أبو فهاد
14-02-2005, 10:07 AM
من اعتصم بعقله ضل ، ومن استغنى بماله قل ، ومن عز بمخلوق ذل
إياك ومؤاخاة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك
عظ الناس بفعـلك ولا تعظهم بقولك ، واستح من الله بقدر قربه منك ، وخفه
بقدر قدرته عليك
من كثر مزاحه زالت هيبته ، ومن كثر خلافه طابت غيبته .
أقدام متعـبة وضمير مستريح خير من ضمير متعـب وأقدام مستريحة .
الضربات القوية تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد
وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره
لا تتكلم وأنت غاضب فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك
قال عبدالله بن المقفع : إذا أسديت جميلا إلى انسان فحذار أن تذكره ، وإن
أسدى إنسان إليك جميلاً فحذار أن تنساه
إذا ما كنت ذا قلب قنـوع *** فأنت ومالك الدنيا ســــــواء
ومن نزلت بساحته المنايا *** فلا أرض تقيه ولا سمــــاء
وأرض الله واسعة ولكن *** إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين *** فما يغني عن الموت الـــدواء
أول الغضب جنون و آخره ندم
قال لقمان الحكيم لابنه : يا بنيّ إنَ الدنيا بحر عميق ، وقد غرق فيه ناس
كثير ، فاجعـل سفينتك فيها تقوى الله ، والأعمال الصالحة بضاعتك التي تحمل
فيها ، والحرص عليها ربحك ، والأيام مَوجـُها ، وكتاب الله دليلها ، وَرَدُّ
النفسِ عن الهوى حبالها ، والموت ساحلها ، والقيامة أرض المتجر التي
تخرج إليها ، والله مالكها ...
من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما
بينه وبين الناس، ومن أخلص سريرته أخلص الله علانيته.
قال لقمان لإبنه :يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم ، فافتخر بحسن صمتك
.
الدنيا مزرعة لربِّ العالمين ، والناس فيها زرعه ، وملـَكُ الموت منجله ،
والمقبرة مدارسُه، والقيامَة تذريَته والجنـّة بيتُ أحبابه ، والنار بيت
أعدائه ،،،، فريق في الجنة وفريق في السعير
أسهـَلُ طريقـَــةٍ للســعادة ، هي أن تـُشرِك فيها غيرَكَ
مَن دخـَلَ القـَـبرَ بـِـلا زادٍ ، فكأنمَّا رَكِبَ البـَحرَ بـِلا سَفـيـنةٍ ... أَبو بكرٍ
الصِدّيق _ رَضيَ الله عنه _ .
الفرقُ بينَ الحكيمِ و الجـاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، و الثـاني
يُجادِلُ في الحقائقِ .
قال القرطبي رحمه الله :
)) اعـلم أن الموت هو الخطب الأفظع ، والأمر الأشنع ، والكأس التي طعمها
أكره وأبشع ، وأنه الأهدم للذات ، والأقطع للراحات ، والأجلب للكريهات ،
فإن أمرا يقطع أوصالك ، ويفرق أعضاءك ، ويهدم أركانك ، لهو الأمر الفظيع
، والخطب الجسيم ، وإن يومه لهو اليوم العظيم ((
لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعـلم كيف يفكر .
اكتبوا أحسن ما تسمعون ،، واحفظوا أحسن ما تكتبون ،، وتحدثوا بأحسن ما
تسمعون ... " ابن المقفع "
من وعظ أخاه سرا فقد سره وزانه ومن وعظه علانية فقد ساءه وشانه .
كن في الدنيا كالنحلة، إن أكلت أكلت طيبا، وإن أطعـمت أطعـمت طيبا، وإن
سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه .
شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر، إلا المصيبة فانها تبدأ كبيرة ثم تصغـر، وكل
شيء إذا كثر رخص، إلا الأدب فانه إن كثر غلا
سئل أحد الحكماء : ممن تعـلمت الحكمة ؟!
قال : من الرجل الضرير ؛ لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعـد أن يختبر
الطريق بعـصاه
قال أحد الحكماء لابنه في موعظة:
يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغـضبه . فإن أنصفك من نفسه فلا تدع
صحبته .. وإلا فاحذره !
سُئلت أم: من تحبين من أولادك ؟ قالت: مريضهم حتى يشفى ، وغائبهم حتى
يعود ، وصغيرهم حتى يكبر ... ودارسهم حتى يعـود.
قال أحد حكماء الفلسفة : الإخوان ثلاثة ..أخ كالغـذاء تحتاج إليه كل وقت
، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج إليه أبداً.
سئل حكيم : ما الحكمة؟
فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله
قطرة الماء تـثـقب الحجر.. لا بالعـنف.. لكن بتواصل السقوط
من وعـظ أخاه سراً فقد نصحه.. ومن وعـظه علانية فقد فضحه... الشافعي
إذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب ، وإذا خرجت من اللسان لم
تتجاوزالآذان
لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه
القـناعة دليل الامانة ، والأمانة دليل الشكر ، والشكر دليل الزيادة
تعلم من الزهرة البشاشة ، ومن الحمامة الوداعة ، ومن النحلة النظام ،
ومن النملة العمل ، ومن الديك النهوض باكراً
من نظر في عيبه اشتغـل عن عيوب الناس
قالو عن الصبر:
الصبر ...عند المصيبة .. يسمى ايماناً
الصبر.. عند الأكل .. يسمى قناعة
الصبر.. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً
الصبر.. من أجل الصداقة .. يسمى وفاء
الفراغ يصيب الإنسان عندما يكون بلا هواية
الحياة كالمطار .. قادمون ومغادرون
القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة فإن لم تتمتع بثمرها تتمتع
بخضرها... ( لقمان الحكيم(
إذا أردت أن تكون في راحة فكل ما أصبت والبس ما وجدت وارضَ بما قُضيَ عليك.
المؤمن كالورقة الخضراء لا يسقط مهما هبت العـواصف
ما ندمت على سكوتي مرة ولكن ندمت على الكلام مرارا
من كثر كلامه كثر خطؤه .
لا خير في القول إلا مع العمل
ليس الشجاع من يعـترف بالخطأ ولكن من لا يكرره
الصداقة كالماء . سهل أن تضيعه و صعـب أن تحتفظ به
الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن .
ليس مهما أن تعلم متى تتحدث ولكن الأهم أن تعلم متى تصمت
من كثر خطؤه قل حياؤه .
الكافر كالورقة الصفراء يسقط من أول نسـمة هواء
من قل ورعه مات قلبه
من يتكلم أولا... يفكر ثانيا ويندم ثالثا .
الجمال عرض زائل .
علمني كيف أصطاد السمك خير من أن تعـطيني سمكة كل يوم .
قيل للفضيل بن عياض: ما أزهدك؟ قال: فأنتم أزهد مني ، قيل كيف؟ قال:
لأني أزهد في الدنيا وهي فانية، وأنتم تزهدون في الآخرة وهي باقية!.
شكا رجل إلى بعض الزهاد كثرة عياله، فقال له الزاهد: انظر من كان منهم
ليس رزقه على الله، فحوَّله إلى منزلي
قال عـمر بن العـزيز: الأمور ثلاثة: أمر استبان رشده فاتبعه، وأمر استبان
ضرره فاجتنبه، وأمر أشكل عليك فتوقف عنده.
قال بعـض الحكماء: " تعـلم العـلم فإنه يقومك ويسددك صغـيراً، ويقدمك
ويسودك كبيراً، ويصلح زيغـك وفاسدك، ويرغم عدوك وحاسدك، ويقوم عـوجك
وميلك، ويصحح همتك وأملك".
قال معاذ بن جبل: تعلموا العلم فإن تعـلمه حسنة، وطلبه عبادة، وبذله
لأهله قربة. والعلم سبيل أهل الجنة، والأنيس في الوحشة، والصاحب في
لغربة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء، والزبن عند الأخلاء ،
والسلاح على الأعداء . يرفع الله به قوماً فيجعلهم قادة أئمة تقتفى آثارهم،
ويقتدى بفعالهم. والعلم حياة القلب من الجهل ، ومصباح الأبصار من
الظلمة، وقوة الأبدان من الضعف ، يبلغ بالعبد منازل الأخيار، والدرجات
العلا في الدنيا والآخرة. الفكر فيه يعدل الصيام، ومذاكرته القيام، وبه
توصل الأرحام، ويعرف الحلال من الحرام .
العلم والجهل في القلوب، كالعـمى والبصر في العـيون
الحر عـبد إذا طمع، والعـبد حر إذا قنع
قال الإمام الشافعي:
لسانك لا تذكر به عورة امرئ .... فكلك عـورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوئـاً.... فصنها وقل ياعين للناس أعين
وعامل بمعروف وسامح من اعتدى ....وعاشر ولكن بالتي هي أحسن
أربعة تؤدي الى أربعة:-
1 الصمت إلى السلامة0
2- والبر إلى الكرامة0
3- والجود إلى السيادة0
4- والشكر إلى الزيادة0
قال بعض الحكماء:--
إذا رأيت من أخيك عيبا فإن كتمته عنه فقد خنته وإن قلته لغـيره فقد
اغـتبته وإن واجهته به فقد أوحشته
فقيل كيف نصنع ؟؟
قال: تكني عنه وتعـرض به في جملة الحديث
إياك ومؤاخاة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك
عظ الناس بفعـلك ولا تعظهم بقولك ، واستح من الله بقدر قربه منك ، وخفه
بقدر قدرته عليك
من كثر مزاحه زالت هيبته ، ومن كثر خلافه طابت غيبته .
