ناصر الزعبي
13-03-2011, 07:02 PM
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-057ff3bcb3.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-057ff3bcb3.jpg)
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-935eeac888.gif (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-935eeac888.gif)
http://www.alraidiah.org/up/up/30001247620110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001247620110313.gif)
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-f002efc529.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-f002efc529.jpg)
الميلاد: 1462
الإسكندرية (قرب لشبونة)، مملكة البرتغال
الاسم عند الولادة أفونسو دي ألبوكيرك
الوفاة 16 ديسمبر 1515 (العمر: 53 سنة)
غوا، الهند
المهنة: سياسي و بحار
اللقب الكبير ،العظيم، قيصر الشرق، أسد البحار، مارس البرتغالي
ألفونسو دي ألبوكيرك (بالبرتغالية:Afonso de Albuquerque) حيث يلفظها البرتغاليون أفونسو دي ألبوكيرك بحذف حرف اللام لفظا. هو قائد بحري وسياسي برتغالي (1462 - 1515).
بالرغم من أصوله غير الأرستقراطية كان يعامل معاملة النبلاء. منح اللقب البرتغالي (فيدالغو) ومعناها النبيل. فقد كان جنرالا بحريا مكنته حنكته العسكرية وأسلوب قيادته من غزو وإخضاع منطقة المحيط الهندي تحت راية الإمبراطورية البرتغالية. وقد منحه ملك البرتغال (مانيويل الأول) لقب دوق غوا قُبيل وفاته، ليكون أول دوق لا ينتمي إلى الأسرة المالكة، وأول الألقاب الممنوحة خارج البرتغال. يُنظر إليه غالبا على أنه قائد عسكري عبقري وفقا لاستراتيجياته الناجحة التي لجأ إليها في غزواته.
من أبرز إنجازاته التي حاول تحقيقها محاولته لإغلاق جميع المعابر البحرية للمحيط الهندي نحو المحيط الأطلسي، البحر الأحمر، الخليج العربي، والمحيط الهادئ، مما كان سيحوله لبحيرة مغلقة خاصة بالإمبراطورية البرتغالية، ويقف كعائق كبير أمام قوات الدولة العثمانية، المنافس الأول للبرتغال في تلك الأنحاء من العالم، وحلفائها المسلمون والهندوس في المنطقة.
http://www.alraidiah.org/up/up/30001248120110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001248120110313.gif)
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-af2156bbae.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-af2156bbae.jpg)
قلعة برتغالية في جزيرة هرمز على مضيق هرمز في إيران
ولد في مدينة الإسكندرية (بالبرتغالية:Alhandra) عام 1453 بالقرب من لشبونة عاصمة البرتغال. أبوه جونزالو دي ألبوكيرك لورد فيلاّفيردي (بالبرتغالية: Gonçalo de Albuquerque, senhor de Vila Verde dos Francos) الذي كان يعمل في البلاط الملكي في وظيفة هامة حيث أنه كان يمت بصلة بعيدة وغير شرعية للأسرة المالكة البرتغالية. كان متزوجا من الدونا ليونور دي مينيزيس أم "ألفونسو" الأمر الذي هيأ له فرصة العيش في القصر. درس الرياضيات واللغة اللاتينية في قصر ملك البرتغال الفونسو الخامس إلى أن مات الملك. انتقل ليعمل في مدينة أزيلال في المغرب لبعض الوقت. عند عودته عينه ملك البرتغال الجديد جون الثاني كبير ياورات القصر الملكي. هذه العلاقة مكنته من الوصول إلى البحرية البرتغالية. شارك في الحملة ضد الغزو العثماني لإيطاليا، والتي توجت بانتصار القوات المسيحية عام 1481. وفي عام 1489 عاد مجددا للخدمة في شمال أفريقيا. عُرف في بعض الأحيان بألقاب مختلفة منها الكبير أو العظيم، قيصر الشرق، أسد البحار، ومارس البرتغالي (كناية بإله الحرب عند الرومان "مارس").
http://www.alraidiah.org/up/up/30001249620110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249620110313.gif)
حملاته العسكرية
قلعة برتغالية في جزيرة هرمز على مضيق هرمز في إيرانبرز الفونسو دي ألبوكيرك كمبعوث قوي في ترسيخ سلطة البرتغاليين في أفريقيا وآسيا. وكان في رأيه أن الوسيلة الوحيدة لدرء خطر العرب على نفوذه هو إخضاعهم بالقوة ليضمن تثبيت سيطرته على المنطقة وتحقيق أهداف البرتغال. ولهذا وجد ضرورة إنشاء قلاع في مواقع استرتيجة يضمن من خلالها حماية طرق التجارة البحرية والمصالح البرتغالية على البر. وقد قتل الكثير من العرب في منطقة الخليج وعمان. واستطاع عام 1510م احتلال مدينة غوا الهندية الأمر الذي مكنه تدريجيا من إحكام السيطرة على معظم الطرق البحرية بين أوروبا وآسيا وكذلك بين الهند ومنطقة الشرق الأقصى.
