غادة الواحه
13-07-2011, 11:17 PM
اليقين في الله ( خواطر وأمثلة عجيبة )
كلا لو تعلمون علم اليقين
علم اليقين إنه ذلك العلم الذي أختص الله به عباده المؤمنين
يقين في ما أخبر وما أمر به الله تبارك وتعالى ورسوله الأمين عليه صلوات الله والتسليم
ما حدث وما لم يحدث بعد
في أمور الدنيا وفي أمور الآخرة
يقين المؤمن
يقين راسخ أشد من رسوخ الجبال ، لا يعتريه ضعف أو هزال ، فلا يأتيه الشك عن يمينه أو عن شماله
لذا أمتدح الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بيقينهم فقال ((والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)) (البقرة : 4 ) وقال أيضاً ((الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)) (النمل : 3 ) وقال عن أئمة الهدى((وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)) (السجدة : 24 )
وذم الله جل وعلى الكافرين ووصفهم بأنهم لا يوقنون فقال ((فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ)) (الروم : 60 ) وقال أيضاً ((أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ)) (الطور : 36 ) حتى اعترفوا هم بأنفسهم وقالوا ((وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ)) (الجاثية : 32 ) ولكن تأتي لحظة على أهل الكفر يحصل لهم فيها اليقين ولكن هيهات ((وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ)) (السجدة : 12 )
يقين في حفظ الله
- رسول الله صلى الله عليه وسلم يغفو قليلاً تحت ظل شجرة وهو وحده ، ومعلقاً سيفه على الشجرة ، ويفتح عينيه ليجد عند رأسه كافر ممسك بسيفه يريد قتله ويقول لنبينا الحبيب : من يمنعك مني ؟ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لم تهتز له شعرة بكل ثبات ويقين : الله. فكان وقع الكلمة على الرجل أشد من وقع السيوف : الله : أرتجف الرجل ووقع السيف من يده فأخذه الرسول وقال للرجل من يمنعك مني !! وقف الرجل ينتظر الموت للحظات قبل أن يعفو عنه صاحب القلب الرحيم . وذلك من الحديث الذي رواه الأمام أحمد بسند صحيح أن الأعرابي قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ، فقال : من يمنعك مني ؟ قال : ( الله عز وجل ) ، فسقط السيف من يده ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( من يمنعك مني ؟ ) ، فقال : كن كخير آخذ ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ ) ، قال : لا ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك ، ولا أكون مع قوم يقاتلونك . فخلى سبيله ، فذهب الأعرابي إلى أصحابه فقال لهم : " قد جئتكم من عند خير الناس " .
كم مرة في اليوم الواحد نذكر هذه الكلمة (الله) ولكن لماذا لا يكون تأثيرها على حالنا أو وقعها على أعدائنا كما كانت على هذا الرجل ... إنه اليقين .. الله.
يقين في ما عند الله
- (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (يوسف : 86 )
قال بعض علماء التفسير أن العلم الذي يعلمه يعقوب عليه السلام ويقصده هنا هو اليقين
غاب عنه ولده يوسف ، إخوته ألقوه في الجب وهو صغير ، مرت أربعين سنة ، ولكن كان عند نبي الله يعقوب عليه السلام يقين في الله ، وصاحب اليقين لا يلجأ للحسابات الدنيوية ، أو الاستدلالات والنتائج التي تبنى على منطق ضعيف ، المنطق يقول أربعين سنة كفيلة أن تنسى يوسف يا يعقوب ، قد يكون هلك أو أو فلما لازلت تتنظره ، أهذا منطق؟!! (قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ) (يوسف : 85 ) فكان الرد من صاحب اليقين وأعلم من الله ما لا تعلمون ، ولأن يقينه راسخ فأمله بالله موجود بل ويبث الأمل في أولاده ويأمرهم بعدم اليأس (يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف : 87 ) حتى يأتي الفرج من الله ويثبت للعالم أن يقينه كان في محله وأن الله لا يخزي المتقين (فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (يوسف : 96 ).
يقين في وعد الله
- أنس بن النضر رضي الله عنه ، صحابي جليل ، أعرج ، يتأهب الرجال للخروج للمعركة يوم أحد ، فيخرج معهم فيقال له إن الله أعذرك ( ولا على الأعرج حرج ) ، فيرد بيقينه لا بلسانه أنه من أهل الجنة في ذاك اليوم ويقول لهم " والله لأطأن الجنة بعرجتي هذه " ويقاتل حتى يلقى ما خرج من أجله ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عنه ( لقد رأيته في الجنة وما به من عرج ).
