المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهداف الانتفاضة السورية


عبدالحق صادق
13-05-2011, 10:33 PM
أهداف الانتفاضة السورية


إن الشعار الذي نادى به المحتجون في البداية هو ( الله ... سوريا ... حرية ... و بس )
و هذا الشعار الذي خرج بعفوية نتيجة ظلم و إهانة من قبل أزلام النظام حلت بهؤلاء و نتيجة عنجهية و كبرياء في التعامل مع مطالبهم المحقة يخفي وراءه معاني كبيرة و يلخص ببضع كلمات ما يعانيه المواطن السوري و طريق الخلاص من هذه المعاناة

فلفظ الجلالة الله يدل على الإيمان بالله العادل المطلق الذي سينصف المظلومين و يقتص من الظالمين في الآخرة و ربما في الدنيا قبل الآخرة
لأن من يؤمن بالله حقا و صدقا يكون منصفا و لا يظلم و يعطي كل ذي حق حقه و إذا وقع منه الظلم نتيجة غفلة يتراجع فورا و يعتذر فكما يقال ( من يخاف الله لا تخاف منه )
فطريقة تعامل أزلام النظام السوري مع مطالب المحتجين المحقة حيث تعامل معهم بالرصاص الحي ومنع إسعاف الجرحى و قتل من يسعف الجرحى و أجهز على بعض الجرحى و منع عنهم الماء و الكهرباء و الاتصالات و الحاجات الضرورية يدل على ضعف الوازع الديني لدى هؤلاء لدرجة كبيرة و يدل على عنجهية و كبرياء يتمتع به هؤلاء لدرجة لا يرون أحدا غيرهم و يرون أن كل من يقول لا للظلم و الاستبداد و مصادرة الحريات و يرى غير ما يرونه لا يستحق الحياة و تهمته جاهزة منذ خمسين سنة فهو عميل و مندس و سلفي و متآمر
و إضعاف الوازع الديني و الاخلاقي لدى الشعب السوري بشكل خاص و بالاخص لدى قوى الامن و عناصر الجيش و الشعوب العربية بشكل عام هدف اساسي لهذا النظام و يتم بمنهجية و خطط مدروسة عن طريق مناهجه الدراسية و اعلامه و مسلسلاته و عن طريق اساليب الوصول للمناصب القيادية في الدولة و المجتمع

و لفظة سوريا تدل على وطنية المحتجين و ان مطالبهم عامة و ليست شخصية ضيقة و تدل على ان هؤلاء الشباب يعرفون مسبقا بان هذا النظام سوف يتهمهم و يشكك في وطنيتهم فارادوا ان يقطعوا عليه الطريق و لكنهم فشلوا لأن هذا النظام لديه فائض من الاحكام الجاهزة منذ اكثر من خمسين و يريد ان يسوقها و لكنه نسي او غرر به هؤلاء الذين ما زالوا يصدقونه فلم ينتبه الى ان هذه الاحكام و التهم و الشعارات انتهت صلاحيتها و لم تعد تصلح لهذا العصر عصر الانفتاح و مجتمع القرية الواحدة

و لفظة حرية التي هي ثمرة العبودية الخالصة لله تعالى فالمؤمن الصادق الذائق هو انسان حر من الطراز الاول
و هي هدف الفاتحين و المجاهدين من الرعيل الاول فكانوا لا يجبرون احد على الدخول في الاسلام و لكنهم يفتحوا باب الحرية و يخلصوا الشعوب من الطواغيت المتسلطين على رقاب الشعوب و المستعبدين لهم فلا ترى تلك الشعوب المقهورة الا ما يرى هؤلاء الطغاة
فالحرية هي افضل ظرف لعبادة الله على اكمل وجه بعيدا عن تأليه المخلوقات
و هي الظرف المناسب لأختيار الشعب الدستور الذي يجب ان يحتكم اليه
و هي الظرف المناسب لعيش المواطن بكرامة
و هي التربة الخصبة لعملية البناء و التنمية و الابداع و النهوض و التقدم
و المعيار و المؤشر الحقيقي على الحرية و الكرامة هي الاجهزة الامنية فاذا كانت الاجهزة الامنية فاسدة و متسلطة على رقاب الشعب و تتحكم بجميع مفاصل الدولة فهذا دليل على فساد كل شئ في تلك الدولة و دليل على القمع و التسلط و التخلف و انتهاك حقوق الانسان و النيل من كرامته و حريته
و اي عملية اصلاح يجب ان تبدا من اصلاح تلك الاجهزة الامنية و سوى ذلك يعتبر ذر الرماد في العيون و ضياع للوقت
و على ما اعلم لم يبقى في العالم نظام مخابراتي تسلطي قمعي مثل النظام السوري
فعندما استلم هذا النظام الحكم في سوريا اوائل الستينات كانت سوريا متقدمة حضاريا على دول الخليج اكثر من خمسين سنة نتيجة ظروف معينة
و اليوم اصبحت دول الخليج متقدمة حضاريا على سوريا اكثر من خمسين سنة بسبب هذا النظام المغلق القمعي الثوري العلماني
و الغريب في الامر ان هذا النظام يرفع شعار الحرية التي يطالب بها المحتجين و يقمع المطالبين بها بقسوة مفرطة
و لذلك اذا اردت ان تفهم حقيقة هؤلاء فعليك الالمام بعكوس مفردات اللغة العربية حتى تعكس ما يقوله هذا النظام و اعوانه فتلك هي الحقيقة فمثلا كلمة صفة مندسين التي يطلقها النظام السوري على المحتجين معناها ان هؤلاء المحتجون و طنييون و اصحاب شهامة و رجولة و ضمير حي




الكاتب : عبدالحق صادق

نايف عايد
14-05-2011, 07:26 PM
يعطيك العافيه على هذا الطرح القيم والتحليل في الرؤية..


لكن أخي بما أني لست من متابعين السياسة كان الأعلام قبل المظاهرات الشعب السوري على حكومته يكثر الأعلام على السعودية خاصه لتحريض وطلق الشائعات والقمع لم تستقر المنطقة بسبب هذه المنازعات الطائفية والأنقلابات على الحكومات في الخليج.

لكن بعد المظاهرات التي في سورية توقف الأعلام عن السعودية لغرض التحريض وإطلاق الشائعات والكذب وأنشغلت إيران مع هذه المظاهرات ..!

وقد هدئت المنظقة..

السؤال من الأيدي الخفية وراء أطلاق هذه الشائعات في الأعلام لغرض التحريض وتشوية صورة المملكة وعدم إستقرار المنطقة هل إيران أم سورية أم كلاهما؟:rolleyes:

والمحاربين خاصه هم أهل السنة والجماعة وكما وصفهم البعض أنهم وهابية.


لك كل الأحترام والتقدير..:101:

عبدالحق صادق
16-05-2011, 11:32 PM
يعطيك العافيه على هذا الطرح القيم والتحليل في الرؤية..



لكن أخي بما أني لست من متابعين السياسة كان الأعلام قبل المظاهرات الشعب السوري على حكومته يكثر الأعلام على السعودية خاصه لتحريض وطلق الشائعات والقمع لم تستقر المنطقة بسبب هذه المنازعات الطائفية والأنقلابات على الحكومات في الخليج.

لكن بعد المظاهرات التي في سورية توقف الأعلام عن السعودية لغرض التحريض وإطلاق الشائعات والكذب وأنشغلت إيران مع هذه المظاهرات ..!

وقد هدئت المنظقة..

السؤال من الأيدي الخفية وراء أطلاق هذه الشائعات في الأعلام لغرض التحريض وتشوية صورة المملكة وعدم إستقرار المنطقة هل إيران أم سورية أم كلاهما؟:rolleyes:

والمحاربين خاصه هم أهل السنة والجماعة وكما وصفهم البعض أنهم وهابية.



