..إحساس إنسان..
16-02-2005, 05:11 AM
~السـ عليكم ورحمه الله وبركاته ـلااام~
أتيت أنهل الأبداع
من موطن الأمتاع
بين لوحاتكم الشجية
وعبر حروفكم الذهبية
وأقلامكم الساحرية
فرست سوفني بمرسى الرائدية
فأي الايدي تتسابق لتحضنني
وتعطرني برائحتيها الزهية
فأليكم أحرفي أيها العمالقه
أتذكرين ...
حينما التقينا أول مره
في ذاك اليوم المخملي
روحين بإحساس عاطفي
وترنمت البلال بلحن سرمدي
كنت حينها أقول لنفسي
من يحظى بهذه الروح
فقد حظي بجمال هذاالكون
ومن تقع عيناه على عينكِ
ولو بنظرة
فقد شفي من كل داء أصابه
وأصبحت له عينكِ خير أنيس
في وحدته وعون
أنه من يصغي لهمسات ثغركِ
يتملكه السكـون
من سحر وعذوبة ترانيم صوتكِ
فهي مزدانة بسكانت الليل
وأطياب الشجـون ...
لم أرى مثلك عبرالسنون
لم أرى مثلك فتاة قط
يكتسيها وشاح الخجل
ويصاحبها بجنون ...
أني لم أرى وجه كوجهكِ
يغار منه البدر قبل النجوم ...
وأحاول جمع احاسيسي من فوق الغيوم
وأًنسقها..وأًنضمها..وأًحضنها
وأضعها بين يديكِ الحنون
أتذكرين...
صباح ذالك اليوم ماذا كان.؟
كان يوم عيد يآآآه يقولون عيد
أي عيد هذا..أي عيد
كُنت معى تلك الروح الطاهرهـ
نتهامس بهدوء والسماء ماطرهـ
أُضئنا بلهفتنا الشموع الخافتهـ
فتشابكت الايادي لحظات
وقبٌلت الاعين عدت قبلات
وهدينا بعضنا أرق الوردات
وأوثقنا كل عقود الصداقه
فكٌنتِ انتِ العيد
فأصبح عيدي عيدين
رميت بأشرعتي في موانئكِ
بين رمالكِ
وسمائكِ
وشمسكِ
كي أحظى
بدفئكِ
وبصفاء قلبكِ
ونوركِ على حياتي
تركت كل المواني
لأجلكِ
أنتظرتكِ كل يوم
لكي القاكِ
بكل الاشواق
لكن
لم تكوني بالوجود
ولهفة اللقيا
تعدت كل الحدود
والصمت يغرقني ويبعثرني
والحيره تجتاحني وتطوقني
والأنتظار مل مني
وعيون الناس تترقبني
كنت على يقين بأنها الاقدار
وكنت أخلق لكِ الاعذار
وفجأه ..
وفجأه ..
اراى نجمكِ قد سطع
لهفتي وشوقي تفضحني
يتسابق كل جزء مني
ليفوز بالأقتراب منكِ
أنفاسي
وشوقي
وحضني
وروحي
واحساسي
كلها رهنتها طوعاً لكِ
فلم أرى منكِ الأشتياق
ولا لهفة ولا أعتناق
وحيره داخل الاعماق
فخيم المكان هدوء عجيب
والصمت أخرس الكلام
وحزن اكتسى العين..فلاتلام
وقيثارتي شٌلت..وحل عليها الضلام
قسوه تلك الروح أنهكتني
بسيل جارف أقتلعتني
رمت بثقل الحروف على عاتقي
وبخنجرها مزقتني
وبعد كل هذا تطلب الرحيل
لحظه .. لحظه ياصديقتي
قبل رحيلكِ اريدكِ أن تعلمي
وبعدها أرحلي
شمس الصفاءتعتذرك غباراً
وصورةقاتمةللأسف تزداد سواداً
ولوحة زاهية تحطمت كسراً
وعواصف عالقةً تعدنا استمراراً
و ريح شديدة تهددنا صراخاً
والمكان يعتذرلايجدلابتسامتنامكاناً
يشكي لنافقدملأته العبرات دموعاً
والتواصل يبكي انقطاعاً
سأجمع أحزاني وأشجاني
سأجمع جراحي وآلامي
ولآن أرحلي
سأكتب مرثيه ضياع لرحيلكِ
وسيقف العالم لحضه صمت
حداداً على رحيلكِ
فبرحيلكِ ماتت ورده ايامي
وتهاهت خطواتي
وأنطفأت شمعه أحلامي
نعم أفتقدكِ ولكن بصمت
لن أعتب على القمر حينما توارى
وأختفى خلف غيوم تألمت وناحت
فهطلت دموعها نحيباً عليكِ
لن أقص جذور ورده أنحنت
لتقبل أثار أقدامكِ
عندما علمت برحيلكِ فودعتكِ
لن أغمض عيني وأحرمها من أحتضانها
ذالك الطريق الذي سكلته عندما رحلتِ
سيدتي
معى كل هذا لن أتوسل أليكِ
وأطلب عودتكِ وأتجاهل خنجركِ
المسموم الذي مزقتي به روحي
عندما أعلنتي رحيلكِ
وأستقليتي قطار النسيان
ولم تكترثي لإحساس إنسان
فقط..
سأحمل إحساسي
وذكرياتي
وأحتضن بقايا روحكِ
فدعيني أودعها بصمت
..همسه..
