الجنة غايتي
02-05-2011, 01:20 PM
1-لما قال العبد بتوفيق ربه: ((اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) الفاتحة(6)’
قيل له: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ) البقرة(2)..
هو مطلوبك وفيه أربك وحاجتك وهوالسراط المستقيم(هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) البقرة(2))
القائلين(اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) الفاتحة(6) والخائفين من حال المغضوب عليهم والضالين.
ابن الزبير الغرناطي/ البرهان في تناسب سور القران(ص84)
2- (وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3))اهتم القران الكريم بمدح المنفقين
والحث على الإنفاق والحث على الإنفاق , إذا كان من أعظم
الوسائل إلى رقي الأمم وسلامتها من كوارث شتى , كالفقر والجهل
والأمراض المتفشية, فببذل المال تسد حاجات الفقراء ,
وتشاد معاهد التعليم, وتقام وسائل حفظ الصحة إلى مايشاكل هذا من جلائل الاعمال.
محمد الخضر حسين /اسرار التنزيل
3- قال تعالى عن المنافقين(وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا
إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)
فتأمل كيف قالوا (إِنَّا مَعَكُمْ) مع أن مقتضى الظاهر أن يكون كلامهم بعكس ذلك,
لأن المؤمنين يشكون في إيمان المنافقين, وقومهم لايشكون في بقائهم
على دينهم لأنه لما بدا من إبداعهم في النفاق عند لقاء المسلمين
مايوجب شك كبرائهم في البقاء على الكفر, وتطرق به التهمة
أبواب قلوبهم : احتاجوا الى تأكيد مايدل على أنهم باقون على دينهم!
ابن عاشور/ التحرير والتنوير 1/ 287
4- تأمل في قوله تعالى عن المنافقين
(ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ)البقرة (17) ..
كيف قال (بِنُورِهِمْ) فجعله واحداً, ولما ذكر(ظُلُمَاتٍ) جمعها لأن الحق واحد –
وهو السراط المستقيم, بخلاف طرق الباطل فإنها متعددة متشعبة ولهذا يفر
الله الحق ويجمع الباطل.. كقوله تعالى(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ
إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ
أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) البقرة(257)
ابن القيم/ الفوائد ( ص127)
5- في القرآن بضعة وأربعون مثلاً, والله تعالى – بحكمته-
يجعل ضريب المثل سببا لهداية قوم فهموا حكمته,
كما قال تعالى(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ
وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا) البقرة(26)
الشنقيطي/ أضواء البيان 3/ 97
6- ’الصبر زاد لكنه قد ينفذ, لذا امرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة,
لتمد الصبر وتقويه(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ ) البقرة(45)
د: محمد الخضيري
7- (وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ) البقرة(45) المعنى أن الصلاة صعبة
إلا على الخاضعين الذين أسلموا وجوههم لله, والصلاة
والصلاة من حيث انها قيام وركوع وسجود وجلوس ليس فيها صعوبة,
والصعوبة من جهة أن الصلاة بحق هي التي يدخلها المصلي بقلب بقلب حاضر,
فيوديها مبتغيا رضا الله, تاليا القران بتدبر,ناطقا بالدعوات والأذكار
التي تشتمل عليهاعن قصد لكل معنى, دون ان تجري على لسانه
وهو في غفلة عن معانيها التي هي روح العبادة
محمد الخضر حسين /اسرار التنزيل
قيل له: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ) البقرة(2)..
هو مطلوبك وفيه أربك وحاجتك وهوالسراط المستقيم(هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) البقرة(2))
القائلين(اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) الفاتحة(6) والخائفين من حال المغضوب عليهم والضالين.
ابن الزبير الغرناطي/ البرهان في تناسب سور القران(ص84)
2- (وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3))اهتم القران الكريم بمدح المنفقين
والحث على الإنفاق والحث على الإنفاق , إذا كان من أعظم
الوسائل إلى رقي الأمم وسلامتها من كوارث شتى , كالفقر والجهل
والأمراض المتفشية, فببذل المال تسد حاجات الفقراء ,
وتشاد معاهد التعليم, وتقام وسائل حفظ الصحة إلى مايشاكل هذا من جلائل الاعمال.
محمد الخضر حسين /اسرار التنزيل
3- قال تعالى عن المنافقين(وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا
إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)
فتأمل كيف قالوا (إِنَّا مَعَكُمْ) مع أن مقتضى الظاهر أن يكون كلامهم بعكس ذلك,
لأن المؤمنين يشكون في إيمان المنافقين, وقومهم لايشكون في بقائهم
على دينهم لأنه لما بدا من إبداعهم في النفاق عند لقاء المسلمين
مايوجب شك كبرائهم في البقاء على الكفر, وتطرق به التهمة
أبواب قلوبهم : احتاجوا الى تأكيد مايدل على أنهم باقون على دينهم!
ابن عاشور/ التحرير والتنوير 1/ 287
4- تأمل في قوله تعالى عن المنافقين
(ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ)البقرة (17) ..
كيف قال (بِنُورِهِمْ) فجعله واحداً, ولما ذكر(ظُلُمَاتٍ) جمعها لأن الحق واحد –
وهو السراط المستقيم, بخلاف طرق الباطل فإنها متعددة متشعبة ولهذا يفر
الله الحق ويجمع الباطل.. كقوله تعالى(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ
إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ
أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) البقرة(257)
ابن القيم/ الفوائد ( ص127)
5- في القرآن بضعة وأربعون مثلاً, والله تعالى – بحكمته-
يجعل ضريب المثل سببا لهداية قوم فهموا حكمته,
كما قال تعالى(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ
وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا) البقرة(26)
الشنقيطي/ أضواء البيان 3/ 97
6- ’الصبر زاد لكنه قد ينفذ, لذا امرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة,
لتمد الصبر وتقويه(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ ) البقرة(45)
د: محمد الخضيري
7- (وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ) البقرة(45) المعنى أن الصلاة صعبة
إلا على الخاضعين الذين أسلموا وجوههم لله, والصلاة
والصلاة من حيث انها قيام وركوع وسجود وجلوس ليس فيها صعوبة,
والصعوبة من جهة أن الصلاة بحق هي التي يدخلها المصلي بقلب بقلب حاضر,
فيوديها مبتغيا رضا الله, تاليا القران بتدبر,ناطقا بالدعوات والأذكار
التي تشتمل عليهاعن قصد لكل معنى, دون ان تجري على لسانه
وهو في غفلة عن معانيها التي هي روح العبادة
محمد الخضر حسين /اسرار التنزيل