فاصله
14-05-2011, 01:25 AM
هي الاهتمامات حيث نقضي الأوقات وأجمل اللحظات بها وحولها ومعها , تأخذ حيز من حياتنا ومساحة من وقتنا ومرحلة من عمرنا وقدر من يومنا وأمسنا وغدنا .
تنم عن شخصياتنا وتحركاتنا ودواخلنا , وتبرز من نحن وكيف نفكر والى أين نتجه ومن أين نحن قادمون .
تؤكد الدراسات الحديثة أن الإنسان منا عندما يريد أن ينتقل من كونه إنسان عادي إلى إنسان قيادي مؤثر ومتميز وناجح يجب عليه أن ينتقل من كونه شخص عادي إلى شخص فعّال أولاً ,ثم بعد ذلك ينتقل من كونه شخص فعّال إلى شخص قيادي .
وهنا محور اهتمامنا في هذه السلسلة الجديدة من المقالات حول الفاعلية والتي سوف تأخذنا إلى عالم القيادة الآسر والنجاح العامر والذي يتمناه الجميع في الدارين بكل تأكيد بأذنه تعالى
يقول العلماء عندما تريد تحويل شخص من كونه عادي إلى فعّال ثم إلى قيادي لا بد أن تغير فيه
خمسة أشياء , من الوضعية السلبية إلى الايجابية وهي
- الاهتمامات
- المهارات
- القناعات
- العلاقات
- القدوات
وسوف يكون حديثنا هذا اليوم و عبر عدة مقالات في باب الفاعلية عن الاهتمامات وكيف أنها إما أن ترفعنا إلى سماء النجومية والمجد والخلود والعزة أو أنها على الجانب السلبي تجعلنا تافهين وسطحين بلا هدف أو رؤيا بل أعداء لأنفسنا من حيث لا نعلم وسبب في فشلها وسقوطها حيث أصبحت عالة على المجتمع والوطن والأمة .
أسئلوا أنفسكم هذا السؤال وقفوا أمام مرآة المكاشفة والمصارحة
ما هي اهتماماتي اليومية والأسبوعية والسنوية والحياتية بوجه عام ؟
وبعد أن نأخذ قدراً من الاسترخاء والتنفس بعمق والدخول إلى عوالمنا الداخلية , تأملوا أنفسكم وتفكروا فيها بلا مجاملة تبرر , أو جلد للذات يضّيق و يقّتر , بتوازن واعتدال انظروا لأنفسكم ومن نقطة علوية تكشف لنا كل الجوانب والإرجاء المضيئة بنا فنفرح بها , والمظلمة فنضيئها ونجعلها مشعة كباقي أرجاء النفس التي تسمو بصاحبها وتزدهر به وتتألق من خلاله .
لن يحتاج هذا السؤال لطول وقت لنجيب عليه وأفضّل هنا أن تكون الإجابة مكتوبة للحفظ والتدوين والأرشفة والرجوع مستقبلا للمعاينة والمعايرة والتأكد مما تحقق من تطور وما لم يتقدم في الجوانب الأخرى وهنا نكون قد فعّلنا مفهوم الرقابة الذاتية .
بعد الإجابة على هذه الأسئلة ابحث لنفسك عن مكان في هذه المنظومة المثالية والرائدة والتي سوف نطرحها أمامكم كما يطرح الهواء العليل إكليل الورود في الآفاق , فتعالوا نجوب سوياً هذه الحديقة الغناء ونلتقط أطيب الثمر ,,,
1 - من أجمل وارقي الاهتمامات البشرية هي القراءة والإطلاع والمشاهدة والاستماع للنفائس المعرفية , وطلب العلم ومجالسة العلماء والصالحين والناجحين وأصحاب التجارب وقادة الفكر والإبداع والإختراع فأين هي من دائرة اهتماماتي .
2 - أين أنت من الاهتمام بمستقبلك الحياتي القادم والعمل الجاد لكي يكون بأذن الله ذلك العالم كما تحلم وتحب وتطمح .
3 - أين أنا من الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي .
4 - إين بوصلة اهتماماتي تتجه في قضية العلاقات الإجماعية وصلة الرحم والعلاقة مع الوالدين و الجار والقريب والصديق وهل لدي توازن في هذا الباب ؟؟
5 - أين نحن من الاهتمام بقضايا الآخرين ومساندتهم و الإحسان إليهم فلا نجاح مع الأنانية و لا فوز مع الفردية .
6 - كيف يذهب وقتي هباء ويومي سُدى , ومن هو سارق الوقت ولص العٌمر في حياتي ؟؟ أهي علاقات بلا نفع , أم إدمان الأحاديث والمكالمات التي بلا مغزى , أم أسواق وتسكع , أو مشاهدات مفرطة للتلفزيون أو استخدام سطحي للإنترنت بإدمان , أهي جلسات بالساعات الطوال في الاستراحات والمقاهي أم النوم الدائم وكأننا خلقنا لذلك !!
7 – أين عائلتي وآسرتي الحبيبة من دائرة اتهاماتي ؟
8- أين هوياتي التي اعلم عنها وأحبها ولكن لا أمارسها من دائرة اهتماماتي ؟
9 – أين اكتشاف مواهبي وقدراتي الدفينة وإطلاقها من دائرة اهتماماتي ؟
10 - أين تطوير نفسي وذاتي وتنمية قدراتي وأسرتي وبيئة عملي ومدينتي ومجتمعي من دائرة اهتماماتي ؟
11 - أين اشرف عمل وأرقى سلوك وأنبل فعل بشري على هذه الأرض هو الدعوة إلى الله بالمعروف وعلى بصيرة من دائرة اهتماماتي ؟
12 - أين العمل التنموي والنهضوي وبناء الأوطان والمجتمعات من دائرة اهتماماتي ؟
13 - أين السعي الحثيث لكي تكون حياتي ذات بهجة و سعادة وطمأنينة وعزة من دائرة اهتماماتي ؟
14 - أين عملي الجاد والمخلص والمتقن لألقى الله يوم القيامة وهو راضي عني سبحانه من دائرة اهتماماتي ؟
15 - أين التخطيط لحياتي و أعمالي ومستقبلي وأسرتي ومجتمعي من دائرة اهتماماتي ؟
16 - أين الرياضة والأنشطة الحركية والمسابقات الثقافية والبرامج الفكرية من دائرة اهتماماتي ؟
17 - أين أنا الآن من نفسي و المجتمع وماهي مكانتي ودوري الايجابي وبصمتي التي سوف اتركها بعد الرحيل , ذلك كله أين هو من دائرة اهتماماتي ؟
18 - أين الإبداع والتجديد والتطوير في أقوالي وأعمالي وتصرفاتي ومنجزاتي اليومية والسنوية من دائرة اهتماماتي ؟
19 - أين الترفيه المعقول والتسلية البريئة بعد يوم عمل ناجح ومميز من دائرة اهتماماتي ؟
20 - أين جلسات التأمل والتفكر في النفس وذات الله ومخلوقاته , والمكاشفة الذاتية وكشف الحساب الشخصي وتبيان نقاط القوة والضعف وصيانة الروح وتنقية العقل والجسد من دائرة اهتماماتي ؟
قصة معبرة
عندما أراد التتار غزو بلاد المسلمين حيث كانت بلاد واحدة قوية ممتدة وموحدة , أرسل زعيمهم بعض الجواسيس ممن يدرسون نفسيات وممارسات العدو القادم , فلما وصل هذا الجاسوس لبلاد المسلمين وجد شاب مسلماً في الرابعة عشر من عمره ينظر إلى القمر .
فسأله : فيما تفكر ؟
فأجب الشاب بكل ثقة وطموح وثبات : أفكر في إيجاد الشئ الذي اخدم فيه أمتي وأعلى شأنها بين الأمم وأقدم حياتي وعٌمري له ومن أجله !!
فقطع الجاسوس زيارته وعاد إلى زعيمه مسرعاً واخبره بهذه الإجابة العميقة والدقيقة من شاب يافع يحلم بأحلام عظيمة ورؤية ملهمة .
