المونديالي
03-05-2011, 06:34 PM
http://cdn2.aljamaheir.net/Posts/Size0/373902766.jpg
إنتهى اللقاء الذي جمع فريقي ( بيروزي الإيراني و الإتحادي السعودي ) ضمن الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا بفوز بيروزي بثلاثة أهداف مقابل هدفين للفريق الإتحادي ليبقى رصيد الإتحاد على ماهو عليه ( 10 ) نقاط متصدراً لمجموعته ويكفيه نقطة وحيدة في مباراته الأخيرة في المجموعة والتي ستجمعه مع فريق بونيدكور الأوزبكي على أرضه وبين جماهيره في جده .
الشوط الأول :
بدأ اللقاء سريعاً من جانب الفريقين خصوصاً من جانب فريق بيروزي الإيراني الذي سعى جاهداً لإحراز هدف مع بداية شوط المباراة الأول لقتل كل المفاجآت الإتحادية وحتى لا يتيح للفريق الإتحادي أن يأخذ ثقة في النفس في ظل إعتماد المدرب الإتحادي السيد توني أوليفرا على طريقة لعب ( 4-4-2 ) بالإعتماد على ثنائي المقدمة عبدالملك زيايا ومحمد الراشد ، إلا أن طريقة لعب بيروزي الإيراني ومدربه علي دائي واللعب السريع والضغط على حامل الكرة بشكل قوي وإغلاق المساحات أمام الفريق الإتحادي قتل الخطورة الإتحادية وأعطى أفضلية إيرانية بشكل واضح ولم تمر سوى (13 ) دقيقة حتى تحصل بيروزي على مبتغاه وأحرز أول أهدافه بعد خطأ فادح من لاعب الوسط الإتحادي البرتغالي نونو آسيس الذي مرر كرة بشكل خاطئ على قوس منطقة الثمانية عشر لتصل للمهاجم الإيراني عسكري الذي سددها بشكل مباشر للمرمى حاول معها مبروك زايد إلا أن محاولاته لم تفلح في منع الكرة من الدخول للمرمى لتعلن بذلك أول أهداف اللقاء للفريق الإيراني ، ولم يلتقط الإتحاديون أنفاسهم بعد هذا الهدف فبعد مرور دقيقتين من الهدف الأول بيروزي ومن جملة تكتيكية رائعة إيرانية ينجح اللاعب عريفي من إحراز هدف فريقه الثاني بعد أن استلم كرة مباشرة من الطرف الأيسر ليسكنها الشباك الإتحادية بعد تواجده وحيداً دون رقابة من الدفاع الإتحادي الذي بدأ تائهاً في شوط المباراة الأول وأعطى الفرصة لتحرك مهاجمي فريق بيروزي بكل حرية وأريحية وسط تباعد وتفكك وعدم إنسجام بين رباعي خط الدفاع ما أعطى أفضلية هجومية لبيروزي ، وفي أول ظهور هجومي للفريق الإتحادي عند الدقيقة ( 19 ) نجح المحترف البرتغالي باولو جورجي ومن كرة ثابته أن يمرر كرة نموذجية للمهاجم محمد الراشد الذي أسكنها رأسية في المرمى الإيراني كهدف إتحادي أول ، ليفرض بعدها فريق بيروزي سيطرته شبه المطلقة مع محاولات خجولة إتحادية وسط ضعف كبير في وسط الميدان وعدم قدرته على إفتكاك الكرة أو تمويل المهاجمين ما أراح الدفاع الإيراني كثيراً في هذا الشوط حتى أعلن حكم اللقاء عن صافرة النهاية لشوط المباراة الأول بتقدم فريق بيروزي الإيراني بهدفين مقابل هدف للفريق الإتحادي .
