الجنة غايتي
16-03-2011, 08:26 PM
القائد ابو مسلم الخراسانى عرض بور بوينت
http://img.freebase.com/api/trans/image_thumb/m/03smwh5?maxheight=510&mode=fit&maxwidth=510 (http://img.freebase.com/api/trans/image_thumb/m/03smwh5?maxheight=510&mode=fit&maxwidth=510)
اعداد الياسمين بارك الله فيها
للتحميل
http://www.alraidiah.org/up/up/30029874320110316.rar (http://www.alraidiah.org/up/up/30029874320110316.rar)
http://www.alraidiah.org/up/up/30029874320110316.rar
أبو مسلم الخراساني
http://up.shbabclub.com/uploads/aba80fff28.jpg (http://up.shbabclub.com/uploads/aba80fff28.jpg)
أبو مسلم الخراساني اسمه عبد الرحمن بن مسلم ويقال عبد الرحمن بن عثمان بن يسار الخراساني
من ولد أبي مسلم صاحب الدعوة قال كان اسم أبي مسلم إبراهيم بن عثمان بن يسار من ولد بزر جمهر وكان يكنى أبا إسحاق ولد بأصبهان ونشأ بالكوفة وكان أبوه اوصى إلى عيسى السراج فحمله إلى الكوفة وهو ابن سبع سنين
الأمير صاحب الدعوة وهازم جيوش الدولة الأموية والقائم بإنشاء الدولة العباسية
كان من أكبر الملوك في الإسلام كان ذا شأن عجيب ونبأ غريب من رجل يذهب على حمار بإكاف من الشام حتى يدخل خرسان ثم يملك خرسان بعد تسعة أعوام ويعود بكتائب أمثال الجبال ويقلب الدولة ويقيم دولة أخرى.
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
مولده
قيل مولده في سنة مئة وأول ظهوره كان بمرو في شهر رمضان يوم الجمعة من سنة تسع وعشرين ومائة ومتولي خرسان إذ ذاك الأمير نصر بن سيار الليثي نائب مروان بن محمد الحمار خاتمة خلفاء بني مروان إلى أن قال فكان ظهوره يومئذ في خمسين رجلا وآل أمره إلى أن هرب منه نصر بن سيار قاصدا العراق فنزل به الموت بناحية ساوة وصفا أقليم خراسان لأبي مسلم صاحب الدعوة في ثمانية وعشرين شهرا قال وكان أبوه من أهل رستاق فريذين من قرية تسمى سنجرد وكانت هي وغيرها ملكا له وكان يجلب في بعض الاوقات مواشي إلى الكوفة ثم إنه قاطع على رستاق فريذين يعني ضمنه فغرم فنفذ إليه عامل البلد من يحضره فهرب بجاريته وهي حبلى فولدت له هذا فطلع ذكيا واختلف إلى الكتاب وحصل ثم اتصل بعيسى بن معقل جد الأمير أبي دلف العجلي وبأخيه إدريس بن معقل فحبسهما أمير العراق على خراج انكسر فكان أبو مسلم يختلف إليهما إلى السجن ويتعهدهما وذلك بالكوفة في اعتقال الأمير خالد بن عبد الله القسري فقدم الكوفة جماعة من نقباء الإمام محمد بن علي بن عبد الله بن عباس والد المنصور والسفاح فدخلوا على الأخوين يسلمون عليهما فرأوا عندهما أبا مسلم فأعجبهم عقله وأدبه وكلامه ومال هو إليهم ثم إنه عرف أمرهم ودعوتهم يعني إلى بني العباس ثم هرب الأخوان عيسى وإدريس من السجن فلزم هو النقباء وسار صحبتهم إلى مكة فأحضروا إلى إبراهيم بن الإمام وقد مات الإمام محمد عشرين ألف دينار ومئتي ألف درهم واهدوا له أبا مسلم فأعجب به وقال إبراهيم لهم هذا عضلة من العضل فأقام مسلم يخدم الإمام إبراهيم ورجع النقباء إلى خرسان فقال إني جربت هذا الاصبهاني وعرفت ظاهره وباطنه فوجدته حجر الأرض ثم قلده الأمر وندبه إلى المضي إلى خرسان فكان من أمره ما كان.
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
وصفة
ذكره القاضي شمس الدين بن خلكان فقال كان قصيرا أسمر جميلا حلوا نقي البشرة أحور العينين عريض الجبهة حسن اللحية طويل الشعر طويل الظهر خافض الصوت فصيحا بالعربية وبالفارسية حلو المنطق وكان راوية للشعر عارفا بالأمور لم ير ضاحكا ولا مازحا إلا في وقته وكان لا يكاد يقطب في شيء من أحواله تأتيه الفتوحات العظام فلا يظهر عليه السرور وتنزل به الفادحة الشديدة فلا يرى مكتئبا وكان إذا غضب لم يستفزه الغضب إلى أن قال وكان لا يأتي النساء في العام إلا مرة يشير إلى شرف نفسه وتشاغلها بأعباء الملك.