فرد زعيم التتار : لن نستطيع الهجوم عليهم وهم بهذه العقليات والاهتمامات الكبيرة والمؤثرة
فإن كان الشاب اليافع يفكر هكذا فكيف بقادتهم وكبرائهم ؟؟
فمرت الأيام وبعد عشر سنوات أمر الزعيم نفس الجاسوس بأن يذهب إلى بلاد المسلمين لنفس المهمة , فذهب فوجد شاب في نفس المكان ينظر إلى القمر .
فسأله بما تفكر ؟؟
فرد الشباب : أنني حائر بمطلع قصيدة غزلية أريد أن اهديها لعشيقتي !!
فعاد الجاسوس مسرعاً وأخبر زعيمه بالخبر اليقين وبالتغيرات التي حصلت في الاهتمامات والأفكار والممارسات لدى المسلمين , حيث كانت اهتمامات كبيرة وهامة وذات اثر ومعنى وبعدها انحدرت الأمور والاهتمامات إلى وحل الاهتمامات الشخصية والسطحية والساذجة والغير مجدية على الإطلاق .
فأمر زعيم التتار بتحضير الجيش وبدْء الزحف على بلاد المسلمين ..
محبرة الحكيم
الجاهل من علم عن الناس أكثر من نفسه ففشل في إرشادهم , والعالم من علم عن نفسه أكثر من علمه بالناس فنجح في إصلاحهم .
خاتمة
إن أردت إن تعرف قدرك وقيمتك في الميزان .. فانظر إلى اهتماماتك وقيّمها وخذ ما صفى
واترك ما تكدر , فأنت لا تعيش أكثر من مره فأبدأ من الآن وكن صاحب رسالة خالدة وعمل لا يُنسى .
تأصيل
قال الحسنُ البصريُّ - رحمه الله - : " ما من يوم ينشقُّ فجره إلا ويُنادي : يا ابن آدم أنا خلقٌ جديد ، وعلى عملك شهيد ، فتزوّد منِّي فإني إذا مضيتُ لا أعود .. إلى يوم القيامة "..
محبكم / سلطان بن عبدالرحمن العثيم
مستشار ومدرب معتمد في التنمية البشرية والتطوير cct
باحث في الفكر الإسلامي والسيرة النبوية الشريفة
مما رآق لي :101:
تنم عن شخصياتنا وتحركاتنا ودواخلنا , وتبرز من نحن وكيف نفكر والى أين نتجه ومن أين نحن قادمون .
تؤكد الدراسات الحديثة أن الإنسان منا عندما يريد أن ينتقل من كونه إنسان عادي إلى إنسان قيادي مؤثر ومتميز وناجح يجب عليه أن ينتقل من كونه شخص عادي إلى شخص فعّال أولاً ,ثم بعد ذلك ينتقل من كونه شخص فعّال إلى شخص قيادي .
وهنا محور اهتمامنا في هذه السلسلة الجديدة من المقالات حول الفاعلية والتي سوف تأخذنا إلى عالم القيادة الآسر والنجاح العامر والذي يتمناه الجميع في الدارين بكل تأكيد بأذنه تعالى
يقول العلماء عندما تريد تحويل شخص من كونه عادي إلى فعّال ثم إلى قيادي لا بد أن تغير فيه
خمسة أشياء , من الوضعية السلبية إلى الايجابية وهي
- الاهتمامات
- المهارات
- القناعات
- العلاقات
- القدوات
وسوف يكون حديثنا هذا اليوم و عبر عدة مقالات في باب الفاعلية عن الاهتمامات وكيف أنها إما أن ترفعنا إلى سماء النجومية والمجد والخلود والعزة أو أنها على الجانب السلبي تجعلنا تافهين وسطحين بلا هدف أو رؤيا بل أعداء لأنفسنا من حيث لا نعلم وسبب في فشلها وسقوطها حيث أصبحت عالة على المجتمع والوطن والأمة .