حاول ألبوكيرك إغلاق جميع المنافذ إلى المحيط الهندي لتثبيت ملكية البرتغال له أو باللاتينية (البحر لنا Mare Nostrum) ومنع النفوذ العثماني والإسلامي والحيلولة دون تحالف الهندوس معهم.
http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif) http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif) http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif)
الحملة الأولى (1503 – 1504)
بدأت حملته الأولى عام 1503م، نحو الشرق برفقة صاحبه وقريبه "فرانسيسكو" حيث أبحر حول رأس الرجاء الصالح إلى الهند، ونجح هناك في تثبيت ملك "كوتشين" على عرشه وسُمح له بالمقابل ببناء أولى قلاع البرتغاليين فيها، واضعاً بذلك حجر الأساس للإمبراطورية البرتغالية في الشرق.
http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif)
الحملة الثانية (1504 - 1508)
بعد عودته إلى بلاده في يوليو/تموز 1504م، أولاه الملك مانيويل الأول قيادة خمس سفن حربية وأسطول من 16 سفينة بقيادة تريستاو. وفي طريقهم إلى الهند شن الأسطول غارات على سواحل الخليج العربي وخاصة عمان التي كانت تشكل أكبر قوة عربية في الخليج العربي, وحرمانها من التجارة مع الهند وشرق أفريقيا. وقد استطاع البوكيرك أن يفاجىء السفن العمانية الراسية في الموانىء ويدمرها، ثم هاجم ميناء قلهات وقلعتها عام 1507م وقريات فأباد وأهلها ودمروا ما فيها نحو 83 سفينة ومسقط, وخورفكان وخربها بعد أن كانت مزدهرة. واحتل أيضا صحار, وارتكب فيها فظائع وحشية, فقتل عددا كبيرا من السكان, وكانت عمان قبل قدوم البرتغاليين تعيش في رخاء من الزراعة والتجارة, إلا أن الغزو البرتغالي قطع تجارة العمانيين وخرب المناطق الساحلية فقد دمر فيها جميع الموانئ العربية وأخضعها تحت سيطرته وشيد القلاع في الكثير من سواحل خليج عمان والخليج العربي. فقد بنوا في مسقط على سبيل المثال على أنقاض قلاع قديمة قلعتي الجلالي والميراني علي الرغم من محاولات المماليك والعثمانيين وغيرهم من المتضررين من الأسطول البرتغالي في مياه المحيط الهندي والبحر الأحمر والخليج، التصدي له عام 914هـ/1508م، إلا أن الأسطول البرتغالي تغلب عليهم جميعا
وكتب البوكيرك عن مسقط يقول: " ان مسقط مدينة ضخمة كثيرة السكان .. وفيها بساتين وحدائق ومزارع للنخيل وبرك من الماء لريها بواسطة محركات خشبية, اما ميناؤها فصغير وله شكل حدوة الحصان, يوفر الوقاية من كل الرياح ... كانت مسقط في الآونة الأخيرة سوقا لنقل الخيول والتمور. وهي مدينة على درجة كبيرة من الأناقة والجمال, ومنازلها بديعة جدا, تمون من المناطق الداخلية بكميات كبيرة من القمح والذرة والشعير والتمور, تكفي لتحميل كل السفن التي تأتي لابتياعها"
ثم انفصل عن تريستاو الذي استمر في رحلته إلى الهند ليهاجم جزيرة هرمز على مضيق هرمز مدخل الخليج الوحيد في 25 سبتمبر /أيلول 1507م. وكانت الجزيرة محطة تجارية هامة وتشرف على موقع استراتيجي هام. فأخضعها لسيطرته وبنى فيها قلعة ضمن استراتيجيته العسكرية التي انتهجها.
كان ألبوكيرك عنيفاً وشرساً في التعامل مع أهالي المنطقة، فلم تخل مدينة احتلها من بطشه فقد قيل عنه أنه قتل العُّزَّل أيضا من النساء والأطفال والشيوخ. وبعدها فرض الضرائب الباهظة.
واتجه بعدها إلى سواحل المليبار وقد زادت قطع أسطوله إلى ثمانية سفن حربية. وصلها عام 1508م. وعند إظهاره أوامر الملك بمنحه سلطات أعلى من سلطات الحاكم هناك الدون فرانسيسكو دي ألميديا. رفض هذا الأخير الانصياع لها وألقى بألبوكيرك في السجن. وفك سجنه عند وصول مبعوث الملك وأمير البحر البرتغالي بأسطول كبير وعين ألفونسو دي ألبوكيرك مندوباً عن ملك البرتغال وحاكماً للهند. بينما عاد دي ألميديا إلى البرتغال. بقي البوكيرك في هذا المنصب حتى مماته.
http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif)
الحملة الثالثة (1511 - 1510)
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-7ec2a6ddd2.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-7ec2a6ddd2.jpg)
رسم لألفونسو دي ألبوكيرك في غوا (الهند) في المتحف الوطني للفنون القديمة، لشبونة،
أراد البوكيرك السيطرة على العالم الإسلامي والسيطرة على شبكة تجارة التوابل بالكامل التي كانت وطوال قرون من الزمن للتجار العرب والمسلمين. وخلال هجوم فاشل في (كانون الثاني/يناير) من عام 1510م، على مدينة كاليكوت الهندية على سواحل ولاية كيرلا أصيب خلاله قائد الهجوم بجراح بليغة، انتقم ألبوكيرك بمهاجمة غوا واحتلالها. ولكنه وجد أنه من الصعب السيطرة عليها هذه المرة فهجرها في (أغسطس/آب) ليعود في (نوفمبر/تشرين الثاني) بقوة مكنته من السيطرة التامة عليها.
وفي (أبريل/نيسان) من عام 1511م، أبحر من غوا في الهند إلى مالاكا أولى ولايات ماليزيا التي دخل سكانها في الإسلام، بقوة من 1200 رجل وسبعة عشر سفينة. واحتلها بتاريخ 24 أغسطس/آب من عام 1511م، بعد صراع مرير طوال شهر (يوليو/تموز) من ذلك العام. وبقي ألبوكيرك في المدينة حتى (نوفمبر/تشرين الثاني) من عام1511م؛ ليؤمنها ويحصن دفاعاتها تحسباً لأي هجوم من الماليزيين. وأمر بذبح جميع السكان المسلمين في المنطقة إرهابا للجميع وأملاً بأن يتحول المسلمون والهندوس في المنطقة إلى المسيحية. وكما أمر السفن البرتغالية بالإبحار شرقاً بحثاً عن جزيرة التوابل مالوكو بإندونيسيا.
http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif) http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif)
الحملة الرابعة (1512 - 1515)
في عام 1512 وخلال إبحار البوكيرك من سواحل ماليبار، تعرض لعاصفة هوجاء كادت أن تودي بحياته. ولكنها أغرقت سفينته (زهرة البحار Flor Do Mar) بما تحمل من ثروته التي جمعها في غزواته. وصل في شهر سبتمبر من العام نفس إلى غوا حيث قمع ثورة بقيادة إضال خان. واتخذ بعدها إجراءات لسلامة وأمان المنطقة ساهمت في انتعاشها وازدهار التجارة فيها.
كان ألبوكيرك قد تلقى أوامر من حكومته للإبحار نحو البحر الأحمر؛ للسيطرة عليه أيضاً وإخضاعه للمواصلات البرتغالية فقط. كما تشير بعض المراجع أنه كان ينوي لو أتيحت له الفرصة أن ينهب قبر نبي الإسلام محمد بن عبد الله في المدينة ويأخذ جسده رهينة حتى يخرج المسلمون من جميع الأراضي التي كانت تعتبرها مقدسة. كما كان يرى أنه إذا قام بتحويل مياه النيل إلى البحر الأحمر سيتمكن من إخضاع مصر أيضاً.
وبعد أن احتل جزيرة سوقطرة عام 913هـ / 1507م حاصر عدن في مارس عام 1513 ولكنه فشل في احتلالها، فعسكر في كمران ثم نزل بريم[14]. ثم توغل في البحر الأحمر ليكون أول الأوروبيين الذين يبحرون فيه، ولكن دون أي نتائج تستحق الذكر وفشل في تحقيق ما ينويه.
عاد لمهاجمة جزيرة هرمز عام 1515، فاستعدت مملكة هرمز لصد الغزو البرتغالي وقد تجمعت قوات من الفرسان على الساحل من الفرس والعرب حيث احتشد ما لايقل عن ثلاثين الفا من بينهم أربعة آلاف من الفرسان كما كان في المرفأ أربعمائة سفينة ولم يكن البرتغاليون بقيادة قائدهم البوكيرك يملكون أكثر من سبع سفن حربية لم يتجاوز عدد بحارتها أكثر من أربعمائة وستين رجلا . وكان حاكم هرمز صبيا صغير السن يسمى (سيف الدين) ويحكم نيابة عنه مستشاره (الشيخ عطار).