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
تغييراسمه وكنيته
فقال له إبراهيم بن محمد بن علي لما عزم على توجيهه إلى خرسان غير اسمك فإنه لا يتم لنا الأمر إلا بتغير اسمك على ما وجدته في الكتب فقال قد سميت نفسي عبد الرحمن بن مسلم ثم تكنى أبا مسلم ومضى لشأنه وله ذؤابة فمضى على الحمار فقال له خذ نفقة قال ثم مات عيسى السراج ومضى أبو مسلم لشأنه وله تسع عشرة سنة
زواجه
وزوجه إبراهيم الإمام بابنة أبي النجم عمران الطائي وكانت بخراسان فبنى بها ابن دريد .
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
أبو مسلم والشعر
حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال حدثني رجل من خراسان عن أبيه قال كنت اطلب العلم فلا آتي موضعا إلا وجدت أبا مسلم قد سبقني اليه فألفته فدعاني إلى منزله ودعا بما حضر ثم لاعبته بالشطرنج وهو يلهو بهذين البيتين
ذروني ذروني ما قررت فإنني * متى ما اهج حربا تضيق بكم ارضي
وابعث في سود الحديد اليكم * كتائب سود طالما انتظرت نهضي
قال رؤبة بن العجاج كان أبو مسلم عالما بالشعر وقال أبو أحمد الجلودي حدثنا محمد بن زكوية قال روي لنا أن أبا مسلم صاحب الدولة قال ارتديت الصبر وآثرت الكتمان وحالفت الأحزان والأشجعان وسامحت المقادير والأحكام حتى أدركت بغيتي ثم أنشد
قد نلت بالحزم والكتمان ما أعجزت * عنه ملوك بني مروان إذا حشدوا
ما زلت اضربهم بالسيف فأنتبهوا * من رقدة لم ينمها قبلهم أحدا
طفقت اسعى عليهم في ديارهم * والقوم في ملكهم بالشام قد رقدوا
ومن رعى غنما في ارض مسبعة * ونام عنها تولى رعيها الاسد
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
قالوا عنه
قال المأمون أجل ملوك الأرض ثلاثة الذين قاموا بنقل الدول وهم الإسكندر واردشير وأبو مسلم
قال أبو أحمد علي بن محمد بن حبيب المروزي حدثنا أبو يوسف محمد ابن عبدك حدثنا مصعب بن بشر سمعت أبي يقول قام رجل إلى أبي مسلم وهو يخطب فقال ما هذا السواد عليك فقال حدثني أبو الزبير عن جابر ابن عبد الله أن النبي دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء وهذه ثياب الهيبة وثياب الدولة يا غلام اضرب عنقه
قلت كان أبو مسلم سفاكا للدماء يزيد على الحجاج في ذلك وهو أول من سن للدولة لبس السواد
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
خلافه مع المنصور
في سنة ست بعث أبو مسلم إلى السفاح يستأذنه في القدوم فأذن له واستناب على خراسان خالد بن إبراهيم فقدم في هيئة عظيمة فاستأذن في الحج فقال لولا أن أخي حج لوليتك الموسم وكان أبو جعفر يقول للسفاح يا أمير المؤمنين اطعني واقتل أبا مسلم فو الله إن في رأسه لغدره فقال يا اخي قد عرفت بلاءه وما كان منه وأبو جعفر يراجعه ثم حج أبو جعفر وأبو مسلم فلما قفلا تلقاهما موت السفاح بالجدري فولي الخلافة أبو جعفر وخرج عليه عمه عبد الله بن علي بالشام ودعا إلى نفسه وأقام شهودا بأنه ولي عهد السفاح وانه سار لحرب مروان وهزمه واستأصله فخلا المنصور بأبي مسلم وقال أنما هو أنا وأنت فسر إلى عبد الله عمي فسار بجيوشه من الانبار وسار لحربه عبد الله وقد خشي أن يخامر عليه الخراسانية فقتل منهم بضعة عشر ألفا صبرا ثم نزل نصيبين واقبل أبو مسلم فكاتب عبد الله أني لم اؤمر بقتالك وان أمير المؤمنين ولأني الشام وأنا أريدها وذلك من مكر أبي مسلم ليفسد نيات الشاميين فقال جند الشاميين لعبد الله كيف نقيم معك وهذا يأتي بلادنا فيقتل ويسبي ولكن نمنعه عن بلادنا فقال لهم انه ما يريد الشام ولئن أقمتم ليقصدنكم قال فكان بين الطائفتين القتال مدة خمسة أشهر وكان أهل الشام أكثر فرسانا وأكمل عدة فكان على ميمنة عبد الله الأمير بكار بن مسلم العقيلي وعلى الميسرة الأمير حبيب بن سويد الاسدي وكان على ميمنة أبي مسلم الحسن بن قحطبة وعلى ميسرته حازم بن خزيمة وطال الحرب ويستظهر الشاميون غير مرة وكاد جيش أبي مسلم أن ينهزم وأبو مسلم يثبتهم ويرتجز