من يأخذ مني عمري القادم كله
ويمنحني لحظات الصدق والامان
التي فقدها الإنسان
لأني مجرد إحساس إنسان
*
إحساسـ إنسانـ
أتيت أنهل الأبداع
من موطن الأمتاع
بين لوحاتكم الشجية
وعبر حروفكم الذهبية
وأقلامكم الساحرية
فرست سوفني بمرسى الرائدية
فأي الايدي تتسابق لتحضنني
وتعطرني برائحتيها الزهية
فأليكم أحرفي أيها العمالقه
أتذكرين ...
حينما التقينا أول مره
في ذاك اليوم المخملي
روحين بإحساس عاطفي
وترنمت البلال بلحن سرمدي
كنت حينها أقول لنفسي
من يحظى بهذه الروح
فقد حظي بجمال هذاالكون
ومن تقع عيناه على عينكِ
ولو بنظرة
فقد شفي من كل داء أصابه
وأصبحت له عينكِ خير أنيس
في وحدته وعون
أنه من يصغي لهمسات ثغركِ
يتملكه السكـون
من سحر وعذوبة ترانيم صوتكِ
فهي مزدانة بسكانت الليل
وأطياب الشجـون ...
لم أرى مثلك عبرالسنون
لم أرى مثلك فتاة قط
يكتسيها وشاح الخجل
ويصاحبها بجنون ...
أني لم أرى وجه كوجهكِ
يغار منه البدر قبل النجوم ...
وأحاول جمع احاسيسي من فوق الغيوم
وأًنسقها..وأًنضمها..وأًحضنها
وأضعها بين يديكِ الحنون
أتذكرين...
صباح ذالك اليوم ماذا كان.؟
كان يوم عيد يآآآه يقولون عيد
أي عيد هذا..أي عيد
كُنت معى تلك الروح الطاهرهـ
نتهامس بهدوء والسماء ماطرهـ
أُضئنا بلهفتنا الشموع الخافتهـ
فتشابكت الايادي لحظات
وقبٌلت الاعين عدت قبلات
وهدينا بعضنا أرق الوردات
وأوثقنا كل عقود الصداقه
فكٌنتِ انتِ العيد
فأصبح عيدي عيدين
رميت بأشرعتي في موانئكِ
بين رمالكِ
وسمائكِ
وشمسكِ
كي أحظى
بدفئكِ
وبصفاء قلبكِ
ونوركِ على حياتي
تركت كل المواني
لأجلكِ
أنتظرتكِ كل يوم
لكي القاكِ
بكل الاشواق
لكن
لم تكوني بالوجود
ولهفة اللقيا
تعدت كل الحدود
والصمت يغرقني ويبعثرني
والحيره تجتاحني وتطوقني
والأنتظار مل مني
وعيون الناس تترقبني
كنت على يقين بأنها الاقدار
وكنت أخلق لكِ الاعذار
وفجأه ..
وفجأه ..
اراى نجمكِ قد سطع
لهفتي وشوقي تفضحني
يتسابق كل جزء مني
ليفوز بالأقتراب منكِ
أنفاسي
وشوقي
وحضني
وروحي
واحساسي
كلها رهنتها طوعاً لكِ
فلم أرى منكِ الأشتياق
ولا لهفة ولا أعتناق
وحيره داخل الاعماق
فخيم المكان هدوء عجيب
والصمت أخرس الكلام
وحزن اكتسى العين..فلاتلام
وقيثارتي شٌلت..وحل عليها الضلام
قسوه تلك الروح أنهكتني
بسيل جارف أقتلعتني
رمت بثقل الحروف على عاتقي
وبخنجرها مزقتني
وبعد كل هذا تطلب الرحيل
لحظه .. لحظه ياصديقتي
قبل رحيلكِ اريدكِ أن تعلمي
وبعدها أرحلي
شمس الصفاءتعتذرك غباراً
وصورةقاتمةللأسف تزداد سواداً
ولوحة زاهية تحطمت كسراً
وعواصف عالقةً تعدنا استمراراً
و ريح شديدة تهددنا صراخاً
والمكان يعتذرلايجدلابتسامتنامكاناً
يشكي لنافقدملأته العبرات دموعاً
والتواصل يبكي انقطاعاً
سأجمع أحزاني وأشجاني
سأجمع جراحي وآلامي
ولآن أرحلي
سأكتب مرثيه ضياع لرحيلكِ
وسيقف العالم لحضه صمت
حداداً على رحيلكِ
فبرحيلكِ ماتت ورده ايامي
وتهاهت خطواتي
وأنطفأت شمعه أحلامي
نعم أفتقدكِ ولكن بصمت
لن أعتب على القمر حينما توارى
وأختفى خلف غيوم تألمت وناحت
فهطلت دموعها نحيباً عليكِ
لن أقص جذور ورده أنحنت
لتقبل أثار أقدامكِ
عندما علمت برحيلكِ فودعتكِ
لن أغمض عيني وأحرمها من أحتضانها
ذالك الطريق الذي سكلته عندما رحلتِ
سيدتي
معى كل هذا لن أتوسل أليكِ
وأطلب عودتكِ وأتجاهل خنجركِ
المسموم الذي مزقتي به روحي
عندما أعلنتي رحيلكِ
وأستقليتي قطار النسيان
ولم تكترثي لإحساس إنسان
فقط..
سأحمل إحساسي
وذكرياتي
وأحتضن بقايا روحكِ
فدعيني أودعها بصمت
..همسه..
من يأخذ مني عمري القادم كله
ويمنحني لحظات الصدق والامان
التي فقدها الإنسان
لأني مجرد إحساس إنسان
*
إحساسـ إنسانـ