وعلى الرغم من كل هذا التباين فلم يتراجع البوكيرك عن تحقيق مأربه في الاستيلاء على الجزيرة، ولعل الروح الانتحارية التي كان يقاتل بها البوكيرك والسفن المتطورة التي كان يقلها والمدافع التي كان يستخدمها وحالة الفوضى التي كانت عليها قوات هرمز كانت في مقدمة العوامل التي عجلت بالسيطرة على الجزيرة وكان هجوم القوات البرتغالية التي نفدت منها المواد الغذائية بمثابة هجوم الجياع على مستودعات التموين وكانت كلمات البوكيرك إلى جنوده وهو يحثهم على القتال "اما الانتصار أو يقطع المسلمون رقابكم، وإزاء استمرار القصف المدفعي البرتغالي لم يجد سيف الدين بدا من طلب المفاوضات. والتي جرت في جو إرهابي كانت نتيجتها أن قام ألبوكيرك أثناءها بطعن الشيخ عطار فجأة عندما كان يتحدث معه فقتله. وقد أسفرت المفاوضات عن الصلح بشروط قاسية منها أن يظل سيف الدين في منصبه حاكما على هرمز تحت السيادة البرتغالية وأن يدفع لملك البرتغال مبلغ خمسة عشر الف زرافين كجزية سنوية وأن يسمح للبرتغاليين بإقامة منشآت عسكرية في بلاده، كذلك نص على اعفاء التجارة البرتغالية من اية رسوم جمركية
باحتلال هرمز فرض البرتغاليون سيطرتهم على المنطقة بشكل لايقبل الشك فقد أصدر البوكيرك قرارا بمنع أي سفينة من ممارسة الملاحة في الخليج قبل الحصول على تصريح من السلطات البرتغالية.
كان للبرتغاليين أطماع في سواحل الخليج العربي وأستطاعوا الاستيلاء على مدن مسقط و هرمز و البحرين القطيف وقطر كما تسمى اليوم وكثير من الإمارات كالفجيرة وخور فكان وجلفار(رأس الخيمة اليوم) وجميع موانئ عمان على ساحل خليج عمان وبحر العرب.
لكنهم لم يتمكنوا من الاستيلاء على البصرة لوجود العثمانيين فيها لكنهم أستطاعوا الاستيلاء على فيلكا القريبة من البصرة و أقاموا قلعة عليها .
http://www.alraidiah.org/up/up/30001248120110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001248120110313.gif)
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-caa6fa032e.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-caa6fa032e.jpg)
تمثال لألفونسو دي ألبوكيرك في لشبونة عاصمة البرتغال
نهاية البوكيرك كانت مريرة إذ كان له العديد من العداوات داخل القصر من الذين لم يدخروا سببا لإثارة غيرة الملك منه وتقليبه عليه. وقد ساعدت بعض تصرفات البوكيرك في وصولهم إلى مسعاهم. وفي طريق عودته من هرمز إلى غوا تلاقى مدخل ميناء غوا مع سفينة آتية من أوروبا تحمل رسائل وأوامر تضعه تحت إمرة عدوه الشخصي اللدود "لوبو سواريز دي ألبيرغاريا"، فلم يتحمل الصدمة ومات متأثرا بها. كان ذلك في 16 ديسمبر 1515. وقد دفن في مدينة غوا في الهند بكنيسة "سيدتنا".
ولكن قبل وفاته تمكن من كتابة رسالة للملك يشير فيها بأدب مقنع إلى أعماله من أجل الإمبراطورية طالباً منه منح جميع الألقاب والتكريم الذي يستحقه لابنه من بعده. تأثر الملك وفعلا منح ابن ألبوكيرك ما طلبه أبوه بالكامل. وكرم بشخص ابنه برأس دي ألبوكيرك (1500—1580). وقد جمع ابنه مختارات من كتابات ومذكرات أبيه في كتاب أسماه أقوال ألفونسو دي البوكيرك العظيم (بالبرتغالية: Commentarios do Grande Affonso d'Alboquerque) ونشره عام 1557م.