من كان ينوي أهله فلا رجع * فر من الموت وفي الموت وقع
ثم انه أردف ميمنته وحملوا على ميسرة عبد الله فمزقوها فقال عبد الله لابن سراقة الأزدي ما ترى قال أرى أن تصبر وتقاتل فإن الفرار قبيح بمثلك وقد عبته على مروان قال إني أذهب إلى العراق قال فأنا معكم فانهزموا وتركوا الذخائر ووالخزائن والمعسكر فاحتوى أبو مسلم على الكل وكتب بالنصر إلى المنصور واختفى عبد الله وأرسل المنصور مولاه ليحصي ما حواه أبو مسلم فغضب من ذلك أبو المسلم وهم بقتل ذلك المولى وقال إنما للخليفة من هذا الخمس ومضى عبد الله وأخوه عبد الصمد بن على إلى الكوفة فدخلا على عيسى ابن موسى ولي العهد فاستأمن لعبد الصمد فأمنه المنصور وأما عبد الله فقصد أخاه سليمان بن على بالبصرة وأقام عنده مختفيا ولما علم المنصور أن أبا مسلم قد تغير كتب إليه يلاطفه وإني قد وليتك مصر والشام فانزل بالشام واستنب عنك بمصر فلما جاءه الكتاب أظهر الغضب وقال يوليني هذا وخراسان كلها لي وشرع في المضي إلى خراسان ويقال إنه شتم المنصور وأجمع على الخلاف وسار وخرج المنصور إلى المدائن وكاتب أبا مسلم ليقدم عليه فكتب إليه أبو مسلم وهو قاصد طريق حلوان إنه لم يبق لك عدو إلا أمكنك الله منه وقد كنا نروي عن ملوك آل ساسان إن إخوف ما يكون الوزراء إذا سكنت الدهماء فنحن نافرون من قربك حريصون على الوفاء بعهدك ما وفيت فإن أرضاك ذلك فأنا كأحسن عبيدك وإن أبيت نقضت ما أبرمت من عهدك ضنا بنفسي و السلام فرد عليه الجواب يطمئنه ويمنيه مع جرير بن يزيد بن جرير البجلي وكان داهية وقته فخدعه ورده
وأما علي بن محمد المدائني فنقل عن جماعة قالوا كتب أبو المسلم أما بعد فأني اتخذت رجلا أماما ودليلا على ما أفترضه الله وكان في محله العلم نازلا فاستجهلني بالقرآن فحرفه عن مواضعه طمعا في قليل قد نعاه الله إلى خلقه وكان كالذي دلي بغرور وأمرني أن أجرد السيف وأرفع الرحمة ففعلت توطئة لسلطانكم ثم استنقذني الله بالتوبه فإن يعف عني فقدما عرف به ونسب إليه وإن يعاقبني فبما قدمت يداي ثم صار نحو خراسان مرغما فأمر المنصور من حضره من بني هاشم يكتبون إلى أبي مسلم يعظمون شأنه وأن يتم على الطاعة ويحسنون له القدوم على المنصور ثم قال المنصور للرسول أبي حميد المروروذي كلم أبا مسلم بألين ما تقدر عليه ومنه وعرفه أني مضمر له كل خير فإن أيست منه فقل له قال والله لو خضت البحر لخضته وراءك ولو اقتحمت النار لا قتحمتها حتى أقتلك فقدم على أبي مسلم بحلوان قال فاستشار أبو مسلم خواصه فقالوا احذره فلما طلب الرسول الجواب قال ارجع إلى صاحبك فلست آتيه وقد عزمت على خلافه فقال لا تفعل فلما آيسه من المجيء كلمه بما أمره به المنصور فوجم لها طويلا ثم قال قم وكسره ذلك القول وأرعبه وكان المنصور قد كتب إلى أبي داود خليفة أبي مسلم على خراسان فاستماله وقال إمره خراسان لك فكتب أبو داود إلى أبي مسلم يلومه ويقول إنا لم نخرج لمعصية خلفاء الله وأهل بيت النبوة فلا تخالفن إمامك فوافاه كتابه وهو على تلك الحال فزاده هما ورعبا ثم انه أرسل من يثق به من امرأته إلى المنصور فلما قدم تلقاه بنو هاشم بكل ما يحب وقال له المنصور اصرفه عن وحهه ولك امرة بلاده فرجع وقال لم ار مكروها ورأيتهم معظمين لحقك فارجع واعتذر فأجمع رأيه على الرجوع فقال رسول أبو إسحاق
ما للرجال مع القضاء محالة * ذهب القضاء بحيلة الاقوام
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
غدر المنصور بأبي مسلم
خار الله لك احفظ عني واحدة إذا دخلت على المنصور فاقتله ثم بايع من شئت فإن الناس لا يخالفونك ثم إن المنصور سير أمراء لتلقي أبي مسلم ولا يظهرون أنه بعثهم ليطمئنه ويذكرون حسن نية المنصور له فلما سمع ذلك انخدع المغرور وفرح فلما وصل إلى المدائن أمر المنصور أكابر دولته فتلقوه فلما دخل عليه سلم عليه قائما فقال انصرف يا أبا مسلم فاسترح وادخل الحمام ثم اغد فانصرف وكان من نية المنصور أن يقتله تلك الليلة فمنعه وزيره أبو أيوب المورياني قال أبو أيوب فدخلت بعد خروجه فقال لي المنصور اقدر على هذا في مثل هذه الحال قائما على رجليه ولا ادري ما يحدث في ليلتي ثم كلمني في الفتك به فلما غدوت عليه قال لي يا ابن اللخناء لا مرحبا بك أنت منعتني منه أمس والله ما نمت البارحة ادع لي عثمان بن نهيك فدعوته فقال يا عثمان كيف بلاء أمير المؤمنين عندك قال أنما أنا عبدك ولو أمرتني أن اتكيء على سيفي حتى يخرج من ظهري لفعلت قال كيف أنت إن أمرتك بقتل أبي مسلم قال فوجم لها ساعة لا يتكلم فقلت مالك ساكتا فقال قوله ضعيفة اقتله فقال انطلق فجيء بأربعة من وجوه الحرس شجعان فأحضر أربعة منهم شبيب بن واج فكلمهم فقالوا نقتله فقال كونوا خلف الرواق فإذا صفقت فأخرجوه فاقتلوه
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
مقتله
ثم طلب أبا مسلم فأتاه قال أبو أيوب وخرجت لأنظر ما يقول الناس فتلقاني أبو مسلم داخلا فتبسم وسلمت عليه فدخل لما دخل وهم خلوة قال له المنصور أخبرني عن سيفين اصبتهما في متاع عبد الله بن علي فقال هذا أحدهما قال دارنيه فانتضاه فناوله فهزه أبو جعفر ثم وضعه تحت مفرشه واقبل عليه يعاتبه وقال أخبرني عن كتابك إلى أبي العباس أخي تنهاه عن الموات أردت أن تعلمنا الدين قال ظننت أخذه لا يحل قال فأخبرني عن تقدمك علي في طريق الحج قال كرهت اجتماعنا على الماء فيضر ذلك بالناس قال فجارية عبد الله أردت أن تتخذها قال لا ولكن خفت عليها أن تضيع فحملتها في قبة ووكلت بها قال فمراغمتك وخروجك إلى خراسان قال خفت أن يكون قد دخلك مني شيء فقلت اذهب اليها واليك ابعث بعذري وألان فقد ذهب ما في نفسك علي قال تالله ما رأيت كاليوم قط وضرب بيده فخرجوا عليه وقيل إنه قال له الست الكاتب الي تبدأ بنفسك والكاتب الي تخطب امينة بنت علي عمتي وتزعم أنك ابن سليط بن عبد الله بن عباس وايضا فما دعاك إلى قتل سليمان بن كثير مع أثره في دعوتنا وهو أحد نقبائنا قال عصاني واراد الخلاف علي فقتلته قال وانت قد خالفت علي قتلني الله إن لم اقتلك وضربه بعمود ثم وثبوا عليه وذلك لخمس بقين من شعبان ويقال إن المنصور لما سبه انكب على يده يقبلها ويعتذر وقيل أول ما ضربه ابن نهيك لم يصنع أكثر من قطع حمائل سيفه فصاح يا أمير المؤمنين استبقني لعدوك قال لا ابقاني الله إذا وأى عدو اعدى لي منك
ثم طلب أبا مسلم فأتاه قال أبو أيوب وخرجت لأنظر ما يقول الناس فتلقاني أبو مسلم داخلا فتبسم وسلمت عليه فدخل فرجعت فإذا هو مقتول ثم دخل أبو الجهم فقال يا أمير المؤمنين ألا أرد الناس قال بلى فأمر بمتاع يحول إلى رواق آخر وفرش وقال أبو الجهم للناس انصرفوا فإن الأمير أبا مسلم يريد أن يقيل عند أمير المؤمنين ورأوا الفرش والمتاع ينقل فظنوه صادقا فانصرفوا وأمر المنصور للأمراء بجوائزهم قال أبو أيوب فقال لي المنصور دخل علي أبو مسلم فعاتبته ثم شتمته وضربه عثمان بن نهيك فلم يصنع شيئا وخرج شبيب بن واج فضربوه فسقط فقال وهم يضربونه العفو قلت يا ابن الخبيثة العفو والسيوف تعتورك وقلت اذبحوه فذبحوه وقيل القى جسده في دجلة
حدثنا أبو العباس المنصوري قال لما قتل أبو جعفر أبا مسلم قال رحمك الله أبا مسلم بايعتنا وبايعناك وعاهدتنا وعاهدناك ووفيت لنا ووفينا لك وانا بايعنا على ألا يخرج علينا أحد إلا قتلناه فخرجت علينا فقتلناك
قتل في شعبان سنة سبع وثلاثين ومئة قلت وعمره سبة وثلاثين عاما
إنتهاء اسطورة أبو مسلم الخرسانى
يوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=aN6LxwjwAKI&feature=player_embedded
http://img.freebase.com/api/trans/image_thumb/m/03smwh5?maxheight=510&mode=fit&maxwidth=510 (http://img.freebase.com/api/trans/image_thumb/m/03smwh5?maxheight=510&mode=fit&maxwidth=510)
اعداد الياسمين بارك الله فيها
للتحميل
http://www.alraidiah.org/up/up/30029874320110316.rar (http://www.alraidiah.org/up/up/30029874320110316.rar)
http://www.alraidiah.org/up/up/30029874320110316.rar
أبو مسلم الخراساني
http://up.shbabclub.com/uploads/aba80fff28.jpg (http://up.shbabclub.com/uploads/aba80fff28.jpg)
أبو مسلم الخراساني اسمه عبد الرحمن بن مسلم ويقال عبد الرحمن بن عثمان بن يسار الخراساني
من ولد أبي مسلم صاحب الدعوة قال كان اسم أبي مسلم إبراهيم بن عثمان بن يسار من ولد بزر جمهر وكان يكنى أبا إسحاق ولد بأصبهان ونشأ بالكوفة وكان أبوه اوصى إلى عيسى السراج فحمله إلى الكوفة وهو ابن سبع سنين
الأمير صاحب الدعوة وهازم جيوش الدولة الأموية والقائم بإنشاء الدولة العباسية
كان من أكبر الملوك في الإسلام كان ذا شأن عجيب ونبأ غريب من رجل يذهب على حمار بإكاف من الشام حتى يدخل خرسان ثم يملك خرسان بعد تسعة أعوام ويعود بكتائب أمثال الجبال ويقلب الدولة ويقيم دولة أخرى.
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
مولده
قيل مولده في سنة مئة وأول ظهوره كان بمرو في شهر رمضان يوم الجمعة من سنة تسع وعشرين ومائة ومتولي خرسان إذ ذاك الأمير نصر بن سيار الليثي نائب مروان بن محمد الحمار خاتمة خلفاء بني مروان إلى أن قال فكان ظهوره يومئذ في خمسين رجلا وآل أمره إلى أن هرب منه نصر بن سيار قاصدا العراق فنزل به الموت بناحية ساوة وصفا أقليم خراسان لأبي مسلم صاحب الدعوة في ثمانية وعشرين شهرا قال وكان أبوه من أهل رستاق فريذين من قرية تسمى سنجرد وكانت هي وغيرها ملكا له وكان يجلب في بعض الاوقات مواشي إلى الكوفة ثم إنه قاطع على رستاق فريذين يعني ضمنه فغرم فنفذ إليه عامل البلد من يحضره فهرب بجاريته وهي حبلى فولدت له هذا فطلع ذكيا واختلف إلى الكتاب وحصل ثم اتصل بعيسى بن معقل جد الأمير أبي دلف العجلي وبأخيه إدريس بن معقل فحبسهما أمير العراق على خراج انكسر فكان أبو مسلم يختلف إليهما إلى السجن ويتعهدهما وذلك بالكوفة في اعتقال الأمير خالد بن عبد الله القسري فقدم الكوفة جماعة من نقباء الإمام محمد بن علي بن عبد الله بن عباس والد المنصور والسفاح فدخلوا على الأخوين يسلمون عليهما فرأوا عندهما أبا مسلم فأعجبهم عقله وأدبه وكلامه ومال هو إليهم ثم إنه عرف أمرهم ودعوتهم يعني إلى بني العباس ثم هرب الأخوان عيسى وإدريس من السجن فلزم هو النقباء وسار صحبتهم إلى مكة فأحضروا إلى إبراهيم بن الإمام وقد مات الإمام محمد عشرين ألف دينار ومئتي ألف درهم واهدوا له أبا مسلم فأعجب به وقال إبراهيم لهم هذا عضلة من العضل فأقام مسلم يخدم الإمام إبراهيم ورجع النقباء إلى خرسان فقال إني جربت هذا الاصبهاني وعرفت ظاهره وباطنه فوجدته حجر الأرض ثم قلده الأمر وندبه إلى المضي إلى خرسان فكان من أمره ما كان.
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
وصفة
ذكره القاضي شمس الدين بن خلكان فقال كان قصيرا أسمر جميلا حلوا نقي البشرة أحور العينين عريض الجبهة حسن اللحية طويل الشعر طويل الظهر خافض الصوت فصيحا بالعربية وبالفارسية حلو المنطق وكان راوية للشعر عارفا بالأمور لم ير ضاحكا ولا مازحا إلا في وقته وكان لا يكاد يقطب في شيء من أحواله تأتيه الفتوحات العظام فلا يظهر عليه السرور وتنزل به الفادحة الشديدة فلا يرى مكتئبا وكان إذا غضب لم يستفزه الغضب إلى أن قال وكان لا يأتي النساء في العام إلا مرة يشير إلى شرف نفسه وتشاغلها بأعباء الملك.
