ححرف!
28-05-2011, 03:35 PM
جارديولا .. بطل السداسية ومعجزة برشلونة التاريخية
كرويف اكتشفه .. ولابورتا منحه الضوء الأخضر .. وفيرجسون بدأ التدريب وهو لم يتجاوز الثالثة
- السبت 28 مايو 2011
(http://www.arriyadiyah.com/)
http://www.arriyadiyah.com/dbpics/article/images/60598_9.jpg (http://www.arriyadiyah.com/dbpics/article/images/60598_9.jpg)
عندما يتحدث المشجعون والمحللون على حد سواء عن موقعة (النار) الليلة التي ستجمع برشلونة الأسباني ومانشستر يونايتد الانجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وعن المواجهة بين العقلين المدبرين جوسيب غوارديولا والسير اليكس فيرغوسون، فمعظهم يتناسى واقع التحدي الذي ارتقى له المدرب الكاتالوني «اليافع» عام 2009 في مواجهة خبرة عمر على مقاعد الاحتياط.
نجح غوارديولا قبل عامين بفرض رؤيته التكتيكية في مواجهة رجل خاض مباراته الأولى في المسابقة كمدرب عندما كان «بيبي» في السابعة من عمره فقط، وخرج برشلونة فائزا من النهائي عن جدارة واستحقاق 2ـصفر في موسمه الأول مع لاعب وسطه السابق.
ونجح بيبي في قيادة برشلونة إلى لقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي والحادية والعشرين في تاريخه، ليسير على خطى مدربه السابق ومكتشفه كلاعب الهولندي يوهان كرويف، المدرب الوحيد الذي قاد النادي الكاتالوني إلى الفوز بلقب الدوري في ثلاث مناسبات على التوالي حين أحرزه أربع مرات متتالية من 1991 حتى 1994 عندما كان غوارديولا لاعبا في الفريق.
دخل غوارديولا تاريخ القارة العجوز منذ موسمه الثاني كمدرب عندما رفع عام 2009 كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في مسيرته بعد أن توج بلقب هذه المسابقة عام 1992 كلاعب، ليصبح سادس من يفوز باللقب كلاعب وكمدرب، كما أصبح ثالث لاعب يحقق هذا الإنجاز مع نفس الفريق بعد الأسباني ميغيل مونوز (فاز كلاعب مع ريال مدريد عامي 1956 و1957 وكمدرب 1960 و1966)، والإيطالي كارلو انشيلوتي (فاز مع ميلان كلاعب عامي 1989 و1990 وكمدرب عامي 2003 و2007). مشوار غوارديولا مع النادي الكاتالوني كان طويلا جدا بدأ عام 1983 إلا أن التحول كان عام 1988 عندما استلم كرويف مهام الإشراف على الفريق ثم قام بزيارة غير معلنة لملعب «ميني» القريب من «كامب نو» حيث كان الفريق الرديف يلعب. وخلال استراحة الشياطين دخل كرويف إلى غرف الملابس وسأل مدرب الشباب كارليس ريكساش عن اسم الفتى الذي يلعب على الجهة اليمنى من خط الوسط، فأجابه الأخير: «غوارديولا ـ إنه فتى جيد»، ثم طلب منه الهولندي أن ينقل هذا الفتى إلى منتصف الملعب خلال الشوط الثاني عوضا عن الطرف الأيمن، في مركز لاعب الارتكاز، أي المركز الذي كان غريبا على الكرة الأسبانية في تلك الفترة.
استجاب ريكساش لطلب كرويف ومن هنا كانت البداية نحو النجاح، إذ تأقلم بيبي سريعا مع مركزه الجديد ما دفع الأسطورة الهولندي إلى ترفيعه للفريق الأول، حيث خاض مباراته عام 1990 ضد قادش مستفيدا من إيقاف غييرمو امور، لكنه لم يكن بحاجة إلى إيقاف أو إصابة أي لاعب في الموسم التالي لأنه نجح في فرض نفسه أساسيا في عمر العشرين في طريقه لأن يصبح من أفضل لاعبي الوسط في العالم، وقد توج مشواره الكروي الرائع بستة ألقاب في الدوري المحلي، ولقبين في مسابقة الكأس المحلية وأربعة في كأس السوبر المحلية، إضافة إلى تتويجه بدوري أبطال أوروبا عام 1992 (اللقب الأول لبرشلونة في المسابقة) وكأس الكؤوس الأوروبية (1997) وكأس السوبر الأوروبية (1992 و1997) خلال 11 موسما مع الفريق الأول.
يقرر بيبي بعدها الانتقال إلى إيطاليا ليلعب إلى جانب روبرتو باجيو في بريشيا، ثم روما وبريشيا مجددا، حتى حل به الرحال في الأهلي القطري (2003 حتى 2005) ثم دورادوس المكسيكي الذي كان نهاية مشواره كلاعب.
عاد بيبي بعدها إلى برشلونة ليشرف على الفريق الرديف ويقوده إلى دوري الدرجة الثالثة، قبل أن يختاره الرئيس جوان لابورتا ليكون مدرب الفريق الأول خلفا للهولندي فرانك رايكارد اعتبارا من موسم 2008ـ2009.
وكان خيار لابورتا في مكانه لأن غوارديولا نجح ورغم افتقاده إلى الخبرة التدريبية المطلوبة في خلق تجانس مميز في صفوف الفريق.
كرويف اكتشفه .. ولابورتا منحه الضوء الأخضر .. وفيرجسون بدأ التدريب وهو لم يتجاوز الثالثة
- السبت 28 مايو 2011
(http://www.arriyadiyah.com/)
http://www.arriyadiyah.com/dbpics/article/images/60598_9.jpg (http://www.arriyadiyah.com/dbpics/article/images/60598_9.jpg)
عندما يتحدث المشجعون والمحللون على حد سواء عن موقعة (النار) الليلة التي ستجمع برشلونة الأسباني ومانشستر يونايتد الانجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وعن المواجهة بين العقلين المدبرين جوسيب غوارديولا والسير اليكس فيرغوسون، فمعظهم يتناسى واقع التحدي الذي ارتقى له المدرب الكاتالوني «اليافع» عام 2009 في مواجهة خبرة عمر على مقاعد الاحتياط.
نجح غوارديولا قبل عامين بفرض رؤيته التكتيكية في مواجهة رجل خاض مباراته الأولى في المسابقة كمدرب عندما كان «بيبي» في السابعة من عمره فقط، وخرج برشلونة فائزا من النهائي عن جدارة واستحقاق 2ـصفر في موسمه الأول مع لاعب وسطه السابق.
ونجح بيبي في قيادة برشلونة إلى لقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي والحادية والعشرين في تاريخه، ليسير على خطى مدربه السابق ومكتشفه كلاعب الهولندي يوهان كرويف، المدرب الوحيد الذي قاد النادي الكاتالوني إلى الفوز بلقب الدوري في ثلاث مناسبات على التوالي حين أحرزه أربع مرات متتالية من 1991 حتى 1994 عندما كان غوارديولا لاعبا في الفريق.
دخل غوارديولا تاريخ القارة العجوز منذ موسمه الثاني كمدرب عندما رفع عام 2009 كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في مسيرته بعد أن توج بلقب هذه المسابقة عام 1992 كلاعب، ليصبح سادس من يفوز باللقب كلاعب وكمدرب، كما أصبح ثالث لاعب يحقق هذا الإنجاز مع نفس الفريق بعد الأسباني ميغيل مونوز (فاز كلاعب مع ريال مدريد عامي 1956 و1957 وكمدرب 1960 و1966)، والإيطالي كارلو انشيلوتي (فاز مع ميلان كلاعب عامي 1989 و1990 وكمدرب عامي 2003 و2007). مشوار غوارديولا مع النادي الكاتالوني كان طويلا جدا بدأ عام 1983 إلا أن التحول كان عام 1988 عندما استلم كرويف مهام الإشراف على الفريق ثم قام بزيارة غير معلنة لملعب «ميني» القريب من «كامب نو» حيث كان الفريق الرديف يلعب. وخلال استراحة الشياطين دخل كرويف إلى غرف الملابس وسأل مدرب الشباب كارليس ريكساش عن اسم الفتى الذي يلعب على الجهة اليمنى من خط الوسط، فأجابه الأخير: «غوارديولا ـ إنه فتى جيد»، ثم طلب منه الهولندي أن ينقل هذا الفتى إلى منتصف الملعب خلال الشوط الثاني عوضا عن الطرف الأيمن، في مركز لاعب الارتكاز، أي المركز الذي كان غريبا على الكرة الأسبانية في تلك الفترة.
استجاب ريكساش لطلب كرويف ومن هنا كانت البداية نحو النجاح، إذ تأقلم بيبي سريعا مع مركزه الجديد ما دفع الأسطورة الهولندي إلى ترفيعه للفريق الأول، حيث خاض مباراته عام 1990 ضد قادش مستفيدا من إيقاف غييرمو امور، لكنه لم يكن بحاجة إلى إيقاف أو إصابة أي لاعب في الموسم التالي لأنه نجح في فرض نفسه أساسيا في عمر العشرين في طريقه لأن يصبح من أفضل لاعبي الوسط في العالم، وقد توج مشواره الكروي الرائع بستة ألقاب في الدوري المحلي، ولقبين في مسابقة الكأس المحلية وأربعة في كأس السوبر المحلية، إضافة إلى تتويجه بدوري أبطال أوروبا عام 1992 (اللقب الأول لبرشلونة في المسابقة) وكأس الكؤوس الأوروبية (1997) وكأس السوبر الأوروبية (1992 و1997) خلال 11 موسما مع الفريق الأول.
يقرر بيبي بعدها الانتقال إلى إيطاليا ليلعب إلى جانب روبرتو باجيو في بريشيا، ثم روما وبريشيا مجددا، حتى حل به الرحال في الأهلي القطري (2003 حتى 2005) ثم دورادوس المكسيكي الذي كان نهاية مشواره كلاعب.
عاد بيبي بعدها إلى برشلونة ليشرف على الفريق الرديف ويقوده إلى دوري الدرجة الثالثة، قبل أن يختاره الرئيس جوان لابورتا ليكون مدرب الفريق الأول خلفا للهولندي فرانك رايكارد اعتبارا من موسم 2008ـ2009.
وكان خيار لابورتا في مكانه لأن غوارديولا نجح ورغم افتقاده إلى الخبرة التدريبية المطلوبة في خلق تجانس مميز في صفوف الفريق.