ححرف!
18-06-2011, 01:51 PM
مشاعل العمري ـ (أنحاء):-
برفقة أطفال، قادت سعودية سيارتها اليوم، وهو اليوم الموعود والمنتظر لكسر الطوق الهلامي المحيط بقضية قيادة المرأة للسيارات بين حكومة تراها شأن اجتماعي، وشعب منقسم على نفسه بين مؤيد ورافض.
ورصدت الكاميرا لحظات قيادة سعودية لسيارتها العائلية من نوع "لكزس" في العاصمة الرياض اليوم، ونشر هذا الفيديو بواسطة الناشطة الاجتماعية إيمان النفجان على موقع يوتيوب، وذكرت أن من تقود السيارة عزة الشماسي.
بدت سيارتهن محاطة بالخوف في أولى خطوات تقرير المصير في قضية أشغلت الرأي العام السعودي منذ العام 1990، لكن الخوف الذي تجسد في عبارة "جت سيارة جنبنا" من مساعدة قائدة المركبة إيمان النفجان للسائقة المغامرة، ما لبث أن تبدد. وبدأت الأحاديث تدور بين من في السيارة، وفضلت النفجان أن يكون حديثها موجها باللغة الإنجليزية، وكأنها تقول أن هذه القضية لم تعد شأن داخلي فقط.
وإلى مقطع أخرى، ظهرت عبره فتاة مبرقعة تقود سيارة في أحد شوارع الرياض، وهي تستمع إلى أنشودة روحانية، وحمل اسم رابط الفيديو المنشور في "قيادتي للسيارة حاجة وضرورة"، وذيلت الفيديو بعبارة "نحن لا نتحدى أحد، ولكن نريد أن يصل صوتنا"، ووجد هذا المقطع تفاعلا جيدا من حيث الإعجاب والردود اللطيفة.
وحتى ساعة إعداد هذا التقرير (11:30 مساء الجمعة)، لم يعرف عدد السيدات اللاتي خرجن لقيادة السيارة في مدن المملكة. بينما ذكر ناشطون وحقوقيون عبر مواقع الاتصال الاجتماعي "الفيسبوك" و "تويتر" أن أكثر من 20 مقطع فيديو نشر لسعوديات يقدن سياراتهن اليوم.
وكان أول فيديو ظهر، في ساعة مبكرة من صباح أمس كان لسيدة متنقبة، استقلت سيارتها وقالت أنها ذاهبه الى السوبرماركت لشراء بعض الأغراض.
وفيما لم تعلن السلطات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن القبض على سعوديات قّدن سياراتهن اليوم، نشرت صحيفة "سبق" الإلكترونية خبرا عن قبض شرطة حفر الباطن على فتاة تقود سيارة برفقة أخيها.
وعلى تويتر، تناقل المغردون معلومات تفيد بقيادة 40 امرأة سياراتهن اليوم، وإيقاف سيدتين من قبل الدوريات الأمنية دون أن يحدد موقعهن، أو توقيت الحدوث.
وشهد هاشتاق "سأقود سيارتي بنفسي" على تويتر طوال 60 يوما، نقاشات حادة بين أطياف متنوعة من المجتمع السعودي، لكنه كشف عن مؤيدين ومتحفظين حول القضية، بينما بدا قلة في أعداد الآراء المعارضة.
وتحدث عبر "تويتر" اليوم السعودي توفيق السيف عن خروجه برفقة زوجته لمساندتها أثناء قيادة السيارة، بالقول "للتو عدت من السوبر ماركت بعد أن قررت زوجتي بداية نهارها بالقيادة إلى هناك".
بينما قالت مغردة سعودية تدعى ليلى سندي إنها خرجت لقيادة سيارتها في مكة من الساعة الـ9 صباحا برفقة صديقتيها، مضيفة "وجدنا من شجعن دون مضايقة".
فيما قال محمد القحطاني رئيس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية إنه تجول مع وزوجته، وهي تقود السيارة لمدة 45 دقيقة.
وصرحت الناشطة الحقوقية سمر بدوي لـ قناة الحرة الفضائية اليوم، أنها قادت سيارة زوجها دون أن تتعرض لأي مضايقة، وبدون أية عوائق.
لا بد من القضاء على هذه المهازل
المصدر
40 امرأة يمررن ظاهرة قيادة السعوديات للسيارة بهدوء
برفقة أطفال، قادت سعودية سيارتها اليوم، وهو اليوم الموعود والمنتظر لكسر الطوق الهلامي المحيط بقضية قيادة المرأة للسيارات بين حكومة تراها شأن اجتماعي، وشعب منقسم على نفسه بين مؤيد ورافض.
ورصدت الكاميرا لحظات قيادة سعودية لسيارتها العائلية من نوع "لكزس" في العاصمة الرياض اليوم، ونشر هذا الفيديو بواسطة الناشطة الاجتماعية إيمان النفجان على موقع يوتيوب، وذكرت أن من تقود السيارة عزة الشماسي.
بدت سيارتهن محاطة بالخوف في أولى خطوات تقرير المصير في قضية أشغلت الرأي العام السعودي منذ العام 1990، لكن الخوف الذي تجسد في عبارة "جت سيارة جنبنا" من مساعدة قائدة المركبة إيمان النفجان للسائقة المغامرة، ما لبث أن تبدد. وبدأت الأحاديث تدور بين من في السيارة، وفضلت النفجان أن يكون حديثها موجها باللغة الإنجليزية، وكأنها تقول أن هذه القضية لم تعد شأن داخلي فقط.
وإلى مقطع أخرى، ظهرت عبره فتاة مبرقعة تقود سيارة في أحد شوارع الرياض، وهي تستمع إلى أنشودة روحانية، وحمل اسم رابط الفيديو المنشور في "قيادتي للسيارة حاجة وضرورة"، وذيلت الفيديو بعبارة "نحن لا نتحدى أحد، ولكن نريد أن يصل صوتنا"، ووجد هذا المقطع تفاعلا جيدا من حيث الإعجاب والردود اللطيفة.
وحتى ساعة إعداد هذا التقرير (11:30 مساء الجمعة)، لم يعرف عدد السيدات اللاتي خرجن لقيادة السيارة في مدن المملكة. بينما ذكر ناشطون وحقوقيون عبر مواقع الاتصال الاجتماعي "الفيسبوك" و "تويتر" أن أكثر من 20 مقطع فيديو نشر لسعوديات يقدن سياراتهن اليوم.
وكان أول فيديو ظهر، في ساعة مبكرة من صباح أمس كان لسيدة متنقبة، استقلت سيارتها وقالت أنها ذاهبه الى السوبرماركت لشراء بعض الأغراض.
وفيما لم تعلن السلطات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن القبض على سعوديات قّدن سياراتهن اليوم، نشرت صحيفة "سبق" الإلكترونية خبرا عن قبض شرطة حفر الباطن على فتاة تقود سيارة برفقة أخيها.
وعلى تويتر، تناقل المغردون معلومات تفيد بقيادة 40 امرأة سياراتهن اليوم، وإيقاف سيدتين من قبل الدوريات الأمنية دون أن يحدد موقعهن، أو توقيت الحدوث.
وشهد هاشتاق "سأقود سيارتي بنفسي" على تويتر طوال 60 يوما، نقاشات حادة بين أطياف متنوعة من المجتمع السعودي، لكنه كشف عن مؤيدين ومتحفظين حول القضية، بينما بدا قلة في أعداد الآراء المعارضة.
وتحدث عبر "تويتر" اليوم السعودي توفيق السيف عن خروجه برفقة زوجته لمساندتها أثناء قيادة السيارة، بالقول "للتو عدت من السوبر ماركت بعد أن قررت زوجتي بداية نهارها بالقيادة إلى هناك".
بينما قالت مغردة سعودية تدعى ليلى سندي إنها خرجت لقيادة سيارتها في مكة من الساعة الـ9 صباحا برفقة صديقتيها، مضيفة "وجدنا من شجعن دون مضايقة".
فيما قال محمد القحطاني رئيس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية إنه تجول مع وزوجته، وهي تقود السيارة لمدة 45 دقيقة.
وصرحت الناشطة الحقوقية سمر بدوي لـ قناة الحرة الفضائية اليوم، أنها قادت سيارة زوجها دون أن تتعرض لأي مضايقة، وبدون أية عوائق.
لا بد من القضاء على هذه المهازل
المصدر
40 امرأة يمررن ظاهرة قيادة السعوديات للسيارة بهدوء