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
تغييراسمه وكنيته
فقال له إبراهيم بن محمد بن علي لما عزم على توجيهه إلى خرسان غير اسمك فإنه لا يتم لنا الأمر إلا بتغير اسمك على ما وجدته في الكتب فقال قد سميت نفسي عبد الرحمن بن مسلم ثم تكنى أبا مسلم ومضى لشأنه وله ذؤابة فمضى على الحمار فقال له خذ نفقة قال ثم مات عيسى السراج ومضى أبو مسلم لشأنه وله تسع عشرة سنة
زواجه
وزوجه إبراهيم الإمام بابنة أبي النجم عمران الطائي وكانت بخراسان فبنى بها ابن دريد .
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
أبو مسلم والشعر
حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال حدثني رجل من خراسان عن أبيه قال كنت اطلب العلم فلا آتي موضعا إلا وجدت أبا مسلم قد سبقني اليه فألفته فدعاني إلى منزله ودعا بما حضر ثم لاعبته بالشطرنج وهو يلهو بهذين البيتين
ذروني ذروني ما قررت فإنني * متى ما اهج حربا تضيق بكم ارضي
وابعث في سود الحديد اليكم * كتائب سود طالما انتظرت نهضي
قال رؤبة بن العجاج كان أبو مسلم عالما بالشعر وقال أبو أحمد الجلودي حدثنا محمد بن زكوية قال روي لنا أن أبا مسلم صاحب الدولة قال ارتديت الصبر وآثرت الكتمان وحالفت الأحزان والأشجعان وسامحت المقادير والأحكام حتى أدركت بغيتي ثم أنشد
قد نلت بالحزم والكتمان ما أعجزت * عنه ملوك بني مروان إذا حشدوا
ما زلت اضربهم بالسيف فأنتبهوا * من رقدة لم ينمها قبلهم أحدا
طفقت اسعى عليهم في ديارهم * والقوم في ملكهم بالشام قد رقدوا
ومن رعى غنما في ارض مسبعة * ونام عنها تولى رعيها الاسد
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
قالوا عنه
قال المأمون أجل ملوك الأرض ثلاثة الذين قاموا بنقل الدول وهم الإسكندر واردشير وأبو مسلم
قال أبو أحمد علي بن محمد بن حبيب المروزي حدثنا أبو يوسف محمد ابن عبدك حدثنا مصعب بن بشر سمعت أبي يقول قام رجل إلى أبي مسلم وهو يخطب فقال ما هذا السواد عليك فقال حدثني أبو الزبير عن جابر ابن عبد الله أن النبي دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء وهذه ثياب الهيبة وثياب الدولة يا غلام اضرب عنقه
قلت كان أبو مسلم سفاكا للدماء يزيد على الحجاج في ذلك وهو أول من سن للدولة لبس السواد
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
خلافه مع المنصور
في سنة ست بعث أبو مسلم إلى السفاح يستأذنه في القدوم فأذن له واستناب على خراسان خالد بن إبراهيم فقدم في هيئة عظيمة فاستأذن في الحج فقال لولا أن أخي حج لوليتك الموسم وكان أبو جعفر يقول للسفاح يا أمير المؤمنين اطعني واقتل أبا مسلم فو الله إن في رأسه لغدره فقال يا اخي قد عرفت بلاءه وما كان منه وأبو جعفر يراجعه ثم حج أبو جعفر وأبو مسلم فلما قفلا تلقاهما موت السفاح بالجدري فولي الخلافة أبو جعفر وخرج عليه عمه عبد الله بن علي بالشام ودعا إلى نفسه وأقام شهودا بأنه ولي عهد السفاح وانه سار لحرب مروان وهزمه واستأصله فخلا المنصور بأبي مسلم وقال أنما هو أنا وأنت فسر إلى عبد الله عمي فسار بجيوشه من الانبار وسار لحربه عبد الله وقد خشي أن يخامر عليه الخراسانية فقتل منهم بضعة عشر ألفا صبرا ثم نزل نصيبين واقبل أبو مسلم فكاتب عبد الله أني لم اؤمر بقتالك وان أمير المؤمنين ولأني الشام وأنا أريدها وذلك من مكر أبي مسلم ليفسد نيات الشاميين فقال جند الشاميين لعبد الله كيف نقيم معك وهذا يأتي بلادنا فيقتل ويسبي ولكن نمنعه عن بلادنا فقال لهم انه ما يريد الشام ولئن أقمتم ليقصدنكم قال فكان بين الطائفتين القتال مدة خمسة أشهر وكان أهل الشام أكثر فرسانا وأكمل عدة فكان على ميمنة عبد الله الأمير بكار بن مسلم العقيلي وعلى الميسرة الأمير حبيب بن سويد الاسدي وكان على ميمنة أبي مسلم الحسن بن قحطبة وعلى ميسرته حازم بن خزيمة وطال الحرب ويستظهر الشاميون غير مرة وكاد جيش أبي مسلم أن ينهزم وأبو مسلم يثبتهم ويرتجز
من كان ينوي أهله فلا رجع * فر من الموت وفي الموت وقع
ثم انه أردف ميمنته وحملوا على ميسرة عبد الله فمزقوها فقال عبد الله لابن سراقة الأزدي ما ترى قال أرى أن تصبر وتقاتل فإن الفرار قبيح بمثلك وقد عبته على مروان قال إني أذهب إلى العراق قال فأنا معكم فانهزموا وتركوا الذخائر ووالخزائن والمعسكر فاحتوى أبو مسلم على الكل وكتب بالنصر إلى المنصور واختفى عبد الله وأرسل المنصور مولاه ليحصي ما حواه أبو مسلم فغضب من ذلك أبو المسلم وهم بقتل ذلك المولى وقال إنما للخليفة من هذا الخمس ومضى عبد الله وأخوه عبد الصمد بن على إلى الكوفة فدخلا على عيسى ابن موسى ولي العهد فاستأمن لعبد الصمد فأمنه المنصور وأما عبد الله فقصد أخاه سليمان بن على بالبصرة وأقام عنده مختفيا ولما علم المنصور أن أبا مسلم قد تغير كتب إليه يلاطفه وإني قد وليتك مصر والشام فانزل بالشام واستنب عنك بمصر فلما جاءه الكتاب أظهر الغضب وقال يوليني هذا وخراسان كلها لي وشرع في المضي إلى خراسان ويقال إنه شتم المنصور وأجمع على الخلاف وسار وخرج المنصور إلى المدائن وكاتب أبا مسلم ليقدم عليه فكتب إليه أبو مسلم وهو قاصد طريق حلوان إنه لم يبق لك عدو إلا أمكنك الله منه وقد كنا نروي عن ملوك آل ساسان إن إخوف ما يكون الوزراء إذا سكنت الدهماء فنحن نافرون من قربك حريصون على الوفاء بعهدك ما وفيت فإن أرضاك ذلك فأنا كأحسن عبيدك وإن أبيت نقضت ما أبرمت من عهدك ضنا بنفسي و السلام فرد عليه الجواب يطمئنه ويمنيه مع جرير بن يزيد بن جرير البجلي وكان داهية وقته فخدعه ورده
وأما علي بن محمد المدائني فنقل عن جماعة قالوا كتب أبو المسلم أما بعد فأني اتخذت رجلا أماما ودليلا على ما أفترضه الله وكان في محله العلم نازلا فاستجهلني بالقرآن فحرفه عن مواضعه طمعا في قليل قد نعاه الله إلى خلقه وكان كالذي دلي بغرور وأمرني أن أجرد السيف وأرفع الرحمة ففعلت توطئة لسلطانكم ثم استنقذني الله بالتوبه فإن يعف عني فقدما عرف به ونسب إليه وإن يعاقبني فبما قدمت يداي ثم صار نحو خراسان مرغما فأمر المنصور من حضره من بني هاشم يكتبون إلى أبي مسلم يعظمون شأنه وأن يتم على الطاعة ويحسنون له القدوم على المنصور ثم قال المنصور للرسول أبي حميد المروروذي كلم أبا مسلم بألين ما تقدر عليه ومنه وعرفه أني مضمر له كل خير فإن أيست منه فقل له قال والله لو خضت البحر لخضته وراءك ولو اقتحمت النار لا قتحمتها حتى أقتلك فقدم على أبي مسلم بحلوان قال فاستشار أبو مسلم خواصه فقالوا احذره فلما طلب الرسول الجواب قال ارجع إلى صاحبك فلست آتيه وقد عزمت على خلافه فقال لا تفعل فلما آيسه من المجيء كلمه بما أمره به المنصور فوجم لها طويلا ثم قال قم وكسره ذلك القول وأرعبه وكان المنصور قد كتب إلى أبي داود خليفة أبي مسلم على خراسان فاستماله وقال إمره خراسان لك فكتب أبو داود إلى أبي مسلم يلومه ويقول إنا لم نخرج لمعصية خلفاء الله وأهل بيت النبوة فلا تخالفن إمامك فوافاه كتابه وهو على تلك الحال فزاده هما ورعبا ثم انه أرسل من يثق به من امرأته إلى المنصور فلما قدم تلقاه بنو هاشم بكل ما يحب وقال له المنصور اصرفه عن وحهه ولك امرة بلاده فرجع وقال لم ار مكروها ورأيتهم معظمين لحقك فارجع واعتذر فأجمع رأيه على الرجوع فقال رسول أبو إسحاق
ما للرجال مع القضاء محالة * ذهب القضاء بحيلة الاقوام
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
غدر المنصور بأبي مسلم
خار الله لك احفظ عني واحدة إذا دخلت على المنصور فاقتله ثم بايع من شئت فإن الناس لا يخالفونك ثم إن المنصور سير أمراء لتلقي أبي مسلم ولا يظهرون أنه بعثهم ليطمئنه ويذكرون حسن نية المنصور له فلما سمع ذلك انخدع المغرور وفرح فلما وصل إلى المدائن أمر المنصور أكابر دولته فتلقوه فلما دخل عليه سلم عليه قائما فقال انصرف يا أبا مسلم فاسترح وادخل الحمام ثم اغد فانصرف وكان من نية المنصور أن يقتله تلك الليلة فمنعه وزيره أبو أيوب المورياني قال أبو أيوب فدخلت بعد خروجه فقال لي المنصور اقدر على هذا في مثل هذه الحال قائما على رجليه ولا ادري ما يحدث في ليلتي ثم كلمني في الفتك به فلما غدوت عليه قال لي يا ابن اللخناء لا مرحبا بك أنت منعتني منه أمس والله ما نمت البارحة ادع لي عثمان بن نهيك فدعوته فقال يا عثمان كيف بلاء أمير المؤمنين عندك قال أنما أنا عبدك ولو أمرتني أن اتكيء على سيفي حتى يخرج من ظهري لفعلت قال كيف أنت إن أمرتك بقتل أبي مسلم قال فوجم لها ساعة لا يتكلم فقلت مالك ساكتا فقال قوله ضعيفة اقتله فقال انطلق فجيء بأربعة من وجوه الحرس شجعان فأحضر أربعة منهم شبيب بن واج فكلمهم فقالوا نقتله فقال كونوا خلف الرواق فإذا صفقت فأخرجوه فاقتلوه
http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif (http://hafed-quran.com/vb/mwaextraedit4/extra/14.gif)
مقتله
ثم طلب أبا مسلم فأتاه قال أبو أيوب وخرجت لأنظر ما يقول الناس فتلقاني أبو مسلم داخلا فتبسم وسلمت عليه فدخل لما دخل وهم خلوة قال له المنصور أخبرني عن سيفين اصبتهما في متاع عبد الله بن علي فقال هذا أحدهما قال دارنيه فانتضاه فناوله فهزه أبو جعفر ثم وضعه تحت مفرشه واقبل عليه يعاتبه وقال أخبرني عن كتابك إلى أبي العباس أخي تنهاه عن الموات أردت أن تعلمنا الدين قال ظننت أخذه لا يحل قال فأخبرني عن تقدمك علي في طريق الحج قال كرهت اجتماعنا على الماء فيضر ذلك بالناس قال فجارية عبد الله أردت أن تتخذها قال لا ولكن خفت عليها أن تضيع فحملتها في قبة ووكلت بها قال فمراغمتك وخروجك إلى خراسان قال خفت أن يكون قد دخلك مني شيء فقلت اذهب اليها واليك ابعث بعذري وألان فقد ذهب ما في نفسك علي قال تالله ما رأيت كاليوم قط وضرب بيده فخرجوا عليه وقيل إنه قال له الست الكاتب الي تبدأ بنفسك والكاتب الي تخطب امينة بنت علي عمتي وتزعم أنك ابن سليط بن عبد الله بن عباس وايضا فما دعاك إلى قتل سليمان بن كثير مع أثره في دعوتنا وهو أحد نقبائنا قال عصاني واراد الخلاف علي فقتلته قال وانت قد خالفت علي قتلني الله إن لم اقتلك وضربه بعمود ثم وثبوا عليه وذلك لخمس بقين من شعبان ويقال إن المنصور لما سبه انكب على يده يقبلها ويعتذر وقيل أول ما ضربه ابن نهيك لم يصنع أكثر من قطع حمائل سيفه فصاح يا أمير المؤمنين استبقني لعدوك قال لا ابقاني الله إذا وأى عدو اعدى لي منك
ثم طلب أبا مسلم فأتاه قال أبو أيوب وخرجت لأنظر ما يقول الناس فتلقاني أبو مسلم داخلا فتبسم وسلمت عليه فدخل فرجعت فإذا هو مقتول ثم دخل أبو الجهم فقال يا أمير المؤمنين ألا أرد الناس قال بلى فأمر بمتاع يحول إلى رواق آخر وفرش وقال أبو الجهم للناس انصرفوا فإن الأمير أبا مسلم يريد أن يقيل عند أمير المؤمنين ورأوا الفرش والمتاع ينقل فظنوه صادقا فانصرفوا وأمر المنصور للأمراء بجوائزهم قال أبو أيوب فقال لي المنصور دخل علي أبو مسلم فعاتبته ثم شتمته وضربه عثمان بن نهيك فلم يصنع شيئا وخرج شبيب بن واج فضربوه فسقط فقال وهم يضربونه العفو قلت يا ابن الخبيثة العفو والسيوف تعتورك وقلت اذبحوه فذبحوه وقيل القى جسده في دجلة
حدثنا أبو العباس المنصوري قال لما قتل أبو جعفر أبا مسلم قال رحمك الله أبا مسلم بايعتنا وبايعناك وعاهدتنا وعاهدناك ووفيت لنا ووفينا لك وانا بايعنا على ألا يخرج علينا أحد إلا قتلناه فخرجت علينا فقتلناك
قتل في شعبان سنة سبع وثلاثين ومئة قلت وعمره سبة وثلاثين عاما
إنتهاء اسطورة أبو مسلم الخرسانى
يوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=aN6LxwjwAKI&feature=player_embedded