المونديالي
13-03-2011, 04:13 PM
http://www.gooolonline.com/articles/src1299974211.jpg
تحول الديربي الكبير والتاريخي الخاص بملحمة الوطن بين النصر والهلال إلى (ديربي الشكاوى والألفاظ البذيئة والتصرفات اللا أخلاقية)، وبعد 24 ساعة من انتهاء ديربي كأس ولي العهد المثير فنيا، تبارى الطرفان في تقديم الشكاوى ضد لاعبين من الفريقين أخلوا بالروح الرياضية وبتهمٍ متعددة، وبالتالي ترقب قرارات (ربما تكون مغلظة)، وقد تنتهي بالصلح أو تحال بعضها إلى جهات قضائية.
ونجح برنامج (كورة) في قناة روتانا الذي يقدمه الزميل تركي العجمة في استنطاق عدد من منسوبي الناديين أمس الجمعة.
بداية تداخل حسين عبدالغني لتوضيح موقفه من تصريحات الروماني رادوي لاعب الهلال الذي وجه تهما خطيرة لقائد النصر.
وفي البداية طالب حسين عبد الغني المذيع بترجمة حديث رادوي بحجة أن بعض المتابعين لا يعرفون اللغة الإنجليزية، لكن تركي العجمة اعتذر وقال "يكفي أننا ترجمناه أمس ولن نعيده، كل يفهمه حسب ما يراه".
وشدد عبد الغني أن ناديي النصر والهلال ومنسوبيهما بمنأى عن مداخلته، وأن القضية (أصبحت شخصية بحتة مع رادوي). واسترسل "اللاعب الروماني مس كرامتي وكرامة أي مسلم، ولا أحد يرضى هذا على نفسه، لقد تفاجأت بعد المباراة باتصالات تبلغني بتصريحات رادوي، ورفضت الرد في حينه احتراما للمناسبة التي كانت تعني الكثير للوطن".
وأكد عبدالغني أنه لن يتنازل عن حقه مضيفا "نحن في بلد إسلامي دستوره القرآن والسنة، هذا الأمر صار شخصيا وسأشكوه شرعا، ولو حدث مثل هذا التصرف من أي لاعب أجنبي بحق أي زميل سأقف مع زميلي، هذا التصريح يمسنا كمسلمين بطريقة مقززة".
رئيس النصر يستشهد بنائب الهلال
وتداخل مباشرة الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر الذي بدأ بمخاطبة جماهير ناديه بالتأكيد على أن استراتيجية عمل إدارته في الأصل تبدأ نتائجها بعد موسمين، مضى منها موسم ونصف. ونوه بأهمية جماهير النصر ومدى مكانتها في قلبه محذرا من مغبة الاستماع لبعض وسائل الإعلام التي تحاول زعزعة النصر.
وتحول لأحداث الديربي قائلا "في الأصل كان هناك اتفاق بيني وبين الأمير عبدالرحمن بن مساعد بعدم الإدلاء بتصريحات ضدية في مثل هذا اليوم الخاص بالوطن، لذا لم نتحدث بعد المباراة لا أنا ولا اللاعبون. ولكن ما نسب إلى أحمد عباس من اتهامات الغرض منها الالتفاف على قضية رادوي وأن ينساها المتابع، وما قيل غير صحيح وبإمكانكم سؤال الأخ نواف بن سعد نائب رئيس نادي الهلال الذي كان موجودا في الممر وغرفة اللاعبين".
وأكد رئيس النصر أن ماصدر من رادوي بحق حسين عبدالغني أشنع من تصرف الحسن كيتا الذي شطب وأبعد عن الدوري قبل موسمين، وقال "لا أحد يقبل أن يوصف بالشذوذ الجنسي، الكل شاهد وسمع حديث رادوي، ولو كان يلعب في النصر واتهم أي لاعب سعودي بهذا الوصف سأطرده مباشرة، وعموما اللاعب له سوابق، ولكنه هذه المرة تعدى الخشونة إلى أمور خطيرة تسيء لعبدالغني وعائلته".
نواف بن سعد: شهود يدينون عبدالغني
وتداخل الأمير نواف بن سعد نائب رئيس نادي الهلال الذي بدأ بالحديث عن المناسبة "سعدنا بما حدث من الجمهور الكبير الذي أثلج صدورنا وأحرجنا بأن نكون مثله في تفاعله العفوي مع قيادة الوطن وحبه لمليكه".
وتمنى أن تكون التصريحات في كل الأحوال مثالية ورياضية، وليس في مناسبة معينة، "بل يفترض أن نتحلى جميعا بالروح الرياضية وأن نكون كمسؤولين ولاعبين مثالا طيبا للشباب".
وحول الحادثة واستشهاد الأمير فيصل بن تركي به، قال الأمير نواف بن سعد "لم أشاهد الأمير فيصل بن تركي في الممرات، هو لم يكن موجودا، أنا موجود لأنني في الأصل مع اللاعبين في دكة الاحتياط ودخلت معهم، كان هناك رجال أمن صناعي وموظفون وبعض اللاعبين، وأحمد عباس كان يتهجم بألفاظ ضد ويلهامسون وحاول الاعتداء عليه لو لم يتدخل رجال الأمن، ولذا ربما أنه نقل للأمير فيصل بن تركي ما ليس صحيحا".
وأشار الأمير نواف بن سعد إلى "أن هناك أشياء أخرى في ممر اللاعبين لن أتحدث عنها، أتركها للجهات المعنية وأن تأخذ مجراها رسميا، ولا يمكن أن أكشفها لأنها قيد الرسمية". ورفض التوسع في قضية تصريحات رادوي ضد عبدالغني، مبينا "لها فروع وفعل ورد فعل، ولدى اللاعب تبريرات لحديثه وتوضيح لمعانيه، نتركها للاعب هو المسؤول عنها". وأكد نائب رئيس الهلال أن ناديه قدم عدة شكاوى ضد بعض لاعبي النصر، وستأخذ مجراها رسميا. واعتذر بشدة عن التوسع في تفاصيلها وقال "ليست شكوى واحدة، بل عدة شكاوى، سنقدمها حسب الإجراء الرسمي".
عباس: أنا لا أجيد اللغة الإنجليزية
وتداخل أيضا أحمد عباس الذي قال "أنا لا أجيد اللغة الإنجليزية فكيف يقولون إنني هددت ويلهامسون بكلمات إنجليزية؟ واتهموني بألفاظ نابية، والأسوأ من هذا أنهم تناسوا الحركة والفعل المشين من ويلهامسون بحقي حينما اتجهت لإبعاد زملائي عن الحكم، وجاء ويلهامسون من الخلف بحركة سيئة، وحينها حاولت كردة فعل في نفس المكان أن أعتدي عليه لكن سلمان القريني أبعدني وتعهد بأخذ حقي قانونيا". وشدد على أنه اتجه لغرفة الملابس دون أن يحتك بأحد، ورد على الأمير نواف بن سعد "كنت أتمنى أن يقول الحقيقة، كما أنه لايوجد رجال أمن، نعم يوجد أمن صناعي، لكنني أنفي بشدة أي اعتداء صدر مني، أبدا".
رئيس النصر: نواف بن سعد رجل المهمات الصعبة
وعاد الأمير فيصل بن تركي (غاضبا)، وقال "مما يبدو أن إدارة الهلال أخذت من أسلوب إعلامها بالتضليل، ونواف بن سعد هو رجل المهمات الصعبة، مثل ما حدث في المطار لويلهامسون، أكتفي بأنه رجل المهمات الصعبة وهو يعرف ما أقصد، مع السلامة".
عبدالغني يعود بسبب عزيز
وعاد حسين عبدالغني معقبا وباختصار "أقول أولا للأمير نواف بن سعد، أقول لكل شخص مسلم المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد، ومع احترامي رادوي ليس له أي تبرير. أما خالد عزيز فله أن يشتكي، بيني وبينه الشرع، ولن أزيد".
تحول الديربي الكبير والتاريخي الخاص بملحمة الوطن بين النصر والهلال إلى (ديربي الشكاوى والألفاظ البذيئة والتصرفات اللا أخلاقية)، وبعد 24 ساعة من انتهاء ديربي كأس ولي العهد المثير فنيا، تبارى الطرفان في تقديم الشكاوى ضد لاعبين من الفريقين أخلوا بالروح الرياضية وبتهمٍ متعددة، وبالتالي ترقب قرارات (ربما تكون مغلظة)، وقد تنتهي بالصلح أو تحال بعضها إلى جهات قضائية.
ونجح برنامج (كورة) في قناة روتانا الذي يقدمه الزميل تركي العجمة في استنطاق عدد من منسوبي الناديين أمس الجمعة.
بداية تداخل حسين عبدالغني لتوضيح موقفه من تصريحات الروماني رادوي لاعب الهلال الذي وجه تهما خطيرة لقائد النصر.
وفي البداية طالب حسين عبد الغني المذيع بترجمة حديث رادوي بحجة أن بعض المتابعين لا يعرفون اللغة الإنجليزية، لكن تركي العجمة اعتذر وقال "يكفي أننا ترجمناه أمس ولن نعيده، كل يفهمه حسب ما يراه".
وشدد عبد الغني أن ناديي النصر والهلال ومنسوبيهما بمنأى عن مداخلته، وأن القضية (أصبحت شخصية بحتة مع رادوي). واسترسل "اللاعب الروماني مس كرامتي وكرامة أي مسلم، ولا أحد يرضى هذا على نفسه، لقد تفاجأت بعد المباراة باتصالات تبلغني بتصريحات رادوي، ورفضت الرد في حينه احتراما للمناسبة التي كانت تعني الكثير للوطن".
وأكد عبدالغني أنه لن يتنازل عن حقه مضيفا "نحن في بلد إسلامي دستوره القرآن والسنة، هذا الأمر صار شخصيا وسأشكوه شرعا، ولو حدث مثل هذا التصرف من أي لاعب أجنبي بحق أي زميل سأقف مع زميلي، هذا التصريح يمسنا كمسلمين بطريقة مقززة".
رئيس النصر يستشهد بنائب الهلال
وتداخل مباشرة الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر الذي بدأ بمخاطبة جماهير ناديه بالتأكيد على أن استراتيجية عمل إدارته في الأصل تبدأ نتائجها بعد موسمين، مضى منها موسم ونصف. ونوه بأهمية جماهير النصر ومدى مكانتها في قلبه محذرا من مغبة الاستماع لبعض وسائل الإعلام التي تحاول زعزعة النصر.
وتحول لأحداث الديربي قائلا "في الأصل كان هناك اتفاق بيني وبين الأمير عبدالرحمن بن مساعد بعدم الإدلاء بتصريحات ضدية في مثل هذا اليوم الخاص بالوطن، لذا لم نتحدث بعد المباراة لا أنا ولا اللاعبون. ولكن ما نسب إلى أحمد عباس من اتهامات الغرض منها الالتفاف على قضية رادوي وأن ينساها المتابع، وما قيل غير صحيح وبإمكانكم سؤال الأخ نواف بن سعد نائب رئيس نادي الهلال الذي كان موجودا في الممر وغرفة اللاعبين".
وأكد رئيس النصر أن ماصدر من رادوي بحق حسين عبدالغني أشنع من تصرف الحسن كيتا الذي شطب وأبعد عن الدوري قبل موسمين، وقال "لا أحد يقبل أن يوصف بالشذوذ الجنسي، الكل شاهد وسمع حديث رادوي، ولو كان يلعب في النصر واتهم أي لاعب سعودي بهذا الوصف سأطرده مباشرة، وعموما اللاعب له سوابق، ولكنه هذه المرة تعدى الخشونة إلى أمور خطيرة تسيء لعبدالغني وعائلته".
نواف بن سعد: شهود يدينون عبدالغني
وتداخل الأمير نواف بن سعد نائب رئيس نادي الهلال الذي بدأ بالحديث عن المناسبة "سعدنا بما حدث من الجمهور الكبير الذي أثلج صدورنا وأحرجنا بأن نكون مثله في تفاعله العفوي مع قيادة الوطن وحبه لمليكه".
وتمنى أن تكون التصريحات في كل الأحوال مثالية ورياضية، وليس في مناسبة معينة، "بل يفترض أن نتحلى جميعا بالروح الرياضية وأن نكون كمسؤولين ولاعبين مثالا طيبا للشباب".
وحول الحادثة واستشهاد الأمير فيصل بن تركي به، قال الأمير نواف بن سعد "لم أشاهد الأمير فيصل بن تركي في الممرات، هو لم يكن موجودا، أنا موجود لأنني في الأصل مع اللاعبين في دكة الاحتياط ودخلت معهم، كان هناك رجال أمن صناعي وموظفون وبعض اللاعبين، وأحمد عباس كان يتهجم بألفاظ ضد ويلهامسون وحاول الاعتداء عليه لو لم يتدخل رجال الأمن، ولذا ربما أنه نقل للأمير فيصل بن تركي ما ليس صحيحا".
وأشار الأمير نواف بن سعد إلى "أن هناك أشياء أخرى في ممر اللاعبين لن أتحدث عنها، أتركها للجهات المعنية وأن تأخذ مجراها رسميا، ولا يمكن أن أكشفها لأنها قيد الرسمية". ورفض التوسع في قضية تصريحات رادوي ضد عبدالغني، مبينا "لها فروع وفعل ورد فعل، ولدى اللاعب تبريرات لحديثه وتوضيح لمعانيه، نتركها للاعب هو المسؤول عنها". وأكد نائب رئيس الهلال أن ناديه قدم عدة شكاوى ضد بعض لاعبي النصر، وستأخذ مجراها رسميا. واعتذر بشدة عن التوسع في تفاصيلها وقال "ليست شكوى واحدة، بل عدة شكاوى، سنقدمها حسب الإجراء الرسمي".
عباس: أنا لا أجيد اللغة الإنجليزية
وتداخل أيضا أحمد عباس الذي قال "أنا لا أجيد اللغة الإنجليزية فكيف يقولون إنني هددت ويلهامسون بكلمات إنجليزية؟ واتهموني بألفاظ نابية، والأسوأ من هذا أنهم تناسوا الحركة والفعل المشين من ويلهامسون بحقي حينما اتجهت لإبعاد زملائي عن الحكم، وجاء ويلهامسون من الخلف بحركة سيئة، وحينها حاولت كردة فعل في نفس المكان أن أعتدي عليه لكن سلمان القريني أبعدني وتعهد بأخذ حقي قانونيا". وشدد على أنه اتجه لغرفة الملابس دون أن يحتك بأحد، ورد على الأمير نواف بن سعد "كنت أتمنى أن يقول الحقيقة، كما أنه لايوجد رجال أمن، نعم يوجد أمن صناعي، لكنني أنفي بشدة أي اعتداء صدر مني، أبدا".
رئيس النصر: نواف بن سعد رجل المهمات الصعبة
وعاد الأمير فيصل بن تركي (غاضبا)، وقال "مما يبدو أن إدارة الهلال أخذت من أسلوب إعلامها بالتضليل، ونواف بن سعد هو رجل المهمات الصعبة، مثل ما حدث في المطار لويلهامسون، أكتفي بأنه رجل المهمات الصعبة وهو يعرف ما أقصد، مع السلامة".
عبدالغني يعود بسبب عزيز
وعاد حسين عبدالغني معقبا وباختصار "أقول أولا للأمير نواف بن سعد، أقول لكل شخص مسلم المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد، ومع احترامي رادوي ليس له أي تبرير. أما خالد عزيز فله أن يشتكي، بيني وبينه الشرع، ولن أزيد".