كذاب بس جذاب
08-07-2011, 10:58 PM
http://www.youtube.com/watch?v=ubHBLZ0kOIE&feature=player_embedded
يقول مورو بيرجر فى كتابه (العالم العربى المعاصر): إن الخوف من العرب, واهتمامنا بالأمة العربية, ليس ناتجًا عن وجود البترول بغزارة عند العرب, بل بسبب الإسلام.
يجب محاربة الإسلام, للحيلولة دون وحدة العرب, التى تؤدى إلى قوة العرب, لأن قوة العرب تتصاحب دائمًا مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره. إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر فى القارة الإفريقية
ويقول هاناتو وزير خارجية فرنسا:
رغم انتصارنا على أمة الإسلام وقهرها, فإن الخطر لا يزال موجودًا من انتفاض المقهورين الذين اتعبتهم النكبات التى أنزلناها بهم, لأن همتهم لم تخمد بعد
بعد استقلال الجزائر ألقى أحد كبار المستشرقين محاضرة فى مدريد كان عنوانها: لماذا كنا نحاول البقاء فى الجزائر؟.
أجاب على هذا السؤال بشرح مستفيض ملخصه:
إننا لم نكن نسخر النصف مليون جندى من أجل نبيذ الجزائر أو صحاريها, أو زيتونها..
إننا كنا نعتبر أنفسنا سور أوربا الذى يقف فى وجه زحف إسلامى محتمل يقوم به الجزائريون وإخوانهم من المسلمين عبر المتوسط, ليستعيدوا الأندلس التى فقدوها, وليدخلوا معنا فى قلب فرنسا بمعركة بواتيه جديدة ينتصرون فيها, ويكتسحون أوربا الواهنة, ويكملون ما كانوا قد عزموا عليه أثناء حلم الأمويين بتحويل المتوسط إلى بحيرة إسلامية خالصة.
من أجل ذلك كنا نحارب فى الجزائر.
دمروا الإسلام
كيف يعملون إذن:
ليس أمامهم إلا حل واحد هو تدمير الإسلام:
1- ها قد هبت النصرانية والموسوية لمقاتلة المحمدية. وهما تأملان أن تتمكنا من تدمير عدوتهما
2- يقول جاردنر:
إن الحروب الصليبية لم تكن لإنقاذ القدس, إنها كانت لتدمير الإسلام
3- ونشيد جيوش الاستعمار كان يقول:
أنا ذاهب لسحق الأمة الملعونة, لأحارب الديانة الإسلامية, ولأمحو القرآن بكل قوتى.
4- وشعار (قاتلوا المسلمين) الذى وزعته إسرائيل فى أوروبا عند حرب ال 67, لقى تجاوبًا لا نظير له فى دول الغرب كلها..
5- يقول فيليب فونداسى:
إن من الضرورى لفرنسا أن تقاوم الإسلام فى هذا العالم وأن تنتهج سياسة عدائية للإسلام, وأن تحاول على الأقل إيقاف انتشاره
6- يقول المستشرق الفرنسى (كيمون) فى كتابه (باثولوجيا الإسلام):
إن الديانة المحمدية جذام تفشى بين الناس, وأخذ يفتك بهم فتكًا ذريعًا, بل هو مرض مريع, وشلل عام, وجنون ذهولى يبعث الإنسان على الخمول والكسل, ولا يوقظه من الخمول والكسل إلا ليدفعه إلى سفك الدماء, والإدمان على معاقرة الخمور, وارتكاب جميع القبائح, وما قبر محمد إلا عمود كهربائى يبعث الجنون فى رءوس المسلمين, فيأتون بمظاهر الصرع والذهول العقلى إلى ما لا نهاية, ويعتادون على عادات تنقلب إلى طباع أصيلة, ككراهة لحم الخنزير, والخمر والموسيقى.
إن الإسلام كله قائم على القسوة والفجور فى اللذات.
ويتابع هذا المستشرق المجنون:
[ أعتقد أن من الواجب إبادة خمس المسلمين, والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة, وتدمير الكعبة, ووضع قبر محمد وجثته فى متحف اللوفر ]
ويبدو أن قائد الجيوش الإنجليزية فى حملة السودان قد طبق هذه الوصية, فهجم على قبر المهدى الذى سبق له أن حرر السودان وقتل القائد الإنجليزى جوردون, هجم القائد الإنجليزى على قبر المهدى, ونبشه, ثم قطع رأسه وأرسله إلى عاهر إنجليزى وطلب إليه أن يجعله مطفأة لسجائره
خططهم لتدمير الإسلام
بعد فشل الحروب الصليبية الأولى التى استمرت قرنين كاملين فى القضاء على الإسلام قاموا بدراسة واعية لكيفية القضاء على الإسلام وأمته, وبدءوا منذ قرنين يسعون بكل قوة للقضاء على الإسلام.
كانت خطواتهم كما يلى:
أولاً: القضاء على الحكم الإسلامى:
بإنهاء الخلافة الإسلامية المتمثلة بالدولة العثمانية التى كان الأعداء يرونها مصدر الخطر الأكبر عليهم، لأنها رمز يتوحد حوله المسلمون.
كانت فرصتهم الذهبية التى مهدوا لها طوال قرن ونصف هى سقوط تركيا مع حليفتها ألمانيا خاسرة فى الحرب العالمية الأولى.
دخلت الجيوش الإنجليزية واليونانية والإيطالية والفرنسية أراضى الدولة العثمانية, وسيطرت على جميع أراضيها, ومنها العاصمة استانبول.
ولما ابتدأت مفاوضات مؤتمر لوزان لعقد صلح بين المتحاربين اشترطت انجلترا على تركيا أنها لن تنسحب من أراضيها إلا بعد تنفيذ الشروط التالية:
(أ) إلغاء الخلافة الإسلامية, وطرد الخليفة من تركيا ومصادرة أمواله.
(ب) أن تتعهد تركيا بإخماد كل حركة يقوم بها أنصار الخلافة.
(ج) أن تقطع تركيا صلتها بالإسلام.
(د) أن تختار لها دستورًا مدنيًّا، أى: علمانيًّا، بدلاً من دستورها المستمد من أحكام الإسلام
فنفذ كمال أتاتورك الشروط السابقة, فانسحبت الدول المحتلة من تركيا.
ولما وقف (كرزون) وزير خارجية انجلترا فى مجلس العموم البريطانى يستعرض ما جرى مع تركيا, احتج بعض النواب الإنجليز بعنف على (كرزون), واستغربوا كيف اعترفت انجلترا باستقلال تركيا, التى يمكن أن تجمع حولها الدول الإسلامية مرة أخرى وتهجم على الغرب.
فأجاب كرزون: لقد قضينا على تركيا, التى لن تقوم لها قائمة بعد اليوم.. لأننا قضينا على قوتها المتمثلة فى أمرين: الإسلام والخلافة.
فصفق النواب الإنجليز كلهم, وسكتت المعارضة
ثانيًا: القضاء على القرآن ومحوه:
لأنهم كما سبق أن قلنا يعتبرون القرآن هو المصدر الأساس لقوة المسلمين, وبقاؤه بين أيديهم حيًّا يؤدى إلى عودتهم إلى قوتهم وحضارتهم.
1- يقول جلادستون: ما دام هذا القرآن موجودًا فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق, ولا أن تكون هى نفسها فى أمان
2- ويقول المبشر وليم جيفورد بالكراف:
متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب, يمكننا حينئذ أن نرى العربى يتدرج فى طريق الحضارة الغربية بعيدًا عن محمد وكتابه
3- ويقول المبشر تاكلى:
يجب أن نستخدم القرآن, وهو أمضى سلاح فى الإسلام ضد الإسلام نفسه, حتى نقضى عليه تمامًا يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح فى القرآن ليس جديدًا, وأن الجديد فيه ليس صحيحًا
4- ويقول الحاكم الفرنسى فى الجزائر بمناسبة مرور مائة عام احتلالها:
يجب أن نزيل القرآن العربى من وجودهم.. ونقتلع اللسان العربى من ألسنتهم, حتى ننتصر عليهم
وقد أثار هذا المعنى حادثة طريفة جرت فى فرنسا وهى أنها من أجل القضاء على القرآن فى نفوس شباب الجزائر قامت بتجريد عملية, قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات: أدخلتهن الحكومة الفرنسية فى المدارس الفرنسية, وألبستهن الثياب الفرنسية, ولقنتهن الثقافة الفرنسية, وعلمتهن اللغة الفرنسية, فأصبحن كالفرنسيات تمامًا.
وبعد أحد عشر عامًا من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعى إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون.. ولما ابتدأت الحفلة, فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامى الجزائرى.
فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت: ماذا فعلت فرنسا فى الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عامًا؟؟!!.
أجاب لاكوست وزير المستعمرات الفرنسى: وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟؟!!!
ثالثًا: تدمير أخلاق المسلمين, وعقولهم, وصلتهم بالله, وإطلاق شهواتهم:
1- يقول مرماديوك باكتول:
إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم فى العالم الآن بنفس السرعة التى نشروها بها سابقًا, بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التى كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول؛ لأن هذا العالم الخاوى لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم.
2- يقول صموئيل زويمر رئيس جمعيات التبشير فى مؤتمر القدس للمبشرين المنعقد عام 1935م:
إن مهمة التبشير التى ندبتكم دول المسيحية للقيام بها فى البلاد المحمدية ليست فى إدخال المسلمين فى المسيحية, فإن فى هذا هداية لهم وتكريمًا.
إن مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقًا لا صلة له بالله, وبالتالى لا صلة تربطه بالأخلاق التى تعتمد عليها الأمم فى حياتها, ولذلك تكونون بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعمارى فى الممالك الإسلامية. لقد هيأتم جميع العقول فى الممالك الإسلامية لقبول السير فى الطريق الذى سعيتم له, ألا وهو إخراج المسلم من الإسلام, إنكم أعددتم نشئًا لا يعرف الصلة بالله, ولا يريد أن يعرفها, أخرجتم المسلم من الإسلام, ولم تدخلوه فى المسيحية, وبالتالى جاء النشء الإسلامى مطابقًا لما أراده له الاستعمار, لا يهتم بعظائم الأمور, ويحب الراحة, والكسل, ويسعى للحصول على الشهوات بأى أسلوب حتى أصبحت الشهوات هدفه فى الحياة, فهو إن تعلم فللحصول على الشهوات, وإذا جمع المال فللشهوات, وإذا تبوأ أسمى المراكز ففى سبيل الشهوات.. إنه يجود بكل شىء للوصول إلى الشهوات, أيها المبشرون: إن مهمتكم تتم على أكمل الوجوه.
يقول مورو بيرجر فى كتابه (العالم العربى المعاصر): إن الخوف من العرب, واهتمامنا بالأمة العربية, ليس ناتجًا عن وجود البترول بغزارة عند العرب, بل بسبب الإسلام.
يجب محاربة الإسلام, للحيلولة دون وحدة العرب, التى تؤدى إلى قوة العرب, لأن قوة العرب تتصاحب دائمًا مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره. إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر فى القارة الإفريقية
ويقول هاناتو وزير خارجية فرنسا:
رغم انتصارنا على أمة الإسلام وقهرها, فإن الخطر لا يزال موجودًا من انتفاض المقهورين الذين اتعبتهم النكبات التى أنزلناها بهم, لأن همتهم لم تخمد بعد
بعد استقلال الجزائر ألقى أحد كبار المستشرقين محاضرة فى مدريد كان عنوانها: لماذا كنا نحاول البقاء فى الجزائر؟.
أجاب على هذا السؤال بشرح مستفيض ملخصه:
إننا لم نكن نسخر النصف مليون جندى من أجل نبيذ الجزائر أو صحاريها, أو زيتونها..
إننا كنا نعتبر أنفسنا سور أوربا الذى يقف فى وجه زحف إسلامى محتمل يقوم به الجزائريون وإخوانهم من المسلمين عبر المتوسط, ليستعيدوا الأندلس التى فقدوها, وليدخلوا معنا فى قلب فرنسا بمعركة بواتيه جديدة ينتصرون فيها, ويكتسحون أوربا الواهنة, ويكملون ما كانوا قد عزموا عليه أثناء حلم الأمويين بتحويل المتوسط إلى بحيرة إسلامية خالصة.
من أجل ذلك كنا نحارب فى الجزائر.
دمروا الإسلام
كيف يعملون إذن:
ليس أمامهم إلا حل واحد هو تدمير الإسلام:
1- ها قد هبت النصرانية والموسوية لمقاتلة المحمدية. وهما تأملان أن تتمكنا من تدمير عدوتهما
2- يقول جاردنر:
إن الحروب الصليبية لم تكن لإنقاذ القدس, إنها كانت لتدمير الإسلام
3- ونشيد جيوش الاستعمار كان يقول:
أنا ذاهب لسحق الأمة الملعونة, لأحارب الديانة الإسلامية, ولأمحو القرآن بكل قوتى.
