شهوده
29-05-2011, 07:48 AM
أحالت شرطة تبوك أمس ملف قضية عنف أسري لطفلين شقيقين ــ وليد سبع سنوات، عبدالرحمن أربع سنوات ــ بعد تورط والديهما في ضربهما وتعذيبهما، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وتبدأ فصول القصة حينما طلق والدهما (ع. خ) والدتهما قبل سنة، وإيصالها إلى محل إقامة أسرتها في الجنوب، ومن ثم عاد بالطفلين إلى تبوك وأبقاهما عند شقيقته للاعتناء بهما.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها عكاظ , في نهاية شوال الماضي تزوج والدهما من سيدة أخرى تدعى (س. ش) وأتى بالطفلين ليسكنا في منزله معه ومع زوجته الجديدة، وفي مساء الجمعة الماضي شعر الطفل عبدالرحمن بآلام استدعت نقله إلى المستشفى العسكري في تبوك، وأبلغ الطبيب المناوب الشرطة العسكرية عن الاشتباه في تعرضه لعنف أسري، واستدعي الأب، وفي البداية أنكر علاقته بما حدث لابنه ورمى باللائمة على انه الآخر وليد، مشيرا إلى أنه هو من ألحق الضرر بشقيقه، ولكن لم تنطل مراوغات الأب على رجال الأمن وعندما أحضر «وليد» لم يكن بأحسن حال من شقيقه عبدالرحمن، ويعاني هو الآخر من عنف أسري وجرى تنويمه في ذات المستشفى بجوار شقيقه.
قبض على الأب وأحيل لشرطة الحمراء ومنها لشرطة العزيزية، وأحضرت زوجته بواسطة ضابط التحقيق الملازم أول خضر العمراني من قسم شرطة السليمانية، وسجانة البحث الجنائي والفرقة المناوبة.
وعند سماع أقوال الأب أصر بأنه لم يضربهما إلا مرة واحدة فقط بواسطة سلك كهرباء قبل شهر، فيما اختلفت رواية زوجته التي أفادت بأنه كان يضربهما عند أي خطأ أو أي لعب في أثاث المنزل، وأحيل الأب وزوجته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام صباح أمس لاستكمال التحقيقات معهما.
«عكاظ» حصلت على صور التقارير الأولية لحالة الطفلين، وأفاد التقرير الصادر عن حالة الطفل «عبدالرحمن» بأنه يعاني من فشل كلوي حاد وجفاف، تقرحات شديدة في فروة الرأس والظهر وجرح في الركبة اليمنى، تلف في الجذع وسبب الإصابة عنف أسري وإهمال.
فيما أوضح التقرير الصادر بحق الطفل وليد أنه يعاني من آثار القيد على المعصمين والرسغين، كدمات متعددة على الأطراف الأربعة، تهتكات جلدية في منطقة الإليتين، وأوضح مصدر مسؤول في جمعية حقوق الإنسان أنهم سيتابعون موضوع الطفلين.
من جانبه أوضح العقيد مبارك العقبي مدير إدارة الضبط الجنائي بأن الجاني رجل أمن، وأضاف بأن الطفل عبدالرحمن يعاني من عدم الاستطاعة بتحريك الجزء السفلي من الجسم وفشل كلوي حاد مع جفاف مع احتمال حياته أو موته في أية لحظة.
أما فيما يخص حالة الطفل وليد ــ يقول العقبي ــ أنه يعاني من حروق في المقعد الخلفي لجسمه بالإضافة إلى كدمات متفرقة واحتمال تعذيبه بتجليسه على صاج حار أو موقد للنار. قبض على الرجل وزوجته وحولا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما أبلغ مكتب المتابعة الاجتماعية لممارسة اختصاصه فيما يتعلق بالعنف الأسري.
في تطورات جديدة في قضية معنفي الأطفال في تبوك, زار محققو هيئة التحقيق والادعاء العام أمس منزل أسرة معنفي الأطفال وليد وعبدالرحمن، فيما الأول استقرت حالته وفقد الثاني سمعه وبصره وهو لا يزال في العناية المركزة >> ومعلومات تأكد بانه انتقل الى رحمة الله
وعاين رئيس دائرة النفس مسعد العنزي يرافقه المحقق سليمان المحيميد والمحقق يوسف القناص يرافقهم ضابط القضية الملازم أول خضر العمراني من شرطة السليمانية وفنيو الأدلة الجنائية والمختبرات الشقة التي تقع في حي المروج، حيث تكشف مخبأ استخدمه والد الأطفال وزوجته لتعذيب الأطفال مساحته متر مربع واحد بدون تهوية أو تكييف أو فرش، كما اتضح وجود مخلفات للأطفال في دلالة واضحة على أنهم يمكثون فترات طويلة ويمنعون من الذهاب إلى دورات المياه لقضاء الحاجة. كما جرى تفتيش غرفة نوم الأب وزوجته وعثر فيها على عدد من الجوالات من نوع البلاك بيري وأجهزة حاسوب، ومسدس مرخص وكريمات ومسحات طبية تستخدم عادة في تعقيم الجروح.
كما عثر في حقيبة الزوجة على ورقة كتبت بخط الزوجة تفيد بطلبها من زوجها ضرب الأطفال وتعنيفهم وأن لا تأخذه بهم رحمة وهذا ما اعترف به الزوج لدى المحققين، فضلا عن حبل طويل في سيارة الأب
حسبي الله عليهمyd.885
وتبدأ فصول القصة حينما طلق والدهما (ع. خ) والدتهما قبل سنة، وإيصالها إلى محل إقامة أسرتها في الجنوب، ومن ثم عاد بالطفلين إلى تبوك وأبقاهما عند شقيقته للاعتناء بهما.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها عكاظ , في نهاية شوال الماضي تزوج والدهما من سيدة أخرى تدعى (س. ش) وأتى بالطفلين ليسكنا في منزله معه ومع زوجته الجديدة، وفي مساء الجمعة الماضي شعر الطفل عبدالرحمن بآلام استدعت نقله إلى المستشفى العسكري في تبوك، وأبلغ الطبيب المناوب الشرطة العسكرية عن الاشتباه في تعرضه لعنف أسري، واستدعي الأب، وفي البداية أنكر علاقته بما حدث لابنه ورمى باللائمة على انه الآخر وليد، مشيرا إلى أنه هو من ألحق الضرر بشقيقه، ولكن لم تنطل مراوغات الأب على رجال الأمن وعندما أحضر «وليد» لم يكن بأحسن حال من شقيقه عبدالرحمن، ويعاني هو الآخر من عنف أسري وجرى تنويمه في ذات المستشفى بجوار شقيقه.
قبض على الأب وأحيل لشرطة الحمراء ومنها لشرطة العزيزية، وأحضرت زوجته بواسطة ضابط التحقيق الملازم أول خضر العمراني من قسم شرطة السليمانية، وسجانة البحث الجنائي والفرقة المناوبة.
وعند سماع أقوال الأب أصر بأنه لم يضربهما إلا مرة واحدة فقط بواسطة سلك كهرباء قبل شهر، فيما اختلفت رواية زوجته التي أفادت بأنه كان يضربهما عند أي خطأ أو أي لعب في أثاث المنزل، وأحيل الأب وزوجته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام صباح أمس لاستكمال التحقيقات معهما.
«عكاظ» حصلت على صور التقارير الأولية لحالة الطفلين، وأفاد التقرير الصادر عن حالة الطفل «عبدالرحمن» بأنه يعاني من فشل كلوي حاد وجفاف، تقرحات شديدة في فروة الرأس والظهر وجرح في الركبة اليمنى، تلف في الجذع وسبب الإصابة عنف أسري وإهمال.
فيما أوضح التقرير الصادر بحق الطفل وليد أنه يعاني من آثار القيد على المعصمين والرسغين، كدمات متعددة على الأطراف الأربعة، تهتكات جلدية في منطقة الإليتين، وأوضح مصدر مسؤول في جمعية حقوق الإنسان أنهم سيتابعون موضوع الطفلين.
من جانبه أوضح العقيد مبارك العقبي مدير إدارة الضبط الجنائي بأن الجاني رجل أمن، وأضاف بأن الطفل عبدالرحمن يعاني من عدم الاستطاعة بتحريك الجزء السفلي من الجسم وفشل كلوي حاد مع جفاف مع احتمال حياته أو موته في أية لحظة.
أما فيما يخص حالة الطفل وليد ــ يقول العقبي ــ أنه يعاني من حروق في المقعد الخلفي لجسمه بالإضافة إلى كدمات متفرقة واحتمال تعذيبه بتجليسه على صاج حار أو موقد للنار. قبض على الرجل وزوجته وحولا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما أبلغ مكتب المتابعة الاجتماعية لممارسة اختصاصه فيما يتعلق بالعنف الأسري.
في تطورات جديدة في قضية معنفي الأطفال في تبوك, زار محققو هيئة التحقيق والادعاء العام أمس منزل أسرة معنفي الأطفال وليد وعبدالرحمن، فيما الأول استقرت حالته وفقد الثاني سمعه وبصره وهو لا يزال في العناية المركزة >> ومعلومات تأكد بانه انتقل الى رحمة الله
وعاين رئيس دائرة النفس مسعد العنزي يرافقه المحقق سليمان المحيميد والمحقق يوسف القناص يرافقهم ضابط القضية الملازم أول خضر العمراني من شرطة السليمانية وفنيو الأدلة الجنائية والمختبرات الشقة التي تقع في حي المروج، حيث تكشف مخبأ استخدمه والد الأطفال وزوجته لتعذيب الأطفال مساحته متر مربع واحد بدون تهوية أو تكييف أو فرش، كما اتضح وجود مخلفات للأطفال في دلالة واضحة على أنهم يمكثون فترات طويلة ويمنعون من الذهاب إلى دورات المياه لقضاء الحاجة. كما جرى تفتيش غرفة نوم الأب وزوجته وعثر فيها على عدد من الجوالات من نوع البلاك بيري وأجهزة حاسوب، ومسدس مرخص وكريمات ومسحات طبية تستخدم عادة في تعقيم الجروح.
كما عثر في حقيبة الزوجة على ورقة كتبت بخط الزوجة تفيد بطلبها من زوجها ضرب الأطفال وتعنيفهم وأن لا تأخذه بهم رحمة وهذا ما اعترف به الزوج لدى المحققين، فضلا عن حبل طويل في سيارة الأب
حسبي الله عليهمyd.885