םـבـםـנ
21-04-2011, 10:22 AM
*‘
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..
أهلآ وسهلآ ..
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
لقد علم سلف الأمة فضل الوالدين، فعاملوهم بالبر والإحسان، وبالغوا في إكرامهم وطاعتهم، اعترافا منهم بالجميل، وحذرا من غضب الرب الجليل، ومما يروى عنهم في ذلك رحمهم الله ..
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSlCuGDeFjUt4Egqx0GlLC8vieEuvLyH 6ehlLQd0m3Cygm-FoOHOw
ضعي قدمك على خدي ..!
كان محمد بن المنكر يضع خذه على الأرض ثم يقول لأمه: "قومي ضعي قدمك على خدي"
يخشى أن يأكل مع أمه ..!
روى عن علي بن الحسين رضي الله عنه أنه كان يخشى أن يأكل مع أمه على مائدة، فقيل له في ذلك فقال: "أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتُها"
أبر هذه الأمة ..!
قالت عائشة رضي الله عنها: "كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبر من كانا في هذه الأمة بأمهما: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان رضي الله عنهما،
فأما عثمان فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت ..
وأما حارثة، فإنه كان يفلي رأس أمه، ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاما قط تأمر به، حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج، ما أرادت أمي؟!"
أيهما أفضل ؟!
قال محمد بن المنكر: "بات أخي يصلي، وبتُ أغمز قدم أمي، وما أحبُ أن ليلتي بليلته!!"
*،
من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء ..
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق ..
* ،
أحبتي ..!
هل تعلمون أن الجنة في بيتك والنار داخل بيتك ؟! نعم ..
إنه الوالد والوالدة قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ البيت إن شئت أوضيع ) ..
قال العلماء : من أبواب الجنة باب الوالد أي الوالدين وهذا الباب قد يدعى أناس عليه يوم القيامة أن ادخلوا من هذا الباب فيدخلون الجنة عن طريق هذا الباب ..
و لكن يا ترى من هم هؤلاء الذين يدخلون من هذا الباب ؟!
إنهم أهل البر بالوالدين إنه باب داخل البيوت ولكن أكثر الناس لا يشعرون بذالك ..
*،
إذن أحبتي الفكرة من موضوعي .. ليس نسخ ثمّ لصق
عن نهج أحد مّآ في حياته مع والديه ..
لا .. فَ هُنا أنتم من سَـ يكتب ..
- كيف هيَ علآقتي معَ وآلدي ..!
- هلْ لديكم أيّ عادة تفعلونها دومآ ..! ماهي ..!
- حصل مع بعضكم موقف .. ما زال مخزّن في ذهنك ..! أسرده لنا :)
- هل غضبا منك يوما ..! ماذا فعلت لِإرضآهما ..!
مثلآ .. عند ذهابي إلى المدرسة أقبّل يديهمآ ..
أخصّص مبلغ لهما عند استلامي لِـ مكافآتي الشهرية ..
وَ هكذا ..
المقصد من هذا الموضوع ..
لِـ تعمّ الفآئدة فيمَا بيننا ..
حيث يقول أحدُنا .. نعم فعادة أخي فِ والديه أعجبتني لمَ لآ أفعلها مع والديّ ..!
أرجو أن تكون فكرتي وصلت إليكم ..
هذا وصلَى الله على نبيَنا محمّد ..
م ، ن
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..
أهلآ وسهلآ ..
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
لقد علم سلف الأمة فضل الوالدين، فعاملوهم بالبر والإحسان، وبالغوا في إكرامهم وطاعتهم، اعترافا منهم بالجميل، وحذرا من غضب الرب الجليل، ومما يروى عنهم في ذلك رحمهم الله ..
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSlCuGDeFjUt4Egqx0GlLC8vieEuvLyH 6ehlLQd0m3Cygm-FoOHOw
ضعي قدمك على خدي ..!
كان محمد بن المنكر يضع خذه على الأرض ثم يقول لأمه: "قومي ضعي قدمك على خدي"
يخشى أن يأكل مع أمه ..!
روى عن علي بن الحسين رضي الله عنه أنه كان يخشى أن يأكل مع أمه على مائدة، فقيل له في ذلك فقال: "أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتُها"
أبر هذه الأمة ..!
قالت عائشة رضي الله عنها: "كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبر من كانا في هذه الأمة بأمهما: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان رضي الله عنهما،
فأما عثمان فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت ..
وأما حارثة، فإنه كان يفلي رأس أمه، ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاما قط تأمر به، حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج، ما أرادت أمي؟!"
أيهما أفضل ؟!
قال محمد بن المنكر: "بات أخي يصلي، وبتُ أغمز قدم أمي، وما أحبُ أن ليلتي بليلته!!"
*،
من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء ..
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق ..
* ،
أحبتي ..!
هل تعلمون أن الجنة في بيتك والنار داخل بيتك ؟! نعم ..
إنه الوالد والوالدة قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ البيت إن شئت أوضيع ) ..
قال العلماء : من أبواب الجنة باب الوالد أي الوالدين وهذا الباب قد يدعى أناس عليه يوم القيامة أن ادخلوا من هذا الباب فيدخلون الجنة عن طريق هذا الباب ..
و لكن يا ترى من هم هؤلاء الذين يدخلون من هذا الباب ؟!
إنهم أهل البر بالوالدين إنه باب داخل البيوت ولكن أكثر الناس لا يشعرون بذالك ..
*،
إذن أحبتي الفكرة من موضوعي .. ليس نسخ ثمّ لصق
عن نهج أحد مّآ في حياته مع والديه ..
لا .. فَ هُنا أنتم من سَـ يكتب ..
- كيف هيَ علآقتي معَ وآلدي ..!
- هلْ لديكم أيّ عادة تفعلونها دومآ ..! ماهي ..!
- حصل مع بعضكم موقف .. ما زال مخزّن في ذهنك ..! أسرده لنا :)
- هل غضبا منك يوما ..! ماذا فعلت لِإرضآهما ..!
مثلآ .. عند ذهابي إلى المدرسة أقبّل يديهمآ ..
أخصّص مبلغ لهما عند استلامي لِـ مكافآتي الشهرية ..
وَ هكذا ..
المقصد من هذا الموضوع ..
لِـ تعمّ الفآئدة فيمَا بيننا ..
حيث يقول أحدُنا .. نعم فعادة أخي فِ والديه أعجبتني لمَ لآ أفعلها مع والديّ ..!
أرجو أن تكون فكرتي وصلت إليكم ..
هذا وصلَى الله على نبيَنا محمّد ..
م ، ن