الدووووخي
09-04-2011, 12:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«منو قدّه».. القادسية «ملكي» حدّه حدّه
http://img2.kooora.tv/i.aspx?i=kuw1973%2f45%2fkuwait.gif & http://img2.kooora.tv/i.aspx?i=z_kooora%2fclub%2f3%2falqadsia_.png
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/186023-new100.jpg
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/186023-new300.jpg
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/186023-new200.jpg
أجاب القادسية بسهولة عن السؤال الصعب أمس في ملعب صباح السالم.. من بطل الدوري الممتاز؟ فكتب بالخط العريض «القادسية»، وفعلا كانت إجابة سهلة لنجوم الأصفر الذين حققوا اللقب للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزه الصريح والمستحق على خصمه اللدود الكويت بهدفين مقابل لا شيء سجلهما فهد الأنصاري وفراس الخطيب (27 و52)، ورغم حاجته للتعادل إلا ان الأصفر فاز مع الإمتاع وسجل (51) نقطة في المركز الأول في رقم لم يحققه فريق في المسابقة، وجاء فوز الأصفر باللقب للمرة الرابعة عشرة بفارق بطولتين عن العربي (16) بطولة.
فاز القادسية بجدارة باللقب وأكد استحقاقه بالعرض الرائع الذي قدمه أمس في ختام المسابقة على حساب الكويت صاحب المركز الثاني (47) نقطة، وسجل المدرب محمد ابراهيم ايضا رقما شخصيا له، حيث حقق لقب الدوري مع القادسية (5) مرات متساويا مع مدرب العربي في الثمانينيات الاسكتلندي ديفيد مكاي.
سجل فهد الأنصاري هدفا جميلا للقادسية في الشوط الأول أشعل فيه المباراة بعدما أحسن في تسديد الكرة الى الزاوية البعيدة للحارس خالد الفضلي اثر تحضير جيد من حمد العنزي (27)، وكان الأصفر قد بدأ المباراة بنهج هجومي مكنه من تهديد مرمى الخصم في بعض الطلعات الهجومية، ولعب أفراد خط الوسط طلال العامر والسوري جهاد الحسين وصالح الشيخ وفهد الأنصاري بشكل جماعي وأحسنوا في السيطرة على منطقة المناورات وأوصلوا الكرات الى المهاجمين السوري فراس الخطيب وحمد العنزي وكان الأخير خطرا في تحركاته بين المدافعين يعقوب الطاهر والمحترف الكاميروني مانساريه.
وظهر الأصفر واثقا في لعبه وانتشاره في الملعب لخبرة لاعبيه في مثل هذه المواجهات الحاسمة ولم يتعرض مرماه لأي تهديد سوى كرة ساحقة أرسلها وليد علي أبعدها نواف الخالدي الى ركنية، وأوكل المدرب محمد ابراهيم لمدافعه عامر المعتوق مهمة الانطلاق في الجهة اليمنى لفتح الثغرات وأجاد المعتوق في مهمته وكان من الطبيعي ان تشكل كرات القادسية خطورة بعد ان أظهر قدرة على إيصال كرته الى مرمى الخصم، وجاء الهدف منصفا لجهده خلال الشوط الأول بعدما قدم اللاعبون جهدا طيبا في الدفاع والهجوم.
أما الكويت فكان واضحا اعتماد مدربه البرتغالي جوزيه رومارو على لاعبيه وليد علي في الجهة اليسرى والبرازيلي روجيرو في الجهة اليمنى الأمر الذي فطن له مدرب القادسية وشدد الرقـــابة عليـــهما، ولم يقم خط وسط الأبيض المكون من جراح العتيقي وناصر القحطاني ووليد علي من مجاراة خط وسط القادسية، وكان المهاجم علي الكندري وحيدا في الشوط الأول بين مدافعين طويلين هما حسين فاضل وعصام العدوة مما أفقد الأبيض خطورته ولم يهدد مرمى الخالدي في أي كرة.
وياله من شوط مثير للأصفر، بعدما سيطر تماما على مجريات الشوط الثاني وأسقط خصمه بهدف ثان سجله فراس الخطيب بعد تمريرة انفرادية من طلال العامر سدد الكرة بمهارة الى داخل المرمى (52)، ولم يكتف المدرب محمد ابراهيم بالتقدم بهدفين وزج بلاعبه الخطر عبدالعزيز المشعان بدلا من حمد العنزي، وتوالت الكرات القدساوية كالمطر وسدد فراس كرة برأسه أبعدها الفضلي وفور دخوله سدد المشعان كرة قوية كادت ان تصيب الهدف.
وراح الأصفر يهدد مرمى الخصم ويسيطر على الكرة وكأنه يلعب بـ 20 لاعبا وتناقل الكرات في كل أرجاء الملعب يمينا ويسارا وتألق كل أفراده في الملعب واكثروا من الكرات البينية القصيرة والكرات العرضية التي أرهقت لاعبي الكويت بدنيا وذهنيا، وتوالت الكرات القدساوية وكان قريبا من تسجيل الهدف الثالث لولا تسرع اللاعبين، ويسجل للاعبي الأصفر روحهم القتالية أثناء المباراة في ظل انهزامية كبيرة للخصم.
أما الكويت فقد سقط مبكرا وحاول المدرب روماو «ترقيع» خطوطه في الشوط الثاني وأشرك خالد عجب وحسين حاكم بدلا من ناصر القحطاني وجراح العتيقي ولم يتغير من حال الفريق شيء فقد كان الأبيض في هذه المباراة الحاسمة «مبهما» غير واضح المعالم وكأن لاعبيه يلعبون لأول مرة، واستطاع لاعبو القادسية في الشوط الثاني منعهم حتى من الكلام مع بعضهم البعض، وعجز الأبيض تماما عن تشكيل خيط سير منظم للكرة فكانت كراتهم تقطع بسرعة من الخصم وتعود الى هجمات مرتدة، وكان على المدرب روماو ان يجري تعديلا في الهجوم بعد أن تاه عن طريق المرمى تماما.
مثل القادسية: نواف الخالدي، عامر المعتوق، حسين فاضل، عصام العدوة، خالد القحطاني، طلال العامر، صالح الشيخ، فهد الأنصاري، جهاد الحسين (خلف السلامة)، فراس الخطيب (أحمد عجب)، وحمد العنزي (عبدالعزيز المشعان).
مثل الكويت: خالد الفضلي، سامي الصانع (أحمد الصبيح)، يعقوب الطاهر، مانساريه، فهد عوض، جراح العتيقي (حسين حاكم)، ناصر القحطاني (خالد عجب)، روجيرو، اسماعيل العجمي، علي الكندري، ووليد علي.
إدارة ناجحة للعنزي
أدار المباراة الحكم الدولي ناصر العنزي ونجح في إدارة المباراة حيث جاءت قراراته صائبة وذلك بفضل تعامله الجيد مع أحداث المباراة وعاونه ياسر أحمد وناصر الشطي وحمد بوجروة حكما رابعا.
وأنذر الحكم حسين فاضل وحمد العنزي ووليد علي.
الفهد: سنعلن قريباً برنامج الموسم المقبل
أشاد رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد بالأجواء التي سادت المباراة الختامية للدوري الممتاز بين القادسية والكويت، وقال لقد نجح حكامنا في ادارة المباراة واستطعنا رفع الضغط عنهم قبل المباراة بـ 24 ساعة حيث اخترنا 16 حكما في معسكر وتم اخطارهم قبل انطلاق مباريات الجولة بـ 4 ساعات فقط ونجح هذا الأسلوب في إبعاد اي تأثيرات جانبيه عن الحكام والحمدلله دخلوا المباريات دون ضغوطات. وأضاف: الموسم كان ناجحا ومميزا وأشكر لجنة المسابقات التي بذلت مجهودا كبيرا خصوصا ان بعض الفرق كانت لديها مشاركات خارجية في البطولتين الآسيوية والخليجية وأعلن الفهد ان الاتحاد سيكشف قريبا عن برنامج مسابقاته للموسم المقبل، وقال ان تحديد المواعيد مسبقا سيرتب الكثير من الأمور.
«الدحّة» حاضرة
كعادتهم بعد الفوز رقص لاعبو القادسية «الدحّة» بقيادة حمد العنزي وفايز بندر ونهير الشمري، كما شاركهم نواف الخالدي وطلال العامر وعامر المعتوق وعادل مطر وسط فرحة كبيرة من الحضور.
الحساوي: المكافأة ستكون حديث الناس
قال رئيس مجلس ادارة نادي القادسية فواز الحساوي ان مكافأة اللاعبين بمناسبة تحقيق اللقب الغالي ستكون مجزية وحديث الناس، فاللاعبون يستحقون كل التكريم وأثبتوا ان القادسية فريق بطولات واستطاع الفوز عن جدارة بالرغم انني لا أحبذ اللعب بفرصتين، بيد ان اللاعبين فرضوا انفسهم وأصروا على تحقيق اللقب عبر الفوز ولا شيء غيره.
الخطيب: الفوز على الكويت بطولة
أكد النجم السوري فراس الخطيب ان الفوز الكبير على غريم قوي مثل الكويت هو بحد ذاته بطولة، والمباراة كانت قوية واستطاع القادسية من خلالها تعطيل مكامن قوة في الابيض، وتمكنا من التسجيل ولم نفكر في التعادل طوال المباراة، وأحمد الله على حصولي على لقب هداف البطولة. وقد توّج الخطيب بلقب هداف الدوري برصيد 14 هدفا وتقاسم علي الكندري (الكويت) وعبدالمجيد الجيلاني (العربي) المركز الثاني ولكل منهما 11 هدفا.
المشعان: طموحنا تحقق
اعتبر المتألـــق عبدالعزيز المشعان ان طموح القادسية منذ انطــلاق الدوري هو الاحتفـــاظ باللقــب للمرة الثــالثة على التوالي، والحمد لله تحقق لنا ذلك بكل جدارة وبشهادة الجميع، والكويت فريق يستحق الاحترام.
من جهته رأى لاعب القادسية خالد القحطاني ان سعادته مضاعفة بخلاف زملائه اللاعبين «فهي البطولة الأولى مع الفريق بعد ان انتقلت حديثا الى الأصفر، والكرة لا تعرف المستحيل فلقد لعبنا بفدائية وروح عالية، ولم تؤثر علينا احتمالات اللعب بفرصتين».
مشجع يعتدي على الأنصاري
شهد الشوط الأول دخول أحد المشجعين الى أرض الملعب حيث اعتدى على لاعب القادسية فهد الأنصاري برميه بقطعة من البلاستيك فيما حال رجال الأمن بينه وبين الأنصاري الذي قال بعد المباراة انه لن يقاضي المشجع، وهذه الحالة من الحالات المعتادة في كرة القدم، حيث يفقد بعض المشجعين صوابهم أثناء المباراة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«منو قدّه».. القادسية «ملكي» حدّه حدّه
http://img2.kooora.tv/i.aspx?i=kuw1973%2f45%2fkuwait.gif & http://img2.kooora.tv/i.aspx?i=z_kooora%2fclub%2f3%2falqadsia_.png
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/186023-new100.jpg
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/186023-new300.jpg
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/186023-new200.jpg
أجاب القادسية بسهولة عن السؤال الصعب أمس في ملعب صباح السالم.. من بطل الدوري الممتاز؟ فكتب بالخط العريض «القادسية»، وفعلا كانت إجابة سهلة لنجوم الأصفر الذين حققوا اللقب للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزه الصريح والمستحق على خصمه اللدود الكويت بهدفين مقابل لا شيء سجلهما فهد الأنصاري وفراس الخطيب (27 و52)، ورغم حاجته للتعادل إلا ان الأصفر فاز مع الإمتاع وسجل (51) نقطة في المركز الأول في رقم لم يحققه فريق في المسابقة، وجاء فوز الأصفر باللقب للمرة الرابعة عشرة بفارق بطولتين عن العربي (16) بطولة.
فاز القادسية بجدارة باللقب وأكد استحقاقه بالعرض الرائع الذي قدمه أمس في ختام المسابقة على حساب الكويت صاحب المركز الثاني (47) نقطة، وسجل المدرب محمد ابراهيم ايضا رقما شخصيا له، حيث حقق لقب الدوري مع القادسية (5) مرات متساويا مع مدرب العربي في الثمانينيات الاسكتلندي ديفيد مكاي.
سجل فهد الأنصاري هدفا جميلا للقادسية في الشوط الأول أشعل فيه المباراة بعدما أحسن في تسديد الكرة الى الزاوية البعيدة للحارس خالد الفضلي اثر تحضير جيد من حمد العنزي (27)، وكان الأصفر قد بدأ المباراة بنهج هجومي مكنه من تهديد مرمى الخصم في بعض الطلعات الهجومية، ولعب أفراد خط الوسط طلال العامر والسوري جهاد الحسين وصالح الشيخ وفهد الأنصاري بشكل جماعي وأحسنوا في السيطرة على منطقة المناورات وأوصلوا الكرات الى المهاجمين السوري فراس الخطيب وحمد العنزي وكان الأخير خطرا في تحركاته بين المدافعين يعقوب الطاهر والمحترف الكاميروني مانساريه.
وظهر الأصفر واثقا في لعبه وانتشاره في الملعب لخبرة لاعبيه في مثل هذه المواجهات الحاسمة ولم يتعرض مرماه لأي تهديد سوى كرة ساحقة أرسلها وليد علي أبعدها نواف الخالدي الى ركنية، وأوكل المدرب محمد ابراهيم لمدافعه عامر المعتوق مهمة الانطلاق في الجهة اليمنى لفتح الثغرات وأجاد المعتوق في مهمته وكان من الطبيعي ان تشكل كرات القادسية خطورة بعد ان أظهر قدرة على إيصال كرته الى مرمى الخصم، وجاء الهدف منصفا لجهده خلال الشوط الأول بعدما قدم اللاعبون جهدا طيبا في الدفاع والهجوم.
أما الكويت فكان واضحا اعتماد مدربه البرتغالي جوزيه رومارو على لاعبيه وليد علي في الجهة اليسرى والبرازيلي روجيرو في الجهة اليمنى الأمر الذي فطن له مدرب القادسية وشدد الرقـــابة عليـــهما، ولم يقم خط وسط الأبيض المكون من جراح العتيقي وناصر القحطاني ووليد علي من مجاراة خط وسط القادسية، وكان المهاجم علي الكندري وحيدا في الشوط الأول بين مدافعين طويلين هما حسين فاضل وعصام العدوة مما أفقد الأبيض خطورته ولم يهدد مرمى الخالدي في أي كرة.
وياله من شوط مثير للأصفر، بعدما سيطر تماما على مجريات الشوط الثاني وأسقط خصمه بهدف ثان سجله فراس الخطيب بعد تمريرة انفرادية من طلال العامر سدد الكرة بمهارة الى داخل المرمى (52)، ولم يكتف المدرب محمد ابراهيم بالتقدم بهدفين وزج بلاعبه الخطر عبدالعزيز المشعان بدلا من حمد العنزي، وتوالت الكرات القدساوية كالمطر وسدد فراس كرة برأسه أبعدها الفضلي وفور دخوله سدد المشعان كرة قوية كادت ان تصيب الهدف.
وراح الأصفر يهدد مرمى الخصم ويسيطر على الكرة وكأنه يلعب بـ 20 لاعبا وتناقل الكرات في كل أرجاء الملعب يمينا ويسارا وتألق كل أفراده في الملعب واكثروا من الكرات البينية القصيرة والكرات العرضية التي أرهقت لاعبي الكويت بدنيا وذهنيا، وتوالت الكرات القدساوية وكان قريبا من تسجيل الهدف الثالث لولا تسرع اللاعبين، ويسجل للاعبي الأصفر روحهم القتالية أثناء المباراة في ظل انهزامية كبيرة للخصم.
أما الكويت فقد سقط مبكرا وحاول المدرب روماو «ترقيع» خطوطه في الشوط الثاني وأشرك خالد عجب وحسين حاكم بدلا من ناصر القحطاني وجراح العتيقي ولم يتغير من حال الفريق شيء فقد كان الأبيض في هذه المباراة الحاسمة «مبهما» غير واضح المعالم وكأن لاعبيه يلعبون لأول مرة، واستطاع لاعبو القادسية في الشوط الثاني منعهم حتى من الكلام مع بعضهم البعض، وعجز الأبيض تماما عن تشكيل خيط سير منظم للكرة فكانت كراتهم تقطع بسرعة من الخصم وتعود الى هجمات مرتدة، وكان على المدرب روماو ان يجري تعديلا في الهجوم بعد أن تاه عن طريق المرمى تماما.
مثل القادسية: نواف الخالدي، عامر المعتوق، حسين فاضل، عصام العدوة، خالد القحطاني، طلال العامر، صالح الشيخ، فهد الأنصاري، جهاد الحسين (خلف السلامة)، فراس الخطيب (أحمد عجب)، وحمد العنزي (عبدالعزيز المشعان).
مثل الكويت: خالد الفضلي، سامي الصانع (أحمد الصبيح)، يعقوب الطاهر، مانساريه، فهد عوض، جراح العتيقي (حسين حاكم)، ناصر القحطاني (خالد عجب)، روجيرو، اسماعيل العجمي، علي الكندري، ووليد علي.
