مشاهدة النسخة كاملة : قصـص وقــصائــد
عبدالعزيز الجلعود
20-03-2003, 10:22 PM
<center><br><br><font size=6><div style="width:100%;filter:glow(color=#C8B676,strength=12); color=0000FF"><font face="Simplified Arabic Backslanted"><br><br>بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الأعـــزاء
سوف نقوم بتثبيت هــذا الموضوع بحيث ان يتــم به وضع جميع المشاركات التي تحمل سمه القصه والقصيده
***وننبه بأننا لا نريد أي ردود على المواضيع المطروحه ***
وذالك لسهــوله الدخول للفـــائده وليس لقراءه الردود وحتى لا ينزحم هذا الموضوع با ردود الأعــضاء آمل من الجمــيع التفاعل للمنفعــه ولكم جزيل الشكر مقــدمٍ
أخوكم :::::ابو ريــــان<br><br>
عبدالعزيز الجلعود
20-03-2003, 10:32 PM
وهــــا انا ابـــدا معكم بهذه القصــه والقصيده******
قيل ان هارون الرشيد أرسل إلى أحكم أهل زمانهِ وأعرفهم بالطبّ وسألهم
أن يجعلوا له منافع الطبّ في أبيات من النظم وجعلها في غاية الأختصار، بحيث
إنّها تكون في ورقة واحدة تُحمل في الحضَر والسفر، سهلة للحفظ، وهي هذه:
على مطعمِ من قبل فعل الهواضمِ
فلا تبتلعهُ فهو شـرّ المطاعمِ
فتقودُ نفسك للأذى بزمـامِ
ولو كنتَ بين المرهقات الصوارمِ
إذا ما أردتَ النوم ألـزم لازمِ
وما ذاك إلا فـي نزول العظائمِ
لصحّة أبدانٍ وشـدّ الدعائم
فإسرافنا في الوطء أقوى الهوادمِ
لمـاء حياة مورق فـي الأراحمِ
فما هي إلّا مثل سُـمّ الأراقمِ
وحافظْ على هذى الخصال وداومِ
أخو الفضل والإحسان خيرُ الأعاجمِ
توقّ إذا ما شئتَ إدخال مطعمٍ
وكلّ طعام يعجز السنّ مضغهُ
ولا تشربنّ على طعامكَ عاجلاً
ولا تحبس الفضلات عند اجتماعها
ولا سيّما عند المنام فــدفعُها
وجدّد على النفس الدواءَ وشربه
ووفّـر على النفس الدواء لأنها
ولا تك في وطء الكواعب مسرفاً
ففي وطئها داء ويكفــيك أنه
وإيّاك إيّاك العجوز ووطــئها
وكن مستحمّاً كلّ يومين مرّةً
بذالك أوصانا الحكيم بيادقُ
احسـ العالم ـاس
13-09-2003, 02:51 AM
فكره حلوه بس وين المشاركين
وين اهل القصه والقصيده
ياليت نشوف المشاركات تكثر لانه موضوع ممتاز
فـتـــــــــون
18-09-2003, 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يعرف الحجازبعمالقه شعار المحاوره
يسعدني ان اشاركم بهذه القصه لكل من الشاعرين (محمد الجبرتي)و(عبدالله المسعودي)
نبذه عن الشاعرين
(محمد هو محمد بن شريف الجبرتي السلمي من قبيله سليم من قبائل الحجاز)
(اما عبدالله فهو عبد الله بن مستور المسعود الهذيلي من قبيله هذيل المعروفه من الحجاز ايضا)
لا اريد الاطاله اردت ان ادخل في صميم القصه ......
كان الشاعر المرحوم( محمد الجبرتي)من سكان ضواحي مكه واطرافها ومن اهل الباديه الرحاله
ام الشاعر المرحوم (عبدالله المسعودي) من اهل مكه وكان مستقر يختلف عن محمد حيث ان محمد لايستقر في مكان معين (كثير الترحال)
ومنبع المحاوره هو الحجاز ولا يخفى عليكم ان اهل الحجاز كانو ا في اكثر المناسابات يقوم بلعب المحاوره التي هي هوايتهم المفضله
وكان من اشهرهم في وقتهم كل من (محمد الجبرتي )و(عبد الله المسعودي)
وكان للشاعر( محمد الجبرتي) كثير الترحال صعب الوجود ولاكنهم يتعبون حتى يجدونه بسبب ترحاله فلا يستطيعووون جلبه الا عن طريق الشاعر (عبد الله المسعودي )
كما ان حالت الشاعر (محمد الجبرتي ) الماديه سيئه فكانت المحاوره مصدر رزق له
المهم :
وكان الربح العائد في كل محاوره هو 150 ريال سعودي ومن الناس اللمقربين لمحمد الجبرتي عبد الله فكان يعرف مكانه ويعرف روحاته وجياته.
فكان هوالوسيله الذي من خلالها نستيطع ان نجد محمد الجبرتي ففي كل اسبوع او اسبعوين تكون هناك حفله فياخذ المبلغ عبد الله التي كان يحصل عليها الاثنين اي كل واحد منهم كان له 150ريال فيذهب عبد الله الذي كان يتفق معهم وينسق الحفلات عن طريق عبد الله لانه مستقر في مكه المهم يذهب عبدالله ويجلب الجبرتي وبعد انتهاء الحفل كان يرجعه من حيث ما اتى به.
اذكركم ان مصدر رزق الجبرتي القلطه ولايستطيع الحصول عليها الاعن طري عبد الله المسعودي
المهم
مرت الايام ومر الاخ عبد الله في ظروف قاسيه جدا اخذ عام منقطع عن المحاوره وعن الجبرتي وبعد وكما تعلمون ان عبد الله هو مصدر الرزق لمحمد الجبرتي فاتى (الذويبي من امراء قبيله حرب)اتى الي عبدالله بعد انقطاع عام فطلب من عبد الله ان ياتي هو والجبرتي لاحياء حفل عند الذويبي وقال المسعودي انا منقطع من الجبرتي لي سنه بسبب ظروف .....ولا اعلم اين هو الان
فقال الذويب مايعرف مكانه الا انت وهاذي 600ريال 300لك 300لمحمد الجبرتي المهم انك تجي انت وياه
فقال المسعودي ابشر...
ذهب المسعوودي للجبرتي يبحث عنه في الصحراء وضواحي مكه فوجده قريب من صلاه الظهر ..استقبله الجبرتي بيتين من الشعر فقال له
مرحبا بالصاحب اللي مثل براق يلوح
عهدنا بك في زمان العام يوم البرق لاااح
مرحبا بالصاحب اللي مثل براق iiيلـوح
عهدنا بك في زمان العام يوم البرق لاااح
(يقص الجبرتي في بيته هذا بانك انت ياعبدالله كل خير
وشبه بالمطر والخير ويذكره بان لنا سنه عن ها الخير)
جيتني في القايله ماجيتني وقت الصبووح
= الغنم قفا لبنها والغدا من الصبح راااح
جيتني في القايله ماجيتني وقت الصبووح
الغنم قفا لبنها والغدا من الصبـح iiراااح
(يقصد الجبرتي بان الوقت اللي جاء فيه عبدالله ماهو وقت غداء
وموعد الغدا طاف ولايوجد شيء يقدمه يقد الجبرتي لعبد الله)
رد عليه المسعودي قائلا
البقابالشايب اللي حيث مايرزق طمووح
مر يرزق بالمطر وامرار يرزق بالرياح
البقابالشايب اللي حيث مايرزق iiطمووح
مر يرزق بالمطر وامرار يرزق بالرياح
(اما عبدالله فيقصد في بيته انك شايب دائما طموح بالخير
وانت من اهل الباديه
اللي مرات يرزقون بمطر ومرار عجاج وهاذي حياه الياديه)
قوم شب النار حدر القدر لين انه يفوح
الغنم تسرح مع الراعي وتضوي فالمراح
قوم شب النار حدر القدر لين انه iiيفـوح
الغنم تسرح مع الراعي وتضوي فالمراح
(قال عبدالله الغداء راح العشاء اجل ولا تعذر قم شب النار وعشنا )
رد الجبرتي وقال:
ان لزمك الليل عندي اذبح الكبش النطوح
بعد ماجاني صديقي طاح راس الكبش طاح
ان لزمك الليل عندي اذبح الكبش iiالنطـوح
بعد ماجاني صديقي طاح راس الكبش طاح
(يقصد الجبرتي بيته انه اذا جاء الليل
وانت عندي ابشر بالعشاء انت خوي وتستاهل)
انت مايبري جروح غير مبرين الجروح
من هو اللي مثل ابن مستور مبرين الجراح
انت مايبري جروح غير مبرين iiالجـروح
من هو اللي مثل ابن مستور مبرين الجراح
(يقصد انك مصدر رزق لي بجلبك المال لي
ومصدر سعاده في لعبك معي)
فقال عبدالله
يالله انك تجعل الذباح فدوه لذبوح
يمكن ان الكبش لاشافك يموت ابلا اسلاح
يالله انك تجعـل الذبـاح فـدوه iiلذبـوح
يمكن ان الكبش لاشافك يموت ابلا اسلاح
(يقصد عبدالله انك قمت يامحمد واعزمت تعشيني بس انت
ياعبد الله خايف
لا يموت الكبش من كبره قبل ان يذبح الجبرتي)
مايسافر في سفينه نوح غير اصحاب نوح
سافرت وقت المساء او مشت وقت الصباح
مايسافر في سفينه نوح غير اصحاب نوح
سافرت وقت المساء او مشت وقت الصباح
(ويقصد هنا الذبيحه مايقلط عليها الا عبد الله والضيوف
وانت يا الجبرتي تشرف على العشاء بس ولاتقلط معنا)
وسلامتكم
مـنــقــــــــــــــــــــــــول :cool:
احسـ العالم ـاس
18-09-2003, 06:12 AM
يعطيك العافيه فتـــــون
تحياتي
احسـ العالم ـاس
22-09-2003, 01:01 AM
مبسم هـيا
كان لرجـل من أهـل ( الحـريق ) بلـدة الشـاعـر محـسن الهزاني .. فتاة رائعة
الجـمـال تسمى ( هـيا ) ومـن حـرصـه عـلـيهـا بنى لهـا قـصـراً عـالـياً تسـكـنه
وحـدهـا ولا يدخـل عـلـيها الا خـادمتها وامرأه تمشطـها كل اسبوع ؛ وسمع
محـسـن بهـذه الـفـتـاة ؛ واحــتال للوصـول اليها ؛ وفـي احـدى جـولاته أمـام
الـقصر وجـد أن القصر له مـنفذ صغـير يدخـل منه الماء الذي يصب من ساقيه
عـلى بئر قريبه ؛ فلم يجـد بدًّا من الـنزول الى البئر وصـار يتعـلـق بحــبال
البئـر حـتى دخـل الى القصـر وكان لـه ما أراد ولـم يعـلـم أحــد بما جــرى مـنه
وجـلـس هـناك ثلاث أيام ؛ وفي اليوم الرابع وبينما هـو في غـرفة الـفـتاة
سـمـع صـوت أقدام فاخـتبأ وكان القادم هـي مـاشطـة ( هـيا ) جـاءت لـتمشط
شـعـرهـا ؛ فصـارت تمـشـطـهـا ومـحـسـن مـخـتـبأ وهـي تغـنّي :
أصـفـر مـع اصــفـر لــيـت مـحـــســن يــشـــوفـــــه
تـــوّه عــلــى حــــد الـغـــرض مـــا بــعـــد لــمــــس
فـلـمـا سـمـعـهـا مـحـسـن أطـل وقال :
أربـــع لـــيـــال ومــــرقـــــدي وســـط جـــــوفــــه
الـبـــارحــــه والـيـــوم وامــس وقـــبــل أمــــــس
وهـرب بعدما افتضـح أمـره ؛ وكان رفاقه في مجـلسٍ يجـتمعون فيه عادة ؛
وكانوا قد افـتقدوه لاربعـة أيام فـمـا أحــسّـوا بــه الا وهــو قــادم الـيهـم
فسـألـوه عـن غـيـابـه فـلـم يجـبـهـم ؛ فتحـيـّالوا لمعرفة سرّه بأن أوعزوا
لأحـدهـم أن يذكر عـنده ( هـيا ) فلـمّا لمـح البرق ؛ قال أحـدهم أن هـذا البرق
يشـبه مـبسم هـيا ؛ فـاندفـع مـحـسـن يقول :
قــالــوا كــــذا مـــبــــســــم هـــــيــا قــلــــــت لا لا
بـيـن الـبــــروق وبـيـن مــبــســـم هـــيــا فـرق
ويـالــلــه بـــنـــــوٍ مــــدلـــهــــم الــخــــــــيــــــــالا
طــــافـــح ربـــابـــه مـــثــل شـرد الـمـهــا الـزرق
لا جــــا عـــلـــى الـبــكـــريــن بــنــــا الـــحـــــــــلالا
ولاعــــاد لا يــفــصـــل رعــــــدهــــا عـــن الـبــــرق
يـســقــي غــــروسٍ عـــقـــب مـــاهـــي هـــــمـــــالا
وحـــط ( الحـــريـق ) ديـار الاجـــــواد لــــه طـــرق
يـســقــي نــعـــــــامٍ ثــــم يـــمـــــلا الـهـــيــــــالا
ويـصــبــح حـــمـــامـــه ســـاجــعٍ يـلـعــب الــورق
جـــرّيـت انـا صـــوت الـهـــــوى بـــاحـــــتـــمـــــــالا
بـــي وســــط بـســـتـــانٍ ســقـــاه اربــعٍ فـــرق
طــبّـيـت مـــع فــــرعٍ جـــــديـــد الــحـــــــبـــــــالا
وظـــهـــرت مـــع فــرعٍ تـنــــاوح بــــه الــــورق
روشــــن ( هـــيــا ) لــــه فــــرجـــتــيـــنٍ شـــمـــالا
وبـــابٍ عـــلــى الـقــبـلــه وبـــابٍ عــلــى الـشـرق
وضــحـــكــة ( هـــيـا ) لــه بالـظــــلام اشــتـعــالا
مـا بـيـن ضــحـــكــتــهــا ونـــور الـقــمـــر فـــرق
بــــــرقٍ تــــــلالا بـــأمـــــر عــــــــز الــــجـــــــــــــلالا
واثــره جــــبـيـن صــويـحـــبــي واحـــسـبه بـرق
يـا شــبــه صــــفــــراً طـــــار عـــنـــهــا الـجــــــلالا
طـــــويـلـــة الـســـمــحـــوق تـنـــزح عـــن الــدرق
لـــه ربــعــــه احـــلــى مـــن حـــلــــيـب الــجـــــــزالا
واحـــلـــى مــن الـســكــر الــى جـــا مــن الـشــرق
حــــنّـيـت انـا حــــــنّـــة هـــــزيـــــل الـجــــــمـــــالا
يـنــقـــض ردي الــخــــيـــل كــدحـــســة الـفــرق
ويـا قـــلّــــةٍ بـــــــي عـــــــالــيــــات الــجــــــبــــالا
مــــاهــــا قـــــراح مــــيـــر مـــن دونــهــا غـــــرق
مــا عـــــاد لـلـصــــبـيـــان فــيــهــا احـــــتــــمـــالا
مـــن كـــود مـــرقـــاهــــا يــديـهـم لـهـا طـــرق
قـــالـــوا تــتــــوب مــن الـهــــــــوى قـــلـــــت لا لا
الا ان تــتــــوب رمـــــاح عــــلــــوى عـــن الــــزرق
قـــالـــوا تــتــــوب مـــن الــهــــــــوى قـــلـــت لالا
الا ان يـتــــوبــــون الـحـــــنــاشــل عــن الـسـرق
قــالـــوا تــتـــــوب عـــن الــهـــــــــوى قــــلـــت لالا
الا ان تـتــوب الــشـــمــس عــن مـطــلـع الـشــرق
منقول
تحياتي
احسـ العالم ـاس
26-09-2003, 04:44 PM
قـصـة فـتـاة عـانت مـن تحـجـير ابن عـمـها وكـانت لا تريده ؛ أشـارت اليها
صـديقـتهـا بحــيلـه لـلـتخــلـص مـن تـحــجــيـر ابن عـمّـهـا ؛ فـطـلـبت منها أن
تتزيّـن فإذا اجــتمع قومها ظـهـرت عـليهـم وأوضـحـت أن لا غـنى لها عنهم
وأن لها رغـبة فـي الـزواج شـرط أن تكـون لهـا حــرية الاخـتيار وأن يسـمـح
