواحل البحرية المتوسطية والجبال والسهول والغابات الكثيفة بالنباتات المختلفة (مثل أشجار البلوط والزان والصنوبر…). أما المناخ فهو عموما معتدل.
http://arab-pics.net/arb123/pic/own.gif
كتلونيا بالاسماء والمدن المشهوره فيها والقريبه منها
http://arab-pics.net/arb123/pic/tow.gif
كتلونيا موضحا امامك عزيزي مشجع برشلونه وعضو موقع منتدى برشلونه
عاصمة كتلونيا
هي برشلونة، مدينة معروفة بالحداثة والطليعة، تختلط فيها الأجناس البشرية والثقافات. تحضى المدينة بشهرة عالمية بفضل عبقرية المهندس المعماري المشهور بفنه الحداثي: أنطوني غاودي (صاحب بيدريرا، ساغرادا فاميليا وحديقة غويل) وبفضل فريق برشلونة لكرة القدم المعروف في العالم كله بِ "بارصا". وفي ميدان الموسيقى نالت فرقة برشلونة سوند مكانة مرموقة في العالم. ومنذ القرن 1919 لعبت مدينة برشلونة دورا رياديا في الحداثة الفنية والأدبية وأشهرت كتلونيا على الصعيد العالمي. وفي عام 1992، احتضنت المدينة الألعاب الأولمبية فزاد الحدث من شهرتها وأصبحت قبلة لعدد هائل من السياح الذين يزورونها كل سنة.
الهجرة: قوة كتلونيا
تعتبر كتلونيا بمثابة بوتقة تمتزج فيها الأجناس البشرية القادمة من بلدان مختلفة. منذ القديم، كان البلد مسرحا لغزوات وهجرات شعوب كثيرة استقرت بها لمدة قصيرة أو طويلة، نذكر من بين هذه الشعوب: الإيبيريون، الفينيقيون، القرطاجيون، اليونان والرومان، القوط، العرب واليهود، الفرنسيون الخ.
تركت هذه الشعوب خلال مدة تواجدها بكتلونيا آثارها في عدة ميادين كالثقافة والصناعة التقليدية والنظام الاجتماعي واللغة والموسيقى. وعلى أساس هذه الشعوب نشأ الشعب الكتلاني وتقوى وأصبح على الصورة التي هي عليه الآن.
تحدّث جاوما فيفس، أحد أكبر المؤرخين الكتلانيين في القرن العشرين، عن تأثير الهجرة في كتلونيا وأطلق على البلد اسم "منطقة حدود" اعتبارا لموقعها الجغرافي المتميز بين فرنسا وإسبانيا الذي يجعل منها معبرا بين إفريقيا وأوربا.
إن المنطقة التي أخضعها كارلو ماغنو في سنةم وسماها "منطقة الإسبان" هي أصل البلاد الكتلانية الحالية، وقد كانت معبر الكثير من الناس بعضهم فضل البقاء والعيش فيها.
ولو رجعنا إلى تاريخ القرنين الأخيرين لوجدنا أنَّ تدفق المهاجرين على كتلونيا كان بطريقة مستمرة. فخلال القرن و 17 دخل كتلونيا عدد كبير من الأوكسيتان والفرنسيين ما مكن البلد من استرجاع نموها الديموغرافي والاقتصادي بعد أن أهلكها الطاعون والأوبئة.كما قدم إلى كتلونيا مهاجرون كثيرون من منطقة أراغون خلال تنظيم المعرض الدولي ببرشلونة سنة 1888. وفي الفترة الممتدة بين 1920 و1930 استقبلت البلد موجة أخرى من المهاجرين القادمين من أراغون، مورسية، قشتالة والأندلس. وفيما بين 1960 و عرفت كتلونيا أكبر موجة للمهاجرين في تاريخها. وكان أصلهم من جنوب شبه الجزيرة الإيبرية خصوصا من الأندلس وإكستريمادورا. وقد سماهم المؤرخ والصحافي الكتلاني باكو كانديل، وهو مهاجر أيضا، " الكتلان الآخرون" في كتاب له نال نجاحا كبيرا.
أما أحدث الهجرات التي عرفها البلد فتعود إلى المرحلة الممتدة بين منتصف التسعينات حتى الآن. وتتميز هذه الهجرات على خلاف سابقاتها بكونها تشمل أشخاصا من بلدان مختلفة وبعيدة ولا تجمعهم سمات كثيرة. أهم الجاليات المهاجرة إلى كتلونيا تنتمي إلى الصين، الإكوادور، كولومبيا، بيرو، بولونيا، المغرب، دول أفريقيا جنوب الصحراء، الفليبين، الجزائر، باكستان ورومانيا.
وكما يلاحظ، فهذه الجاليات تمثل القارات الأربع: آسيا، أفريقيا، أمريكا وأوروبا. تتميز بتنوع واختلاف لغاتها وأديانها وعاداتها وتقاليدها. ومع ذلك فكل هؤلاء المهاجرين يعيشون في وسط مشترك هو كتلونيا، البلد الذي استقبلهم وسوف يقضون فيه بقية حياتهم ويلدون فيه أولادهم.
إن الشعب الكتلاني بنموه يوما بعد يوم على أساس الهويات والثقافات المختلفة يكتسب غنى وقوة. وكما يثبت لنا التاريخ الكتلاني فجميع المهاجرين تمكنوا من الاندماج مع مجتمعهم الجديد، وظلوا محافظين على الاحترام المتبادل والتعايش، وحافظوا على الثقافة المحلية، كما حرصوا على استعمال اللغة الكتلانية كلغة التواصل في المجتمع، محترمين في الوقت نفسه اللغات الأصلية لكل الأفراد. ولقد علمنا التاريخ أيضا كيف أن الهجرة كانت دائما، وما تزال، هي مصدر قوة هذا البلد. فكتلونيا هي بلاد العبور وبلاد الاستقبال.
موجز من تاريخ كتلونيا: رمز لروح الشعب
لكتلونيا تاريخ يناهز الألف سنة وتجربة عريقة في الديموقراطية. بدأ يتميز عن باقي البلدان المجاورة له في أواخر القرن العاشر. ولم توطد كيانها كدولة سياسية حتى القرنين و13 ، ودامت هذه الدولة حتى السنة التي فككت فيها مملكة قشتالة (إسبانيا الحالية) كل المؤسسات الكتلانية. ومن ذلك الوقت، أصبحت كتلونيا تناضل من أجل استرجاع السلطة المسلوبة. وتمكنت من تحقيق بعض النتائج حسب الظروف التاريخية. ومرت خلال القرن العشرين بمرحلتين من الاستبداد العسكري عاقت نموها وتقدمها. لكنه ابتداء استرجاع المؤسسات الكتلانية وأصبحت تتمتع باستقلالية مهمة رغم كونها محدودة. تسمى الحكومة الكتلانية "جنيرالتات دي كتلونيا" . ويتم انتخاب برلمانها بشكل ديموقراطي مرة كل أربع سنوات.
ارتبطت الديموقراطية في كتلونيا (التي تعتبر أول بلد في أوربا يتوفر على برلمان ديموقراطي) منذ عهد قديم بمبادئ التعايش على الرغم من تنوع أجناسها البشرية واختلاف الأفكار والعقائد.
كل مواطن كتلاني له حقوقه وواجباته. من بين الحقوق الأساسية نذكر على سبيل المثال التعليم العمومي المجاني والإجباري للجميع، الصحة العمومية التي يستفيد منها كل مواطن وبعض الخدمات الاجتماعية الأخرى.
أما وسائل المواصلات العمومية فهي كاملة وفعالة وتغطي معظم المناطق الكتلانية. ففيما يخص السكك الحديدية، تتوفر كتلونيا على شبكتين مختلفتين، الأولى تابعة لجنيرالتات ferrocarrils de la generalitat de Catalunya والثانية للدولة الإسبانية: RENFE. أما الشبكة الطرقية فهي واسعة وتسيرها شركات كتلانية وإسبانية. ويوجد عدد كبير من الحافلات. وتحتوي مدينة برشلونة على مترو الأنفاق.
أما واجبات المواطنين الكتلانيين فتتمثل في المحافظة على الجو الاجتماعي العام والتعايش السائد في البلد، حب الوطن، المساهمة في إعادة استعمال النفايات المنزلية، أداء الضرائب التي تستثمر في إنشاء المصالح العمومية ذات المنفعة العامة.
منذ الماضي وكتلونيا توفر الشغل لكثير من الناس. ويزداد طلب اليد العاملة في قطاع الخدمات العمومية خصوصا(بفضل السياحة)، وأيضا في قطاع الفلاحة والبناء والتجارة الصغيرة.
تسعى كتلونيا منذ سنوات إلى الحصول على مكان خاص بها داخل المجموعة الأوربية تجعله منبرا لها حتى تتمكن من حل مباشر لمشاكل مواطنيها.
اللغة الكتلانية: رمز لهوية الشعب
ا
للغة الكتلانية من اللغات اللاتينية مثل البرتغالية، الإيطالية، الإسبانية، الرومانية، الفرنسية الخ. تكونت الكتلانية خلال القرنين الثامن والتاسع في البلاد التي كانت تسمى" منطقة الإسبان" في شمال وجنوب جبال البرينه.
انتشرت اللغة الكتلانية خلال القرن13 في المناطق المجاورة لها في الجنوب والشرق التي يخضعها الزعماء والملوك الكتلانيون لنفوذهم. يتكلم الكتلانية حاليا ما يزيد عن أحد عشر مليون شخص، وهي اللغة الخاصة بكل بلاد الكتلان التي تمتد على مساحة 68.000 كلم مربع. تستعمل الكتلانية داخل أوربا في أربع دول: إسبانيا (حيث أغلبية الناطقين بها)، أندورا، فرنسا وإيطاليا. فيما يخص إسبانيا، توجد الكتلانية في أربع ولايات: كتلونيا، بلنسية، جزر البليار، وأراغون في ما يسمى ب: المنطقة الغربية. في فرنسا نجد اللغة الكتلانية في المنطقة الجنوبية المعروفة ب"كتلونيا الشمالية". أما في إيطاليا فتستعمل في مدينة ألغير بسردينيا والتي يُعدّ عدد سكانها ب40.000 نسمة.
تحتل اللغة الكتلانية المرتبة التاسعة في تصنيف اللغات الأوربية من حيث عدد الناطقين بها. تستعمل كلغة أساسية في التعليم داخل المدارس والجامعات. وتستعمل أيضا في المؤسسات الإدارية وفي وسائل الإعلام العمومية كالقنوات التلفزيونيةTV3 وكنال 33وقناة الإرشادات 3/24 وفي بعض الإذاعات ككتلونبا راديو وكتالونيا إنفورماسيون وكتلونيا موسيقى وكتلونيا كلتورا. وفي الإنترنت هناك آلاف المواقع المكتوبة بالكتلانية.
للغة الكتلانية تاريخ يتجاوز الألف سنة وتتوفر على موروث أدبي ضخم مطبوع بالأفكار الكتلانية التي واكبت الحركات الثقافية الأوربية. وتنشر حاليا سبعة آلاف كتاب بالكتلانية كل سنة.
إن العدد الغفير من المهاجرين الذين قدموا إلى كتلونيا قد تمكنوا من الاندماج
مع المجتمع الكتلاني بفضل عدة عوامل منها تعلمهم للغة الكتلانية التي تعد رمزا أساسيا للهوية الوطنية، وبدونها يستحيل فهم البلد. فالكتلانية ضرورية لإيجاد الشغل، وهي ضرورية للدراسة للتفاهم مع الأصدقاء داخل المدرسة بالنسبة للأطفال.
--
وفي الختام، نذكر أن هناك عروض كثيرة لتعلم الكتلانية بفضل الجهود القيمة التي تقوم بها مصلحة التوحيد اللغويConsorcio para la Normalizacion Linguistica وارجو انكم استمتعتم بالقراءه في هذا الموضوع المتواضع والبسيط لهذه المقاطعة محبوبه الجماهير وارجو منكم انا ترشدونا للاخطاء ان وجدت والف شكر لكم لقراءتيكم الموضوع