بوح المشاعر
23-03-2011, 01:30 AM
إذا قال لك طفلك إنه موهوب لا تضحك أما إذا زاد على ذلك فقال إنني مخترع فأمسك نفسك ولا تهزأ به بل تجاوب معه واحترم مايقول. فقد يأتي اليوم الذي يصبح فيه طفلك عالم ذرة أو مخترعاً لآلة, وإن كان هذا سيتوقف على مدي تشجيعك له ماديًا ومعنويًا.
أحد المخترعين الصغار يقول: اخترعت أشياء كثيرة أهمها طفاية حريق أوتوماتيك وقطار يتحرك بالكهرباء, وقد قمت بملء استمارة للحصول على براءة اختراع طفاية الحريق. وأعمل أشياء كثيرة باستخدام المواد والأدوات التي أمامي حيث أجمع أي حاجات مكسرة، عربات مثلاً، ثم اعيد تركيبها من جديد, افكر دائمًا ولا ألعب مع الأطفال كثيرًا واسمع برامج كثيرة في التلفزيون مثل برامج مصطفي محمود والطرائف, وأقرأ بعض الكتب المبسطة في العلوم ونفسي أكون دكتوراً أو مهندس ميكانيكا.
مخترع آخر من علماء المستقبل أحمد محمد حسيب (12 سنة) يقول: أحب العلوم والمادة العلمية ودائمًا اسآل عن أي شيء آراه, أفتح الأجهزة الكهربائية, بدأت أقوم بعمل أشياء من سنة رابعة فقد قمت بعمل مركب, صممت جهاز إنذار حريق, أسانسير, غسالة, جهاز قياس قوة الأعصاب, حصلت على شهادتي تقدير. أحب أن أقرأ في كتب التاريخ والجغرافيا, أشاهد أفلام الخيال العلمي والأفلام الأجنبية.
أمنيتي أن أكون «مهندس ميكانيكًا» في الطيران.
الفرق بين الموهبة والهواية
تقول الدكتورة عزة كريم، أستاذ علم الاجتماع في المركز القومي للأبحاث في مصر؛ إن الموهبة قدرة متميزة في كثير منها وذاتية, ولكنها تتميز بالخصوصية, والموهبة تختلف عن الهواية, فالموهبة توجد لدى الفرد منذ نشأته لكنها تتبلور عن طريق التدريب والتزود بالمعرفة.
أما الهواية فنستطيع أن نكتسبها ونخلقها داخل نفوس الأطفال ولكن لابد أن نراعي أن تتقارب وتتناسب مع امكانيات الطفل ورغباته. وتلعب الموهبة والهواية دوراً إيجابياً في حياة الإنسان فهي تساعده علي تحقيق ذاته. أما الإنسان غير الموهوب فيحدث له نوع من الانعزالية فليس له مجال حتى أن مشاكل الحياة تمثل عبئاً عليه.
أما الموهبة فهي طريقه للتنفيس عن الذات ولذا يبدع صاحبها. ويختلف ظهور الموهبة وفقًا لنوعها فبعض المواهب تظهر مبكرًا مثل الرسم، وبعضها متأخر مثل الكتابة. والمفروض أن الطفل الموهوب تتباه المدرسة لأنه رغم دور الأسرة الرئيسي إلا أنه من الجائز أن تكون الأسرة محدودة في تفكيرها ووعيها, لا يصل إلى اكتشاف مواهب أطفالها وهذا ما نجده كثيرًا في الأسر الفقيرة أو أسر الريف، فمعنى أن الإنسان يعيش بدون موهبة يشعر بفراغ كبير يفرغه في أشياء سلبية كثيرة منها الجلوس أمام التلفزيون.
كيف تكتشف موهبة طفلك؟
كثير من الأطفال يمنحهم الله مواهب خاصة, والمشكلة هو كيفية اكتشافها وتنميتها. ويقع هذا العبء على الأسرة والمدرسة في المراحل الأولى والأسرة تمضي على الطريق المألوف ولا تبحث عن قدرتهم الخاصة لذا يتحول الأطفال إلى أنماط متكررة, لذا يجب على الأسرة مراقبة ميول الطفل منذ الصغر وتشجيع النقاط التي يتألق فيها والتي تظهر فيها خصوصية معينة, بغض النظر عن مكانة هذه الخصوصية في المجتمع.
وعلى الأب أن يحترم طفله حتى إذا أبدى أفكاراً ساذجة لأن السخرية تقتل الأشياء الجميلة, لأن أصحاب المواهب عادة يبدون تصرفات ساذجة حيث تبدو في شكل تجريبي فيجب أن تعطيه فرصة طالما أنها ليست ضد المجتمع والأخلاق.
يقول أديسون صاحب الألف اختراع.. إن العبقرية 99% منها مجهود و 1% موهبة، وهذا يعني أن صاحب الموهبة إذا تكاسل فلن يظهر نبوغه, صاحب القدرة يمكن أن يعوض ذلك المثابرة والنجاح.
م/ن .. وإن شاء الله تعم الفائدهـ ع الجمييع
http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/2010-11-11-04_47_561_181.gif
أحد المخترعين الصغار يقول: اخترعت أشياء كثيرة أهمها طفاية حريق أوتوماتيك وقطار يتحرك بالكهرباء, وقد قمت بملء استمارة للحصول على براءة اختراع طفاية الحريق. وأعمل أشياء كثيرة باستخدام المواد والأدوات التي أمامي حيث أجمع أي حاجات مكسرة، عربات مثلاً، ثم اعيد تركيبها من جديد, افكر دائمًا ولا ألعب مع الأطفال كثيرًا واسمع برامج كثيرة في التلفزيون مثل برامج مصطفي محمود والطرائف, وأقرأ بعض الكتب المبسطة في العلوم ونفسي أكون دكتوراً أو مهندس ميكانيكا.
مخترع آخر من علماء المستقبل أحمد محمد حسيب (12 سنة) يقول: أحب العلوم والمادة العلمية ودائمًا اسآل عن أي شيء آراه, أفتح الأجهزة الكهربائية, بدأت أقوم بعمل أشياء من سنة رابعة فقد قمت بعمل مركب, صممت جهاز إنذار حريق, أسانسير, غسالة, جهاز قياس قوة الأعصاب, حصلت على شهادتي تقدير. أحب أن أقرأ في كتب التاريخ والجغرافيا, أشاهد أفلام الخيال العلمي والأفلام الأجنبية.
أمنيتي أن أكون «مهندس ميكانيكًا» في الطيران.
الفرق بين الموهبة والهواية
تقول الدكتورة عزة كريم، أستاذ علم الاجتماع في المركز القومي للأبحاث في مصر؛ إن الموهبة قدرة متميزة في كثير منها وذاتية, ولكنها تتميز بالخصوصية, والموهبة تختلف عن الهواية, فالموهبة توجد لدى الفرد منذ نشأته لكنها تتبلور عن طريق التدريب والتزود بالمعرفة.
أما الهواية فنستطيع أن نكتسبها ونخلقها داخل نفوس الأطفال ولكن لابد أن نراعي أن تتقارب وتتناسب مع امكانيات الطفل ورغباته. وتلعب الموهبة والهواية دوراً إيجابياً في حياة الإنسان فهي تساعده علي تحقيق ذاته. أما الإنسان غير الموهوب فيحدث له نوع من الانعزالية فليس له مجال حتى أن مشاكل الحياة تمثل عبئاً عليه.
أما الموهبة فهي طريقه للتنفيس عن الذات ولذا يبدع صاحبها. ويختلف ظهور الموهبة وفقًا لنوعها فبعض المواهب تظهر مبكرًا مثل الرسم، وبعضها متأخر مثل الكتابة. والمفروض أن الطفل الموهوب تتباه المدرسة لأنه رغم دور الأسرة الرئيسي إلا أنه من الجائز أن تكون الأسرة محدودة في تفكيرها ووعيها, لا يصل إلى اكتشاف مواهب أطفالها وهذا ما نجده كثيرًا في الأسر الفقيرة أو أسر الريف، فمعنى أن الإنسان يعيش بدون موهبة يشعر بفراغ كبير يفرغه في أشياء سلبية كثيرة منها الجلوس أمام التلفزيون.
كيف تكتشف موهبة طفلك؟
كثير من الأطفال يمنحهم الله مواهب خاصة, والمشكلة هو كيفية اكتشافها وتنميتها. ويقع هذا العبء على الأسرة والمدرسة في المراحل الأولى والأسرة تمضي على الطريق المألوف ولا تبحث عن قدرتهم الخاصة لذا يتحول الأطفال إلى أنماط متكررة, لذا يجب على الأسرة مراقبة ميول الطفل منذ الصغر وتشجيع النقاط التي يتألق فيها والتي تظهر فيها خصوصية معينة, بغض النظر عن مكانة هذه الخصوصية في المجتمع.
وعلى الأب أن يحترم طفله حتى إذا أبدى أفكاراً ساذجة لأن السخرية تقتل الأشياء الجميلة, لأن أصحاب المواهب عادة يبدون تصرفات ساذجة حيث تبدو في شكل تجريبي فيجب أن تعطيه فرصة طالما أنها ليست ضد المجتمع والأخلاق.
يقول أديسون صاحب الألف اختراع.. إن العبقرية 99% منها مجهود و 1% موهبة، وهذا يعني أن صاحب الموهبة إذا تكاسل فلن يظهر نبوغه, صاحب القدرة يمكن أن يعوض ذلك المثابرة والنجاح.
م/ن .. وإن شاء الله تعم الفائدهـ ع الجمييع
http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/2010-11-11-04_47_561_181.gif