4- وشعار (قاتلوا المسلمين) الذى وزعته إسرائيل فى أوروبا عند حرب ال 67, لقى تجاوبًا لا نظير له فى دول الغرب كلها..
5- يقول فيليب فونداسى:
إن من الضرورى لفرنسا أن تقاوم الإسلام فى هذا العالم وأن تنتهج سياسة عدائية للإسلام, وأن تحاول على الأقل إيقاف انتشاره
6- يقول المستشرق الفرنسى (كيمون) فى كتابه (باثولوجيا الإسلام):
إن الديانة المحمدية جذام تفشى بين الناس, وأخذ يفتك بهم فتكًا ذريعًا, بل هو مرض مريع, وشلل عام, وجنون ذهولى يبعث الإنسان على الخمول والكسل, ولا يوقظه من الخمول والكسل إلا ليدفعه إلى سفك الدماء, والإدمان على معاقرة الخمور, وارتكاب جميع القبائح, وما قبر محمد إلا عمود كهربائى يبعث الجنون فى رءوس المسلمين, فيأتون بمظاهر الصرع والذهول العقلى إلى ما لا نهاية, ويعتادون على عادات تنقلب إلى طباع أصيلة, ككراهة لحم الخنزير, والخمر والموسيقى.
إن الإسلام كله قائم على القسوة والفجور فى اللذات.
ويتابع هذا المستشرق المجنون:
[ أعتقد أن من الواجب إبادة خمس المسلمين, والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة, وتدمير الكعبة, ووضع قبر محمد وجثته فى متحف اللوفر ]
ويبدو أن قائد الجيوش الإنجليزية فى حملة السودان قد طبق هذه الوصية, فهجم على قبر المهدى الذى سبق له أن حرر السودان وقتل القائد الإنجليزى جوردون, هجم القائد الإنجليزى على قبر المهدى, ونبشه, ثم قطع رأسه وأرسله إلى عاهر إنجليزى وطلب إليه أن يجعله مطفأة لسجائره
خططهم لتدمير الإسلام
بعد فشل الحروب الصليبية الأولى التى استمرت قرنين كاملين فى القضاء على الإسلام قاموا بدراسة واعية لكيفية القضاء على الإسلام وأمته, وبدءوا منذ قرنين يسعون بكل قوة للقضاء على الإسلام.
كانت خطواتهم كما يلى:
أولاً: القضاء على الحكم الإسلامى:
بإنهاء الخلافة الإسلامية المتمثلة بالدولة العثمانية التى كان الأعداء يرونها مصدر الخطر الأكبر عليهم، لأنها رمز يتوحد حوله المسلمون.
كانت فرصتهم الذهبية التى مهدوا لها طوال قرن ونصف هى سقوط تركيا مع حليفتها ألمانيا خاسرة فى الحرب العالمية الأولى.
دخلت الجيوش الإنجليزية واليونانية والإيطالية والفرنسية أراضى الدولة العثمانية, وسيطرت على جميع أراضيها, ومنها العاصمة استانبول.
ولما ابتدأت مفاوضات مؤتمر لوزان لعقد صلح بين المتحاربين اشترطت انجلترا على تركيا أنها لن تنسحب من أراضيها إلا بعد تنفيذ الشروط التالية:
(أ) إلغاء الخلافة الإسلامية, وطرد الخليفة من تركيا ومصادرة أمواله.
(ب) أن تتعهد تركيا بإخماد كل حركة يقوم بها أنصار الخلافة.
(ج) أن تقطع تركيا صلتها بالإسلام.
(د) أن تختار لها دستورًا مدنيًّا، أى: علمانيًّا، بدلاً من دستورها المستمد من أحكام الإسلام
فنفذ كمال أتاتورك الشروط السابقة, فانسحبت الدول المحتلة من تركيا.
ولما وقف (كرزون) وزير خارجية انجلترا فى مجلس العموم البريطانى يستعرض ما جرى مع تركيا, احتج بعض النواب الإنجليز بعنف على (كرزون), واستغربوا كيف اعترفت انجلترا باستقلال تركيا, التى يمكن أن تجمع حولها الدول الإسلامية مرة أخرى وتهجم على الغرب.
