أم غلوية
28-05-2011, 11:19 PM
تابع : هل الشعر متعة...؟
وظائف الاجتماعية
لم يكن الإسلام ليعطل ملكة فنية متأصلة في نفوس العرب والحق عز وجل يعلم ما لهذا الفن من نفاذ داخل النفس البشرية .
والعرب عامة تعلم ما للشعر من أثر وكأنه وقع سحر في نفس المستمع ألم يقل أبو نواس مثنيا على شعر أبي العتاهية :" أفسحر هذا .."
و الوظيفة المحورية لا تنشد ذاتها و لا تكتفي بذاتها بل أنها تهفو إلى بلوغ غاية أخرى نفعية بالمعنى الاجتماعي ، إذ أن الهدف منها إنما هو تعمير الصدور و صونها من الفساد.
نحن نعلم أن الشعر أبلغ رسالة و أشد مضاء من حد السيف ’ وبما أن الأدب يفجر الطاقات خيرا إن كانت أو شرا " فألهمها فجورها وتقواها "وبما أن الفنانين هم مهندسوا المجتمع ندرك ما للشعر من أثر اجتماعي في البشرية .
لقد نزه الإسلام مضامين الشعر فهو يرفض الشعر الذي يحث على الإباحية وإثارة الغرائز ويوجه أهدافه ليجعل منه سياجا منيعا يحمي به المجتمع من الانحلال و الانقياد لدرب المحرمات .
فالشعر الذي يرد فيه صور بذيئة أو وصف لخلوات شائنة فهذا مدعاة للجرأة على فعل الخطأ واتقاد الخواطر و إشعال فتنة النفس الأمارة بالسوء وشعر مثل هذا فهو لا وظيفة له أبدا إلا الهدم وهذا ما يمثله الشعر الحداثي بجميع صوره وخطره النافذ إلى نفوس الناشئة الذي هم عماد المجتمع .
للشعر المنزلة الأولى في النفوس فعندما نتحدث عن وظيفته الاجتماعية ننظر إلى قول خير البشر:" إن الكلمة الطيبة " أي النافعة اجتماعيا إنما تكون كشجرة طيبة أصلها ثابت " أي بهي يسر الناظر . تلك الكلمة التي لها وقع وصدى في المجتمع البشري فهي تلك الكلمة التي تجمع إلى جودة الإفهام جودة الالتذاذ.
أشكر لكم متابعة هذه الثلاثية ، وأتمنى أن تحوز على رضاكم ..
بقلم أختكم : أم غلوية...:)
وظائف الاجتماعية
لم يكن الإسلام ليعطل ملكة فنية متأصلة في نفوس العرب والحق عز وجل يعلم ما لهذا الفن من نفاذ داخل النفس البشرية .
والعرب عامة تعلم ما للشعر من أثر وكأنه وقع سحر في نفس المستمع ألم يقل أبو نواس مثنيا على شعر أبي العتاهية :" أفسحر هذا .."
و الوظيفة المحورية لا تنشد ذاتها و لا تكتفي بذاتها بل أنها تهفو إلى بلوغ غاية أخرى نفعية بالمعنى الاجتماعي ، إذ أن الهدف منها إنما هو تعمير الصدور و صونها من الفساد.
نحن نعلم أن الشعر أبلغ رسالة و أشد مضاء من حد السيف ’ وبما أن الأدب يفجر الطاقات خيرا إن كانت أو شرا " فألهمها فجورها وتقواها "وبما أن الفنانين هم مهندسوا المجتمع ندرك ما للشعر من أثر اجتماعي في البشرية .
لقد نزه الإسلام مضامين الشعر فهو يرفض الشعر الذي يحث على الإباحية وإثارة الغرائز ويوجه أهدافه ليجعل منه سياجا منيعا يحمي به المجتمع من الانحلال و الانقياد لدرب المحرمات .
فالشعر الذي يرد فيه صور بذيئة أو وصف لخلوات شائنة فهذا مدعاة للجرأة على فعل الخطأ واتقاد الخواطر و إشعال فتنة النفس الأمارة بالسوء وشعر مثل هذا فهو لا وظيفة له أبدا إلا الهدم وهذا ما يمثله الشعر الحداثي بجميع صوره وخطره النافذ إلى نفوس الناشئة الذي هم عماد المجتمع .
للشعر المنزلة الأولى في النفوس فعندما نتحدث عن وظيفته الاجتماعية ننظر إلى قول خير البشر:" إن الكلمة الطيبة " أي النافعة اجتماعيا إنما تكون كشجرة طيبة أصلها ثابت " أي بهي يسر الناظر . تلك الكلمة التي لها وقع وصدى في المجتمع البشري فهي تلك الكلمة التي تجمع إلى جودة الإفهام جودة الالتذاذ.
أشكر لكم متابعة هذه الثلاثية ، وأتمنى أن تحوز على رضاكم ..
بقلم أختكم : أم غلوية...:)