خفجاوى جديد
12-04-2011, 02:20 PM
لقد انكشف مخطط كبير كان معداً لإقامة جمهورية إسلامية في الخليج العربي بأكمله لا في البحرين فحسب
مقال جدير بالقراءة...
سوسن الشاعر
قـمـــة خلـيـجــــيـة فــــوراً
لقد انكشف مخطط كبير كان معداً لإقامة جمهورية إسلامية في الخليج العربي بأكمله لا في البحرين فحسب، وهذه حقيقة لابد أن ننبه لها وضرورة فتح ملفها بالكامل.
لقد كان استعجال عبدالوهاب حسين ومشيمع وحزب الله البحريني بالإعلان عن ''الجمهورية الإسلامية'' في البحرين قبل أن تنضج وتتهيأ الأجواء في بقية دول الخليج، وقد كان استعجاله هذا سبباً رئيساً في إفشال المخطط المرسوم بدقة، وسواء كان تسرع مشيمع بسبب فخ نصب له ليستدرج لكشف الورقة الأخيرة أو بسبب وهم تصوره بغياب أو سقوط الدولة فالأمر سيان؛ إذ إن الإعلان جاء ضربة قاصمة أجهضته مبكراً وعجلت من دخول المملكة العربية السعودية للدفاع عن أمن المملكة العربية السعودية منطلقاً من أمن البحرين.
تسارع الأحداث أجبر كذلك بقية أدوات المخطط على إسقاط أقنعة الخلايا النائمة لحزب الله وحلفائها من الشيرازيين في الكويت وفي المملكة العربية السعودية، فتبين حجم الإعداد والتأهيل والتنسيق المشترك بين أذرع حزب الله الخليجية.
وما خطاب نصر الله أو تحرك إيران المحموم في البداية إلا ارتباك لتسارع الأحداث بشكل لم يكن في الحسبان.
لقد غاب عن التحالف الثلاثي (حق ووفاء والخلاص) أن البحرين قد فرملت مخططهم منذ اللحظة التي انسحب فيها الجيش والقوات الأمنية من الشارع، سحب القوات الأمنية لم يكن وارداً ضمن المخطط، وقرأوا هذه الخطوة قراءة صحيحة وفهموا العكس؛ فهموها علامة ضعف وإشارة لسقوط النظام وتهيئة كاملة لإعلان الجمهورية فقاموا بحرق المراحل في حين أن الصحيح هو أن البحرين لم تنجر إلى الفخ المنصوب لها كما كان مقرراً.
الفخ كان بالدفع تجاه الاصطدام المتعمد مع الشرطة والأمن والدفع المتعمد بسقوط عدد من الضحايا، ومن ثم وعن طريق الاستيلاء على طوارئ إحدى المستشفيات يتم الإيحاء للعالم عن طريق بث فضائي حي من المستشفى بمضاعفة أعداد الضحايا والإيحاء بوجود مشروع إبادة جماعية ومجزرة جماعية كي يجبر المجتمع الدولي على التدخل لحماية الأبرياء وبذلك الغطاء الدولي يسقط النظام البحريني وتعلن الجمهورية الإسلامية في البحرين، أما بقية الأنظمة الخليجية فقد هيأت لها الخلايا النائمة بعض الأرضيات كي تتبعها مستقبلاً وبعضها كان التصور أنها قد نضجت كما هو حال الكويت وبعضها كما هو في القطيف والأحساء كان على وشك النهوض.
حزب الله في بقية دول الخليج كان مستعداً للمساندة وقبول فكرة الجمهورية والترويج لها كما رأينا من مواقف صالح عاشور وعدنان عبدالصمد ومحسن جمال وبمساندة تمويلية من عملاء إيران في الكويت (محمود حيدر)، ومن الزيارات المتكررة المرصودة والمعلنة من نواب في مجلس الأمة شيعة كويتيين صرحوا بزيارتهم للدوار في القنوات الإعلامية بلا مواربة.
ولا ننسى أن حزب الله الكويتي قد أعد العدة على نار هادئة منذ فترة زمنية بعدد كبير من القنوات الفضائية ومثلها من الصحف ومثلها بدخول مجلس الأمة، ولتكون أدوات مساندة للمشروع متى ما نضجت الفكرة والإعداد، ولصعوبة البدء في الكويت نظراً لنسبة الشيعة المحدودة هناك كان على المخطط أن يبدأ في الحلقة الأضعف وتحت مظلة المطالب المعيشية في البحرين، ومن ثم تتحرك الجماعة في الشرقية في المملكة العربية السعودية وفي الكويت حتى تكتمل الصورة.
اليمن هي الأخرى ليست بعيدة عن هذا المخطط وبواسطة الحوثيين كانت نية إيران أن تسيطر على باب المندب مثلما تهدد بالسيطرة على مضيق هرمز، وبهذا تحاصر منابع النفط والجزيرة العربية.
في القطيف والأحساء كانت هناك حركات احتجاجية خصصت لها قناة العالم ساعات بث مباشرة ووضعتها إلى جانب الساعات المباشرة البحرينية تحت عنوان واحد ''الصحوة الإسلامية''.
وضحت الصورة أم لم تتضح؟
لكن توقف النظام السياسي البحريني السريع عن اللجوء للحل الأمني جاء على غير المتوقع والمرسوم له، كان فطنة أتت في أوانها وإدراك النظام البحريني أن سقوط عدد أكبر من الضحايا كان (مطلباً) كي يفتح باب تدويل القضية البحرينية، هذا الإدراك جعلها تسحب قواتها الأمنية وتسحب جيشها ومنحها ذلك القرار الفرصة لإعادة ترتيب الأوراق من جديد طوال الشهر الماضي، وكسب الرأي العام الدولي وتحييده، حتى لو اضطر النظام في البحرين فيما بعد للجوء للحل الأمني فإن المجتمع الدولي سيتفهم تلك الحاجة والضرورة، ليس ذلك فحسب؛ بل عكس الآية، ونجح في نصب فخ لحزب الله واستدرجه كي يشعر بالأمان فيكشف عن كل أوراقه.
وبالفعل هذا الذي حدث؛ لذلك فإن الوهم الذي عاشته المعارضة الشيعية بسقوط الدولة والنظام هو الذي سارع في خلع القناع الأخير وإسقاط الورقة الأخيرة مما أيقظ العالم لا النظام فقط على حقيقة الوضع في البحرين.
ما نريد أن نلفت الانتباه له الآن وبشدة أن ذلك الارتباك أصاب أصحاب المخطط في جميع دول الخليج لا في البحرين فحسب، وعلى رأسهم أصحابه في الكويت الذي كانوا يعدون العدة ولكن على نار هادئة، فجاء تخبط أصدقائهم في البحرين ليربكهم ويجعلهم يسارعون في المخطط ويكشفوا عن أوراقهم، حتى وصل الأمر بهم إلى الجرأة في الهجوم على أي توحد خليجي من أي نوع، والجرأة على المملكة العربية السعودية والقدوم للدوار في البحرين والتنسيق معهم، حتى إذا قبض عليهم يتولون هم القيادة بدلاً عنهم.
دخول الأقطاب الشيعية الكويتية من حزب الله والشيرازيين في الكويت على المشهد البحريني جاء بعد زيارة الوفد من جمعية الوفاق للكويت، وبعد أن اكتشفت البحرين تحركات حزب الله الكويتي منعت دخول محمود حيدر ومنعت دخول وفد طبي للكويت الذي جهز من قبله، فبدأ أقطاب الشيعة في الكويت يسعون لطرح أنفسهم كوسطاء في حين البعض الآخر يسعى لإشعال الفتيل في الشارع الكويتي بافتعال أزمة من أي نوع، ويسعون كذلك لأخذ زمام القيادة من المعارضة البحرينية من أجل تنسيق المواقف ضد النظامين الكويتي والبحريني.
الذي في الفخ أكبر من العصفور يا جماعة، الصورة بدأت تتضح أكثر وأكثر، أدركت البحرين وأدركت المملكة العربية السعودية تلك الصورة لذلك نأمل أن يصحو أحبتنا في الكويت وينتبهوا للفخ المنصوب لهم.
نأمل من القيادات الكويتية المخلصة الابتعاد حالياً عن تهييج الشارع الكويتي وإسكات من يحاول أن يهيج الشارع البحريني، هم يريدون أن تتخبط الكويت ويريدون أن يكون هناك حل أمني في الكويت.
ويدفعنا هذا لحث القيادات السعودية البحرينية الكويتية على التنسيق فيما بينهم حتى لو تطلب الأمر عقد قمة ثلاثية سريعة، فأمن المنطقة كلها مهدد الآن.
الأمر تعدى قصة المطالب الإصلاحية البحرينية التي يروج لها الأقطاب الشيعية الكويتية، والأمر يتعدى استجواب رئيس الوزراء الكويتي، ولولا إدراك المملكة العربية السعودية خطورة ما يجري الآن في البحرين على أمنها لما تدخلت وبسرعة، وهذا الذي جعل جنون إيران يصل إلى حد نزع كل الأعراف الدبلوماسية بشكل غير مسبوق!!
الآن كل هم حزب الله والشيرازيين الشيعة (في لبنان والعراق والكويت والبحرين) هو عدم توحد الأجندة الخليجية، فذلك سيجهض المخطط باكراً، كل همهم وضغطهم الإعلامي هو عدم توظيف درع الجزيرة والتقليل والتهوين من الخطر الإيراني فإن ذلك يعني وأد المخطط قبل أوانه.
لذلك نطالب نحن شعوب الكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية بعقد قمة ثلاثية وفوراً، ونأمل من الأخوة في الكويت عدم تكرار التهاون مرة أخرى فلسنا على استعداد لدفع ثمن تهاونهم مرتين!!
مقال جدير بالقراءة...
سوسن الشاعر
قـمـــة خلـيـجــــيـة فــــوراً
لقد انكشف مخطط كبير كان معداً لإقامة جمهورية إسلامية في الخليج العربي بأكمله لا في البحرين فحسب، وهذه حقيقة لابد أن ننبه لها وضرورة فتح ملفها بالكامل.
لقد كان استعجال عبدالوهاب حسين ومشيمع وحزب الله البحريني بالإعلان عن ''الجمهورية الإسلامية'' في البحرين قبل أن تنضج وتتهيأ الأجواء في بقية دول الخليج، وقد كان استعجاله هذا سبباً رئيساً في إفشال المخطط المرسوم بدقة، وسواء كان تسرع مشيمع بسبب فخ نصب له ليستدرج لكشف الورقة الأخيرة أو بسبب وهم تصوره بغياب أو سقوط الدولة فالأمر سيان؛ إذ إن الإعلان جاء ضربة قاصمة أجهضته مبكراً وعجلت من دخول المملكة العربية السعودية للدفاع عن أمن المملكة العربية السعودية منطلقاً من أمن البحرين.
تسارع الأحداث أجبر كذلك بقية أدوات المخطط على إسقاط أقنعة الخلايا النائمة لحزب الله وحلفائها من الشيرازيين في الكويت وفي المملكة العربية السعودية، فتبين حجم الإعداد والتأهيل والتنسيق المشترك بين أذرع حزب الله الخليجية.
وما خطاب نصر الله أو تحرك إيران المحموم في البداية إلا ارتباك لتسارع الأحداث بشكل لم يكن في الحسبان.