لها من لا تخـتاره حـتى وان كان الاقرب نسـبا لها ؛ فعـلـت فاستجــابوا لها
فاخـتارت عـلـى غـير مـا توقّعـوا رجــلا مـسـنّا كـي لا يغـتاض ابناء عـمها اذا
اخـتارت شاباًّ ويرفـضوا ؛ فـتخـلّـصـت من تحـجـير ابن عـمّها وتزوجـت الرجـل
الـمــسـن ؛ ثم جـاء دور التخـلّص من الـزوج المـسـن ؛ فبعد فتره قصـيـره مـن
زواجــهـا لـمـحــت زوجــهـا مـقـبـلاً مـن بعـيد فـأخـذت تغـنّي متظـاهرةً بعدم
رؤيته :
يـا حــمــد يـا عــيـد حـــفــيـــات الـركـــايـب
مــا مــعـــك بالــقــلــب لا مــن صـــد حــــيــلــه
جــعــل عــرسٍ حــط فـي عــمــري نــشــــايـب
يـنـقـطــع قــطــعـــة رشــا بــيــرٍ طـــويـلــه
حـــظّــي الاقـــشــر بــلانــي لــــي بـشــــايـــب
مــثـــل صــيـف الـيـا نـشــا خـــلــب مــخــيـلــه
كــن غـــزل اذنـيــه ريـــفٍ فــي شـعـــايــب
مــثــل ضـــبـع الـيـا مـشـى يـنـفـض شـلـيلــه
فسـمعـهـا وكـانت تريد ذلـك ؛ فـرد عـليهـا دون انـتـظـــار وقـد أعـطــاهـا
مـا تـريـد :
كــيـف هــي تـخـــتــارنـي بـيـن الـقـــرايــب
وانـكـــرتــنــي يـــوم قـــد هـي لي حـلـيـلـه
شـــايـبٍ شــيــبــي عــلــى عــــوصٍ نـجـــايـب
ســـبــرهــا فـــإن درهـــمــت فـلــهــا دلــيـلـه
طـــالـــقٍ بـاعـــداد مــا هــــب الــهــــبــــايــب
وعــــد دق الـعــــرق وانـــــوادٍ تــشـــــيـــلــه
م ن ق ول
تحياتي
فـتـــــــــون
12-04-2004, 03:06 PM
قصه فريده في العشق ...
يحكى أن هناك رجل توفيت زوجته وكان له منها عيال وتزوج له بنت صغيره
وصارت تحبه وهو يحبها وكان يبني لها بيت بجوار بيت أولاده ومرت نزلو بجانب قبر
وكانت تخاف من القبر وقالت لزوجها أنا ما أحب القبر وأخاف منه ولما انقضى الماء اللي على العد شدو ونزلو على ماء ولكنه كان مهجور ومتهدم وملوث
ونزل الرجل هذا في البئر ولكن رائحة البئر الملوث سببت له اغما وجابوه العيال للبيت وهو مغمي عليه
ولما شافته زوجته يشيلونه بين أيديهم ظنت انه ميت وهي تتأثر ولم تتحمل هذا المنظر نظراً لحبها الكبير له
و يغمى عليها وتموت في الحال ثم قاموا العيال بغسلها وتكفينها والصلاة عليها ودفنها ولم أفاق والدهم في اليوم الثاني وعاد إلى كامل وعيه
سأل عن زوجته وقالو له أنها ذهبت إلى بيت والدها وكانت منازلهم قريبة منهم فذهب إلى أبيها وقابلوه بالترحيب ثم سألهم عن زوجته وأجابوه أنها عندكم
وعندما عاد إلى عياله علم بالقصة وتأثر لموتها تأثراً كبيراً وحاولا أولاده تسليته ولكن بدون فائدة وذهب إلى قبرها وصار يتردد عليه ويقضي معظم الوقت عنده
ولما ذهب ابنه الكبير فهاد إليه محاولاً إحضاره للبيت قال هذه الأبيات :
فهاد أنا ونيـت فـي ذا الطويلـه وعزي لمن مثلي شكى حر غاليه
إن مت يا فهاد لو عقـب طيلـه وداعتك خلُون بارض دفن فيـه
وانك تسمْـوى بالجنـازة تشيلـه تقول وصَانـي ولانـي امخلَيـه
هدَو عليه القبـر واعزتـي لـه عز الله إني خابره مـا يدانيـه
حطو عليه من الرواسـي ثقيلـه هدَو تراب القبر من فوق غاليـه
ويوم انتهت هذه الأبيات وهو يتوفى في الحال ويحفرون له قبر عند قبرها ويدفن فيه .
أبو رائد
13-04-2004, 10:34 PM
الله يعطيكم العافية على هذه القصص والقصائد الطيبة
تحياتي لكم ،،
أبورائد
فـتـــــــــون
25-05-2004, 12:45 AM
هذي قصه موغريبه عالغالبيه من المهتمين ...
ومعروفه ...
الذئب سرحان
قال أبو عبد الرحمن : أبقى الضويحي القصيدة كما هي بدون تصرف ، ولكنه حاك حولها قصة تدل عليها أو روى ما سمعه من الحكواتيه فقال : : (( بيت رجل سرقة بيت من بيوت العرب القاطنين في البر ، ولما مشى في الطريق ونزل ما شعر إلا والذئب عنده ، فحاول إبعاده فلم يستطع وظل عنده .
ومن عادة الذئب الغدر .
ولما رأي الأعرابي أن الذئب معه لا محالة أعطاه باقي عشائه فأكله الذئب ، ولما رحل رحل معه الذئب ، وحينما قرب من العرب الذين صمم الأعرابي على سرقة إبلهم أناخ راحلةه حتى إذا جن الليل جاء ليجد منهم غفلة فلم يجد ونحته كلاب الحي فرجع إلى راحلته قد أيس منهم .
وكان الذئب عند الراحلة ، فلما رأى صاحبه قد عاد مفلسا انطلق ( والرجل يرى هذا المنظر ) وما هي إلا ساعة حتى رأي الرجل الإبل قد أقبلت وعددها عشرون ، فوقفت عنده . وبحث عمن جاء بها فوجده الذئب قد عمد إلى بو ( وهو جلد ناقة صغيرة يحشى ثم يوضع أمام أمه فتظل سالية بذلك تظن أنه ولدها ) ولما حمل الذئب البو وهو خفيف قامت النوق وراءه وتبعته .
فسار الرجل بالإبل ومعه الذئب ، ولما قرب من القرية عقر له الناقة وسلخها ثم ترك الذئب يأكل منها ، ولما دخل البلد نادى فيه أن له صاحبا في السفر وتهدد من يقتله ، وضمن لأهل القرية أنه لا يعتدى عليهم ، وكان فيهم رجل أبى إلا قتله فقتله ، فقام الرجل وقتل قاتل الذئب .
وقبل الضويحى الأستاذ عبد الكريم الجهيمان أورد القصة بسياق مقارب بصياغته الأدبية المعروفة ، ولكن القصيدة وردت محورة ليكون فيها بعض الأدلة على القصة الأسطورة .
وهذا نص الأبيات عند أبي سهيل ابن جهيمان :
تخاويت أنا والذيب سرحـــان
ودعـــيته يوم انا شفته وجاني
وعطيته من طعامي بعض ما زان
واستانس الذيب وكل زادي بأمان
خوي في الخلا من خير الأخوان
الـى تعلى على المرقب شفاني
أسري ويسري معي ما هوب كسلان
واصبح ويصبح قريب من مكاني
وعديت أبي صيدتي من جيش عربان
وهـو عدا صوبهم أبراه ويبراني
ورجعت خايب وهو قد عاد ربحان
يا حــــي يوم لقيته والتقاني
تحياتي للجميع
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.