أ.محمدالعبدلي
08-07-2011, 12:45 PM
بمناسبة زواج ابنتنا بتاريخ 27/7/1432هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحببتها طفلة
أحببتـها طفلـة ترقى على كـتـفي
تقبل الخـد مـني كيـفـما تــرد
وترسل الضحكات البيـض سارحـة
عبر الأثـير كما الأنـداء والـبـرد
حبي لها يشمل الدنــيا وما كـنزت
من الجمال وما في الكون من عـدد
إذا تجهم وجهـي أرسلـت نـكتـاً
حتى تـزيـل وجوم الهم والنـكـد
وكيف لا أرتـقـي بالحب منزلـة
ومن أحب هو من فـلـذة الكـبـد
أستغفـر الله أبكتـني مقـالتـهـا
زرني فـديتـك لا تنأى ولم تـعـد
أجبتها ودمـوع العـين سـاكبـة
حضني لك جنـة ما شـئت فابـترد
اليوم تمضين عرساً دمت في دعـة
وفي غد تأتـي بالأحفـاد والتـلـد
فيملـئوا منزل الأجـداد عـربـة
ويكسروا كل كأس لومست بـيـد
فتزجريهم كسرتم كأس جدكـــم
يا سعـد أوف ويا مقـداد لا تـعـد
كف الملام فما في الزجر فائــدة
للكأس وقت ولن يبقى إلى الأبــد
وهل تظنين أني قد برمت بـهــم
فمثـل عمـري لا يـزري على أحــد
هيا العبوا كيف شئتم هذا داركــم
كأسي عتيــق وقد أشـري من الجـدد
هيا احضنوا جدكم إني بكم فـرح
هيا اركبوا فوق ظهري وامتطوا جسدي
نمضي إلى السوق والأسواق مشرعة
فالإيس كريمو بها أشهى من الشهـــد
أنتم عطيـة رب جـل في كــرم
أعيـذكـم باسمه من شـر ذي حسـد
يا منية الروح يا قلبي وعاطفتــي
حـان الرحيل فصوني العهد واتئـدي
إن التسرع في الأحكام منقصــة
وفـي التريـث حكم العاقـل الرشـد
أيان تمضين بالحسنى فلم تجـدي
إلا الجميـل ولن يقلـيـك من أحـد
تجارب الدهر والأمثال قائلــة
صن العهود وأوف الوعد إن تـعــد
يا بنت أستاذ علم لا أظن بـك
ظناً يعيب وأنت من غراس يـــدي
رضعت من خلق جم وموهبـة
تسمو بعـقلـك لا تثـريب في صعـد
كنت معي مثل أم رحمة وضنا
عليــك بعد إلـه الكـون معتمـدي
بل أنت عـندي مثل الفرض أرقبـه
يحثني فيه أخلاقي ومعتـقــــدي
إن قلت بابا صغت أذن وعاطفـة
هذا النداء كصوت الطائر الغـــرد
وملت نحـوك مثل الطفل منشرحاً
جذلان ملتهياً في غصنك الرغـــد
والقلب نحوك خفاق يجـاذبـــه
شوق إليك ومالي عنك من جلـــد
بالله يا طفلتي مري على كبــدي
تبصري وانظري سكناك في الكبـد
فهل تري منزلا بالحب مشتمـلاً
كمثل سكناك بين القلب والخلـــد
لو خلد الدهر ذا عطف ومرحمـة
لكنت أنت فـدتك الروح من ولــد
براً وعطفاً وأخلاقاً وحسن ثنــا
ما شابها عائـب أو قـول منتقـد
تشابه الشمس في الإشراق منزلة
والبدر إن قارب العشرين في العدد
محبة لجميع الناس في شغــف
لم تعرف الغل أو فيها من الحسـد
كأنها دانة في حرزها حفظـت
حتى أتاها نصيب من بني مـعـد
فحازها واستحق السبق وانتقلت
إلى مضارب لم تبعد عن البـلـد
لولا التراحم بين الناس ما رحلــت
قوافل العرب في البيـداء والنجـد
والبحر لولا اضطراب الموج ما قذفت
آذيه في الرمل والشطآن بالزبــد
يا شبـل يا ابـن أخ الله راحمــه
أوصيك بالرفق لا تظلـم ولا تحـد
وإن يربك جنـوح منها أو جنـف
فنحن نصلـح ما تبغيــه من أود
والصبر إن عتاق الخيل جـامحـة
إن كان فارسها لاه على الـلـبـد
والحمد لله أنا قد بلغنا بها شــأواً
بعيداً بفضل الواحـد الأحــــد
فاهنا عريس الهنا في كل منزلـة
إن كنت منفرداً أو غيرمنفـــرد
واسلم وسلم وكن صهراً نصاهره
إن المصاهر عند الصهر كالـولـد
_____________________________________
شعر الأستاذ / محمد علي طاهر العبدلي
بسم الله الرحمن الرحيم
أحببتها طفلة
أحببتـها طفلـة ترقى على كـتـفي
تقبل الخـد مـني كيـفـما تــرد
وترسل الضحكات البيـض سارحـة
عبر الأثـير كما الأنـداء والـبـرد
حبي لها يشمل الدنــيا وما كـنزت
من الجمال وما في الكون من عـدد
إذا تجهم وجهـي أرسلـت نـكتـاً
حتى تـزيـل وجوم الهم والنـكـد
وكيف لا أرتـقـي بالحب منزلـة
ومن أحب هو من فـلـذة الكـبـد
أستغفـر الله أبكتـني مقـالتـهـا
زرني فـديتـك لا تنأى ولم تـعـد
أجبتها ودمـوع العـين سـاكبـة
حضني لك جنـة ما شـئت فابـترد
اليوم تمضين عرساً دمت في دعـة
وفي غد تأتـي بالأحفـاد والتـلـد
فيملـئوا منزل الأجـداد عـربـة
ويكسروا كل كأس لومست بـيـد
فتزجريهم كسرتم كأس جدكـــم
يا سعـد أوف ويا مقـداد لا تـعـد
كف الملام فما في الزجر فائــدة
للكأس وقت ولن يبقى إلى الأبــد
وهل تظنين أني قد برمت بـهــم
فمثـل عمـري لا يـزري على أحــد
هيا العبوا كيف شئتم هذا داركــم
كأسي عتيــق وقد أشـري من الجـدد
هيا احضنوا جدكم إني بكم فـرح
هيا اركبوا فوق ظهري وامتطوا جسدي
نمضي إلى السوق والأسواق مشرعة
فالإيس كريمو بها أشهى من الشهـــد
أنتم عطيـة رب جـل في كــرم
أعيـذكـم باسمه من شـر ذي حسـد
يا منية الروح يا قلبي وعاطفتــي
حـان الرحيل فصوني العهد واتئـدي
إن التسرع في الأحكام منقصــة
وفـي التريـث حكم العاقـل الرشـد
أيان تمضين بالحسنى فلم تجـدي
إلا الجميـل ولن يقلـيـك من أحـد
تجارب الدهر والأمثال قائلــة
صن العهود وأوف الوعد إن تـعــد
يا بنت أستاذ علم لا أظن بـك
ظناً يعيب وأنت من غراس يـــدي
رضعت من خلق جم وموهبـة
تسمو بعـقلـك لا تثـريب في صعـد
كنت معي مثل أم رحمة وضنا
عليــك بعد إلـه الكـون معتمـدي
بل أنت عـندي مثل الفرض أرقبـه
يحثني فيه أخلاقي ومعتـقــــدي
إن قلت بابا صغت أذن وعاطفـة
هذا النداء كصوت الطائر الغـــرد
وملت نحـوك مثل الطفل منشرحاً
جذلان ملتهياً في غصنك الرغـــد
والقلب نحوك خفاق يجـاذبـــه
شوق إليك ومالي عنك من جلـــد
بالله يا طفلتي مري على كبــدي
تبصري وانظري سكناك في الكبـد
فهل تري منزلا بالحب مشتمـلاً
كمثل سكناك بين القلب والخلـــد
لو خلد الدهر ذا عطف ومرحمـة
لكنت أنت فـدتك الروح من ولــد
براً وعطفاً وأخلاقاً وحسن ثنــا
ما شابها عائـب أو قـول منتقـد
تشابه الشمس في الإشراق منزلة
والبدر إن قارب العشرين في العدد
محبة لجميع الناس في شغــف
لم تعرف الغل أو فيها من الحسـد
كأنها دانة في حرزها حفظـت
حتى أتاها نصيب من بني مـعـد
فحازها واستحق السبق وانتقلت
إلى مضارب لم تبعد عن البـلـد
لولا التراحم بين الناس ما رحلــت
قوافل العرب في البيـداء والنجـد
والبحر لولا اضطراب الموج ما قذفت
آذيه في الرمل والشطآن بالزبــد
يا شبـل يا ابـن أخ الله راحمــه
أوصيك بالرفق لا تظلـم ولا تحـد
وإن يربك جنـوح منها أو جنـف
فنحن نصلـح ما تبغيــه من أود
والصبر إن عتاق الخيل جـامحـة
إن كان فارسها لاه على الـلـبـد
والحمد لله أنا قد بلغنا بها شــأواً
بعيداً بفضل الواحـد الأحــــد
فاهنا عريس الهنا في كل منزلـة
إن كنت منفرداً أو غيرمنفـــرد
واسلم وسلم وكن صهراً نصاهره
إن المصاهر عند الصهر كالـولـد
_____________________________________
شعر الأستاذ / محمد علي طاهر العبدلي