أسئلوا أنفسكم هذا السؤال وقفوا أمام مرآة المكاشفة والمصارحة
ما هي اهتماماتي اليومية والأسبوعية والسنوية والحياتية بوجه عام ؟
وبعد أن نأخذ قدراً من الاسترخاء والتنفس بعمق والدخول إلى عوالمنا الداخلية , تأملوا أنفسكم وتفكروا فيها بلا مجاملة تبرر , أو جلد للذات يضّيق و يقّتر , بتوازن واعتدال انظروا لأنفسكم ومن نقطة علوية تكشف لنا كل الجوانب والإرجاء المضيئة بنا فنفرح بها , والمظلمة فنضيئها ونجعلها مشعة كباقي أرجاء النفس التي تسمو بصاحبها وتزدهر به وتتألق من خلاله .
لن يحتاج هذا السؤال لطول وقت لنجيب عليه وأفضّل هنا أن تكون الإجابة مكتوبة للحفظ والتدوين والأرشفة والرجوع مستقبلا للمعاينة والمعايرة والتأكد مما تحقق من تطور وما لم يتقدم في الجوانب الأخرى وهنا نكون قد فعّلنا مفهوم الرقابة الذاتية .
بعد الإجابة على هذه الأسئلة ابحث لنفسك عن مكان في هذه المنظومة المثالية والرائدة والتي سوف نطرحها أمامكم كما يطرح الهواء العليل إكليل الورود في الآفاق , فتعالوا نجوب سوياً هذه الحديقة الغناء ونلتقط أطيب الثمر ,,,
1 - من أجمل وارقي الاهتمامات البشرية هي القراءة والإطلاع والمشاهدة والاستماع للنفائس المعرفية , وطلب العلم ومجالسة العلماء والصالحين والناجحين وأصحاب التجارب وقادة الفكر والإبداع والإختراع فأين هي من دائرة اهتماماتي .
2 - أين أنت من الاهتمام بمستقبلك الحياتي القادم والعمل الجاد لكي يكون بأذن الله ذلك العالم كما تحلم وتحب وتطمح .
3 - أين أنا من الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي .
4 - إين بوصلة اهتماماتي تتجه في قضية العلاقات الإجماعية وصلة الرحم والعلاقة مع الوالدين و الجار والقريب والصديق وهل لدي توازن في هذا الباب ؟؟
5 - أين نحن من الاهتمام بقضايا الآخرين ومساندتهم و الإحسان إليهم فلا نجاح مع الأنانية و لا فوز مع الفردية .
6 - كيف يذهب وقتي هباء ويومي سُدى , ومن هو سارق الوقت ولص العٌمر في حياتي ؟؟ أهي علاقات بلا نفع , أم إدمان الأحاديث والمكالمات التي بلا مغزى , أم أسواق وتسكع , أو مشاهدات مفرطة للتلفزيون أو استخدام سطحي للإنترنت بإدمان , أهي جلسات بالساعات الطوال في الاستراحات والمقاهي أم النوم الدائم وكأننا خلقنا لذلك !!
7 – أين عائلتي وآسرتي الحبيبة من دائرة اتهاماتي ؟
8- أين هوياتي التي اعلم عنها وأحبها ولكن لا أمارسها من دائرة اهتماماتي ؟
9 – أين اكتشاف مواهبي وقدراتي الدفينة وإطلاقها من دائرة اهتماماتي ؟
10 - أين تطوير نفسي وذاتي وتنمية قدراتي وأسرتي وبيئة عملي ومدينتي ومجتمعي من دائرة اهتماماتي ؟
11 - أين اشرف عمل وأرقى سلوك وأنبل فعل بشري على هذه الأرض هو الدعوة إلى الله بالمعروف وعلى بصيرة من دائرة اهتماماتي ؟
12 - أين العمل التنموي والنهضوي وبناء الأوطان والمجتمعات من دائرة اهتماماتي ؟
13 - أين السعي الحثيث لكي تكون حياتي ذات بهجة و سعادة وطمأنينة وعزة من دائرة اهتماماتي ؟
14 - أين عملي الجاد والمخلص والمتقن لألقى الله يوم القيامة وهو راضي عني سبحانه من دائرة اهتماماتي ؟