إدارة ناجحة للعنزي
أدار المباراة الحكم الدولي ناصر العنزي ونجح في إدارة المباراة حيث جاءت قراراته صائبة وذلك بفضل تعامله الجيد مع أحداث المباراة وعاونه ياسر أحمد وناصر الشطي وحمد بوجروة حكما رابعا.
وأنذر الحكم حسين فاضل وحمد العنزي ووليد علي.
الفهد: سنعلن قريباً برنامج الموسم المقبل
أشاد رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد بالأجواء التي سادت المباراة الختامية للدوري الممتاز بين القادسية والكويت، وقال لقد نجح حكامنا في ادارة المباراة واستطعنا رفع الضغط عنهم قبل المباراة بـ 24 ساعة حيث اخترنا 16 حكما في معسكر وتم اخطارهم قبل انطلاق مباريات الجولة بـ 4 ساعات فقط ونجح هذا الأسلوب في إبعاد اي تأثيرات جانبيه عن الحكام والحمدلله دخلوا المباريات دون ضغوطات. وأضاف: الموسم كان ناجحا ومميزا وأشكر لجنة المسابقات التي بذلت مجهودا كبيرا خصوصا ان بعض الفرق كانت لديها مشاركات خارجية في البطولتين الآسيوية والخليجية وأعلن الفهد ان الاتحاد سيكشف قريبا عن برنامج مسابقاته للموسم المقبل، وقال ان تحديد المواعيد مسبقا سيرتب الكثير من الأمور.
«الدحّة» حاضرة
كعادتهم بعد الفوز رقص لاعبو القادسية «الدحّة» بقيادة حمد العنزي وفايز بندر ونهير الشمري، كما شاركهم نواف الخالدي وطلال العامر وعامر المعتوق وعادل مطر وسط فرحة كبيرة من الحضور.
الحساوي: المكافأة ستكون حديث الناس
قال رئيس مجلس ادارة نادي القادسية فواز الحساوي ان مكافأة اللاعبين بمناسبة تحقيق اللقب الغالي ستكون مجزية وحديث الناس، فاللاعبون يستحقون كل التكريم وأثبتوا ان القادسية فريق بطولات واستطاع الفوز عن جدارة بالرغم انني لا أحبذ اللعب بفرصتين، بيد ان اللاعبين فرضوا انفسهم وأصروا على تحقيق اللقب عبر الفوز ولا شيء غيره.
الخطيب: الفوز على الكويت بطولة
أكد النجم السوري فراس الخطيب ان الفوز الكبير على غريم قوي مثل الكويت هو بحد ذاته بطولة، والمباراة كانت قوية واستطاع القادسية من خلالها تعطيل مكامن قوة في الابيض، وتمكنا من التسجيل ولم نفكر في التعادل طوال المباراة، وأحمد الله على حصولي على لقب هداف البطولة. وقد توّج الخطيب بلقب هداف الدوري برصيد 14 هدفا وتقاسم علي الكندري (الكويت) وعبدالمجيد الجيلاني (العربي) المركز الثاني ولكل منهما 11 هدفا.
المشعان: طموحنا تحقق
اعتبر المتألـــق عبدالعزيز المشعان ان طموح القادسية منذ انطــلاق الدوري هو الاحتفـــاظ باللقــب للمرة الثــالثة على التوالي، والحمد لله تحقق لنا ذلك بكل جدارة وبشهادة الجميع، والكويت فريق يستحق الاحترام.
من جهته رأى لاعب القادسية خالد القحطاني ان سعادته مضاعفة بخلاف زملائه اللاعبين «فهي البطولة الأولى مع الفريق بعد ان انتقلت حديثا الى الأصفر، والكرة لا تعرف المستحيل فلقد لعبنا بفدائية وروح عالية، ولم تؤثر علينا احتمالات اللعب بفرصتين».
مشجع يعتدي على الأنصاري
شهد الشوط الأول دخول أحد المشجعين الى أرض الملعب حيث اعتدى على لاعب القادسية فهد الأنصاري برميه بقطعة من البلاستيك فيما حال رجال الأمن بينه وبين الأنصاري الذي قال بعد المباراة انه لن يقاضي المشجع، وهذه الحالة من الحالات المعتادة في كرة القدم، حيث يفقد بعض المشجعين صوابهم أثناء المباراة.