goree
05-04-2011, 06:27 AM
الحلقة الحادية عشرة
(الآن الساعة الواحدة ليلاً
ونحن في مكان عام وأنا طبعاً لن أنزلها بالقوة )
خطرت ببالي فكرة.........
ونفذتها في الحال...
نزلت من السيارة وأغلقت بابها بشدة
قلت في نفسي...سأتركها داخل السيارة..
وأذهب خلف المنزل...وعندما تجد نفسها وحيدة...
ستضطر إلى النزول..مرغمةً....
وفعلاً تم ذلك..فبعد برهة سمعت صوت الباب وهي تغلقه....
فأسرعت إلى سيارتي...وانطلقت بها...بعيداً..
عن..ذلك البيت..
الذي لا أعرف كيف هي نهايتي معه...؟
اتجهت إلى منزلنا دخلت الصالة
أكملت الحديث مع أختي...
بعدها بقليل استأذنت وذهبت
إلى غرفتي ...
ألقيت بنفسي على السرير...
أخذتني غفوة قصيرة
قطعها صوت أذان الفجر...!
نهضت وتعوذت من الشيطان الرجيم
ذهبت وتوضأت...
خرجت من البيت وأغلقت
الباب بقوة كي أُُطمئنَ والدتي
بذهابي للمسجد....
دخلت المسجد وصليت...
كنت أصلي وبعد الصلاة كنت أدعو الله
ولكني كنت أنانيا في دعائي....
فلم أكن أدعو لها كشخص وكزوجة....
بل كنت أقول دائماً....
اللهم أكتب لي الخير في بقائها معي أو في طلاقي لها......
خرجت من المسجد رجعت إلى
البيت وجدت أمي
تصلي انتظرتها حتى فرغت من صلاتها....
قبلت رأسها....
سألتني...بعد...ما استغفرت وهلّلَت...
أختك أم بدر....
قد وعدتنا...بأن تعد لنا...حنيني...
(وجبة شعبية مكونة من البر والتمر والسمن..
تشتهر بها المنطقة الوسطى)....
تريدون أن تفطروا معنا أنت وأم مقبل....
أمَْ لوحدكم....؟
جاوبتها بصوت يخالجه الحرج....
أنا عزوبي (يمه)....
سألتني مستغربة......!!
بسم الله الرحمن الرحيم....أنتم (جن) يا وليدي...؟؟
البارحة وزوجتك جالسة معنا...!
متى ذهبت لأهلها.....؟؟
(لم أكن أتوقع هذا الإلحاح في الأسئلة من والدتي
ولابد أن أخفي عنها
ما أمر به مع ز_و_ج_ت_ي)..!
فعقلي الباطن غير مقتنع للآن
بأن هذه زو...جتي....!
نرجع لردي على أسئلة والدتي...!!
قلت لها ياأمي الحبيبة...
أم بدر جاءت...ولن تأخذ راحتها
بوجود عروس جديدة....
فاقترحت زوجتي عليّ...
أن تقضي عند أهلها...
كم يوم....وأنا أقضي معكم كم يوم....
قالت أمي...والله زوجتك بنت أصول...
لكن هي راعية البيت....
ويفترض بها...أن تجلس...
لا أن تذهب...فهي من العائلة الآن....!!
قلت إن شاء الله ما يصير خاطرك ألا طيب ..يمة..
جلسنا نتناول الإفطار...العائلي.....
أنا وأختي ووالدتي.....
كنت أسمع أحاديثهم...باستمتاع.....
كنت أنساب في كل كلمة أسمعها...
ياااه مالذي حملني على الزواج...
وترك هذه العائلة...
كنت أمني نفسي بزوجة تكون
ابنة لأمي وأختاً لأخواتي...
(يا حليلك) عشم إبليس في الجنة...
جاوبني صدى ارتد من داخلي...
هل انسجام زوجتي مع أسرتي أمر صعب...!
ولهذه الدرجة......!
هل هما خطان متوازيان..لا يلتقيان أبداً...!
(الآن الساعة الواحدة ليلاً
ونحن في مكان عام وأنا طبعاً لن أنزلها بالقوة )
خطرت ببالي فكرة.........
ونفذتها في الحال...
نزلت من السيارة وأغلقت بابها بشدة
قلت في نفسي...سأتركها داخل السيارة..
وأذهب خلف المنزل...وعندما تجد نفسها وحيدة...
ستضطر إلى النزول..مرغمةً....
وفعلاً تم ذلك..فبعد برهة سمعت صوت الباب وهي تغلقه....
فأسرعت إلى سيارتي...وانطلقت بها...بعيداً..
عن..ذلك البيت..
الذي لا أعرف كيف هي نهايتي معه...؟
اتجهت إلى منزلنا دخلت الصالة
أكملت الحديث مع أختي...
بعدها بقليل استأذنت وذهبت
إلى غرفتي ...
ألقيت بنفسي على السرير...
أخذتني غفوة قصيرة
قطعها صوت أذان الفجر...!
نهضت وتعوذت من الشيطان الرجيم
ذهبت وتوضأت...
خرجت من البيت وأغلقت
الباب بقوة كي أُُطمئنَ والدتي
بذهابي للمسجد....
دخلت المسجد وصليت...
كنت أصلي وبعد الصلاة كنت أدعو الله
ولكني كنت أنانيا في دعائي....
فلم أكن أدعو لها كشخص وكزوجة....
بل كنت أقول دائماً....
اللهم أكتب لي الخير في بقائها معي أو في طلاقي لها......
خرجت من المسجد رجعت إلى
البيت وجدت أمي
تصلي انتظرتها حتى فرغت من صلاتها....
قبلت رأسها....
سألتني...بعد...ما استغفرت وهلّلَت...
أختك أم بدر....
قد وعدتنا...بأن تعد لنا...حنيني...
(وجبة شعبية مكونة من البر والتمر والسمن..
تشتهر بها المنطقة الوسطى)....
تريدون أن تفطروا معنا أنت وأم مقبل....
أمَْ لوحدكم....؟
جاوبتها بصوت يخالجه الحرج....
أنا عزوبي (يمه)....
سألتني مستغربة......!!
بسم الله الرحمن الرحيم....أنتم (جن) يا وليدي...؟؟
البارحة وزوجتك جالسة معنا...!
متى ذهبت لأهلها.....؟؟
(لم أكن أتوقع هذا الإلحاح في الأسئلة من والدتي
ولابد أن أخفي عنها
ما أمر به مع ز_و_ج_ت_ي)..!
فعقلي الباطن غير مقتنع للآن
بأن هذه زو...جتي....!
نرجع لردي على أسئلة والدتي...!!
قلت لها ياأمي الحبيبة...
أم بدر جاءت...ولن تأخذ راحتها
بوجود عروس جديدة....
فاقترحت زوجتي عليّ...
أن تقضي عند أهلها...
كم يوم....وأنا أقضي معكم كم يوم....
قالت أمي...والله زوجتك بنت أصول...
لكن هي راعية البيت....
ويفترض بها...أن تجلس...
لا أن تذهب...فهي من العائلة الآن....!!
قلت إن شاء الله ما يصير خاطرك ألا طيب ..يمة..
جلسنا نتناول الإفطار...العائلي.....
أنا وأختي ووالدتي.....
كنت أسمع أحاديثهم...باستمتاع.....
كنت أنساب في كل كلمة أسمعها...
ياااه مالذي حملني على الزواج...
وترك هذه العائلة...
كنت أمني نفسي بزوجة تكون
ابنة لأمي وأختاً لأخواتي...
(يا حليلك) عشم إبليس في الجنة...
جاوبني صدى ارتد من داخلي...
هل انسجام زوجتي مع أسرتي أمر صعب...!
ولهذه الدرجة......!
هل هما خطان متوازيان..لا يلتقيان أبداً...!