شمس الرائدية
07-06-2011, 04:42 AM
تصريحات قيادة المرأة تلاحقه تبعاتها منذ سنوات.. وظل ينادي بالرجوع للجان الشرعية
عائض القرني قبل ٨ سنوات: لن أرضى لبناتي وأخواتي قيادة السيارة لما يحف بها من مفاسد
(http://www.a5fi.com/vb)
عبدالله البرقاوي - سبق - الرياض : يبدو أن قضية قيادة المرأة للسيارة وآراء الدكتور الشيخ عائض القرني حولها، قضية لوحدها، ففيما تتداول الأوساط الإعلامية هذه الأيام التصريحات الأخيرة للشيخ القرني وردود فعل بعض المشايخ اتجهت مواقع وصفحات في الفيس بوك لإظهار صورة لخطاب حرر بخط يد الدكتور الشيخ عائض القرني في تاريخ 21/11/1424هـ، أي قبل نحو ٨ سنوات، وضح من خلاله رأيه في قيادة المرأة للسيارة، بعد أن حوَّرت بعض الصحف تصريحه حول قضية قيادة المرأة، والملفت للنظر في التوضيح أن الشيخ القرني طالب في خطابه قبل ٨ سنوات بالرجوع للجان والمرجعية الشرعية في هذا الأمر، وقال "هذه المسائل العـامة يرجـع فيها إلى المرجعـية العـلمية، كما دعوتُ لذلك أكثر من مرة" وهي المطالب نفسها التي ظهرت في تصاريحه الأخيرة.
وفيما يلي نص وصورة خطاب التوضيح الذي حرره الشيخ عائض القرني:
الحمـد لله رب العـالمين، والصـلاة والسـلام على أشـرف الأنـبياء والمرسـلين، وآله وصـحبه والتـابعين وبعــد:
فقـد صـرحت قبـل أيامٍ لبعض الصـحف أن عـدمَ قـيادة المرأة للسـيارة ليست من ثوابت الدين؛ وأعني بذلك أنهـا ليست من أصـول المـلة.
فاسـتُغل هـذا الكـلام ضـدي، وأظـهر في ثوب أني أبـيح وأقـول بجـواز قـيادة المرأة للسـيارة في بلادنا، وحـمل كلامي ما لا يحـتمل، مع العـلم أنني قلت في نفس التصـريح: إنني لا أرضـاه لبـناتي وأخـواتي، وقلت: يرجـع في ذلك للهيـئة العـلمية الشـرعية؛ أعني هيـئة كـبار العـلماء، التي سـبق أن أفتت بحـرمة ذلك، فلم يـبرز هـذا الكـلام، وأخـذَ من كـلامي متشـابهه، وتركَ الصـريح الواضـح.
و هـذه ليست طريقـة طلاب الحق، وعلى ذلك أقـول:
1 لا أرى قيـادة المرأة للسـيارة في بلادنـا، لما يحف بها من مفاسـد من التبرج والاخـتلاط والخـلوة، وضـياع الأسـرة، والتسـيب في المجـتمع.
2 إن سـدَّ الذرائع من مقاصـد الشـريعة، وقيـادة المرأة للسـيارة ذريعـة لدعـاة السـفور والتغريب، وطريق لحرب السـتر والحجـاب.
3 إن من مقاصـد الشـريعة حفظ الأعراض، وصـيانة الدين, واحترام القـيم. وقـيادة المرأة للسـيارة تهـدد هـذه المقاصـد، لما يترتب عليها من محاذير.
4 إن مثل هـذه المسـائل العـامة يرجـع فيها إلى المرجعـية العـلمية، كما دعوتُ لذلك أكثر من مرة.
أسـأل الله أن يحـفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كتبـه / عائض بن عبدالله القرني
21/11/1424هـ
http://www.sabq.cc/img4/aid-_lcarwomen.JPG
المصدر
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=25164 (http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=25164)
الله يجزاه كل خير .. :101:
عائض القرني قبل ٨ سنوات: لن أرضى لبناتي وأخواتي قيادة السيارة لما يحف بها من مفاسد
(http://www.a5fi.com/vb)
عبدالله البرقاوي - سبق - الرياض : يبدو أن قضية قيادة المرأة للسيارة وآراء الدكتور الشيخ عائض القرني حولها، قضية لوحدها، ففيما تتداول الأوساط الإعلامية هذه الأيام التصريحات الأخيرة للشيخ القرني وردود فعل بعض المشايخ اتجهت مواقع وصفحات في الفيس بوك لإظهار صورة لخطاب حرر بخط يد الدكتور الشيخ عائض القرني في تاريخ 21/11/1424هـ، أي قبل نحو ٨ سنوات، وضح من خلاله رأيه في قيادة المرأة للسيارة، بعد أن حوَّرت بعض الصحف تصريحه حول قضية قيادة المرأة، والملفت للنظر في التوضيح أن الشيخ القرني طالب في خطابه قبل ٨ سنوات بالرجوع للجان والمرجعية الشرعية في هذا الأمر، وقال "هذه المسائل العـامة يرجـع فيها إلى المرجعـية العـلمية، كما دعوتُ لذلك أكثر من مرة" وهي المطالب نفسها التي ظهرت في تصاريحه الأخيرة.
وفيما يلي نص وصورة خطاب التوضيح الذي حرره الشيخ عائض القرني:
الحمـد لله رب العـالمين، والصـلاة والسـلام على أشـرف الأنـبياء والمرسـلين، وآله وصـحبه والتـابعين وبعــد:
فقـد صـرحت قبـل أيامٍ لبعض الصـحف أن عـدمَ قـيادة المرأة للسـيارة ليست من ثوابت الدين؛ وأعني بذلك أنهـا ليست من أصـول المـلة.
فاسـتُغل هـذا الكـلام ضـدي، وأظـهر في ثوب أني أبـيح وأقـول بجـواز قـيادة المرأة للسـيارة في بلادنا، وحـمل كلامي ما لا يحـتمل، مع العـلم أنني قلت في نفس التصـريح: إنني لا أرضـاه لبـناتي وأخـواتي، وقلت: يرجـع في ذلك للهيـئة العـلمية الشـرعية؛ أعني هيـئة كـبار العـلماء، التي سـبق أن أفتت بحـرمة ذلك، فلم يـبرز هـذا الكـلام، وأخـذَ من كـلامي متشـابهه، وتركَ الصـريح الواضـح.
و هـذه ليست طريقـة طلاب الحق، وعلى ذلك أقـول:
1 لا أرى قيـادة المرأة للسـيارة في بلادنـا، لما يحف بها من مفاسـد من التبرج والاخـتلاط والخـلوة، وضـياع الأسـرة، والتسـيب في المجـتمع.
2 إن سـدَّ الذرائع من مقاصـد الشـريعة، وقيـادة المرأة للسـيارة ذريعـة لدعـاة السـفور والتغريب، وطريق لحرب السـتر والحجـاب.
3 إن من مقاصـد الشـريعة حفظ الأعراض، وصـيانة الدين, واحترام القـيم. وقـيادة المرأة للسـيارة تهـدد هـذه المقاصـد، لما يترتب عليها من محاذير.
4 إن مثل هـذه المسـائل العـامة يرجـع فيها إلى المرجعـية العـلمية، كما دعوتُ لذلك أكثر من مرة.
أسـأل الله أن يحـفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كتبـه / عائض بن عبدالله القرني
21/11/1424هـ
http://www.sabq.cc/img4/aid-_lcarwomen.JPG
المصدر
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=25164 (http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=25164)
الله يجزاه كل خير .. :101: