زهورالخريف
16-03-2011, 11:53 PM
http://sub3.rofof.com/img4/03gspui16.gif (http://www.rofof.com)
حبائل الشيطان
قال تعالي(يا ايها اللذين أمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) ومن أجناس الشر التي يسعي الشيطان إليها,يدعو المرء الي الاشراك بالله
والكفر به ( فاذا عصم من ذلك وأيس الشيطان منه جره الي البدعة, وهي ان يعبد المرء الله بشرع لم يأتي به الرسل والبدعة, هي بوابة الكفر, فإن نجي المرء من ذلك جره الشيطان إلى أن يوقعه في الكبائر ويزينها لهم ويصغرها في أعينهم ,فإن عصم من الكبائر جره إلى
الصغائر, والإصرار علي الصغيرة أكبر من فعل الكبير, فإن لن يصر علي الصغائر وإستغفر الله جره إلى التوسع في باب المباح, مما يشغله عن ذكر الله تعالي مثل التوسع في العمل المباح و التوسع في الشراب والطعام مما يجعل الإنسان كسولاّ فيشغل عن ذكر الله,أن السائر فى طريقه إلى الله عز وجل, لا قي في هذا الطريق أعداء ثلاثة, إذا نجى من عدو
نهشهه الآخر و يشترك الثلاثة فى مقصد واحد هو قلبك ,مستودع الإخلاص فى البدن,واللصوص الثلاثة هم, شيطان الإنس , شيطان الجن, النفس الأمارة بالسوء,وليس القلب مجرد عضلة ، إنما القلب هو الذي يعقل فى الجسم وليس العقل ، قال تعالى (لهم قلوب لا يفقهون بها )والطريق إلى الله تعالى فى منتهى الوعورة بسبب هؤلاء الأعداء و لكنك
منتصر عليهم إذا لجأت الى الله عز وجل و أحببته وتعلقت به,بالذكر المستمر,والذكر ثناء على الله تعالى,مع أنك فى مثل هذا الموقف كان من الممكن أن تدعو الله بأن يرفع عنك ، ولكن لكثرة حبك لله شغلك ذكره عن حاجتك,إنك تصحو من نومك على ذكره وتنام على ذكره ,لذلك سن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أذكار فى النوم وأذكار فى اليقظة, وعدم إظهار
الود للمنافقين,والأدب مع المحبوب,وعلامات الأدب, الا تحد النظر إليه,وخفض الصوت,عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال ,كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم, يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنه معكم إنه سميع قريب تبارك اسمه
وتعالى جده,ومن علامات الحب أنه إذا ذُكر المحبوب ظفرت العين بالدموع ,وقد كان الصحابة أكثرالناس بكاء إذا ذكر الله عز وجل,وأن يهفو قلبك إلى دار محبوبك وبيته( فالحاج عند عوده من الحج إذا سمع الأذان وشاهد الكعبة تراه يبكى و يتمنى العودة مرة أخري ) قال تعالى(
فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم )إبليس مصدر الشر فى العالم فكيف تكون له جنديا وأنت تعلم أنه عدوك وقد نبهك الله عز وجل, قال تعالى( إن الشيطان للإنسان عدو مبين) ومبين أى,عداوته ظاهرة لا تحتاج إلى برهان,وذكر الله تبارك وتعالى ,هوسلاحك الذى تستطيع أن تواجه به عدوك,من فوائد أذكار النوم ,أن يجعل الله عليك حارساّ إلى أن تستيقظ,التسويف
هو أخطر شيء على الإنسان, غداّ غداّ, و ما يدريك أنك ستكون حي, ذكر الله الله تبارك و تعالى خير لك من إنفاق الذهب والفضة وخير من الجهاد فى سبيل الله ,عن معاذ بن جبل قال, سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله, وذكر الله تبارك و تعالى هو حياة القلوب ,قال تعالى (ومن أعرض عن
ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى)الذكر مستوجب للمحبة ، والشكر مستوجب لمزيد النعمة بمعنى, إن شكرت يزيدك ، وإن ذكرت يحبك, لذلك مرتبة الذكر أعلى من مرتبة الشكر.
.
اللهم نجنا من وساوس الشيطان واعصمه عنا وعن عبادك اجمعين ,وسبتنا عند السؤال يا ارحم الراحمين,
اللهم نجنا من عذاب القبر,واجعل نبينا شفيع لنا فى اخرتنا
.