الشوط الثاني :
تغير الأداء الإتحادي نسبياً مع بداية شوط المباراة الثاني رغم أن المدرب البرتغالي السيد توني أوليفرا لم يقم بأي تغيير عناصري أو تكتيكي مقتنعاً بالأداء العام للفريق في شوط المباراة الأول ، إلا أن تلك الأفضلية لم تشكل الخطورة المبتغاه والوصول للمرمى الإيراني بل على العكس لم يشكل الهجوم الإتحادي أي خطورة على المرمى الإيراني طوال الـ ( 30 ) دقيقة من شوط المباراة الثاني ، فبعد أن خرج زيايا مصاباً يصر المدرب الإتحادي أوليفرا على إبقاء نونو آسيس الذي كان غائباً طوال المباراة وكذلك تسببه في ولوج الهدف الأول لبيروزي بعد أن أهدى الكرة للمهاجم الإيراني عريفي كرة على طبق من ذهب ويكتفي بدخول نور إلا أن دخول نور المتأخر لم يضف شيئاً كبيراً للعميد وينج الفريق الإيراني عن طريق لاعبه عريفي من تسجيل الهدف الثاني بعد أن وصلته الكرة بدون أي رقابة يسددها أرضية زاحفة تستقر في الزاوية اليمنى للحارس الإتحادي مبروك زايد ، زج بعدها المدرب الإتحادي بالمهاجم نايف هزازي رغبة في تعديل أمور الفريق وتقليص النتيجة إلا أن التيهان العام للفريق الإتحادي بقي على ماهو عليه حتى ماقبل النهاية بدقيقة عندما نجح بالولو جورج من تسجيل هدف الإتحاد الثاني بعد أن حول المدافع سيكو الكرة خطأ في مرماه كهدف إتحادي ثاني ، أعلن بعدها حكم اللقاء عن نهاية المباراة بفوز فريق بيروزي الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدفين للفريق الإتحادي .
نقاط فنية من المباراة :
ضعف تكتيكي واضح في الدفاع الإتحادي طوال شوطي المباراة .
التكتيك الذي دخل به المدرب الإتحادي وإختياره للعناصر لم يكن موفقاً .
طريقة اللعب التي إنتهجها المدرب علي دائي بالضغط على حامل الكرة ولعب الكرة السريعة ضرب الإتحاد في مقتل .
الإرتباك الكبير الذي كان عليه الخط الخلفي للإتحاد كلفه خسارة المباراة .
إصرار توني أوليفرا على إستمرار مواطنه نونو آسيس في التشكيل الأساسي شل حركة الوسط الإتحادي وأعطى أفضلية لبيروزي الإيراني خصوصاً وسط الميدان .
ضعف واضح في بناء الهجمة الإتحادية بدليل قلة وندرة الهجمات الإتحادية الحقيقية طوال شوطي المباراة بإستثناء كرة الهدف .
إنتهى اللقاء الذي جمع فريقي ( بيروزي الإيراني و الإتحادي السعودي ) ضمن الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا بفوز بيروزي بثلاثة أهداف مقابل هدفين للفريق الإتحادي ليبقى رصيد الإتحاد على ماهو عليه ( 10 ) نقاط متصدراً لمجموعته ويكفيه نقطة وحيدة في مباراته الأخيرة في المجموعة والتي ستجمعه مع فريق بونيدكور الأوزبكي على أرضه وبين جماهيره في جده .
الشوط الأول :
بدأ اللقاء سريعاً من جانب الفريقين خصوصاً من جانب فريق بيروزي الإيراني الذي سعى جاهداً لإحراز هدف مع بداية شوط المباراة الأول لقتل كل المفاجآت الإتحادية وحتى لا يتيح للفريق الإتحادي أن يأخذ ثقة في النفس في ظل إعتماد المدرب الإتحادي السيد توني أوليفرا على طريقة لعب ( 4-4-2 ) بالإعتماد على ثنائي المقدمة عبدالملك زيايا ومحمد الراشد ، إلا أن طريقة لعب بيروزي الإيراني ومدربه علي دائي واللعب السريع والضغط على حامل الكرة بشكل قوي وإغلاق المساحات أمام الفريق الإتحادي قتل الخطورة الإتحادية وأعطى أفضلية إيرانية بشكل واضح ولم تمر سوى (13 ) دقيقة حتى تحصل بيروزي على مبتغاه وأحرز أول أهدافه بعد خطأ فادح من لاعب الوسط الإتحادي البرتغالي نونو آسيس الذي مرر كرة بشكل خاطئ على قوس منطقة الثمانية عشر لتصل للمهاجم الإيراني عسكري الذي سددها بشكل مباشر للمرمى حاول معها مبروك زايد إلا أن محاولاته لم تفلح في منع الكرة من الدخول للمرمى لتعلن بذلك أول أهداف اللقاء للفريق الإيراني ، ولم يلتقط الإتحاديون أنفاسهم بعد هذا الهدف فبعد مرور دقيقتين من الهدف الأول بيروزي ومن جملة تكتيكية رائعة إيرانية ينجح اللاعب عريفي من إحراز هدف فريقه الثاني بعد أن استلم كرة مباشرة من الطرف الأيسر ليسكنها الشباك الإتحادية بعد تواجده وحيداً دون رقابة من الدفاع الإتحادي الذي بدأ تائهاً في شوط المباراة الأول وأعطى الفرصة لتحرك مهاجمي فريق بيروزي بكل حرية وأريحية وسط تباعد وتفكك وعدم إنسجام بين رباعي خط الدفاع ما أعطى أفضلية هجومية لبيروزي ، وفي أول ظهور هجومي للفريق الإتحادي عند الدقيقة ( 19 ) نجح المحترف البرتغالي باولو جورجي ومن كرة ثابته أن يمرر كرة نموذجية للمهاجم محمد الراشد الذي أسكنها رأسية في المرمى الإيراني كهدف إتحادي أول ، ليفرض بعدها فريق بيروزي سيطرته شبه المطلقة مع محاولات خجولة إتحادية وسط ضعف كبير في وسط الميدان وعدم قدرته على إفتكاك الكرة أو تمويل المهاجمين ما أراح الدفاع الإيراني كثيراً في هذا الشوط حتى أعلن حكم اللقاء عن صافرة النهاية لشوط المباراة الأول بتقدم فريق بيروزي الإيراني بهدفين مقابل هدف للفريق الإتحادي .
الشوط الثاني :
تغير الأداء الإتحادي نسبياً مع بداية شوط المباراة الثاني رغم أن المدرب البرتغالي السيد توني أوليفرا لم يقم بأي تغيير عناصري أو تكتيكي مقتنعاً بالأداء العام للفريق في شوط المباراة الأول ، إلا أن تلك الأفضلية لم تشكل الخطورة المبتغاه والوصول للمرمى الإيراني بل على العكس لم يشكل الهجوم الإتحادي أي خطورة على المرمى الإيراني طوال الـ ( 30 ) دقيقة من شوط المباراة الثاني ، فبعد أن خرج زيايا مصاباً يصر المدرب الإتحادي أوليفرا على إبقاء نونو آسيس الذي كان غائباً طوال المباراة وكذلك تسببه في ولوج الهدف الأول لبيروزي بعد أن أهدى الكرة للمهاجم الإيراني عريفي كرة على طبق من ذهب ويكتفي بدخول نور إلا أن دخول نور المتأخر لم يضف شيئاً كبيراً للعميد وينج الفريق الإيراني عن طريق لاعبه عريفي من تسجيل الهدف الثاني بعد أن وصلته الكرة بدون أي رقابة يسددها أرضية زاحفة تستقر في الزاوية اليمنى للحارس الإتحادي مبروك زايد ، زج بعدها المدرب الإتحادي بالمهاجم نايف هزازي رغبة في تعديل أمور الفريق وتقليص النتيجة إلا أن التيهان العام للفريق الإتحادي بقي على ماهو عليه حتى ماقبل النهاية بدقيقة عندما نجح بالولو جورج من تسجيل هدف الإتحاد الثاني بعد أن حول المدافع سيكو الكرة خطأ في مرماه كهدف إتحادي ثاني ، أعلن بعدها حكم اللقاء عن نهاية المباراة بفوز فريق بيروزي الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدفين للفريق الإتحادي .
نقاط فنية من المباراة :
ضعف تكتيكي واضح في الدفاع الإتحادي طوال شوطي المباراة .
التكتيك الذي دخل به المدرب الإتحادي وإختياره للعناصر لم يكن موفقاً .
طريقة اللعب التي إنتهجها المدرب علي دائي بالضغط على حامل الكرة ولعب الكرة السريعة ضرب الإتحاد في مقتل .
الإرتباك الكبير الذي كان عليه الخط الخلفي للإتحاد كلفه خسارة المباراة .
إصرار توني أوليفرا على إستمرار مواطنه نونو آسيس في التشكيل الأساسي شل حركة الوسط الإتحادي وأعطى أفضلية لبيروزي الإيراني خصوصاً وسط الميدان .
ضعف واضح في بناء الهجمة الإتحادية بدليل قلة وندرة الهجمات الإتحادية الحقيقية طوال شوطي المباراة بإستثناء كرة الهدف .