دانه
25-02-2005, 06:00 PM
أضرار المعاصي
قرأت ماكتب أدناه في أحد الكتب القيمة " فتمنيت أن يقرأه كل من أحب " .. .. فأرجو أن تعم الفائدة :
للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله .
فمنها : حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور .
ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال : إني أرالله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية .
وقال الشافعي رحمه الله :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ** فأرشدني إى ترك المعاصي
وقال : أعلم بأن العلم فضل * * وفضل الله لايؤتاه عاصــــي
ومنها حرمان الرزق . وفي المسند :" إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " وقد تقدم . كما أن تقوى الله مجلبة للرزق ، فترك التقوى مجلبة للفقر فما استجلب رزق بمثل ترك المعاصي .
ومنها : وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لاتوازنها ولا تقارنها لذة أصلا . ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة وهذا أمر لا يحس به إلا من بقلبه حياة وما لجرح بميت إيلام .
ومنها : الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ولا سيما أهل الخير منهم فإنه يجد وحشة بينه وبينهم وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم وحرم من بركة الانتفاع بهم وقرب من حزب الشيطان بقدر مابعد من حزب الرحمن وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه وبينه وبين نفسه فتراه مستوحشا من نفسه .
ومنها : تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقا دونه أو متعسرا عليه وهذا كما أن من اتقى الله جعل الله من أمره يسرا فمن عطل التقوى جعل له من أمره عسرا
ومنها : ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم اذا أدلهم فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر .
ومنها : أن المعاصي توهن القلب والبدن وأما وهنا للقلب فأمر ظاهر بل لاتزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية .
وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته في قلبه وكلما قوي قلبه قوى بدنه وأما الفاجر وإن كان قوي البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة فتخونه قوته أحوج مايكون إلى نفسه .
ومنها حرمان الطاعة فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا ان يصد عن طاعة تكون بدله وتقطع طريق طاعة أخرى .
ومنها : أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر
قرأت ماكتب أدناه في أحد الكتب القيمة " فتمنيت أن يقرأه كل من أحب " .. .. فأرجو أن تعم الفائدة :
للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله .
فمنها : حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور .
ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال : إني أرالله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية .
وقال الشافعي رحمه الله :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ** فأرشدني إى ترك المعاصي
وقال : أعلم بأن العلم فضل * * وفضل الله لايؤتاه عاصــــي
ومنها حرمان الرزق . وفي المسند :" إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " وقد تقدم . كما أن تقوى الله مجلبة للرزق ، فترك التقوى مجلبة للفقر فما استجلب رزق بمثل ترك المعاصي .
ومنها : وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لاتوازنها ولا تقارنها لذة أصلا . ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة وهذا أمر لا يحس به إلا من بقلبه حياة وما لجرح بميت إيلام .
ومنها : الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ولا سيما أهل الخير منهم فإنه يجد وحشة بينه وبينهم وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم وحرم من بركة الانتفاع بهم وقرب من حزب الشيطان بقدر مابعد من حزب الرحمن وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه وبينه وبين نفسه فتراه مستوحشا من نفسه .
ومنها : تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقا دونه أو متعسرا عليه وهذا كما أن من اتقى الله جعل الله من أمره يسرا فمن عطل التقوى جعل له من أمره عسرا
ومنها : ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم اذا أدلهم فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر .
ومنها : أن المعاصي توهن القلب والبدن وأما وهنا للقلب فأمر ظاهر بل لاتزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية .
وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته في قلبه وكلما قوي قلبه قوى بدنه وأما الفاجر وإن كان قوي البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة فتخونه قوته أحوج مايكون إلى نفسه .
ومنها حرمان الطاعة فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا ان يصد عن طاعة تكون بدله وتقطع طريق طاعة أخرى .
ومنها : أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر