شمس الرائدية
11-06-2011, 05:09 PM
http://www.lamst-a.net/upfiles/QHD42170.png
في أحيآن كثيرة نقول
" يـــآه .. - فلآن - حبيته من الله ! "
أو " سبحآن الله - فلآنه - دخلت قلبي و حبيتهآ من الله ! "
الحب من الله !
هل هو حقاً من الله كمآ نزعم !
و إن كأن كذلك فكيف نجعل النآس يحبوننآ من الله و بِ الله !
في البدآية
بسم الله و الصلآة و السلآم على رسول الله محمد عليه أفضل الصلآة و أتمّ تسسليم ،
و بعد ،
الحب من الله .. فالله جلّ في علآه ينزل المحبة في قلوب عبآده
يقول رسوله الكريم - صلى الله عليه و سلم - قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله إذآ أحب عبداً دعآ له جبريل - عليه السلام - فقال : إني أحب فلآناً فأحبه ،
قآل : فيحبه جبريل ، ثم ينآدي في السمآء فيقول : إن الله يحب فلآناً فأحبوه ،
فيحبه أهل السمآء ، قآل : ثم يوضع له القبول في الأرض ..... الخ أخر الحديث ) (1)
" ثم يوضع له القبول في الأرض "
.... كيف يحب الله - فلآن - من النآس !
تعألو معاً نقرأ بعض الصفآت التي يحبهآ الله في عبآده
أولهــآ [ العفو ]
قأل تعآلى : ( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ ) (2)
العفو في الأصل هو الطمس و المسح و هو في الإصطلآح التجآوز عن الذنب
و ترك العقآب عليه و الفرق بينه و بين العفو أن العفو التجأوز - أي أن الذنب موجود -
أمآ الغفرأن فهو الستر في الدنيآ و الأخره - أي أن يكون الذنب غير موجود -
ثأنيهــآ [ الإحسآن]
قأل تعآلى : ( وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (3)
الإحسآن و هو مرأقبة الله في السر و العلن و له مرأتب أولهآ أن تعبد الله كأنك ترآه
فإن لم تكن ترآه فإنه يرآك و هي مرتبة المشآهدة و فيهآ يتنور القلب بالإيمآن ثأنيهـآ الإخلآص و هو سرّ قبول الله لِ الأعمآل
ثألثــاً [ التوكل ]
قأل تعألى : ( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ الله يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ ) (4)
التوكل هو إعتمآد القلب على الله عز و جل في جلب المصالح الدينية و الدنيوية و دفع
المضآر الدينية و الدنيوية مع الثقة بأنه سيفعل ، أي اسناد الأمر و تفويضه من المتوكل
إلى من توكل عليه و ضمان تحقيقه من الوكيل الملتزم به وكفايته لم توكل عليه.
...
تخيل فقط أنك تحليت بِ هذه الصفآت الثلآث
يآه
لكنت من أكثر النآس المحبوبين بين الخلق http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/724.gif
إن الله يستحق أن نتصف لِ أجله بِ أكثر من هذه الصفآت
فــ إعفوآ و توكلوآ و أحسنوآ .... و كونوآ من المحبوبين في السمآآء و الأرض http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ktsdbiv1f.gif
و لآ تحرموآ أنفسكم محبة الله و عبآده لكم ،
س أقف هنآ فً هذه بعض الصفآت التي يحبهآ الله في عبآده ،
و سً أحآول - في مرآت أخرى - أن أحضر لكم صفآت أكثر
مقولة قبل النهآيه ()
يقول الغزآلي :
إذآ رأيت الله يحبس عليك الدنيآ و يكثر عليك الشدآئد و البلوى فأعلم أنك عزيز عنده
و أنك عنده بمكأن .. و أنه يسلك بك طريق أوليآئه و أصفآئه ..
و أنه ( يــــرآك ) أمآ تسمع قوله " وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا " (5)
- - - -
(1) صحيح مسلم
(2) المائدة : 13
(3) البقرة : 195
(4) سورة آل عمران : 159
(5) سورة الطورَ : 48
في النهأيه ،
أود أن أخبركم بِ إني أحبكم ()
إختكم /
شمس الوله
في أحيآن كثيرة نقول
" يـــآه .. - فلآن - حبيته من الله ! "
أو " سبحآن الله - فلآنه - دخلت قلبي و حبيتهآ من الله ! "
الحب من الله !