حبائل الشيطان
قال تعالي(يا ايها اللذين أمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) ومن أجناس الشر التي يسعي الشيطان إليها,يدعو المرء الي الاشراك بالله
والكفر به ( فاذا عصم من ذلك وأيس الشيطان منه جره الي البدعة, وهي ان يعبد المرء الله بشرع لم يأتي به الرسل والبدعة, هي بوابة الكفر, فإن نجي المرء من ذلك جره الشيطان إلى أن يوقعه في الكبائر ويزينها لهم ويصغرها في أعينهم ,فإن عصم من الكبائر جره إلى
الصغائر, والإصرار علي الصغيرة أكبر من فعل الكبير, فإن لن يصر علي الصغائر وإستغفر الله جره إلى التوسع في باب المباح, مما يشغله عن ذكر الله تعالي مثل التوسع في العمل المباح و التوسع في الشراب والطعام مما يجعل الإنسان كسولاّ فيشغل عن ذكر الله,أن السائر فى طريقه إلى الله عز وجل, لا قي في هذا الطريق أعداء ثلاثة, إذا نجى من عدو
نهشهه الآخر و يشترك الثلاثة فى مقصد واحد هو قلبك ,مستودع الإخلاص فى البدن,واللصوص الثلاثة هم, شيطان الإنس , شيطان الجن, النفس الأمارة بالسوء,وليس القلب مجرد عضلة ، إنما القلب هو الذي يعقل فى الجسم وليس العقل ، قال تعالى (لهم قلوب لا يفقهون بها )والطريق إلى الله تعالى فى منتهى الوعورة بسبب هؤلاء الأعداء و لكنك
منتصر عليهم إذا لجأت الى الله عز وجل و أحببته وتعلقت به,بالذكر المستمر,والذكر ثناء على الله تعالى,مع أنك فى مثل هذا الموقف كان من الممكن أن تدعو الله بأن يرفع عنك ، ولكن لكثرة حبك لله شغلك ذكره عن حاجتك,إنك تصحو من نومك على ذكره وتنام على ذكره ,لذلك سن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أذكار فى النوم وأذكار فى اليقظة, وعدم إظهار
الود للمنافقين,والأدب مع المحبوب,وعلامات الأدب, الا تحد النظر إليه,وخفض الصوت,عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال ,كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم, يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنه معكم إنه سميع قريب تبارك اسمه
وتعالى جده,ومن علامات الحب أنه إذا ذُكر المحبوب ظفرت العين بالدموع ,وقد كان الصحابة أكثرالناس بكاء إذا ذكر الله عز وجل,وأن يهفو قلبك إلى دار محبوبك وبيته( فالحاج عند عوده من الحج إذا سمع الأذان وشاهد الكعبة تراه يبكى و يتمنى العودة مرة أخري ) قال تعالى(
فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم )إبليس مصدر الشر فى العالم فكيف تكون له جنديا وأنت تعلم أنه عدوك وقد نبهك الله عز وجل, قال تعالى( إن الشيطان للإنسان عدو مبين) ومبين أى,عداوته ظاهرة لا تحتاج إلى برهان,وذكر الله تبارك وتعالى ,هوسلاحك الذى تستطيع أن تواجه به عدوك,من فوائد أذكار النوم ,أن يجعل الله عليك حارساّ إلى أن تستيقظ,التسويف
هو أخطر شيء على الإنسان, غداّ غداّ, و ما يدريك أنك ستكون حي, ذكر الله الله تبارك و تعالى خير لك من إنفاق الذهب والفضة وخير من الجهاد فى سبيل الله ,عن معاذ بن جبل قال, سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله, وذكر الله تبارك و تعالى هو حياة القلوب ,قال تعالى (ومن أعرض عن
ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى)الذكر مستوجب للمحبة ، والشكر مستوجب لمزيد النعمة بمعنى, إن شكرت يزيدك ، وإن ذكرت يحبك, لذلك مرتبة الذكر أعلى من مرتبة الشكر.
.
اللهم نجنا من وساوس الشيطان واعصمه عنا وعن عبادك اجمعين ,وسبتنا عند السؤال يا ارحم الراحمين,
اللهم نجنا من عذاب القبر,واجعل نبينا شفيع لنا فى اخرتنا
.