امجاد
12-03-2011, 08:43 AM
اسمحو لي ان ابدأ
فقد اعجبني القسم
لان هناك شخصيات في التاريخ الاسلامي خاصة
مدعاة للاعتزاز والفخر وكثيرة هي وافضلها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبة الكرام وطبعا تلك الحقبة هي الافضل والاطهر
ولكن هناك شخصيات اتت فيما بعد وضعت بصمات لها في تاريخ الفتوحات الاسلامية
ومن تلك الشخصيات(هارون الرشيد)
ومما يحزن ان نجما ساطع في سماء الامة يشوه تاريخة من قبل الاعلام والتاريخ المغلوط
فقد جعلوه غارق بين المعازفوالجواري
كيف؟؟؟؟
وهو من كان مكتوب على خوذتة يحج سنة ويغزو سنة
واليكم مقتطفات من تاريخة العطر
***************
هارون الرشيد هو الخليفة العباسي الخامس، ومن أشهر واعظم الخلفاء العباسيين و العرب. عاش في العراق وحكم بين 789 و 809 م. وهو هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد المناف. ولد (حوالي763 م - 24مارس 809 )والدته الخيزران بن عطاء وهو أكثر الخلفاء العباسيين جدلاً خلال فترة حكمة، حيث قيل أنه من أكثر خلفاء الدوله العباسيه جهادا وغزوا واهتماما بالعلم والعلماء، وعرف عنه أنه الخليفة الذي يحج عاما ويغزو عاما وكان يلقب بأمير المؤمنين.
تُوفي في 3 جمادى الآخر 193هـ، الموافق 4 ابريل 809 م، بعد أن قضى في الخلافة أكثر من ثلاث وعشرين سنة، وتعتبر هذه الفترة العصر الذهبي للدولة العباسية والعالم العربي. وقد دفن في مكان ما وقبره مجهول حتي اليوم
توليه الخلافة
بويع الرشيد بالخلافة في (14 ربيع الاول 170هـ/14 سبتمبر 786)، بعد وفاة أخيه موسى الهدي، وكانت الدوله العباسيه حين آلت خلافتها إليه مترامية الأطراف متباعدة تمتد من وسط آسيا حتى المحيط الأطلنطي، معرضة لظهور الفتن والثورات، تحتاج إلى قيادة حكيمة وحاسمة يفرض سلطانها الأمن والسلام، وتنهض سياستها بالبلاد، وكان الرشيد أهلاً لهذه المهمة الصعبة في وقت كانت فيه وسائل الاتصال صعبة، ومتابعة الأمور شاقة.
أعماله
بتولي الرشيد الحكم بدأ عصر زاهر كان واسطة العقد في تاريخ الدوله العباسيه التي دامت أكثر من خمسة قرون، إرتقت فيه العلوم، وسمت الفنون والآداب، وعمَّ الرخاء ربوع الدولة الإسلامية. ولقد أمسك هارون الرشيد بزمام هذه الدولة وهو في نحو الخامسة والعشرين من عمرهِ، فأخذ بيدها إلى ما أبهر الناس من مجدها وقوتها وأزدهار حضارتها.
الرشيد والبرامكة
أحاط الرشيد نفسه بكبار القادة والرجال من ذوي القدرة والكفاءة وخاصةً من البرامكه أمثال يحي بن خالد البرمكي حتى حدث نزاع بين الخليفة الرشيد والبرامكة ونتج عن ذلك أن الرشيد حبس البرامكة وعلى رأسهم كبيرهم وأميرهم يحي بن خالد البرمكي.
الرشيد محارباً(((من اجمل القصص التي اشعر بالنشوة والفخر )))
كانت شهرة هارون الرشيد قبل الخلافة تعود إلى حروبه العظيمه ضد الروم ، فلما ولي الخلافه استمرت الحروب بينهما، وأصبحت تقوم كل عام تقريباً. وأضطرت دولة الروم أمام ضربات الرشيد المتلاحقة إلى طلب الهدنة والمصالحة، فعقدت إيريني ملكة الروم صلحاً مع الرشيد، مقابل دفع الجزيه السنوية له في سنة 181هـ، وظلت المعاهدة سارية حتى نقضها إمبراطور الروم، الذي خلف إيريني في سنة 186هـ إسلام أون لاين: هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية ]</ref>، وكتب إلى هارون: "من نقفور ملك الروم إلى ملك العرب ،أما بعد فإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ (أي بمعنى القلعة القوية)، وأقامت نفسها مقام البَيْدق (أي بمعنى الجندي الضعيف)، فحملت إليك من أموالها، ما كنت حقيقًا بحمل أضعافه إليها، ولكن ذاك ضعف النساء وحمقهن ، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وأفتدِ نفسك، وإلا فالحرب بيننا وبينك".
فلما قرأ هارون هذه الرسالة ثارت ثائرته، وغضب غضبًا شديدًا، وكتب على ظهر رسالة الإمبراطور: "من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام".
وخرج هارون بنفسه في 183 هـ، حتى وصل هرقله واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الرشيد كما كانت تفعل إيريني من قبل، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام 188هـ وهزمه هزيمة منكرة، وقتل من جيشه تسعين ألفا. وعلاغبيي
يتبع>>>>>
فقد اعجبني القسم
لان هناك شخصيات في التاريخ الاسلامي خاصة
مدعاة للاعتزاز والفخر وكثيرة هي وافضلها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبة الكرام وطبعا تلك الحقبة هي الافضل والاطهر
ولكن هناك شخصيات اتت فيما بعد وضعت بصمات لها في تاريخ الفتوحات الاسلامية
ومن تلك الشخصيات(هارون الرشيد)
ومما يحزن ان نجما ساطع في سماء الامة يشوه تاريخة من قبل الاعلام والتاريخ المغلوط
فقد جعلوه غارق بين المعازفوالجواري
كيف؟؟؟؟
وهو من كان مكتوب على خوذتة يحج سنة ويغزو سنة
واليكم مقتطفات من تاريخة العطر
***************
هارون الرشيد هو الخليفة العباسي الخامس، ومن أشهر واعظم الخلفاء العباسيين و العرب. عاش في العراق وحكم بين 789 و 809 م. وهو هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد المناف. ولد (حوالي763 م - 24مارس 809 )والدته الخيزران بن عطاء وهو أكثر الخلفاء العباسيين جدلاً خلال فترة حكمة، حيث قيل أنه من أكثر خلفاء الدوله العباسيه جهادا وغزوا واهتماما بالعلم والعلماء، وعرف عنه أنه الخليفة الذي يحج عاما ويغزو عاما وكان يلقب بأمير المؤمنين.
تُوفي في 3 جمادى الآخر 193هـ، الموافق 4 ابريل 809 م، بعد أن قضى في الخلافة أكثر من ثلاث وعشرين سنة، وتعتبر هذه الفترة العصر الذهبي للدولة العباسية والعالم العربي. وقد دفن في مكان ما وقبره مجهول حتي اليوم
توليه الخلافة
بويع الرشيد بالخلافة في (14 ربيع الاول 170هـ/14 سبتمبر 786)، بعد وفاة أخيه موسى الهدي، وكانت الدوله العباسيه حين آلت خلافتها إليه مترامية الأطراف متباعدة تمتد من وسط آسيا حتى المحيط الأطلنطي، معرضة لظهور الفتن والثورات، تحتاج إلى قيادة حكيمة وحاسمة يفرض سلطانها الأمن والسلام، وتنهض سياستها بالبلاد، وكان الرشيد أهلاً لهذه المهمة الصعبة في وقت كانت فيه وسائل الاتصال صعبة، ومتابعة الأمور شاقة.
أعماله
بتولي الرشيد الحكم بدأ عصر زاهر كان واسطة العقد في تاريخ الدوله العباسيه التي دامت أكثر من خمسة قرون، إرتقت فيه العلوم، وسمت الفنون والآداب، وعمَّ الرخاء ربوع الدولة الإسلامية. ولقد أمسك هارون الرشيد بزمام هذه الدولة وهو في نحو الخامسة والعشرين من عمرهِ، فأخذ بيدها إلى ما أبهر الناس من مجدها وقوتها وأزدهار حضارتها.
الرشيد والبرامكة
أحاط الرشيد نفسه بكبار القادة والرجال من ذوي القدرة والكفاءة وخاصةً من البرامكه أمثال يحي بن خالد البرمكي حتى حدث نزاع بين الخليفة الرشيد والبرامكة ونتج عن ذلك أن الرشيد حبس البرامكة وعلى رأسهم كبيرهم وأميرهم يحي بن خالد البرمكي.
الرشيد محارباً(((من اجمل القصص التي اشعر بالنشوة والفخر )))
كانت شهرة هارون الرشيد قبل الخلافة تعود إلى حروبه العظيمه ضد الروم ، فلما ولي الخلافه استمرت الحروب بينهما، وأصبحت تقوم كل عام تقريباً. وأضطرت دولة الروم أمام ضربات الرشيد المتلاحقة إلى طلب الهدنة والمصالحة، فعقدت إيريني ملكة الروم صلحاً مع الرشيد، مقابل دفع الجزيه السنوية له في سنة 181هـ، وظلت المعاهدة سارية حتى نقضها إمبراطور الروم، الذي خلف إيريني في سنة 186هـ إسلام أون لاين: هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية ]</ref>، وكتب إلى هارون: "من نقفور ملك الروم إلى ملك العرب ،أما بعد فإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ (أي بمعنى القلعة القوية)، وأقامت نفسها مقام البَيْدق (أي بمعنى الجندي الضعيف)، فحملت إليك من أموالها، ما كنت حقيقًا بحمل أضعافه إليها، ولكن ذاك ضعف النساء وحمقهن ، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وأفتدِ نفسك، وإلا فالحرب بيننا وبينك".
فلما قرأ هارون هذه الرسالة ثارت ثائرته، وغضب غضبًا شديدًا، وكتب على ظهر رسالة الإمبراطور: "من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام".
وخرج هارون بنفسه في 183 هـ، حتى وصل هرقله واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الرشيد كما كانت تفعل إيريني من قبل، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام 188هـ وهزمه هزيمة منكرة، وقتل من جيشه تسعين ألفا. وعلاغبيي
يتبع>>>>>