عرف "ألفونسو" بحبه لفاكهة المانجو وكان يعرف بحرصه على تضمين كميات كبيرة من نوع معين ضمن مؤونته في رحلاته البحرية. وقد زرعت بكثرة في عهده، ومانجو الهند من هذا النوع المعروفة باسم ألفونسو سميت كذلك تبعا له.
http://www.alraidiah.org/up/up/30001249620110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249620110313.gif)
المصدر : كتاب/ أقوال ألفونسو دي البوكيرك العظيم ( من ويكيبيديا , الموسوعة الحرة )
صورة غلاف الكتاب
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-7efa91ffc8.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-7efa91ffc8.jpg)
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-d3e45af168.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-d3e45af168.jpg)
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-935eeac888.gif (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-935eeac888.gif)
http://www.alraidiah.org/up/up/30001247620110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001247620110313.gif)
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-f002efc529.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-f002efc529.jpg)
الميلاد: 1462
الإسكندرية (قرب لشبونة)، مملكة البرتغال
الاسم عند الولادة أفونسو دي ألبوكيرك
الوفاة 16 ديسمبر 1515 (العمر: 53 سنة)
غوا، الهند
المهنة: سياسي و بحار
اللقب الكبير ،العظيم، قيصر الشرق، أسد البحار، مارس البرتغالي
ألفونسو دي ألبوكيرك (بالبرتغالية:Afonso de Albuquerque) حيث يلفظها البرتغاليون أفونسو دي ألبوكيرك بحذف حرف اللام لفظا. هو قائد بحري وسياسي برتغالي (1462 - 1515).
بالرغم من أصوله غير الأرستقراطية كان يعامل معاملة النبلاء. منح اللقب البرتغالي (فيدالغو) ومعناها النبيل. فقد كان جنرالا بحريا مكنته حنكته العسكرية وأسلوب قيادته من غزو وإخضاع منطقة المحيط الهندي تحت راية الإمبراطورية البرتغالية. وقد منحه ملك البرتغال (مانيويل الأول) لقب دوق غوا قُبيل وفاته، ليكون أول دوق لا ينتمي إلى الأسرة المالكة، وأول الألقاب الممنوحة خارج البرتغال. يُنظر إليه غالبا على أنه قائد عسكري عبقري وفقا لاستراتيجياته الناجحة التي لجأ إليها في غزواته.
من أبرز إنجازاته التي حاول تحقيقها محاولته لإغلاق جميع المعابر البحرية للمحيط الهندي نحو المحيط الأطلسي، البحر الأحمر، الخليج العربي، والمحيط الهادئ، مما كان سيحوله لبحيرة مغلقة خاصة بالإمبراطورية البرتغالية، ويقف كعائق كبير أمام قوات الدولة العثمانية، المنافس الأول للبرتغال في تلك الأنحاء من العالم، وحلفائها المسلمون والهندوس في المنطقة.
http://www.alraidiah.org/up/up/30001248120110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001248120110313.gif)
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-af2156bbae.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-af2156bbae.jpg)
قلعة برتغالية في جزيرة هرمز على مضيق هرمز في إيران
ولد في مدينة الإسكندرية (بالبرتغالية:Alhandra) عام 1453 بالقرب من لشبونة عاصمة البرتغال. أبوه جونزالو دي ألبوكيرك لورد فيلاّفيردي (بالبرتغالية: Gonçalo de Albuquerque, senhor de Vila Verde dos Francos) الذي كان يعمل في البلاط الملكي في وظيفة هامة حيث أنه كان يمت بصلة بعيدة وغير شرعية للأسرة المالكة البرتغالية. كان متزوجا من الدونا ليونور دي مينيزيس أم "ألفونسو" الأمر الذي هيأ له فرصة العيش في القصر. درس الرياضيات واللغة اللاتينية في قصر ملك البرتغال الفونسو الخامس إلى أن مات الملك. انتقل ليعمل في مدينة أزيلال في المغرب لبعض الوقت. عند عودته عينه ملك البرتغال الجديد جون الثاني كبير ياورات القصر الملكي. هذه العلاقة مكنته من الوصول إلى البحرية البرتغالية. شارك في الحملة ضد الغزو العثماني لإيطاليا، والتي توجت بانتصار القوات المسيحية عام 1481. وفي عام 1489 عاد مجددا للخدمة في شمال أفريقيا. عُرف في بعض الأحيان بألقاب مختلفة منها الكبير أو العظيم، قيصر الشرق، أسد البحار، ومارس البرتغالي (كناية بإله الحرب عند الرومان "مارس").
http://www.alraidiah.org/up/up/30001249620110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249620110313.gif)
حملاته العسكرية
قلعة برتغالية في جزيرة هرمز على مضيق هرمز في إيرانبرز الفونسو دي ألبوكيرك كمبعوث قوي في ترسيخ سلطة البرتغاليين في أفريقيا وآسيا. وكان في رأيه أن الوسيلة الوحيدة لدرء خطر العرب على نفوذه هو إخضاعهم بالقوة ليضمن تثبيت سيطرته على المنطقة وتحقيق أهداف البرتغال. ولهذا وجد ضرورة إنشاء قلاع في مواقع استرتيجة يضمن من خلالها حماية طرق التجارة البحرية والمصالح البرتغالية على البر. وقد قتل الكثير من العرب في منطقة الخليج وعمان. واستطاع عام 1510م احتلال مدينة غوا الهندية الأمر الذي مكنه تدريجيا من إحكام السيطرة على معظم الطرق البحرية بين أوروبا وآسيا وكذلك بين الهند ومنطقة الشرق الأقصى.
حاول ألبوكيرك إغلاق جميع المنافذ إلى المحيط الهندي لتثبيت ملكية البرتغال له أو باللاتينية (البحر لنا Mare Nostrum) ومنع النفوذ العثماني والإسلامي والحيلولة دون تحالف الهندوس معهم.
http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif) http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif) http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif)
الحملة الأولى (1503 – 1504)
بدأت حملته الأولى عام 1503م، نحو الشرق برفقة صاحبه وقريبه "فرانسيسكو" حيث أبحر حول رأس الرجاء الصالح إلى الهند، ونجح هناك في تثبيت ملك "كوتشين" على عرشه وسُمح له بالمقابل ببناء أولى قلاع البرتغاليين فيها، واضعاً بذلك حجر الأساس للإمبراطورية البرتغالية في الشرق.
http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif)
الحملة الثانية (1504 - 1508)
بعد عودته إلى بلاده في يوليو/تموز 1504م، أولاه الملك مانيويل الأول قيادة خمس سفن حربية وأسطول من 16 سفينة بقيادة تريستاو. وفي طريقهم إلى الهند شن الأسطول غارات على سواحل الخليج العربي وخاصة عمان التي كانت تشكل أكبر قوة عربية في الخليج العربي, وحرمانها من التجارة مع الهند وشرق أفريقيا. وقد استطاع البوكيرك أن يفاجىء السفن العمانية الراسية في الموانىء ويدمرها، ثم هاجم ميناء قلهات وقلعتها عام 1507م وقريات فأباد وأهلها ودمروا ما فيها نحو 83 سفينة ومسقط, وخورفكان وخربها بعد أن كانت مزدهرة. واحتل أيضا صحار, وارتكب فيها فظائع وحشية, فقتل عددا كبيرا من السكان, وكانت عمان قبل قدوم البرتغاليين تعيش في رخاء من الزراعة والتجارة, إلا أن الغزو البرتغالي قطع تجارة العمانيين وخرب المناطق الساحلية فقد دمر فيها جميع الموانئ العربية وأخضعها تحت سيطرته وشيد القلاع في الكثير من سواحل خليج عمان والخليج العربي. فقد بنوا في مسقط على سبيل المثال على أنقاض قلاع قديمة قلعتي الجلالي والميراني علي الرغم من محاولات المماليك والعثمانيين وغيرهم من المتضررين من الأسطول البرتغالي في مياه المحيط الهندي والبحر الأحمر والخليج، التصدي له عام 914هـ/1508م، إلا أن الأسطول البرتغالي تغلب عليهم جميعا
وكتب البوكيرك عن مسقط يقول: " ان مسقط مدينة ضخمة كثيرة السكان .. وفيها بساتين وحدائق ومزارع للنخيل وبرك من الماء لريها بواسطة محركات خشبية, اما ميناؤها فصغير وله شكل حدوة الحصان, يوفر الوقاية من كل الرياح ... كانت مسقط في الآونة الأخيرة سوقا لنقل الخيول والتمور. وهي مدينة على درجة كبيرة من الأناقة والجمال, ومنازلها بديعة جدا, تمون من المناطق الداخلية بكميات كبيرة من القمح والذرة والشعير والتمور, تكفي لتحميل كل السفن التي تأتي لابتياعها"
ثم انفصل عن تريستاو الذي استمر في رحلته إلى الهند ليهاجم جزيرة هرمز على مضيق هرمز مدخل الخليج الوحيد في 25 سبتمبر /أيلول 1507م. وكانت الجزيرة محطة تجارية هامة وتشرف على موقع استراتيجي هام. فأخضعها لسيطرته وبنى فيها قلعة ضمن استراتيجيته العسكرية التي انتهجها.
كان ألبوكيرك عنيفاً وشرساً في التعامل مع أهالي المنطقة، فلم تخل مدينة احتلها من بطشه فقد قيل عنه أنه قتل العُّزَّل أيضا من النساء والأطفال والشيوخ. وبعدها فرض الضرائب الباهظة.