15 - أين التخطيط لحياتي و أعمالي ومستقبلي وأسرتي ومجتمعي من دائرة اهتماماتي ؟
16 - أين الرياضة والأنشطة الحركية والمسابقات الثقافية والبرامج الفكرية من دائرة اهتماماتي ؟
17 - أين أنا الآن من نفسي و المجتمع وماهي مكانتي ودوري الايجابي وبصمتي التي سوف اتركها بعد الرحيل , ذلك كله أين هو من دائرة اهتماماتي ؟
18 - أين الإبداع والتجديد والتطوير في أقوالي وأعمالي وتصرفاتي ومنجزاتي اليومية والسنوية من دائرة اهتماماتي ؟
19 - أين الترفيه المعقول والتسلية البريئة بعد يوم عمل ناجح ومميز من دائرة اهتماماتي ؟
20 - أين جلسات التأمل والتفكر في النفس وذات الله ومخلوقاته , والمكاشفة الذاتية وكشف الحساب الشخصي وتبيان نقاط القوة والضعف وصيانة الروح وتنقية العقل والجسد من دائرة اهتماماتي ؟
قصة معبرة
عندما أراد التتار غزو بلاد المسلمين حيث كانت بلاد واحدة قوية ممتدة وموحدة , أرسل زعيمهم بعض الجواسيس ممن يدرسون نفسيات وممارسات العدو القادم , فلما وصل هذا الجاسوس لبلاد المسلمين وجد شاب مسلماً في الرابعة عشر من عمره ينظر إلى القمر .
فسأله : فيما تفكر ؟
فأجب الشاب بكل ثقة وطموح وثبات : أفكر في إيجاد الشئ الذي اخدم فيه أمتي وأعلى شأنها بين الأمم وأقدم حياتي وعٌمري له ومن أجله !!
فقطع الجاسوس زيارته وعاد إلى زعيمه مسرعاً واخبره بهذه الإجابة العميقة والدقيقة من شاب يافع يحلم بأحلام عظيمة ورؤية ملهمة .
فرد زعيم التتار : لن نستطيع الهجوم عليهم وهم بهذه العقليات والاهتمامات الكبيرة والمؤثرة
فإن كان الشاب اليافع يفكر هكذا فكيف بقادتهم وكبرائهم ؟؟
فمرت الأيام وبعد عشر سنوات أمر الزعيم نفس الجاسوس بأن يذهب إلى بلاد المسلمين لنفس المهمة , فذهب فوجد شاب في نفس المكان ينظر إلى القمر .
فسأله بما تفكر ؟؟
فرد الشباب : أنني حائر بمطلع قصيدة غزلية أريد أن اهديها لعشيقتي !!
فعاد الجاسوس مسرعاً وأخبر زعيمه بالخبر اليقين وبالتغيرات التي حصلت في الاهتمامات والأفكار والممارسات لدى المسلمين , حيث كانت اهتمامات كبيرة وهامة وذات اثر ومعنى وبعدها انحدرت الأمور والاهتمامات إلى وحل الاهتمامات الشخصية والسطحية والساذجة والغير مجدية على الإطلاق .
فأمر زعيم التتار بتحضير الجيش وبدْء الزحف على بلاد المسلمين ..
محبرة الحكيم
الجاهل من علم عن الناس أكثر من نفسه ففشل في إرشادهم , والعالم من علم عن نفسه أكثر من علمه بالناس فنجح في إصلاحهم .
خاتمة
إن أردت إن تعرف قدرك وقيمتك في الميزان .. فانظر إلى اهتماماتك وقيّمها وخذ ما صفى
واترك ما تكدر , فأنت لا تعيش أكثر من مره فأبدأ من الآن وكن صاحب رسالة خالدة وعمل لا يُنسى .
تأصيل
قال الحسنُ البصريُّ - رحمه الله - : " ما من يوم ينشقُّ فجره إلا ويُنادي : يا ابن آدم أنا خلقٌ جديد ، وعلى عملك شهيد ، فتزوّد منِّي فإني إذا مضيتُ لا أعود .. إلى يوم القيامة "..
محبكم / سلطان بن عبدالرحمن العثيم
مستشار ومدرب معتمد في التنمية البشرية والتطوير cct
باحث في الفكر الإسلامي والسيرة النبوية الشريفة
مما رآق لي :101: