أبووصال
05-06-2011, 03:13 PM
لكل واحد منا طريقة في التعامل مع اموره الحياتيه طبعاً انا اكتب ويمكن اكون انا الجاهل بالامر هذا لكن تحملوني شوي .
من منا لم يشتري شيئاً في حياته مثل لعبه جديده او سياره جديده او جهاز جديد ثم بدات لاتفارق هذا الشئ ابداً ....لماذا لم تلاحظ هذا
اجابتها احبائي هي ان هناك جانباً من مخك مسئولاً عن التخلص من كل المعلومات ماعدا الضروري منها لبقائك ونجاحك(انك لاتلاحظ الكثير مما يمكن ان يساعدك على تحقيق احلامك وربما لاتستخدمه بالمره لانك ببساطه لم تحدد اهدافك بوضوح في هذه الحياة)ان اهم خطوه في تنقية حدائق عقولنا من الحشائش:biggrin: هي العمل على ايقاف الانماط التي تحدد وتثبط من قدراتنا ...فنحن ننتقد الكثير من الناس والاولى انتقاد انفسنا لان بعض الذين ننتقدهم قد يكونو افضل منا ربما خلق ودين وعقل ...ولا انكر ان هناك الكثير ممن انتقدوني انا ابووصال ربما ليس هنا في المنتدى ولكن زملائي واصدقائي ولكن هل كان هذا الانتقاد نابع من ناقد فذ ام ناقد لمجرد احساسه بالفشل ربما في طريقه من طرائق حياته اليوميه ...
كان هناك رجل يسكن في مدينة كبيره وفي كل يوم يتوجه الى عمله في احدى المصانع وكانت الطريق للوصول الى عمله تحتاج الى حوالي خمسين دقيقه وفي يوم ومن احدى المحطات تصعد سيده مسنه وكانت دائما تحاول الجلوس بجانب النافذه.
هذه السيده كان من عادتها ان تفتح محفظتها وتخرج كيسا وهي تقذف شيئا من نافذة الباص .وكان هذا المشهد يتجدد كل يوم وفي ذات مره سال احد المتطفلين السيده عن ماتقذف من نافذة الباص .
اجابته , أقذف بذوراً تعجب من قولها بذور .ّ؟ بذور ماذا ؟ قال ذلك الرجل انظر من النافذة وأنظر الطريق كيف هي فارغة قالت السيدة وهذي هي رغبتي , رغبتي أني كلما اسافر ارى الورود ذات الالوان الجميلة طيلة الطريق تخيل كم هو جميل .
قال لها ذلك المتطفل : ولكن البذور ستقع على الرصيف وتهرسها المركبات والمشاة . فهل تظنين ان هذه الورود يمكنها ان تنمو على حافة الطريق ؟ عندها قالت لذلك الرجل صحيح يابني أظن الكثير من هذه البذور سوف تضيع هدراً ولكن بعضها منها سوف يقع على التراب من الطرق , وسيأتي الوقت الذي فيه ستزهر ويمكنها أن تنمو .
قالت السيدة صحيح هذه البذور تحتاج إلى الماء . لكي تنمو ولكن انا اعمل ماعلي !! وهناك ايام المطر فإذا لم اقذف انا هذه البذور لايمكنها ان تنمو وتزدهر . ثم ادارات رأسها إلى النافذة المفتوحة وبدأت عملها كـالمعتاد
نزل ذلك الرجال المتطفل من الباص وهو يفكر لعل هذه السيدة كانت تتمتع بالقليل من الخرف . فمضى الوقت وفي يوم من الايام وفي نفس مسلك الباص جلس بجانب النافذة فرفع بصره ونظر من خلال النافذة فرأى الورود التي تملئ جانب الطريق كم هي كثيرة وجميلة ,,الطريق كله معطر وملون بالازهـار . تذكر الرجل السيدة المسنة وسأل عنها بائع تذاكر الباص الذي يعرف الجميع ان تلك السيدة الكبيرة السن هي التي كانت تلقي البذور من النافذه . أين هي ؟
فأجابه : انها قد ماتت على أثر نزله صدريه الشهر الماضي
عاد الرجال الى مكانه واوصال النظر من النافذة ممتعاً عيناه بمنظر الطريق المزهره
وفكر في نفسه قائلا : الورود تفتحت ولكن ماذا نفع تلك السيدة الكبيرة السن هذا العمل الذي قامت به ؟ لقد ماتت ولم تتمتع بهذا الجمال وفي نفس اللحظة سمع ابتسامات طفلة كانت تجلس في المقعد الذي امامه حينا جلست طفلة ثانية وكانت تشير بحماس من النافذة أنظري كم هو جميل ! ياإلهي كم من الورود على حافتي الطريق ؟ ماهو اسم هذه الورود , وفي تلك اللحظات فهم الرجل ماكانت قد عملته السيدة الكبيرة السن حتى ولو إنها لم تتمتع وتتأمل جمال الزهور الذي زرعته , فإنها سعيدة لقد منحت هذي السيدة بعملها هذا هدية عظيمه لغيرها وفي اليوم التالي جلس الرجل بجانب النافذة ومد يده من النافذه والتقط بعض البذور ووضعها في جيبه وهو يقول حقاً إنها رساله جميله من اجل نماء وسعادة الاخرين فألقي بذورك وأنفع بها اجيالك القادمين , بالتأكيد ان هناك من سوف يستقبل وسيستمعُ بالبذور التي تنثرهـا ....
فاين تجدوني انا من القصه
اخوكم ابووصال
من منا لم يشتري شيئاً في حياته مثل لعبه جديده او سياره جديده او جهاز جديد ثم بدات لاتفارق هذا الشئ ابداً ....لماذا لم تلاحظ هذا
اجابتها احبائي هي ان هناك جانباً من مخك مسئولاً عن التخلص من كل المعلومات ماعدا الضروري منها لبقائك ونجاحك(انك لاتلاحظ الكثير مما يمكن ان يساعدك على تحقيق احلامك وربما لاتستخدمه بالمره لانك ببساطه لم تحدد اهدافك بوضوح في هذه الحياة)ان اهم خطوه في تنقية حدائق عقولنا من الحشائش:biggrin: هي العمل على ايقاف الانماط التي تحدد وتثبط من قدراتنا ...فنحن ننتقد الكثير من الناس والاولى انتقاد انفسنا لان بعض الذين ننتقدهم قد يكونو افضل منا ربما خلق ودين وعقل ...ولا انكر ان هناك الكثير ممن انتقدوني انا ابووصال ربما ليس هنا في المنتدى ولكن زملائي واصدقائي ولكن هل كان هذا الانتقاد نابع من ناقد فذ ام ناقد لمجرد احساسه بالفشل ربما في طريقه من طرائق حياته اليوميه ...
كان هناك رجل يسكن في مدينة كبيره وفي كل يوم يتوجه الى عمله في احدى المصانع وكانت الطريق للوصول الى عمله تحتاج الى حوالي خمسين دقيقه وفي يوم ومن احدى المحطات تصعد سيده مسنه وكانت دائما تحاول الجلوس بجانب النافذه.
هذه السيده كان من عادتها ان تفتح محفظتها وتخرج كيسا وهي تقذف شيئا من نافذة الباص .وكان هذا المشهد يتجدد كل يوم وفي ذات مره سال احد المتطفلين السيده عن ماتقذف من نافذة الباص .
اجابته , أقذف بذوراً تعجب من قولها بذور .ّ؟ بذور ماذا ؟ قال ذلك الرجل انظر من النافذة وأنظر الطريق كيف هي فارغة قالت السيدة وهذي هي رغبتي , رغبتي أني كلما اسافر ارى الورود ذات الالوان الجميلة طيلة الطريق تخيل كم هو جميل .
قال لها ذلك المتطفل : ولكن البذور ستقع على الرصيف وتهرسها المركبات والمشاة . فهل تظنين ان هذه الورود يمكنها ان تنمو على حافة الطريق ؟ عندها قالت لذلك الرجل صحيح يابني أظن الكثير من هذه البذور سوف تضيع هدراً ولكن بعضها منها سوف يقع على التراب من الطرق , وسيأتي الوقت الذي فيه ستزهر ويمكنها أن تنمو .
قالت السيدة صحيح هذه البذور تحتاج إلى الماء . لكي تنمو ولكن انا اعمل ماعلي !! وهناك ايام المطر فإذا لم اقذف انا هذه البذور لايمكنها ان تنمو وتزدهر . ثم ادارات رأسها إلى النافذة المفتوحة وبدأت عملها كـالمعتاد
نزل ذلك الرجال المتطفل من الباص وهو يفكر لعل هذه السيدة كانت تتمتع بالقليل من الخرف . فمضى الوقت وفي يوم من الايام وفي نفس مسلك الباص جلس بجانب النافذة فرفع بصره ونظر من خلال النافذة فرأى الورود التي تملئ جانب الطريق كم هي كثيرة وجميلة ,,الطريق كله معطر وملون بالازهـار . تذكر الرجل السيدة المسنة وسأل عنها بائع تذاكر الباص الذي يعرف الجميع ان تلك السيدة الكبيرة السن هي التي كانت تلقي البذور من النافذه . أين هي ؟
فأجابه : انها قد ماتت على أثر نزله صدريه الشهر الماضي
عاد الرجال الى مكانه واوصال النظر من النافذة ممتعاً عيناه بمنظر الطريق المزهره
وفكر في نفسه قائلا : الورود تفتحت ولكن ماذا نفع تلك السيدة الكبيرة السن هذا العمل الذي قامت به ؟ لقد ماتت ولم تتمتع بهذا الجمال وفي نفس اللحظة سمع ابتسامات طفلة كانت تجلس في المقعد الذي امامه حينا جلست طفلة ثانية وكانت تشير بحماس من النافذة أنظري كم هو جميل ! ياإلهي كم من الورود على حافتي الطريق ؟ ماهو اسم هذه الورود , وفي تلك اللحظات فهم الرجل ماكانت قد عملته السيدة الكبيرة السن حتى ولو إنها لم تتمتع وتتأمل جمال الزهور الذي زرعته , فإنها سعيدة لقد منحت هذي السيدة بعملها هذا هدية عظيمه لغيرها وفي اليوم التالي جلس الرجل بجانب النافذة ومد يده من النافذه والتقط بعض البذور ووضعها في جيبه وهو يقول حقاً إنها رساله جميله من اجل نماء وسعادة الاخرين فألقي بذورك وأنفع بها اجيالك القادمين , بالتأكيد ان هناك من سوف يستقبل وسيستمعُ بالبذور التي تنثرهـا ....
فاين تجدوني انا من القصه
اخوكم ابووصال