ثلجة وردية
05-06-2011, 05:35 PM
http://images.alwatanvoice.com/news/large/3902512503.jpg
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الحمية الغذائية الغنية بالبروتين والتي تقل فيها الكربوهيدرات التي يلجأ إليها الكثيرون لإنقاص الوزن قد تكون لها تأثيرات ضارة على القولون على المدى الطويل.
وأجريت الدراسة على 17 رجلا بدينا اتبع كل منهم ثلاثة أنظمة غذائية قصيرة المدى، الأولى قائمة طعام لأسبوع واحد صممت لتثبيت الوزن ونظام لأربعة أسابيع غني بالبروتين مع مقدار متوسط من المواد الكربوهيدراتية ونظام لأربعة أسابيع غني بالبروتين مع مقدار بسيط من الكربوهيدرات.
وسمح النظام الأول بحوالي 360 جراما من الكربوهيدرات باليوم اشتمل على حبوب وبيض وتوست للإفطار وساندويتش مع سلاطة للغذاء وسمك أو دجاج أو فول الصويا مع معكرونة للعشاء، بينما اشتمل النظام قليل الكربوهيدرات (22جراما فقط كل يوم) على بيض ولحم مقدد للإفطار، بينما يكون الغذاء والعشاء غني باللحم والدجاج والسمك بالإضافة لبعض الخضروات والجبن، بينما سمح النظام الذي يشتمل على مقدار متوسط من المواد الكربوهيدراتية بـ 181 جراما من الكربوهيدرات كل يوم، والنظامان الغنيان بالبروتين اشتملا على أقل من 140 جراما من البروتين باليوم.
وقام فريق البحث بنهاية كل نظام بتحليل عينات من براز المشاركين في الدراسة للنظر في مستويات ناتج ثانوي أيضي بعينه.
ووجدت الدراسة أنه في المتوسط عندما كان الرجال يتبعون نظاما غذائيا غنيا بالبروتين ظهرت لديهم مستويات عالية من مواد تعرف بمكونات N-nitroso ونواتج أيضية أخرى مرتبطة بمرض السرطان.
وعندما اتبعوا نظاما غنيا بالبروتين وقليل الكربوهيدرات، كان لديهم تركيزات منخفضة في تكوينات الألياف التي يعتقد أنها تحمي من السرطان.
وأظهر الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالبروتينات وتقل به الكربوهيدرات يتسبب في تغيرات بعينها في القولون، الأمر الذي قد يؤدي بمرور الوقت للإصابة بسرطان القولون.
ونظرت الدراسة فقط إلى التحولات قصيرة المدى في بعض المحتويات التي تمثل ناتجا ثانويا للعملية الأيضية، وليست مخاطر صحية حقيقية، لهذا فهي لم توضح ما إذا كان النظام الغذائي الغني بالبروتين يزيد حقاً من مخاطر الإصابة بأي أمراض بالقولون أم لا.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور هاري فلينت من جامعة أبردين: "ما يقلقنا حقاً في هذه الدراسة أن زيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون ربما تزيد بالارتباط بنظام غذائي غني بالبروتين وفقير في المواد الكربوهيدراتية خاصة الألياف".
ويساعد النظام الغذائي الغني بالبروتين مع قليل من الكربوهيدرات البدناء على التخلص من الوزن الزائد، ويعتقد الباحثون أن السمنة تمثل عامل خطورة لعدد من الأمراض بما في ذلك سرطان القولون.
وأضاف فلينت:"يجب ألا نثبط من عزيمة الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم، كما يجب أن يدرك الناس أن تناول الكثير من البروتين لسنوات وشهور سوف يكون له تأثير سيئ على القولون"، إلا أنه عاد وأكد ضرورة أن يحتوي هذا النظام الغذائي الذي يتبعونه لإنقاص الوزن على مقدار ملائم من الألياف.
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الحمية الغذائية الغنية بالبروتين والتي تقل فيها الكربوهيدرات التي يلجأ إليها الكثيرون لإنقاص الوزن قد تكون لها تأثيرات ضارة على القولون على المدى الطويل.
وأجريت الدراسة على 17 رجلا بدينا اتبع كل منهم ثلاثة أنظمة غذائية قصيرة المدى، الأولى قائمة طعام لأسبوع واحد صممت لتثبيت الوزن ونظام لأربعة أسابيع غني بالبروتين مع مقدار متوسط من المواد الكربوهيدراتية ونظام لأربعة أسابيع غني بالبروتين مع مقدار بسيط من الكربوهيدرات.
وسمح النظام الأول بحوالي 360 جراما من الكربوهيدرات باليوم اشتمل على حبوب وبيض وتوست للإفطار وساندويتش مع سلاطة للغذاء وسمك أو دجاج أو فول الصويا مع معكرونة للعشاء، بينما اشتمل النظام قليل الكربوهيدرات (22جراما فقط كل يوم) على بيض ولحم مقدد للإفطار، بينما يكون الغذاء والعشاء غني باللحم والدجاج والسمك بالإضافة لبعض الخضروات والجبن، بينما سمح النظام الذي يشتمل على مقدار متوسط من المواد الكربوهيدراتية بـ 181 جراما من الكربوهيدرات كل يوم، والنظامان الغنيان بالبروتين اشتملا على أقل من 140 جراما من البروتين باليوم.
وقام فريق البحث بنهاية كل نظام بتحليل عينات من براز المشاركين في الدراسة للنظر في مستويات ناتج ثانوي أيضي بعينه.
ووجدت الدراسة أنه في المتوسط عندما كان الرجال يتبعون نظاما غذائيا غنيا بالبروتين ظهرت لديهم مستويات عالية من مواد تعرف بمكونات N-nitroso ونواتج أيضية أخرى مرتبطة بمرض السرطان.
وعندما اتبعوا نظاما غنيا بالبروتين وقليل الكربوهيدرات، كان لديهم تركيزات منخفضة في تكوينات الألياف التي يعتقد أنها تحمي من السرطان.
وأظهر الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالبروتينات وتقل به الكربوهيدرات يتسبب في تغيرات بعينها في القولون، الأمر الذي قد يؤدي بمرور الوقت للإصابة بسرطان القولون.
ونظرت الدراسة فقط إلى التحولات قصيرة المدى في بعض المحتويات التي تمثل ناتجا ثانويا للعملية الأيضية، وليست مخاطر صحية حقيقية، لهذا فهي لم توضح ما إذا كان النظام الغذائي الغني بالبروتين يزيد حقاً من مخاطر الإصابة بأي أمراض بالقولون أم لا.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور هاري فلينت من جامعة أبردين: "ما يقلقنا حقاً في هذه الدراسة أن زيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون ربما تزيد بالارتباط بنظام غذائي غني بالبروتين وفقير في المواد الكربوهيدراتية خاصة الألياف".
ويساعد النظام الغذائي الغني بالبروتين مع قليل من الكربوهيدرات البدناء على التخلص من الوزن الزائد، ويعتقد الباحثون أن السمنة تمثل عامل خطورة لعدد من الأمراض بما في ذلك سرطان القولون.
وأضاف فلينت:"يجب ألا نثبط من عزيمة الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم، كما يجب أن يدرك الناس أن تناول الكثير من البروتين لسنوات وشهور سوف يكون له تأثير سيئ على القولون"، إلا أنه عاد وأكد ضرورة أن يحتوي هذا النظام الغذائي الذي يتبعونه لإنقاص الوزن على مقدار ملائم من الألياف.