םـבـםـנ
29-05-2011, 10:53 PM
●
●
إختِنَآقٌ بِ دُخآنِ حُلمْ
ثَمّة ظِلآل خَنْدَرِيسٌ تَتسَربَلُ فِ الذَآكِرَة
وَ خَيّبَات سِنينْ تَكنِزُ نَفسهَآ بِ العتمَة بَعيدَاً عَن أعيُنِ المُتطفّلِينْ .!
وَ تِلكَ أحَلآمٌ مُهترِئَة مَثقوبَة بِ بَرآثِن الزَمنِ المُوجِعْ .. مُلقَآة فِ زآويةٍ أخرَى هُنآكْ.!
وَ بَقايَآ مُتنآثِرَة من كَلِمآتٍ مُضِغَتْ ثُم لُفِظَت عَ أرَضِهآ
وَ ضَحكآتٍ بَآردَة وَ .. نَ حِ ي بْ !
غَصّآتٌ مُتَتآلِيَة لايَكآدُ يَفصِل بَينَهآ سِوَى شَهقَة أحتِضَآرْ
فَ فِ رَحِمْ الحَنِينْ يَتخلّق جَنينُ شَوقٍ يُوأدُ قَبلَ أنْ يَرتَويْ .!
فَ كُل أشوَآقِي أُشيّعُ جُثمَآنهَآ عَ وَرَقةٍ .. وَ لآ اسْتَكِينْ..!
قُل لِي كَيفَ لِي أنْ أرتِقُ فَجَوآت صَدرِيْ ..
وَ أنآ اضُم طَيفاً تَحتَ غِطآءْ مَحآجِري .. فَقط ..!
أو أتَحيّن أنْ يندَثِر النَهآر تَحتَ لِبآسِ الليلْ
حتّى أستَطِيع انْ أُخرجَ تِلك الصُورَة الوَحِيدَة التّي قَدّ غَلّفتهآ
حتّى لا يُغيّب مَلامِحَهَا اصَفِرآرُ الدّهر كَمآ سَرقَ مَلآمِحيْ ..
وَ أضُمّهآ وَ كَأنّهآ أنتْ..!
فَ عِطركَ لآ زآلَ عَالِقاً بِ أطرَافِها ..!
لَيتَكَ ترَى حَالِي حِينها ..!
أنْهآرَ بُكآءاً وَ كَأنّ طُوفَان مِنْ الدَمعْ يَجتَاحُ تِلكَ الرُوحْ ..
حتَى تَكادُ انّ تَتمَزّق ..!
فَ تَلفِظهُ عَينايْ رَأفةً بِ حَالِيْ ..!
أبكِيكَ حُزناً
أبكِيكَ عَتباً
أبكِيكَ شَوقاً
أبكِيكَ خَوفاً
أبكِيكَ ذِكرَى
ابكِيكَ حَنِينْ
;
أشَهق ألَم .. وَ أزفُرهُ بِ آه
وَ تَتسَآقَط مِن رُوحِي ذَرّآت ذَرّآت ذَرّآت
حتّى يَنتَهِي ذَلِكَ
............. بِ سُقوطِي أنآ.!
مِنْ بَعد رَحِيلكَ غَابَت أعَيآدِيْ ..
وَ صَآمتْ رُوحِي عَنْ الفَرحْ ..!
أتَذكُر سَاعَة لِقآئِنا المُوحّدَة .؟!
كُنت أنتَظِركَ بِ شغَفٍ وَ لَهفَة حَتّى يَأتينِي صَوتكَ..
بِ تمَامِ السَاعَة الوَاحِدَةِ وَلهاً ..!
بِ تمَامِ السَاعَة الوَاحِدَةِ حُباً..!
لَم تتغَيّر عَادتِي تِلك مِنْ بَعدِك..!
سِوىَ انّي أنتَظِرها بِ حُزنٍ لِ اسْكُبَ المَزيدَ مِن الوَجَع المُتأجّج بِ تِلك المُضغَةِ الضَعِيفة
التَي لَمْ تَتحمّل هَذا الكَمُّ الهَآئِل مِن الرَحِيلْ.!
فَ أتّكِىء عَ حَآفَةِ الذِكَريآتِ مُستَدِعيَة عَدد الخَيبَاتِ المُتوارِيَة خَلفَ دَياجِير مَلآمِحَ الذّآكِرة
..لِ أتَفقدهآ وَآحِدة وَآحِدة..!
وَ أبَدأ بِ دَندَنتكَ كَ تَرآنِيمٌ بِ فَمّ فَتآةٍ عَآشِقة تَنتَظِرُ المَجِيَء الذَي وُعِدَت بِه ..!
حتّى يَغلِبُنِي الوَسَنْ بَعدْ أنّ يَبدَأ الليلُ بِ لَملَمَة أطَرآفِه
مِن أُفُقِ السَمآءْ كَآشِفاً عَنْ نُورِ النّهآرْ
وَ لِسَآنُ حَآلِي يَقولْ :
لَيتَ غَفوتِيْ هَذِه تَأخُذنِي إلَى الله .!
فَقَط أرَدتُكَ حُباً .. !
فَ بِ الله عَليكْ أكَآن ذَلكَ عَليكَ عَصِيّا.!
مَاتتْ فَرحَتِي قَبلَ أنْ ارتَويِهآ ..!
بلّ أتَرعتَنِي قَدحَاً مِنْ عَلقَمْ .!
;
فِ لَيلَة وَدآعِكَ .. أظَهرتَ صَلابَةً وَهمِيّة .!
وَعدُتكَ انْ أكَونَ بِ خَيرٍ مِن بَعدِك ..!
وَ رَدّدت : سَ أكُونُ بِ خَيرْ ..
صَدقنِي سَ أكُونُ بِ خَيرْ .!
أبَلَه .. !
كَيفَ صَدّقَت ذَلِك وَ أنْتَ أعَلمُ بِ تِلَك الرُوحَ مِنّي..!
ألَم تُميّز نَبرَة الكِبرَيآءِ الغَبّي التِي كَانتْ تُقحِمُ نفسها
بِ تِلَك الحِبالِ الصَوتِيّةِ حتّى تَكآدُ تَخنِقُنِي .!
ألَم تَسمَع نَبضَآتَِي التَي كَآنَت تُهروِلُ خَوفاً مِنْ رَحِيلَك .!
ألم تَرىَ أبتِسَآمَتِي المُتَهآلِكة عَ حَآئِطِ البُكَآءْ .!
أُقسِمٌ أنّي كُنتُ كَآذِبَة .. !
فَ أعذُرنِي لِ أنّي لَم أسَتَطِع انْ أفِي بِ وَعدِي لَكْ .!
;
فَ صَلابَتي أنصَهرَتْ ..!
وَ مَلآمِحِي بَلغَت مِنَ الوَجعِِ عِتيّآ
وَ شِفآهِيْ التَي أحبَبتَهآ ادَمنَتْ تَمخّضِهآ بِ آه..!
وَ تَفاصِيل ضَياعِيْ رُسمَت مُذّ ذَلِك الحِينْ .!
فَ بَدأتُ أحفِرُ قَبراً لِ أمنِيَآتِي وَآحِدَة تَليهَآ أُختهآ وَ أُدْفِنهمْ بِ الخَيبَةِ وَ الخُذَلآنْ ..!
فَرحِيْ عَقِيمْ وَ فَترَة حِدآدِيْ المُوجِعَة لَمْ تَنتَهِيْ
وَ يَلزَمُنِي الكَثِيرْ .. الكَثِيرَ حتّى أرتقُ شَجّ رُوحِي المَكلُومَة .
●
●
●
●
●
ذِآئَقه رَآَقَت لِي .,!
[/color][/font][/color][/font][/color][/font]
●
إختِنَآقٌ بِ دُخآنِ حُلمْ
ثَمّة ظِلآل خَنْدَرِيسٌ تَتسَربَلُ فِ الذَآكِرَة
وَ خَيّبَات سِنينْ تَكنِزُ نَفسهَآ بِ العتمَة بَعيدَاً عَن أعيُنِ المُتطفّلِينْ .!
وَ تِلكَ أحَلآمٌ مُهترِئَة مَثقوبَة بِ بَرآثِن الزَمنِ المُوجِعْ .. مُلقَآة فِ زآويةٍ أخرَى هُنآكْ.!
وَ بَقايَآ مُتنآثِرَة من كَلِمآتٍ مُضِغَتْ ثُم لُفِظَت عَ أرَضِهآ
وَ ضَحكآتٍ بَآردَة وَ .. نَ حِ ي بْ !
غَصّآتٌ مُتَتآلِيَة لايَكآدُ يَفصِل بَينَهآ سِوَى شَهقَة أحتِضَآرْ
فَ فِ رَحِمْ الحَنِينْ يَتخلّق جَنينُ شَوقٍ يُوأدُ قَبلَ أنْ يَرتَويْ .!
فَ كُل أشوَآقِي أُشيّعُ جُثمَآنهَآ عَ وَرَقةٍ .. وَ لآ اسْتَكِينْ..!
قُل لِي كَيفَ لِي أنْ أرتِقُ فَجَوآت صَدرِيْ ..
وَ أنآ اضُم طَيفاً تَحتَ غِطآءْ مَحآجِري .. فَقط ..!
أو أتَحيّن أنْ يندَثِر النَهآر تَحتَ لِبآسِ الليلْ
حتّى أستَطِيع انْ أُخرجَ تِلك الصُورَة الوَحِيدَة التّي قَدّ غَلّفتهآ
حتّى لا يُغيّب مَلامِحَهَا اصَفِرآرُ الدّهر كَمآ سَرقَ مَلآمِحيْ ..
وَ أضُمّهآ وَ كَأنّهآ أنتْ..!
فَ عِطركَ لآ زآلَ عَالِقاً بِ أطرَافِها ..!
لَيتَكَ ترَى حَالِي حِينها ..!
أنْهآرَ بُكآءاً وَ كَأنّ طُوفَان مِنْ الدَمعْ يَجتَاحُ تِلكَ الرُوحْ ..
حتَى تَكادُ انّ تَتمَزّق ..!
فَ تَلفِظهُ عَينايْ رَأفةً بِ حَالِيْ ..!
أبكِيكَ حُزناً
أبكِيكَ عَتباً
أبكِيكَ شَوقاً
أبكِيكَ خَوفاً
أبكِيكَ ذِكرَى
ابكِيكَ حَنِينْ
;
أشَهق ألَم .. وَ أزفُرهُ بِ آه
وَ تَتسَآقَط مِن رُوحِي ذَرّآت ذَرّآت ذَرّآت
حتّى يَنتَهِي ذَلِكَ
............. بِ سُقوطِي أنآ.!
مِنْ بَعد رَحِيلكَ غَابَت أعَيآدِيْ ..
وَ صَآمتْ رُوحِي عَنْ الفَرحْ ..!
أتَذكُر سَاعَة لِقآئِنا المُوحّدَة .؟!
كُنت أنتَظِركَ بِ شغَفٍ وَ لَهفَة حَتّى يَأتينِي صَوتكَ..
بِ تمَامِ السَاعَة الوَاحِدَةِ وَلهاً ..!
بِ تمَامِ السَاعَة الوَاحِدَةِ حُباً..!
لَم تتغَيّر عَادتِي تِلك مِنْ بَعدِك..!
سِوىَ انّي أنتَظِرها بِ حُزنٍ لِ اسْكُبَ المَزيدَ مِن الوَجَع المُتأجّج بِ تِلك المُضغَةِ الضَعِيفة
التَي لَمْ تَتحمّل هَذا الكَمُّ الهَآئِل مِن الرَحِيلْ.!
فَ أتّكِىء عَ حَآفَةِ الذِكَريآتِ مُستَدِعيَة عَدد الخَيبَاتِ المُتوارِيَة خَلفَ دَياجِير مَلآمِحَ الذّآكِرة
..لِ أتَفقدهآ وَآحِدة وَآحِدة..!
وَ أبَدأ بِ دَندَنتكَ كَ تَرآنِيمٌ بِ فَمّ فَتآةٍ عَآشِقة تَنتَظِرُ المَجِيَء الذَي وُعِدَت بِه ..!
حتّى يَغلِبُنِي الوَسَنْ بَعدْ أنّ يَبدَأ الليلُ بِ لَملَمَة أطَرآفِه
مِن أُفُقِ السَمآءْ كَآشِفاً عَنْ نُورِ النّهآرْ
وَ لِسَآنُ حَآلِي يَقولْ :
لَيتَ غَفوتِيْ هَذِه تَأخُذنِي إلَى الله .!
فَقَط أرَدتُكَ حُباً .. !
فَ بِ الله عَليكْ أكَآن ذَلكَ عَليكَ عَصِيّا.!
مَاتتْ فَرحَتِي قَبلَ أنْ ارتَويِهآ ..!
بلّ أتَرعتَنِي قَدحَاً مِنْ عَلقَمْ .!
;
فِ لَيلَة وَدآعِكَ .. أظَهرتَ صَلابَةً وَهمِيّة .!
وَعدُتكَ انْ أكَونَ بِ خَيرٍ مِن بَعدِك ..!
وَ رَدّدت : سَ أكُونُ بِ خَيرْ ..
صَدقنِي سَ أكُونُ بِ خَيرْ .!
أبَلَه .. !
كَيفَ صَدّقَت ذَلِك وَ أنْتَ أعَلمُ بِ تِلَك الرُوحَ مِنّي..!
ألَم تُميّز نَبرَة الكِبرَيآءِ الغَبّي التِي كَانتْ تُقحِمُ نفسها
بِ تِلَك الحِبالِ الصَوتِيّةِ حتّى تَكآدُ تَخنِقُنِي .!
ألَم تَسمَع نَبضَآتَِي التَي كَآنَت تُهروِلُ خَوفاً مِنْ رَحِيلَك .!
ألم تَرىَ أبتِسَآمَتِي المُتَهآلِكة عَ حَآئِطِ البُكَآءْ .!
أُقسِمٌ أنّي كُنتُ كَآذِبَة .. !
فَ أعذُرنِي لِ أنّي لَم أسَتَطِع انْ أفِي بِ وَعدِي لَكْ .!
;
فَ صَلابَتي أنصَهرَتْ ..!
وَ مَلآمِحِي بَلغَت مِنَ الوَجعِِ عِتيّآ
وَ شِفآهِيْ التَي أحبَبتَهآ ادَمنَتْ تَمخّضِهآ بِ آه..!
وَ تَفاصِيل ضَياعِيْ رُسمَت مُذّ ذَلِك الحِينْ .!
فَ بَدأتُ أحفِرُ قَبراً لِ أمنِيَآتِي وَآحِدَة تَليهَآ أُختهآ وَ أُدْفِنهمْ بِ الخَيبَةِ وَ الخُذَلآنْ ..!
فَرحِيْ عَقِيمْ وَ فَترَة حِدآدِيْ المُوجِعَة لَمْ تَنتَهِيْ
وَ يَلزَمُنِي الكَثِيرْ .. الكَثِيرَ حتّى أرتقُ شَجّ رُوحِي المَكلُومَة .
●
●
●
●
●
ذِآئَقه رَآَقَت لِي .,!
[/color][/font][/color][/font][/color][/font]