لك كل الأحترام والتقدير..:101:


اخي الفاضل
يشرفني و يسعدني مرورك الراقي
العلمانيون الثوريون يؤمنون بنظرية فصل الدين عن الدولة و كل من يدعوا إلى الحكم بما انزل الله يصفونه بالرجعي و الظلامي و المتقوقع و غير ذلك من الصفات
و اتخذوا فلسطين و إسرائيل و أمريكا شماعة لتعليق أغراضهم فكل من يخالفهم الرأي يتهمونه بالعمالة و الانبطاح
و هم لا يخفون معارضتهم لذلك و محاربتهم لأي طرح من هذا النوع و السعودية تعلن على الملئ بانها تحكم بالكتاب و السنة فمن الطبيعي ان تكون مستهدفة من قبلهم لأن الصورة الناجحة الناصعة عنها لدى الشعوب العربية تعني فشلهم و عدم صحة منهجهم و صحة نهج السعودية
و في الإعلام هناك ما يسمى بالهمس الخفي عن طريق نشر الإشاعات و توزيع الاتهامات و هو اشد فتكا و خطرا من الإعلام المعلن و هذا ما تقوم به الأنظمة الثورية منذ أكثر من ستين عاما و هو رسم صورة سوداوية لدى الشعوب العربية عن السعودية و دول الخليج
و احترام المقدسات دون احترام من يرعاها المقصود منها إساءة غير مباشرة للمقدسات و الإسلام لان احترام الخادم هو احترام لسيده
فالذي يقول لك إنني احترم بيتك و لكنه يسئ الى أولادك و والدك فهل تقبل منه ذلك
و إذا كان هناك من يخدم والدتك و يحسن إليها و يعتني بها و أنت تؤذيه فإيذائك له ألا يدل على انك لا تحترم و الدتك فاحترام الخادم احترام لسيده
و إذا كنت مديرا ناجحا في مدرسة و مدرستك أفضل مدرسة في المكان الذي أنت فيه و فيها بعض السلبيات و أتي من يطعن فيك و في طلابك وفي أستاذة المدرسة بكلام عام وقال عن قيل و لا دليل عليه و بعبارات قاسية او يركز على بعض السلبيات و ينسى الايجابيات الكثيرة و يترك باقي المدارس الفاشلة و يقول لك انني احترم مبنى المدرسة و لا اعتدي عليه فهل تقبل منه ذلك و الا يدل هذا على نقده لأسلوبك و منهجك في الإدارة و يسئ الى سمعة كيان المدرسة بشكل عام و هذا سوف يؤدي الى نظرة سلبية اليها لدى الناس و كم هو خطير هذا الفعل على مستوى التعليم في البلد و على نهضته بشكل عام عندما تتحول افضل مدرسة فعليا الى اسوا مدرسة في نظر الناس فهذا هو القتل بعينه لأي نهضة او إصلاح

عبدالحق صادق
16-05-2011, 11:36 PM
الإجابة عن الأسئلة التي حيرتنا!!!


أجيب عن السؤالين الأخيرين الواردين في موضوع ( أسئلة حيرتني فهل من مجيب ) لأنه بالإجابة عنهما يمكن الإجابة على جميع الأسئلة
فمن خلال الإجابات التي أتتني و من خلال تحليلي للأمر توصلت للآتي :
إن السعودية تمثل قلب العالم الإسلامي و قيادته لما تملكه من قوى و إمكانات مثل
المكانة الدينية في قلوب المسلمين و قوة المبادئ التي تحكم بها و القوة الذاتية التي تتمتع بها و قوة الاقتصاد و قوة السياسية
و هذا ما جعلها الهدف الأول للأعداء لأنه إذا تم إخضاعها يسهل إخضاع البقية
و أصبح من المعروف أن العدو اللدود لأمتنا هي الصهيونية المتحكمة في كثير من دول العالم و هي مسيطرة على وسائل الإعلام الظاهر و المخفي و الإعلام المخفي اشد خطراً
فصناعة الأخبار و الإشاعات المغرضة من عندها و اغلب الناس يرددون ما تبثه و تنشره عبر وكالات الأنباء أو الصحف أو الانترنت أو الهمس لهذا و ذاك دون وعي و دون تحقق
و هدفها من وراء ذلك نزع الثقة بين أفراد الأمة و خاصة بين عامة الناس و قياداتهم الدينية و المدنية و السياسية لتكريس حالة الانقسام في الأمة و القضاء على أي أمل في الوحدة التي تخيفهم و تشكل خطر عليهم و بدونها لا يمكن مجابهتهم