أقدام متعـبة وضمير مستريح خير من ضمير متعـب وأقدام مستريحة .
الضربات القوية تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد
وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره
لا تتكلم وأنت غاضب فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك
قال عبدالله بن المقفع : إذا أسديت جميلا إلى انسان فحذار أن تذكره ، وإن
أسدى إنسان إليك جميلاً فحذار أن تنساه
إذا ما كنت ذا قلب قنـوع *** فأنت ومالك الدنيا ســــــواء
ومن نزلت بساحته المنايا *** فلا أرض تقيه ولا سمــــاء
وأرض الله واسعة ولكن *** إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين *** فما يغني عن الموت الـــدواء
أول الغضب جنون و آخره ندم
قال لقمان الحكيم لابنه : يا بنيّ إنَ الدنيا بحر عميق ، وقد غرق فيه ناس
كثير ، فاجعـل سفينتك فيها تقوى الله ، والأعمال الصالحة بضاعتك التي تحمل
فيها ، والحرص عليها ربحك ، والأيام مَوجـُها ، وكتاب الله دليلها ، وَرَدُّ
النفسِ عن الهوى حبالها ، والموت ساحلها ، والقيامة أرض المتجر التي
تخرج إليها ، والله مالكها ...
من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما
بينه وبين الناس، ومن أخلص سريرته أخلص الله علانيته.
قال لقمان لإبنه :يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم ، فافتخر بحسن صمتك
.
الدنيا مزرعة لربِّ العالمين ، والناس فيها زرعه ، وملـَكُ الموت منجله ،
والمقبرة مدارسُه، والقيامَة تذريَته والجنـّة بيتُ أحبابه ، والنار بيت
أعدائه ،،،، فريق في الجنة وفريق في السعير
أسهـَلُ طريقـَــةٍ للســعادة ، هي أن تـُشرِك فيها غيرَكَ
مَن دخـَلَ القـَـبرَ بـِـلا زادٍ ، فكأنمَّا رَكِبَ البـَحرَ بـِلا سَفـيـنةٍ ... أَبو بكرٍ
الصِدّيق _ رَضيَ الله عنه _ .
الفرقُ بينَ الحكيمِ و الجـاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، و الثـاني
يُجادِلُ في الحقائقِ .
قال القرطبي رحمه الله :
)) اعـلم أن الموت هو الخطب الأفظع ، والأمر الأشنع ، والكأس التي طعمها
أكره وأبشع ، وأنه الأهدم للذات ، والأقطع للراحات ، والأجلب للكريهات ،
فإن أمرا يقطع أوصالك ، ويفرق أعضاءك ، ويهدم أركانك ، لهو الأمر الفظيع
، والخطب الجسيم ، وإن يومه لهو اليوم العظيم ((
لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعـلم كيف يفكر .
اكتبوا أحسن ما تسمعون ،، واحفظوا أحسن ما تكتبون ،، وتحدثوا بأحسن ما
تسمعون ... " ابن المقفع "
من وعظ أخاه سرا فقد سره وزانه ومن وعظه علانية فقد ساءه وشانه .
كن في الدنيا كالنحلة، إن أكلت أكلت طيبا، وإن أطعـمت أطعـمت طيبا، وإن
سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه .
شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر، إلا المصيبة فانها تبدأ كبيرة ثم تصغـر، وكل
شيء إذا كثر رخص، إلا الأدب فانه إن كثر غلا
سئل أحد الحكماء : ممن تعـلمت الحكمة ؟!
قال : من الرجل الضرير ؛ لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعـد أن يختبر
الطريق بعـصاه
قال أحد الحكماء لابنه في موعظة:
يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغـضبه . فإن أنصفك من نفسه فلا تدع
صحبته .. وإلا فاحذره !
سُئلت أم: من تحبين من أولادك ؟ قالت: مريضهم حتى يشفى ، وغائبهم حتى
يعود ، وصغيرهم حتى يكبر ... ودارسهم حتى يعـود.
قال أحد حكماء الفلسفة : الإخوان ثلاثة ..أخ كالغـذاء تحتاج إليه كل وقت
، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج إليه أبداً.
سئل حكيم : ما الحكمة؟
فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله
قطرة الماء تـثـقب الحجر.. لا بالعـنف.. لكن بتواصل السقوط
من وعـظ أخاه سراً فقد نصحه.. ومن وعـظه علانية فقد فضحه... الشافعي
إذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب ، وإذا خرجت من اللسان لم
تتجاوزالآذان
لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه
القـناعة دليل الامانة ، والأمانة دليل الشكر ، والشكر دليل الزيادة
تعلم من الزهرة البشاشة ، ومن الحمامة الوداعة ، ومن النحلة النظام ،
ومن النملة العمل ، ومن الديك النهوض باكراً
من نظر في عيبه اشتغـل عن عيوب الناس
قالو عن الصبر:
الصبر ...عند المصيبة .. يسمى ايماناً
الصبر.. عند الأكل .. يسمى قناعة
الصبر.. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً
الصبر.. من أجل الصداقة .. يسمى وفاء
الفراغ يصيب الإنسان عندما يكون بلا هواية
الحياة كالمطار .. قادمون ومغادرون
القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة فإن لم تتمتع بثمرها تتمتع
بخضرها... ( لقمان الحكيم(
إذا أردت أن تكون في راحة فكل ما أصبت والبس ما وجدت وارضَ بما قُضيَ عليك.
المؤمن كالورقة الخضراء لا يسقط مهما هبت العـواصف
ما ندمت على سكوتي مرة ولكن ندمت على الكلام مرارا
من كثر كلامه كثر خطؤه .
لا خير في القول إلا مع العمل
ليس الشجاع من يعـترف بالخطأ ولكن من لا يكرره
الصداقة كالماء . سهل أن تضيعه و صعـب أن تحتفظ به
الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن .
ليس مهما أن تعلم متى تتحدث ولكن الأهم أن تعلم متى تصمت
من كثر خطؤه قل حياؤه .
الكافر كالورقة الصفراء يسقط من أول نسـمة هواء
من قل ورعه مات قلبه
من يتكلم أولا... يفكر ثانيا ويندم ثالثا .
الجمال عرض زائل .
علمني كيف أصطاد السمك خير من أن تعـطيني سمكة كل يوم .
قيل للفضيل بن عياض: ما أزهدك؟ قال: فأنتم أزهد مني ، قيل كيف؟ قال:
لأني أزهد في الدنيا وهي فانية، وأنتم تزهدون في الآخرة وهي باقية!.
شكا رجل إلى بعض الزهاد كثرة عياله، فقال له الزاهد: انظر من كان منهم
ليس رزقه على الله، فحوَّله إلى منزلي
قال عـمر بن العـزيز: الأمور ثلاثة: أمر استبان رشده فاتبعه، وأمر استبان
ضرره فاجتنبه، وأمر أشكل عليك فتوقف عنده.
قال بعـض الحكماء: " تعـلم العـلم فإنه يقومك ويسددك صغـيراً، ويقدمك
ويسودك كبيراً، ويصلح زيغـك وفاسدك، ويرغم عدوك وحاسدك، ويقوم عـوجك
وميلك، ويصحح همتك وأملك".
قال معاذ بن جبل: تعلموا العلم فإن تعـلمه حسنة، وطلبه عبادة، وبذله
لأهله قربة. والعلم سبيل أهل الجنة، والأنيس في الوحشة، والصاحب في
لغربة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء، والزبن عند الأخلاء ،
والسلاح على الأعداء . يرفع الله به قوماً فيجعلهم قادة أئمة تقتفى آثارهم،
ويقتدى بفعالهم. والعلم حياة القلب من الجهل ، ومصباح الأبصار من
الظلمة، وقوة الأبدان من الضعف ، يبلغ بالعبد منازل الأخيار، والدرجات
العلا في الدنيا والآخرة. الفكر فيه يعدل الصيام، ومذاكرته القيام، وبه
توصل الأرحام، ويعرف الحلال من الحرام .
العلم والجهل في القلوب، كالعـمى والبصر في العـيون
الحر عـبد إذا طمع، والعـبد حر إذا قنع
قال الإمام الشافعي:
لسانك لا تذكر به عورة امرئ .... فكلك عـورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوئـاً.... فصنها وقل ياعين للناس أعين
وعامل بمعروف وسامح من اعتدى ....وعاشر ولكن بالتي هي أحسن
أربعة تؤدي الى أربعة:-
1 الصمت إلى السلامة0
2- والبر إلى الكرامة0
3- والجود إلى السيادة0
4- والشكر إلى الزيادة0
قال بعض الحكماء:--
إذا رأيت من أخيك عيبا فإن كتمته عنه فقد خنته وإن قلته لغـيره فقد
اغـتبته وإن واجهته به فقد أوحشته
فقيل كيف نصنع ؟؟
قال: تكني عنه وتعـرض به في جملة الحديث