هل هو حقاً من الله كمآ نزعم !
و إن كأن كذلك فكيف نجعل النآس يحبوننآ من الله و بِ الله !
في البدآية
بسم الله و الصلآة و السلآم على رسول الله محمد عليه أفضل الصلآة و أتمّ تسسليم ،
و بعد ،
الحب من الله .. فالله جلّ في علآه ينزل المحبة في قلوب عبآده
يقول رسوله الكريم - صلى الله عليه و سلم - قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله إذآ أحب عبداً دعآ له جبريل - عليه السلام - فقال : إني أحب فلآناً فأحبه ،
قآل : فيحبه جبريل ، ثم ينآدي في السمآء فيقول : إن الله يحب فلآناً فأحبوه ،
فيحبه أهل السمآء ، قآل : ثم يوضع له القبول في الأرض ..... الخ أخر الحديث ) (1)
" ثم يوضع له القبول في الأرض "
.... كيف يحب الله - فلآن - من النآس !
تعألو معاً نقرأ بعض الصفآت التي يحبهآ الله في عبآده
أولهــآ [ العفو ]
قأل تعآلى : ( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ ) (2)
العفو في الأصل هو الطمس و المسح و هو في الإصطلآح التجآوز عن الذنب
و ترك العقآب عليه و الفرق بينه و بين العفو أن العفو التجأوز - أي أن الذنب موجود -
أمآ الغفرأن فهو الستر في الدنيآ و الأخره - أي أن يكون الذنب غير موجود -
ثأنيهــآ [ الإحسآن]
قأل تعآلى : ( وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (3)
الإحسآن و هو مرأقبة الله في السر و العلن و له مرأتب أولهآ أن تعبد الله كأنك ترآه
فإن لم تكن ترآه فإنه يرآك و هي مرتبة المشآهدة و فيهآ يتنور القلب بالإيمآن ثأنيهـآ الإخلآص و هو سرّ قبول الله لِ الأعمآل
ثألثــاً [ التوكل ]
قأل تعألى : ( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ الله يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ ) (4)
التوكل هو إعتمآد القلب على الله عز و جل في جلب المصالح الدينية و الدنيوية و دفع
المضآر الدينية و الدنيوية مع الثقة بأنه سيفعل ، أي اسناد الأمر و تفويضه من المتوكل
إلى من توكل عليه و ضمان تحقيقه من الوكيل الملتزم به وكفايته لم توكل عليه.
...
تخيل فقط أنك تحليت بِ هذه الصفآت الثلآث
يآه
لكنت من أكثر النآس المحبوبين بين الخلق http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/724.gif
إن الله يستحق أن نتصف لِ أجله بِ أكثر من هذه الصفآت
فــ إعفوآ و توكلوآ و أحسنوآ .... و كونوآ من المحبوبين في السمآآء و الأرض http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ktsdbiv1f.gif
و لآ تحرموآ أنفسكم محبة الله و عبآده لكم ،
س أقف هنآ فً هذه بعض الصفآت التي يحبهآ الله في عبآده ،
و سً أحآول - في مرآت أخرى - أن أحضر لكم صفآت أكثر
مقولة قبل النهآيه ()
يقول الغزآلي :
إذآ رأيت الله يحبس عليك الدنيآ و يكثر عليك الشدآئد و البلوى فأعلم أنك عزيز عنده
و أنك عنده بمكأن .. و أنه يسلك بك طريق أوليآئه و أصفآئه ..
و أنه ( يــــرآك ) أمآ تسمع قوله " وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا " (5)
- - - -
(1) صحيح مسلم
(2) المائدة : 13
(3) البقرة : 195
(4) سورة آل عمران : 159
(5) سورة الطورَ : 48
في النهأيه ،
أود أن أخبركم بِ إني أحبكم ()
إختكم /
شمس الوله