فاليد الخفية وراء جميع هذه الخيوط هي الصهيونية التي تقوم بفبركة الوثائق و التقاط الأخبار العادية و تضخيمها و البحث عن زلات اللسان أو العثرات البسيطة و تضخيمها و تسريبها لمن مصالحهم الضيقة تلتقي مع مصالحها و حسدهم و أحقادهم تلتقي مع أحقاد الصهاينة و الذين يتلقفونها بشغف و ينشرونها بسرعة جنونية مع زيادة بعض المقبلات عليها و هم:
-بعض العلمانيون الثوريون الذين يقدمون أنفسهم كمخلصين للأمة العربية مما هي فيه و كقادة لها و بسبب فشلهم و عدم وجود منجزات موجودة على ارض الواقع يتحدثوا عنها و كعادة أغلب الأنظمة الثورية يتم وضع عدو و الحديث عنه صباح مساء لإلهاء الناس عن مشاكلهم الداخلية و لرمي فشلهم على الآخرين
و هؤلاء لا يسرهم وجود تجربة إسلامية ناجحة مثل تجربة السعودية لأن ذلك يشكل خطر على مبادئهم الهشة و يسحب البساط من تحت أرجلهم فيعمدوا إلى تشويه سمعتها و اتهامها بشتى التهم.
-إيران و من يسير في ركابها و التي تقدم نفسها كمخلص للأمة الإسلامية مما هي فيه و كقائد لها فهي تنافس السعودية على مكانتها فلا بد من التشويش عليها لنزع ثقة المسلمين بالسعودية و إعطاءها لإيران و كعادة أغلب الأنظمة الثورية يتم وضع عدو و الحديث عنه صباح مساء لإلهاء الناس عن مشاكلهم الداخلية و لرمي فشلهم على الآخرين.

-و بعض قادة التيارات الإسلامية الجهادية و غير الجهادية السنية و أخطرهم تنظيم القاعدة لأنه تبنى العمل المسلح ضد الحكومة السعودية
الذين لم تتذوق قلوبهم طعم الإيمان و أعمتها حب المناصب و الشهرة والذين يقدمون أنفسهم كمخلصين للأمة الإسلامية مما هي فيه و كقادة لها و بسبب فشلهم و عدم وجود منجزات موجودة على ارض الواقع يتحدثوا عنها فيلجئوا إلى تغطية فشلهم بإلهاء الناس في الحديث عن أمريكا
و يقومون بالتشويش على التجربة الإسلامية السعودية الناجحة و التي ينافسونها على مكانتها لنزع ثقة المسلمين بها و إعطاءها لهم .
و هناك بعض الإسلاميين الذين فشلوا في تقديم نموذج إسلامي ناجح لا يسرهم وجود تجربة إسلامية ناجحة حسدا من عند أنفسهم و لذلك فهم يشوشون على كل تجربة إسلامية ناجحة و منها تجربة السعودية.
إذا لدينا أربعة أطراف تستهدف السعودية
الصهيونية ، إيران و أتباعها، بعض العلمانيون الثوريون،بعض الإسلاميون و خاصة تنظيم القاعدة
و كمثال يوضح الأمر
تنظيم القاعدة يستهدف السعودية عقاباً لها لأنها رفضت ضرب العراق من أراضيها فتم نقل القاعدة الأمريكية إلى قطر
تنظيم القاعدة ترك قطر و لا يتحدث عنها لأنها قبلت بوجود القاعدة الأمريكية على أراضيها التي تم ضرب العراق منها .
حزب الله المدعوم من إيران رفض المصالحة مع الأغلبية اللبنانية على يد السعودية و السودان و الجامعة العربية و قبلها على يد قطر و تحت حماية القاعدة الأمريكية التي على أراضيها و التي تقيم علاقات مع إسرائيل.
و إيران تجد بعض أتباعها مع الأمريكان و بعض أتباعها ضد الأمريكان حسب ما تقتضيه مصلحتها الخاصة و ما يخدم مشروعها الطائفي.
و لذلك فينبغي الحذر من نشر الإشاعات المغرضة عن السعودية لتشويه سمعتها و نزع الثقة منها حتى لا نساهم مع الصهيونية من حيث ندري أو لا ندري على تركيع السعودية لأجل عمل صلح غير عادل مع إسرائيل و بالتالي سوف يسهل إخضاع الدول الإسلامية الأخرى .