لقد غاب عن التحالف الثلاثي (حق ووفاء والخلاص) أن البحرين قد فرملت مخططهم منذ اللحظة التي انسحب فيها الجيش والقوات الأمنية من الشارع، سحب القوات الأمنية لم يكن وارداً ضمن المخطط، وقرأوا هذه الخطوة قراءة صحيحة وفهموا العكس؛ فهموها علامة ضعف وإشارة لسقوط النظام وتهيئة كاملة لإعلان الجمهورية فقاموا بحرق المراحل في حين أن الصحيح هو أن البحرين لم تنجر إلى الفخ المنصوب لها كما كان مقرراً.
الفخ كان بالدفع تجاه الاصطدام المتعمد مع الشرطة والأمن والدفع المتعمد بسقوط عدد من الضحايا، ومن ثم وعن طريق الاستيلاء على طوارئ إحدى المستشفيات يتم الإيحاء للعالم عن طريق بث فضائي حي من المستشفى بمضاعفة أعداد الضحايا والإيحاء بوجود مشروع إبادة جماعية ومجزرة جماعية كي يجبر المجتمع الدولي على التدخل لحماية الأبرياء وبذلك الغطاء الدولي يسقط النظام البحريني وتعلن الجمهورية الإسلامية في البحرين، أما بقية الأنظمة الخليجية فقد هيأت لها الخلايا النائمة بعض الأرضيات كي تتبعها مستقبلاً وبعضها كان التصور أنها قد نضجت كما هو حال الكويت وبعضها كما هو في القطيف والأحساء كان على وشك النهوض.
حزب الله في بقية دول الخليج كان مستعداً للمساندة وقبول فكرة الجمهورية والترويج لها كما رأينا من مواقف صالح عاشور وعدنان عبدالصمد ومحسن جمال وبمساندة تمويلية من عملاء إيران في الكويت (محمود حيدر)، ومن الزيارات المتكررة المرصودة والمعلنة من نواب في مجلس الأمة شيعة كويتيين صرحوا بزيارتهم للدوار في القنوات الإعلامية بلا مواربة.
ولا ننسى أن حزب الله الكويتي قد أعد العدة على نار هادئة منذ فترة زمنية بعدد كبير من القنوات الفضائية ومثلها من الصحف ومثلها بدخول مجلس الأمة، ولتكون أدوات مساندة للمشروع متى ما نضجت الفكرة والإعداد، ولصعوبة البدء في الكويت نظراً لنسبة الشيعة المحدودة هناك كان على المخطط أن يبدأ في الحلقة الأضعف وتحت مظلة المطالب المعيشية في البحرين، ومن ثم تتحرك الجماعة في الشرقية في المملكة العربية السعودية وفي الكويت حتى تكتمل الصورة.
اليمن هي الأخرى ليست بعيدة عن هذا المخطط وبواسطة الحوثيين كانت نية إيران أن تسيطر على باب المندب مثلما تهدد بالسيطرة على مضيق هرمز، وبهذا تحاصر منابع النفط والجزيرة العربية.
في القطيف والأحساء كانت هناك حركات احتجاجية خصصت لها قناة العالم ساعات بث مباشرة ووضعتها إلى جانب الساعات المباشرة البحرينية تحت عنوان واحد ''الصحوة الإسلامية''.
وضحت الصورة أم لم تتضح؟
لكن توقف النظام السياسي البحريني السريع عن اللجوء للحل الأمني جاء على غير المتوقع والمرسوم له، كان فطنة أتت في أوانها وإدراك النظام البحريني أن سقوط عدد أكبر من الضحايا كان (مطلباً) كي يفتح باب تدويل القضية البحرينية، هذا الإدراك جعلها تسحب قواتها الأمنية وتسحب جيشها ومنحها ذلك القرار الفرصة لإعادة ترتيب الأوراق من جديد طوال الشهر الماضي، وكسب الرأي العام الدولي وتحييده، حتى لو اضطر النظام في البحرين فيما بعد للجوء للحل الأمني فإن المجتمع الدولي سيتفهم تلك الحاجة والضرورة، ليس ذلك فحسب؛ بل عكس الآية، ونجح في نصب فخ لحزب الله واستدرجه كي يشعر بالأمان فيكشف عن كل أوراقه.
وبالفعل هذا الذي حدث؛ لذلك فإن الوهم الذي عاشته المعارضة الشيعية بسقوط الدولة والنظام هو الذي سارع في خلع القناع الأخير وإسقاط الورقة الأخيرة مما أيقظ العالم لا النظام فقط على حقيقة الوضع في البحرين.
ما نريد أن نلفت الانتباه له الآن وبشدة أن ذلك الارتباك أصاب أصحاب المخطط في جميع دول الخليج لا في البحرين فحسب، وعلى رأسهم أصحابه في الكويت الذي كانوا يعدون العدة ولكن على نار هادئة، فجاء تخبط أصدقائهم في البحرين ليربكهم ويجعلهم يسارعون في المخطط ويكشفوا عن أوراقهم، حتى وصل الأمر بهم إلى الجرأة في الهجوم على أي توحد خليجي من أي نوع، والجرأة على المملكة العربية السعودية والقدوم للدوار في البحرين والتنسيق معهم، حتى إذا قبض عليهم يتولون هم القيادة بدلاً عنهم.
دخول الأقطاب الشيعية الكويتية من حزب الله والشيرازيين في الكويت على المشهد البحريني جاء بعد زيارة الوفد من جمعية الوفاق للكويت، وبعد أن اكتشفت البحرين تحركات حزب الله الكويتي منعت دخول محمود حيدر ومنعت دخول وفد طبي للكويت الذي جهز من قبله، فبدأ أقطاب الشيعة في الكويت يسعون لطرح أنفسهم كوسطاء في حين البعض الآخر يسعى لإشعال الفتيل في الشارع الكويتي بافتعال أزمة من أي نوع، ويسعون كذلك لأخذ زمام القيادة من المعارضة البحرينية من أجل تنسيق المواقف ضد النظامين الكويتي والبحريني.
الذي في الفخ أكبر من العصفور يا جماعة، الصورة بدأت تتضح أكثر وأكثر، أدركت البحرين وأدركت المملكة العربية السعودية تلك الصورة لذلك نأمل أن يصحو أحبتنا في الكويت وينتبهوا للفخ المنصوب لهم.
نأمل من القيادات الكويتية المخلصة الابتعاد حالياً عن تهييج الشارع الكويتي وإسكات من يحاول أن يهيج الشارع البحريني، هم يريدون أن تتخبط الكويت ويريدون أن يكون هناك حل أمني في الكويت.
ويدفعنا هذا لحث القيادات السعودية البحرينية الكويتية على التنسيق فيما بينهم حتى لو تطلب الأمر عقد قمة ثلاثية سريعة، فأمن المنطقة كلها مهدد الآن.
الأمر تعدى قصة المطالب الإصلاحية البحرينية التي يروج لها الأقطاب الشيعية الكويتية، والأمر يتعدى استجواب رئيس الوزراء الكويتي، ولولا إدراك المملكة العربية السعودية خطورة ما يجري الآن في البحرين على أمنها لما تدخلت وبسرعة، وهذا الذي جعل جنون إيران يصل إلى حد نزع كل الأعراف الدبلوماسية بشكل غير مسبوق!!
الآن كل هم حزب الله والشيرازيين الشيعة (في لبنان والعراق والكويت والبحرين) هو عدم توحد الأجندة الخليجية، فذلك سيجهض المخطط باكراً، كل همهم وضغطهم الإعلامي هو عدم توظيف درع الجزيرة والتقليل والتهوين من الخطر الإيراني فإن ذلك يعني وأد المخطط قبل أوانه.
لذلك نطالب نحن شعوب الكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية بعقد قمة ثلاثية وفوراً، ونأمل من الأخوة في الكويت عدم تكرار التهاون مرة أخرى فلسنا على استعداد لدفع ثمن تهاونهم مرتين!!