المونديالي
10-05-2011, 11:47 PM
إنتهى اللقاء الذي جمع فريقي الإتحاد السعودي وبونيدكور الأوزبكي ضمن مباريات الجولة السادسة والأخيرة في المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا بتعادل الفريقين بهدف لمثله حيث نجح الفريق الأوزبكي في التقدم مع أول ربع ساعة قبل أن يعادل المحترف البرتغالي في الفريق الإتحادي نونو آسيس النتيجة لفريقه ليضمن بذلك الفريق الإتحادي تصدر مجموعته واللعب في دوري الستة عشر لذات البطولة على أرضه وبين جماهيره .
الشوط الأول :
دخل الفريق الإتحادي المباراة بطريقة لعب ( 4-4-2) بتواجد محوري إرتكاز هما كريري وأحمد حديد بجوارهما نونو آسيس على الطرف الأيسر ومحمد نور على الطرف الأيمن وفي خط المقدمة عبدالملك زيايا ومحمد الراشد مشكلاً بذلك ضغط هجومي مع أول عشرة دقائق من زمن المباراة بفضل تحركات نور وسط الميدان ما أعطى شخصية الفريق وهويته وإستطاع بمهارته المعهودة أن يصنع أكثر من كرة للمهاجم الجزائري عبدالملك زيايا إلا أن الأخير لم يوفق في إستغلال تمريرات نور التي كانت على ( طبق من ذهب ) ، ولاحت أولى الفرص الإتحادية عند الدقيقة ( 6 ) بعد عرضية رائعة من الظهير الأيسر مشعل السعيد لكن عرضيته مرت برداً وسلاماً على المرمى الأوزبكي ، تحرك بعدها فريق بونيدكور بشكل منظم وشكل خطورة نسبية على مرمى الإتحادي ووسط غفلة من المدافع محمد سالم تصل كرة عرضية للمهاجم راغابوف والذي لم يجد بدوره صعوبة كبيرة في إيداعها شباك مبروك زايد كهدف أول للفريق الأوزبكي عند الدقيقة (13 ) بعد أن إستغل سوء التغطية في العمق الدفاعي الإتحادي ، لم ينتظر الإتحاديون كثيراً حتى نظموا صفوفهم بفضل القيادة الأسطورية لمحمد نور وشنوا هجمات عديدة بغيت تعديل النتيجة فعند الدقيقة (16 ) يسدد الراشد كرة من خارج منطقة الثمانية عشر لكن كرته تعتلي العارضة ، عاد بعدها مشعل السعيد هو الآخر بتسديدة صاروخية إلا أن يقضة حارس بونيدكور كانت لها بالمرصاد ، وبعد غياب طوال النصف ساعة الأولى من زمن المباراة ومن مجهود فردي خرافي ينجح المحترف البرتغالي نونو آسيس في مراوغة الدفاعات الأوزبكية قبل أن يودع الكرة بكل مهارة في الشباك كهدف تعديل إتحادي عن الدقيقة ( 29 ) ، إنهار بعدها الفريق الأوزبكي وتراجع للخلف بشكل كبير معطياً مساحات للفريق الإتحادي سيطر من خلالها على وسط الميدان ، ومن جملة تكتيكية رائعة بقيادة مايسترو الوسط محمد نور كاد المهاجم الراشد أن يستغل عرضية نور النموذجية ويودعها في المرمى لكن الحارس الأوزبكي ينقذ فريقه من هدف إتحادي محقق عند الدقيقة ( 39 ) وتستمر النتيجة على ماهي عليه حتى أعلن الحكم الياباني السيد يوشي نيشيمورا عن نهاية شوط المباراة الأول بتعادل الفريقين بهدف لمثله .