انه اليقين الذي جعل الصحابة رضوان الله عليهم ينالوا هذه المنزلة ، فكان من يقينهم مثلا ما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال " لو رأيت الجنة والنار ما ازددت يقيناً ، لأني رأيتهما بعيني رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ربه ((مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى)) (النجم : 17 ) " وقال عامر بن قيس رضي الله عنه " لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً ".
يقين في قدرة الله
- روي أن عدو الله إبليس اللعين تمثل في صورة أدمي وجاء لرجل عابد ومعه بيضة فقال له : هل يستطيع ربك أن يجعل السموات السبع والأرضين داخل هذه البيضة ؟ فقال العابد : وكيف ذلك !!
ثم ذهب إبليس إلى عالم وقال له مثل مقالته الأولى فرد العالم بيقين كالجبال : وما يمنعه من ذلك ، إن شاء جعل الكون وما فيه يصغر حتى يدخله البيضة أو جعل البيضة تكبر حتى تشمل الكون وما فيه ، وما يمنعه من ذلك.
لذا قيل أن موت عالماً واحد أشد فرحاً لإبليس من موت ألف عابد
يقين في كتاب الله
- حكى لي بعض الثقات أن بعض الشباب جلسوا مع شيوعي وأخذوا يناقشونه ، وكلما حاول أن يزعم بوجود ثغرة في كتاب الله سدوها عليه ، حتى لم يأس سئلهم سؤال تعجيزي وقال لهم : هل أخبركم ربكم في كتابه كم رغيف خبز ينتجه مخبز ... الشهير بالمدينة في السنة ، فسكت الشباب إلا واحد قال بكل يقين نعم عندنا الخبر ، فتعجب الرجل وقال له إذن أخبرني عن العدد ، فما كان الشاب إلا أنه رفع سماعة الهاتف وأتصل على المخبز وسألهم فأخبروه ثم قال للرجل ينتجون في السنة ... رغيف ، فرد الشيوعي بغيظ أتسخر مني وماذا فعلت أنت سألتهم !! ، فقال الشاب نعم هذا ما أرشدنا إليه ربنا عزوجل في كتابه حيث قال ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (النحل : 43 ).
هذا والله أعلم
كلا لو تعلمون علم اليقين
علم اليقين إنه ذلك العلم الذي أختص الله به عباده المؤمنين
يقين في ما أخبر وما أمر به الله تبارك وتعالى ورسوله الأمين عليه صلوات الله والتسليم
ما حدث وما لم يحدث بعد
في أمور الدنيا وفي أمور الآخرة
يقين المؤمن
يقين راسخ أشد من رسوخ الجبال ، لا يعتريه ضعف أو هزال ، فلا يأتيه الشك عن يمينه أو عن شماله
لذا أمتدح الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بيقينهم فقال ((والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)) (البقرة : 4 ) وقال أيضاً ((الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)) (النمل : 3 ) وقال عن أئمة الهدى((وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)) (السجدة : 24 )
وذم الله جل وعلى الكافرين ووصفهم بأنهم لا يوقنون فقال ((فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ)) (الروم : 60 ) وقال أيضاً ((أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ)) (الطور : 36 ) حتى اعترفوا هم بأنفسهم وقالوا ((وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ)) (الجاثية : 32 ) ولكن تأتي لحظة على أهل الكفر يحصل لهم فيها اليقين ولكن هيهات ((وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ)) (السجدة : 12 )
يقين في حفظ الله
- رسول الله صلى الله عليه وسلم يغفو قليلاً تحت ظل شجرة وهو وحده ، ومعلقاً سيفه على الشجرة ، ويفتح عينيه ليجد عند رأسه كافر ممسك بسيفه يريد قتله ويقول لنبينا الحبيب : من يمنعك مني ؟ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لم تهتز له شعرة بكل ثبات ويقين : الله. فكان وقع الكلمة على الرجل أشد من وقع السيوف : الله : أرتجف الرجل ووقع السيف من يده فأخذه الرسول وقال للرجل من يمنعك مني !! وقف الرجل ينتظر الموت للحظات قبل أن يعفو عنه صاحب القلب الرحيم . وذلك من الحديث الذي رواه الأمام أحمد بسند صحيح أن الأعرابي قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ، فقال : من يمنعك مني ؟ قال : ( الله عز وجل ) ، فسقط السيف من يده ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( من يمنعك مني ؟ ) ، فقال : كن كخير آخذ ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ ) ، قال : لا ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك ، ولا أكون مع قوم يقاتلونك . فخلى سبيله ، فذهب الأعرابي إلى أصحابه فقال لهم : " قد جئتكم من عند خير الناس " .