فأجاب كرزون: لقد قضينا على تركيا, التى لن تقوم لها قائمة بعد اليوم.. لأننا قضينا على قوتها المتمثلة فى أمرين: الإسلام والخلافة.
فصفق النواب الإنجليز كلهم, وسكتت المعارضة
ثانيًا: القضاء على القرآن ومحوه:
لأنهم كما سبق أن قلنا يعتبرون القرآن هو المصدر الأساس لقوة المسلمين, وبقاؤه بين أيديهم حيًّا يؤدى إلى عودتهم إلى قوتهم وحضارتهم.
1- يقول جلادستون: ما دام هذا القرآن موجودًا فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق, ولا أن تكون هى نفسها فى أمان
2- ويقول المبشر وليم جيفورد بالكراف:
متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب, يمكننا حينئذ أن نرى العربى يتدرج فى طريق الحضارة الغربية بعيدًا عن محمد وكتابه
3- ويقول المبشر تاكلى:
يجب أن نستخدم القرآن, وهو أمضى سلاح فى الإسلام ضد الإسلام نفسه, حتى نقضى عليه تمامًا يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح فى القرآن ليس جديدًا, وأن الجديد فيه ليس صحيحًا
4- ويقول الحاكم الفرنسى فى الجزائر بمناسبة مرور مائة عام احتلالها:
يجب أن نزيل القرآن العربى من وجودهم.. ونقتلع اللسان العربى من ألسنتهم, حتى ننتصر عليهم
وقد أثار هذا المعنى حادثة طريفة جرت فى فرنسا وهى أنها من أجل القضاء على القرآن فى نفوس شباب الجزائر قامت بتجريد عملية, قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات: أدخلتهن الحكومة الفرنسية فى المدارس الفرنسية, وألبستهن الثياب الفرنسية, ولقنتهن الثقافة الفرنسية, وعلمتهن اللغة الفرنسية, فأصبحن كالفرنسيات تمامًا.
وبعد أحد عشر عامًا من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعى إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون.. ولما ابتدأت الحفلة, فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامى الجزائرى.
فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت: ماذا فعلت فرنسا فى الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عامًا؟؟!!.
أجاب لاكوست وزير المستعمرات الفرنسى: وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟؟!!!
ثالثًا: تدمير أخلاق المسلمين, وعقولهم, وصلتهم بالله, وإطلاق شهواتهم:
1- يقول مرماديوك باكتول:
إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم فى العالم الآن بنفس السرعة التى نشروها بها سابقًا, بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التى كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول؛ لأن هذا العالم الخاوى لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم.
2- يقول صموئيل زويمر رئيس جمعيات التبشير فى مؤتمر القدس للمبشرين المنعقد عام 1935م:
إن مهمة التبشير التى ندبتكم دول المسيحية للقيام بها فى البلاد المحمدية ليست فى إدخال المسلمين فى المسيحية, فإن فى هذا هداية لهم وتكريمًا.
إن مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقًا لا صلة له بالله, وبالتالى لا صلة تربطه بالأخلاق التى تعتمد عليها الأمم فى حياتها, ولذلك تكونون بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعمارى فى الممالك الإسلامية. لقد هيأتم جميع العقول فى الممالك الإسلامية لقبول السير فى الطريق الذى سعيتم له, ألا وهو إخراج المسلم من الإسلام, إنكم أعددتم نشئًا لا يعرف الصلة بالله, ولا يريد أن يعرفها, أخرجتم المسلم من الإسلام, ولم تدخلوه فى المسيحية, وبالتالى جاء النشء الإسلامى مطابقًا لما أراده له الاستعمار, لا يهتم بعظائم الأمور, ويحب الراحة, والكسل, ويسعى للحصول على الشهوات بأى أسلوب حتى أصبحت الشهوات هدفه فى الحياة, فهو إن تعلم فللحصول على الشهوات, وإذا جمع المال فللشهوات, وإذا تبوأ أسمى المراكز ففى سبيل الشهوات.. إنه يجود بكل شىء للوصول إلى الشهوات, أيها المبشرون: إن مهمتكم تتم على أكمل الوجوه.