الشوط الثاني :
لم يتغير الحال كثيراً في شوط المباراة الثاني فإستمرت السيطرة الإتحادية شبه المطلقة وسط تراجع فريق بونيدكور وتكتله في مناطقه الخلفية وإعتماده على الهجمات المرتدة السريعة محاولاً إستغلال الحالة الهجومية التي كان عليها الفريق الإتحادي ، وبعد مرور ( 54 ) دقيقة يسدد أحمد حديد إلا أن تسديدته مرت بجانب القائم الأيسر ، بعدها قام المدرب الإتحادي البرتغالي توني أوليفرا بإجراء تغيير وضع أكثر من علامة إستفهام عندما قام بإخراج عبدالملك زيايا أكثر لاعبي الفريق الإتحادي تحركاً ومشاغبة في شوط المباراة الأول وإحلال الظهير الأيمن راشد الرهيب بديلاً له وهوما أراح الدفاعات الأوزبكية كثيراً ، وعند الدقيقة ( 69 ) يحتسب حكم المباراة الياباني نيشيمورا خطأ لصالح نونو آسيس على مشارف منطقة الثمانية يتقدم لها محمد سالم ويسددها صاروخية يتصدى لها الحارس الأوزبكي نيستاروف تعود مرة أخرى يسددها باولو جورج كيفما شاء تعتلي العارضة كأخطر الهجمات الإتحادية حتى الدقيقة (70 ) ، إنحصر بعدها اللعب وسط الميدان دون خطورة من كلا الفريقين مع أفضلية نسبية للفريق الإتحادي من حيث الإستحواذ على الكرة ومحاولات من الفريق الأوزبكي من أجل إضاعة الوقت ومحاولة إقتناص هدف مستغلين إنحصار القوة الهجومية الإتحادية في مهاجم وحيد متمثلاً في الراشد بعد إخراج المحترف الجزائري عبدالملك زيايا ، وفي أول ظهور هجومي لفريق بونيدكور يتحصل سلاموف على خطأ ينفذه بتسديدة قوية لكنها تعتلي العارضة الإتحادية عند الدقيقة (79 ) ، وفي إستمرار لفلسفته الغريبة قام المدرب الإتحادي أوليفرا بتغيير مايسترو الوسط وأفضل لاعبي الفريق في المباراة محمد نور وإدخال صالح الصقري بديلاً له ليستمر الحال كماهو عليه حتى أعلن حكم المباراة الياباني السيد يوشي نيشيمورا عن (3) كوقت بدل ضائع أعلن عقبها نهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدف لمثله .
نقاط فنية من المباراة :
ظهر الدفاع الإتحادي بشكل مهزوز مع بداية المباراة .
مجهود خرافي قام به نجم الفريق الإتحادي محمد نور حيث إستطاع أن يسير دفة الفريق الهجومية من خلال وسط الميدان .
غياب شبه تام للمحترف البرتغالي نونو آسيس بإستثناء كرة الهدف .
قتل المدرب البرتغالي توني أوليفرا الهجوم الإتحادي وخطورته وأراح كثيراً الدفاع الأوزبكي بتغييره الغريب بإخراج زيايا ودخول راشد الرهيب بديلاً له .
القوة البدنية التي يتمتع بها لاعبي فريق بونيدكور حسمت في كثير من الإلتحامات لصالحهم .
لياقة عالية تمتع بها فريق بونيدكور ماجعله يجاري الفريق الإتحادي طوال شوطي المباراة .
الشوط الأول :
دخل الفريق الإتحادي المباراة بطريقة لعب ( 4-4-2) بتواجد محوري إرتكاز هما كريري وأحمد حديد بجوارهما نونو آسيس على الطرف الأيسر ومحمد نور على الطرف الأيمن وفي خط المقدمة عبدالملك زيايا ومحمد الراشد مشكلاً بذلك ضغط هجومي مع أول عشرة دقائق من زمن المباراة بفضل تحركات نور وسط الميدان ما أعطى شخصية الفريق وهويته وإستطاع بمهارته المعهودة أن يصنع أكثر من كرة للمهاجم الجزائري عبدالملك زيايا إلا أن الأخير لم يوفق في إستغلال تمريرات نور التي كانت على ( طبق من ذهب ) ، ولاحت أولى الفرص الإتحادية عند الدقيقة ( 6 ) بعد عرضية رائعة من الظهير الأيسر مشعل السعيد لكن عرضيته مرت برداً وسلاماً على المرمى الأوزبكي ، تحرك بعدها فريق بونيدكور بشكل منظم وشكل خطورة نسبية على مرمى الإتحادي ووسط غفلة من المدافع محمد سالم تصل كرة عرضية للمهاجم راغابوف والذي لم يجد بدوره صعوبة كبيرة في إيداعها شباك مبروك زايد كهدف أول للفريق الأوزبكي عند الدقيقة (13 ) بعد أن إستغل سوء التغطية في العمق الدفاعي الإتحادي ، لم ينتظر الإتحاديون كثيراً حتى نظموا صفوفهم بفضل القيادة الأسطورية لمحمد نور وشنوا هجمات عديدة بغيت تعديل النتيجة فعند الدقيقة (16 ) يسدد الراشد كرة من خارج منطقة الثمانية عشر لكن كرته تعتلي العارضة ، عاد بعدها مشعل السعيد هو الآخر بتسديدة صاروخية إلا أن يقضة حارس بونيدكور كانت لها بالمرصاد ، وبعد غياب طوال النصف ساعة الأولى من زمن المباراة ومن مجهود فردي خرافي ينجح المحترف البرتغالي نونو آسيس في مراوغة الدفاعات الأوزبكية قبل أن يودع الكرة بكل مهارة في الشباك كهدف تعديل إتحادي عن الدقيقة ( 29 ) ، إنهار بعدها الفريق الأوزبكي وتراجع للخلف بشكل كبير معطياً مساحات للفريق الإتحادي سيطر من خلالها على وسط الميدان ، ومن جملة تكتيكية رائعة بقيادة مايسترو الوسط محمد نور كاد المهاجم الراشد أن يستغل عرضية نور النموذجية ويودعها في المرمى لكن الحارس الأوزبكي ينقذ فريقه من هدف إتحادي محقق عند الدقيقة ( 39 ) وتستمر النتيجة على ماهي عليه حتى أعلن الحكم الياباني السيد يوشي نيشيمورا عن نهاية شوط المباراة الأول بتعادل الفريقين بهدف لمثله .
الشوط الثاني :
لم يتغير الحال كثيراً في شوط المباراة الثاني فإستمرت السيطرة الإتحادية شبه المطلقة وسط تراجع فريق بونيدكور وتكتله في مناطقه الخلفية وإعتماده على الهجمات المرتدة السريعة محاولاً إستغلال الحالة الهجومية التي كان عليها الفريق الإتحادي ، وبعد مرور ( 54 ) دقيقة يسدد أحمد حديد إلا أن تسديدته مرت بجانب القائم الأيسر ، بعدها قام المدرب الإتحادي البرتغالي توني أوليفرا بإجراء تغيير وضع أكثر من علامة إستفهام عندما قام بإخراج عبدالملك زيايا أكثر لاعبي الفريق الإتحادي تحركاً ومشاغبة في شوط المباراة الأول وإحلال الظهير الأيمن راشد الرهيب بديلاً له وهوما أراح الدفاعات الأوزبكية كثيراً ، وعند الدقيقة ( 69 ) يحتسب حكم المباراة الياباني نيشيمورا خطأ لصالح نونو آسيس على مشارف منطقة الثمانية يتقدم لها محمد سالم ويسددها صاروخية يتصدى لها الحارس الأوزبكي نيستاروف تعود مرة أخرى يسددها باولو جورج كيفما شاء تعتلي العارضة كأخطر الهجمات الإتحادية حتى الدقيقة (70 ) ، إنحصر بعدها اللعب وسط الميدان دون خطورة من كلا الفريقين مع أفضلية نسبية للفريق الإتحادي من حيث الإستحواذ على الكرة ومحاولات من الفريق الأوزبكي من أجل إضاعة الوقت ومحاولة إقتناص هدف مستغلين إنحصار القوة الهجومية الإتحادية في مهاجم وحيد متمثلاً في الراشد بعد إخراج المحترف الجزائري عبدالملك زيايا ، وفي أول ظهور هجومي لفريق بونيدكور يتحصل سلاموف على خطأ ينفذه بتسديدة قوية لكنها تعتلي العارضة الإتحادية عند الدقيقة (79 ) ، وفي إستمرار لفلسفته الغريبة قام المدرب الإتحادي أوليفرا بتغيير مايسترو الوسط وأفضل لاعبي الفريق في المباراة محمد نور وإدخال صالح الصقري بديلاً له ليستمر الحال كماهو عليه حتى أعلن حكم المباراة الياباني السيد يوشي نيشيمورا عن (3) كوقت بدل ضائع أعلن عقبها نهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدف لمثله .
نقاط فنية من المباراة :
ظهر الدفاع الإتحادي بشكل مهزوز مع بداية المباراة .
مجهود خرافي قام به نجم الفريق الإتحادي محمد نور حيث إستطاع أن يسير دفة الفريق الهجومية من خلال وسط الميدان .
غياب شبه تام للمحترف البرتغالي نونو آسيس بإستثناء كرة الهدف .
قتل المدرب البرتغالي توني أوليفرا الهجوم الإتحادي وخطورته وأراح كثيراً الدفاع الأوزبكي بتغييره الغريب بإخراج زيايا ودخول راشد الرهيب بديلاً له .
القوة البدنية التي يتمتع بها لاعبي فريق بونيدكور حسمت في كثير من الإلتحامات لصالحهم .
لياقة عالية تمتع بها فريق بونيدكور ماجعله يجاري الفريق الإتحادي طوال شوطي المباراة .