واتجه بعدها إلى سواحل المليبار وقد زادت قطع أسطوله إلى ثمانية سفن حربية. وصلها عام 1508م. وعند إظهاره أوامر الملك بمنحه سلطات أعلى من سلطات الحاكم هناك الدون فرانسيسكو دي ألميديا. رفض هذا الأخير الانصياع لها وألقى بألبوكيرك في السجن. وفك سجنه عند وصول مبعوث الملك وأمير البحر البرتغالي بأسطول كبير وعين ألفونسو دي ألبوكيرك مندوباً عن ملك البرتغال وحاكماً للهند. بينما عاد دي ألميديا إلى البرتغال. بقي البوكيرك في هذا المنصب حتى مماته.
http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif)
الحملة الثالثة (1511 - 1510)
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-7ec2a6ddd2.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-7ec2a6ddd2.jpg)
رسم لألفونسو دي ألبوكيرك في غوا (الهند) في المتحف الوطني للفنون القديمة، لشبونة،
أراد البوكيرك السيطرة على العالم الإسلامي والسيطرة على شبكة تجارة التوابل بالكامل التي كانت وطوال قرون من الزمن للتجار العرب والمسلمين. وخلال هجوم فاشل في (كانون الثاني/يناير) من عام 1510م، على مدينة كاليكوت الهندية على سواحل ولاية كيرلا أصيب خلاله قائد الهجوم بجراح بليغة، انتقم ألبوكيرك بمهاجمة غوا واحتلالها. ولكنه وجد أنه من الصعب السيطرة عليها هذه المرة فهجرها في (أغسطس/آب) ليعود في (نوفمبر/تشرين الثاني) بقوة مكنته من السيطرة التامة عليها.
وفي (أبريل/نيسان) من عام 1511م، أبحر من غوا في الهند إلى مالاكا أولى ولايات ماليزيا التي دخل سكانها في الإسلام، بقوة من 1200 رجل وسبعة عشر سفينة. واحتلها بتاريخ 24 أغسطس/آب من عام 1511م، بعد صراع مرير طوال شهر (يوليو/تموز) من ذلك العام. وبقي ألبوكيرك في المدينة حتى (نوفمبر/تشرين الثاني) من عام1511م؛ ليؤمنها ويحصن دفاعاتها تحسباً لأي هجوم من الماليزيين. وأمر بذبح جميع السكان المسلمين في المنطقة إرهابا للجميع وأملاً بأن يتحول المسلمون والهندوس في المنطقة إلى المسيحية. وكما أمر السفن البرتغالية بالإبحار شرقاً بحثاً عن جزيرة التوابل مالوكو بإندونيسيا.
http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif) http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249220110313.gif)
الحملة الرابعة (1512 - 1515)
في عام 1512 وخلال إبحار البوكيرك من سواحل ماليبار، تعرض لعاصفة هوجاء كادت أن تودي بحياته. ولكنها أغرقت سفينته (زهرة البحار Flor Do Mar) بما تحمل من ثروته التي جمعها في غزواته. وصل في شهر سبتمبر من العام نفس إلى غوا حيث قمع ثورة بقيادة إضال خان. واتخذ بعدها إجراءات لسلامة وأمان المنطقة ساهمت في انتعاشها وازدهار التجارة فيها.
كان ألبوكيرك قد تلقى أوامر من حكومته للإبحار نحو البحر الأحمر؛ للسيطرة عليه أيضاً وإخضاعه للمواصلات البرتغالية فقط. كما تشير بعض المراجع أنه كان ينوي لو أتيحت له الفرصة أن ينهب قبر نبي الإسلام محمد بن عبد الله في المدينة ويأخذ جسده رهينة حتى يخرج المسلمون من جميع الأراضي التي كانت تعتبرها مقدسة. كما كان يرى أنه إذا قام بتحويل مياه النيل إلى البحر الأحمر سيتمكن من إخضاع مصر أيضاً.
وبعد أن احتل جزيرة سوقطرة عام 913هـ / 1507م حاصر عدن في مارس عام 1513 ولكنه فشل في احتلالها، فعسكر في كمران ثم نزل بريم[14]. ثم توغل في البحر الأحمر ليكون أول الأوروبيين الذين يبحرون فيه، ولكن دون أي نتائج تستحق الذكر وفشل في تحقيق ما ينويه.
عاد لمهاجمة جزيرة هرمز عام 1515، فاستعدت مملكة هرمز لصد الغزو البرتغالي وقد تجمعت قوات من الفرسان على الساحل من الفرس والعرب حيث احتشد ما لايقل عن ثلاثين الفا من بينهم أربعة آلاف من الفرسان كما كان في المرفأ أربعمائة سفينة ولم يكن البرتغاليون بقيادة قائدهم البوكيرك يملكون أكثر من سبع سفن حربية لم يتجاوز عدد بحارتها أكثر من أربعمائة وستين رجلا . وكان حاكم هرمز صبيا صغير السن يسمى (سيف الدين) ويحكم نيابة عنه مستشاره (الشيخ عطار).