كم مرة في اليوم الواحد نذكر هذه الكلمة (الله) ولكن لماذا لا يكون تأثيرها على حالنا أو وقعها على أعدائنا كما كانت على هذا الرجل ... إنه اليقين .. الله.
يقين في ما عند الله
- (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (يوسف : 86 )
قال بعض علماء التفسير أن العلم الذي يعلمه يعقوب عليه السلام ويقصده هنا هو اليقين
غاب عنه ولده يوسف ، إخوته ألقوه في الجب وهو صغير ، مرت أربعين سنة ، ولكن كان عند نبي الله يعقوب عليه السلام يقين في الله ، وصاحب اليقين لا يلجأ للحسابات الدنيوية ، أو الاستدلالات والنتائج التي تبنى على منطق ضعيف ، المنطق يقول أربعين سنة كفيلة أن تنسى يوسف يا يعقوب ، قد يكون هلك أو أو فلما لازلت تتنظره ، أهذا منطق؟!! (قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ) (يوسف : 85 ) فكان الرد من صاحب اليقين وأعلم من الله ما لا تعلمون ، ولأن يقينه راسخ فأمله بالله موجود بل ويبث الأمل في أولاده ويأمرهم بعدم اليأس (يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف : 87 ) حتى يأتي الفرج من الله ويثبت للعالم أن يقينه كان في محله وأن الله لا يخزي المتقين (فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (يوسف : 96 ).
يقين في وعد الله
- أنس بن النضر رضي الله عنه ، صحابي جليل ، أعرج ، يتأهب الرجال للخروج للمعركة يوم أحد ، فيخرج معهم فيقال له إن الله أعذرك ( ولا على الأعرج حرج ) ، فيرد بيقينه لا بلسانه أنه من أهل الجنة في ذاك اليوم ويقول لهم " والله لأطأن الجنة بعرجتي هذه " ويقاتل حتى يلقى ما خرج من أجله ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عنه ( لقد رأيته في الجنة وما به من عرج ).
انه اليقين الذي جعل الصحابة رضوان الله عليهم ينالوا هذه المنزلة ، فكان من يقينهم مثلا ما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال " لو رأيت الجنة والنار ما ازددت يقيناً ، لأني رأيتهما بعيني رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ربه ((مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى)) (النجم : 17 ) " وقال عامر بن قيس رضي الله عنه " لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً ".
يقين في قدرة الله
- روي أن عدو الله إبليس اللعين تمثل في صورة أدمي وجاء لرجل عابد ومعه بيضة فقال له : هل يستطيع ربك أن يجعل السموات السبع والأرضين داخل هذه البيضة ؟ فقال العابد : وكيف ذلك !!
ثم ذهب إبليس إلى عالم وقال له مثل مقالته الأولى فرد العالم بيقين كالجبال : وما يمنعه من ذلك ، إن شاء جعل الكون وما فيه يصغر حتى يدخله البيضة أو جعل البيضة تكبر حتى تشمل الكون وما فيه ، وما يمنعه من ذلك.
لذا قيل أن موت عالماً واحد أشد فرحاً لإبليس من موت ألف عابد
يقين في كتاب الله
- حكى لي بعض الثقات أن بعض الشباب جلسوا مع شيوعي وأخذوا يناقشونه ، وكلما حاول أن يزعم بوجود ثغرة في كتاب الله سدوها عليه ، حتى لم يأس سئلهم سؤال تعجيزي وقال لهم : هل أخبركم ربكم في كتابه كم رغيف خبز ينتجه مخبز ... الشهير بالمدينة في السنة ، فسكت الشباب إلا واحد قال بكل يقين نعم عندنا الخبر ، فتعجب الرجل وقال له إذن أخبرني عن العدد ، فما كان الشاب إلا أنه رفع سماعة الهاتف وأتصل على المخبز وسألهم فأخبروه ثم قال للرجل ينتجون في السنة ... رغيف ، فرد الشيوعي بغيظ أتسخر مني وماذا فعلت أنت سألتهم !! ، فقال الشاب نعم هذا ما أرشدنا إليه ربنا عزوجل في كتابه حيث قال ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (النحل : 43 ).
هذا والله أعلم