الكاتب : عبدالحق صادق

عبدالحق صادق
20-05-2011, 07:43 PM
ان الشعوب تكره و ترفض الاحتلال لأنه ينهب خيرات البلاد و يطمس هويات تلك الشعوب و يشوه معتقداتهم و يحارب قيمهم و يسلبهم حرياتهم و يتسلط عليهم و يقهرهم و يظلمهم
و النظام سوري فعل كل هذه الافاعيل فهو ينهب و يهدر خيرات سوريا فسوريا فيها خيرات و موارد متعددة اكثر من دول الخليج و مع ذلك فدخل المواطن السوري من اقل الشعوب العربية فالسوري يعمل عند اللبناني واللبنان شبه دولة و يعمل عند الاردني و الاردن من اقل البلاد العربية بالموارد و اغلب دول العالم فيها سوريين فعدد السوريين خارج سوريا يساوي عدد السوريين بداخل سوريا
و النظام السوري عمل على طمس الهوية العربية و الاسلامية و اضعاف الوازع الديني و الاخلاقي للشعب السوري بشكل ممنهج و مدروس و مخطط عبر اعلامه و مسلسلاته ومناهجه و استلام المناصب القيادية فشروط استلام المناصب القيادية في الدولة و المجتمع هي ان يكون خالي الضمير و ضعيف الوازع الديني و الاخلاقي و متشبع بالعبودية للقائد الفذ و الحزب القائد و لذلك لم نرى احد من اصحاب المناصب القيادية استقال احتجاجا على قمع الشعب لأن هؤلاء تم اختيارهم بعناية
و لم يكتفي النظام بذلك فحول دمشق من منارة للعلم و العلماء و الفكر النير الحر الى مركز للافساد العربي فساهم بشكل رئيسي بافساد اجيال عربية عبر اعلامه و مسلسلاته
و هذا النظام استعمل اشد انواع القسوة مع معارضيه و كل من يطالب بحقوقه و كرامته و حريته كما نرى اليوم و كما جرى سابقا
فهل رايتم العدو الصهيوني يرمي المتظاهرين بالرصاص الحي و يمنع اسعاف الجرحى و يجهز على الجرحى و يقتل من يسعف الجرحى كما فعل النظام السوري مع شعبه الاعزل الذي يطالب بحقوقه و كرامته هذه الايام و سابقا مثل مجزرة حماة ؟؟؟
و اود ان اسال هؤلاء الذين يدافعون عن هذا النظام و يلمعوا صورته فاقول :
اسئلكم بالله هل انتم مقتنعون بما تقولونه ؟؟؟
و من وجهة نظركم هل يوجد اناس صادقون غير الاعلام السوري ؟؟؟ و هل يوجد شرفاء غير النظام السوري ؟؟؟
و هل يوجد شخص في العالم لديه حصانة عندكم عن توجيه تهمة الخيانة و التآمر له اذا خالفكم الراي و نقد افعال النظام السوري و سلوكه ؟؟؟
الا تعلمون ان من يبرر للقاتل و المجرم افعاله و يؤمن الحماية له و يعينه على ذلك هو شريك له في جريمته ؟؟؟
الاتعلمون ان هناك فرقا بين الوطن و النظام القمعي فمحبة الاوطان و كره الظلم امر فطري بينما محبة النظام الظالم المستبد امر مخالف للفطرة و الطباع السليمة و ليس من الوطنية و ليس من مصلحة النظام نفسه فمصلحة النظام في الدنيا و الآخرة ان تحجزه عن ظلمه و استبداده ؟؟؟
و هل انتم تقومون بذلك بمقابل مادي او دون مقابل مادي ؟؟؟
فذا كنتم تقومون بذلك بمقابل مادي فمن وجهة نظري ان مال السرقة اشرف من هذا المال الذي يؤخذ تنكرا لدماء الشهداء و لجهود هؤلاء الشجعان الذين يواجهون الرصاص الحي بصدورهم العارية و اتهامهم بابشع انواع التهم مثل الخيانة و التآمر و السذاجة و المندس ؟؟؟
و اذا كنتم تقومون بذلك دون مقابل مادي فانتم من اكثر الناس خسرانا لأنكم تبيعون دينكم بدنيا غيركم
-