وعلى الرغم من كل هذا التباين فلم يتراجع البوكيرك عن تحقيق مأربه في الاستيلاء على الجزيرة، ولعل الروح الانتحارية التي كان يقاتل بها البوكيرك والسفن المتطورة التي كان يقلها والمدافع التي كان يستخدمها وحالة الفوضى التي كانت عليها قوات هرمز كانت في مقدمة العوامل التي عجلت بالسيطرة على الجزيرة وكان هجوم القوات البرتغالية التي نفدت منها المواد الغذائية بمثابة هجوم الجياع على مستودعات التموين وكانت كلمات البوكيرك إلى جنوده وهو يحثهم على القتال "اما الانتصار أو يقطع المسلمون رقابكم، وإزاء استمرار القصف المدفعي البرتغالي لم يجد سيف الدين بدا من طلب المفاوضات. والتي جرت في جو إرهابي كانت نتيجتها أن قام ألبوكيرك أثناءها بطعن الشيخ عطار فجأة عندما كان يتحدث معه فقتله. وقد أسفرت المفاوضات عن الصلح بشروط قاسية منها أن يظل سيف الدين في منصبه حاكما على هرمز تحت السيادة البرتغالية وأن يدفع لملك البرتغال مبلغ خمسة عشر الف زرافين كجزية سنوية وأن يسمح للبرتغاليين بإقامة منشآت عسكرية في بلاده، كذلك نص على اعفاء التجارة البرتغالية من اية رسوم جمركية
باحتلال هرمز فرض البرتغاليون سيطرتهم على المنطقة بشكل لايقبل الشك فقد أصدر البوكيرك قرارا بمنع أي سفينة من ممارسة الملاحة في الخليج قبل الحصول على تصريح من السلطات البرتغالية.
كان للبرتغاليين أطماع في سواحل الخليج العربي وأستطاعوا الاستيلاء على مدن مسقط و هرمز و البحرين القطيف وقطر كما تسمى اليوم وكثير من الإمارات كالفجيرة وخور فكان وجلفار(رأس الخيمة اليوم) وجميع موانئ عمان على ساحل خليج عمان وبحر العرب.
لكنهم لم يتمكنوا من الاستيلاء على البصرة لوجود العثمانيين فيها لكنهم أستطاعوا الاستيلاء على فيلكا القريبة من البصرة و أقاموا قلعة عليها .
http://www.alraidiah.org/up/up/30001248120110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001248120110313.gif)
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-caa6fa032e.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-caa6fa032e.jpg)
تمثال لألفونسو دي ألبوكيرك في لشبونة عاصمة البرتغال
نهاية البوكيرك كانت مريرة إذ كان له العديد من العداوات داخل القصر من الذين لم يدخروا سببا لإثارة غيرة الملك منه وتقليبه عليه. وقد ساعدت بعض تصرفات البوكيرك في وصولهم إلى مسعاهم. وفي طريق عودته من هرمز إلى غوا تلاقى مدخل ميناء غوا مع سفينة آتية من أوروبا تحمل رسائل وأوامر تضعه تحت إمرة عدوه الشخصي اللدود "لوبو سواريز دي ألبيرغاريا"، فلم يتحمل الصدمة ومات متأثرا بها. كان ذلك في 16 ديسمبر 1515. وقد دفن في مدينة غوا في الهند بكنيسة "سيدتنا".
ولكن قبل وفاته تمكن من كتابة رسالة للملك يشير فيها بأدب مقنع إلى أعماله من أجل الإمبراطورية طالباً منه منح جميع الألقاب والتكريم الذي يستحقه لابنه من بعده. تأثر الملك وفعلا منح ابن ألبوكيرك ما طلبه أبوه بالكامل. وكرم بشخص ابنه برأس دي ألبوكيرك (1500—1580). وقد جمع ابنه مختارات من كتابات ومذكرات أبيه في كتاب أسماه أقوال ألفونسو دي البوكيرك العظيم (بالبرتغالية: Commentarios do Grande Affonso d'Alboquerque) ونشره عام 1557م.
عرف "ألفونسو" بحبه لفاكهة المانجو وكان يعرف بحرصه على تضمين كميات كبيرة من نوع معين ضمن مؤونته في رحلاته البحرية. وقد زرعت بكثرة في عهده، ومانجو الهند من هذا النوع المعروفة باسم ألفونسو سميت كذلك تبعا له.
http://www.alraidiah.org/up/up/30001249620110313.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/30001249620110313.gif)
المصدر : كتاب/ أقوال ألفونسو دي البوكيرك العظيم ( من ويكيبيديا , الموسوعة الحرة )
صورة غلاف الكتاب
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-7efa91ffc8.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-7efa91ffc8.jpg)
http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-d3e45af168.jpg (http://www.alraidiah.org/s//uploads/images/alraidiah-d3e45af168.jpg)